poem title
stringlengths
0
99
poem meter
stringclasses
17 values
poem verses
stringlengths
16
390k
poem theme
stringclasses
18 values
poem url
stringlengths
35
346
poet name
stringlengths
1
44
poet description
stringclasses
762 values
poet url
stringlengths
38
98
poet era
stringclasses
14 values
poet location
stringclasses
20 values
poem description
listlengths
1
290
poem language type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
ومن رآه أمام القدر منبطحا
البسيط
وَمَن رَهُ أَمامَ القِدرِ مُنبَطِحاً وَالنارُ تَأخُذُ مِنهُ وَهوَ يُذكيها وَقَد تَخَلَّلَ في أَثناءِ لِحيَتِهِ مِنها الدُخانُ وَفوهٌ غابَ في فيها رَأى هُناكَ أَميرَ المُؤمِنينَ عَلى حالٍ تَروعُ لَعَمرُ اللَهِ رائيها يَستَقبِلُ النارَ خَوفَ النارِ في غَدِهِ وَالعَينُ مِن خَشيَةٍ سالَت مَقيها
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68911.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَمَن رَهُ أَمامَ القِدرِ مُنبَطِحاً <|vsep|> وَالنارُ تَأخُذُ مِنهُ وَهوَ يُذكيها </|bsep|> <|bsep|> وَقَد تَخَلَّلَ في أَثناءِ لِحيَتِهِ <|vsep|> مِنها الدُخانُ وَفوهٌ غابَ في فيها </|bsep|> <|bsep|> رَأى هُناكَ أَميرَ المُؤمِنينَ عَلى <|vsep|> حالٍ تَروعُ لَعَمرُ اللَهِ رائيها </|bsep|> </|psep|>
يا من صدفت عن الدنيا وزينتها
البسيط
يا مَن صَدَفتَ عَنِ الدُنيا وَزينَتِها فَلَم يَغُرَّكَ مِن دُنياكَ مُغريها ماذا رَأَيتَ بِبابِ الشامِ حينَ رَأَوا أَن يُلبِسوكَ مِنَ الأَثوابِ زاهيها وَيُركِبوكَ عَلى البِرذَونِ تَقدُمُهُ خَيلٌ مُطَهَّمَةٌ تَحلو مَرائيها مَشى فَهَملَجَ مُختالاً بِراكِبِهِ وَفي البَراذينِ ما تُزهى بِعاليها فَصِحتَ يا قَومُ كادَ الزَهوُ يَقتُلُني وَداخَلَتنِيَ حالٌ لَستُ أَدريها وَكادَ يَصبو ِلى دُنياكُمُ عُمَرٌ وَيَرتَضي بَيعَ باقيهِ بِفانيها رُدّوا رِكابي فَلا أَبغي بِهِ بَدَلاً رُدّوا ثِيابي فَحَسبي اليَومَ باليها
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem68912.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يا مَن صَدَفتَ عَنِ الدُنيا وَزينَتِها <|vsep|> فَلَم يَغُرَّكَ مِن دُنياكَ مُغريها </|bsep|> <|bsep|> ماذا رَأَيتَ بِبابِ الشامِ حينَ رَأَوا <|vsep|> أَن يُلبِسوكَ مِنَ الأَثوابِ زاهيها </|bsep|> <|bsep|> وَيُركِبوكَ عَلى البِرذَونِ تَقدُمُهُ <|vsep|> خَيلٌ مُطَهَّمَةٌ تَحلو مَرائيها </|bsep|> <|bsep|> مَشى فَهَملَجَ مُختالاً بِراكِبِهِ <|vsep|> وَفي البَراذينِ ما تُزهى بِعاليها </|bsep|> <|bsep|> فَصِحتَ يا قَومُ كادَ الزَهوُ يَقتُلُني <|vsep|> وَداخَلَتنِيَ حالٌ لَستُ أَدريها </|bsep|> <|bsep|> وَكادَ يَصبو ِلى دُنياكُمُ عُمَرٌ <|vsep|> وَيَرتَضي بَيعَ باقيهِ بِفانيها </|bsep|> </|psep|>
يا رافعا راية الشورى وحارسها
البسيط
يا رافِعاً رايَةَ الشورى وَحارِسَها جَزاكَ رَبُّكَ خَيراً عَن مُحِبّيها لَم يُلهِكَ النَزعُ عَن تَأييدِ دَولَتِها وَلِلمَنِيَّةِ لامٌ تُعانيها لَم أَنسَ أَمرَكَ لِلمِقدادِ يَحمِلُهُ ِلى الجَماعَةِ ِنذاراً وَتَنبيها ِن ظَلَّ بَعدَ ثَلاثٍ رَأيُها شُعَباً فَجَرِّدِ السَيفَ وَاِضرِب في هَواديها فَاِعجَب لِقُوَّةِ نَفسٍ لَيسَ يَصرِفُها طَعمُ المَنِيَّةِ مُرّاً عَن مَراميها دَرى عَميدُ بَني الشورى بِمَوضِعِها فَعاشَ ما عاشَ يَبنيها وَيُعليها وَما اِستَبَدَّ بِرَأيٍ في حُكومَتِهِ ِنَّ الحُكومَةَ تُغري مُستَبِدّيها رَأيُ الجَماعَةِ لا تَشقى البِلادُ بِهِ رَغمَ الخِلافِ وَرَأيُ الفَردِ يُسقيها
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68913.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا رافِعاً رايَةَ الشورى وَحارِسَها <|vsep|> جَزاكَ رَبُّكَ خَيراً عَن مُحِبّيها </|bsep|> <|bsep|> لَم يُلهِكَ النَزعُ عَن تَأييدِ دَولَتِها <|vsep|> وَلِلمَنِيَّةِ لامٌ تُعانيها </|bsep|> <|bsep|> لَم أَنسَ أَمرَكَ لِلمِقدادِ يَحمِلُهُ <|vsep|> ِلى الجَماعَةِ ِنذاراً وَتَنبيها </|bsep|> <|bsep|> ِن ظَلَّ بَعدَ ثَلاثٍ رَأيُها شُعَباً <|vsep|> فَجَرِّدِ السَيفَ وَاِضرِب في هَواديها </|bsep|> <|bsep|> فَاِعجَب لِقُوَّةِ نَفسٍ لَيسَ يَصرِفُها <|vsep|> طَعمُ المَنِيَّةِ مُرّاً عَن مَراميها </|bsep|> <|bsep|> دَرى عَميدُ بَني الشورى بِمَوضِعِها <|vsep|> فَعاشَ ما عاشَ يَبنيها وَيُعليها </|bsep|> <|bsep|> وَما اِستَبَدَّ بِرَأيٍ في حُكومَتِهِ <|vsep|> ِنَّ الحُكومَةَ تُغري مُستَبِدّيها </|bsep|> </|psep|>
وراع صاحب كسرى أن رأى عمرا
البسيط
وَراعَ صاحِبَ كِسرى أَن رَأى عُمَراً بَينَ الرَعِيَّةِ عُطلاً وَهوَ راعيها وَعَهدُهُ بِمُلوكِ الفُرسِ أَنَّ لَها سوراً مِنَ الجُندِ وَالأَحراسِ يَحميها رَهُ مُستَغرِقاً في نَومِهِ فَرَأى فيهِ الجَلالَةَ في أَسمى مَعانيها فَوقَ الثَرى تَحتَ ظِلِّ الدَوحِ مُشتَمِلاً بِبُردَةٍ كادَ طولُ العَهدِ يُبليها فَهانَ في عَينِهِ ما كانَ يَكبُرُهُ مِنَ الأَكاسِرِ وَالدُنيا بِأَيديها وَقالَ قَولَةَ حَقٍّ أَصبَحَت مَثَلاً وَأَصبَحَ الجيلُ بَعدَ الجيلِ يَرويها أَمِنتَ لَمّا أَقَمتَ العَدلَ بَينَهُمُ فَنِمتُ نَومَ قَريرِ العَينِ هانيها
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68914.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَراعَ صاحِبَ كِسرى أَن رَأى عُمَراً <|vsep|> بَينَ الرَعِيَّةِ عُطلاً وَهوَ راعيها </|bsep|> <|bsep|> وَعَهدُهُ بِمُلوكِ الفُرسِ أَنَّ لَها <|vsep|> سوراً مِنَ الجُندِ وَالأَحراسِ يَحميها </|bsep|> <|bsep|> رَهُ مُستَغرِقاً في نَومِهِ فَرَأى <|vsep|> فيهِ الجَلالَةَ في أَسمى مَعانيها </|bsep|> <|bsep|> فَوقَ الثَرى تَحتَ ظِلِّ الدَوحِ مُشتَمِلاً <|vsep|> بِبُردَةٍ كادَ طولُ العَهدِ يُبليها </|bsep|> <|bsep|> فَهانَ في عَينِهِ ما كانَ يَكبُرُهُ <|vsep|> مِنَ الأَكاسِرِ وَالدُنيا بِأَيديها </|bsep|> <|bsep|> وَقالَ قَولَةَ حَقٍّ أَصبَحَت مَثَلاً <|vsep|> وَأَصبَحَ الجيلُ بَعدَ الجيلِ يَرويها </|bsep|> </|psep|>
جنى الجمال على نصر فغربه
البسيط
جَنى الجَمالُ عَلى نَصرٍ فَغَرَّبَهُ عَنِ المَدينَةِ تَبكيهِ وَيَبكيها وَكَم رَمَت قَسِماتُ الحُسنِ صاحِبَها وَأَتعَبَت قَصَباتُ السَبقِ حاويها وَزَهرَةُ الرَوضِ لَولا حُسنُ رَونَقِها لَما اِستَطالَت عَلَيها كَفُّ جانيها كانَت لَهُ لِمَّةٌ فَينانَةٌ عَجَبٌ عَلى جَبينٍ خَليقٍ أَن يُحَلّيها وَكانَ أَنّى مَشى مالَت عَقائِلُها شَوقاً ِلَيهِ وَكادَ الحُسنُ يَسبيها هَتَفنَ تَحتَ اللَيالي بِاِسمِهِ شَغَفاً وَلِلحِسانِ تَمَنٍّ في لَياليها جَزَزتَ لِمَّتَهُ لَمّا أُتيتَ بِهِ فَفاقَ عاطِلُها في الحُسنِ حاليها فَصِحتَ فيهِ تَحَوَّل عَن مَدينَتِهِم فَِنَّها فِتنَةٌ أَخشى تَماديها وَفِتنَةُ الحُسنِ ِن هَبَّت نَوافِحُها كَفِتنَةِ الحَربِ ِن هَبَّت سَواقيها
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem68915.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> جَنى الجَمالُ عَلى نَصرٍ فَغَرَّبَهُ <|vsep|> عَنِ المَدينَةِ تَبكيهِ وَيَبكيها </|bsep|> <|bsep|> وَكَم رَمَت قَسِماتُ الحُسنِ صاحِبَها <|vsep|> وَأَتعَبَت قَصَباتُ السَبقِ حاويها </|bsep|> <|bsep|> وَزَهرَةُ الرَوضِ لَولا حُسنُ رَونَقِها <|vsep|> لَما اِستَطالَت عَلَيها كَفُّ جانيها </|bsep|> <|bsep|> كانَت لَهُ لِمَّةٌ فَينانَةٌ عَجَبٌ <|vsep|> عَلى جَبينٍ خَليقٍ أَن يُحَلّيها </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ أَنّى مَشى مالَت عَقائِلُها <|vsep|> شَوقاً ِلَيهِ وَكادَ الحُسنُ يَسبيها </|bsep|> <|bsep|> هَتَفنَ تَحتَ اللَيالي بِاِسمِهِ شَغَفاً <|vsep|> وَلِلحِسانِ تَمَنٍّ في لَياليها </|bsep|> <|bsep|> جَزَزتَ لِمَّتَهُ لَمّا أُتيتَ بِهِ <|vsep|> فَفاقَ عاطِلُها في الحُسنِ حاليها </|bsep|> <|bsep|> فَصِحتَ فيهِ تَحَوَّل عَن مَدينَتِهِم <|vsep|> فَِنَّها فِتنَةٌ أَخشى تَماديها </|bsep|> </|psep|>
وما وقى ابنك عبد الله أينقه
البسيط
وَما وَقى اِبنُكَ عَبدُ اللَهِ أَينُقَهُ لَمّا اِطَّلَعتَ عَلَيها في مَراعيها ها في حِماهُ وَهيَ سارِحَةٌ مِثلَ القُصورِ قَدِ اِهتَزَّت أَعاليها فَقُلتَ ما كانَ عَبدُ اللَهِ يُشبِعُها لَو لَم يَكُن وَلَدي أَو كانَ يُرويها قَدِ اِستَعانَ بِجاهي في تِجارَتِهِ وَباتَ بِاِسمِ أَبي حَفصٍ يُنَمّيها رُدّوا النِياقَ لِبَيتِ المالِ ِنَّ لَهُ حَقَّ الزِيادَةِ فيها قَبلَ شاريها وَهَذِهِ خُطَّةٌ لِلَّهِ واضِعُها رَدَّت حُقوقاً فَأَغنَت مُستَميحيها ما الاِشتِراكِيَّةُ المَنشودُ جانِبُها بَينَ الوَرى غَيرَ مَبنىً مِن مَبانيها فَِن نَكُن نَحنُ أَهليها وَمَنبِتَها فَِنَّهُم عَرَفوها قَبلَ أَهليها
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68916.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَما وَقى اِبنُكَ عَبدُ اللَهِ أَينُقَهُ <|vsep|> لَمّا اِطَّلَعتَ عَلَيها في مَراعيها </|bsep|> <|bsep|> ها في حِماهُ وَهيَ سارِحَةٌ <|vsep|> مِثلَ القُصورِ قَدِ اِهتَزَّت أَعاليها </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتَ ما كانَ عَبدُ اللَهِ يُشبِعُها <|vsep|> لَو لَم يَكُن وَلَدي أَو كانَ يُرويها </|bsep|> <|bsep|> قَدِ اِستَعانَ بِجاهي في تِجارَتِهِ <|vsep|> وَباتَ بِاِسمِ أَبي حَفصٍ يُنَمّيها </|bsep|> <|bsep|> رُدّوا النِياقَ لِبَيتِ المالِ ِنَّ لَهُ <|vsep|> حَقَّ الزِيادَةِ فيها قَبلَ شاريها </|bsep|> <|bsep|> وَهَذِهِ خُطَّةٌ لِلَّهِ واضِعُها <|vsep|> رَدَّت حُقوقاً فَأَغنَت مُستَميحيها </|bsep|> <|bsep|> ما الاِشتِراكِيَّةُ المَنشودُ جانِبُها <|vsep|> بَينَ الوَرى غَيرَ مَبنىً مِن مَبانيها </|bsep|> </|psep|>
شاطرت داهية السواس ثروته
البسيط
شاطَرتَ داهِيَةَ السُوّاسِ ثَروَتَهُ وَلَم تَخَفهُ بِمِصرٍ وَهوَ واليها وَأَنتَ تَعرِفُ عَمراً في حَواضِرِها وَلَستَ تَجهَلُ عَمراً في بَواديها لَم تُنبِتِ الأَرضُ كَاِبنِ العاصِ داهِيَةً يَرمي الخُطوبَ بِرَأيٍ لَيسَ يُخطيها فَلَم يُرِغ حيلَةً فيما أَمَرتَ بِهِ وَقامَ عَمرٌو ِلى الأَجمالِ يُزجيها وَلَم تُقِل عامِلاً مِنها وَقَد كَثُرَت أَموالُهُ وَفَشا في الأَرضِ فاشيها
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68917.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> شاطَرتَ داهِيَةَ السُوّاسِ ثَروَتَهُ <|vsep|> وَلَم تَخَفهُ بِمِصرٍ وَهوَ واليها </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ تَعرِفُ عَمراً في حَواضِرِها <|vsep|> وَلَستَ تَجهَلُ عَمراً في بَواديها </|bsep|> <|bsep|> لَم تُنبِتِ الأَرضُ كَاِبنِ العاصِ داهِيَةً <|vsep|> يَرمي الخُطوبَ بِرَأيٍ لَيسَ يُخطيها </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يُرِغ حيلَةً فيما أَمَرتَ بِهِ <|vsep|> وَقامَ عَمرٌو ِلى الأَجمالِ يُزجيها </|bsep|> </|psep|>
سل قاهر الفرس والرومان هل شفعت
البسيط
سَل قاهِرَ الفُرسِ وَالرومانِ هَل شَفَعَت لَهُ الفُتوحُ وَهَل أَغنى تَواليها غَزى فَأَبلى وَخَيلُ اللَهِ قَد عُقِدَت بِاليُمنِ وَالنَصرِ وَالبُشرى نَواصيها يَرمي الأَعادي بِراءٍ مُسَدَّدَةٍ وَبِالفَوارِسِ قَد سالَت مَذاكيها ما واقَعَ الرومَ ِلّا فَرَّ قارِحُها وَلا رَمى الفُرسَ ِلّا طاشَ راميها وَلَم يَجُز بَلدَةً ِلّا سَمِعتَ بِها اللَهُ أَكبَرُ تَدوي في نَواحيها عِشرونَ مَوقِعَةً مَرَّت مُحَجَّلَةً مِن بَعدِ عَشرٍ بَنانُ الفَتحِ تُحصيها وَخالِدٌ في سَبيلِ اللَهِ موقِدُها وَخالِدٌ في سَبيلِ اللَهِ صاليها أَتاهُ أَمرُ أَبي حَفصٍ فَقَبَّلَهُ كَما يُقَبِّلُ يَ اللَهِ تاليها وَاِستَقبَلَ العَزلَ في ِبّانِ سَطوَتِهِ وَمجدِهِ مُستَريحَ النَفسِ هاديها فَاِعجَب لِسَيِّدِ مَخزومٍ وَفارِسِها يَومَ النِزالِ ِذا نادى مُناديها يَقودُهُ حَبَشِيٌّ في عِمامَتِهِ وَلا تُحَرِّكُ مَخزومٌ عَواليها أَلقى القِيادَ ِلى الجَرّاحِ مُمتَثِلاً وَعِزَّةُ النَفسِ لَم تُجرَح حَواشيها وَاِنضَمَّ لِلجُندِ يَمشي تَحتَ رايَتِهِ وَبِالحَياةِ ِذا مالَت يُفَدّيها وَما عَرَتهُ شُكوكٌ في خَليفَتِهِ وَلا اِرتَضى ِمرَةَ الجَرّاحِ تَمويها فَخالِدٌ كانَ يَدري أَنَّ صاحِبَهُ قَد وَجَّهَ النَفسَ نَحوَ اللَهِ تَوجيها فَما يُعالِجُ مِن قَولٍ وَلا عَمَلٍ ِلّا أَرادَ بِهِ لِلناسِ تَرفيها لِذاكَ أَوصى بِأَولادٍ لَهُ عُمَراً لَمّا دَعاهُ ِلى الفِردَوسِ داعيها وَما نَهى عُمَرٌ في يَومِ مَصرَعِهِ نِساءَ مَخزومَ أَن تَبكي بَواكيها وَقيلَ خالَفتَ يا فاروقُ صاحِبَنا فيهِ وَقَد كانَ أَعطى القَوسَ باريها فَقالَ خِفتُ اِفتِتانِ المُسلِمينَ بِهِ وَفِتنَةُ النَفسِ أَعيَت مَن يُداويها هَبوهُ أَخطَأَ في تَأويلِ مَقصِدِهِ وَأَنَّها سَقطَةٌ في عَينِ ناعيها فَلَن تَعيبَ حَصيفَ الرَأيِ زَلَّتُهُ حَتّى يَعيبَ سُيوفَ الهِندِ نابيها تَاللَهِ لَم يَتَّبِع في اِبنِ الوَليدِ هَوىً وَلا شَفى غُلَّةً في الصَدرِ يَطويها لَكِنَّهُ قَد رَأى رَأياً فَأَتبَعَهُ عَزيمَةً مِنهُ لَم تُثلَم مَواضيها لَم يَرعَ في طاعَةِ المَولى خُؤولَتَهُ وَلا رَعى غَيرَها فيما يُنافيها وَما أَصابَ اِبنَهُ وَالسَوطُ يَأخُذُهُ لَدَيهِ مِن رَأفَةٍ في الحَدِّ يُبديها ِنَّ الَّذي بَرَأَ الفاروقَ نَزَّهَهُ عَنِ النَقائِصِ وَالأَغراضِ تَنزيها فَذاكَ خُلقٌ مِنَ الفِردَوسِ طينَتُهُ اللَهُ أَودَعَ فيها ما يُنَقّيها لا الكِبرُ يَسكُنُها لا الظُلمُ يَصحَبُها لا الحِقدُ يَعرِفُها لا الحِرصِ يُغويها
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68918.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> سَل قاهِرَ الفُرسِ وَالرومانِ هَل شَفَعَت <|vsep|> لَهُ الفُتوحُ وَهَل أَغنى تَواليها </|bsep|> <|bsep|> غَزى فَأَبلى وَخَيلُ اللَهِ قَد عُقِدَت <|vsep|> بِاليُمنِ وَالنَصرِ وَالبُشرى نَواصيها </|bsep|> <|bsep|> يَرمي الأَعادي بِراءٍ مُسَدَّدَةٍ <|vsep|> وَبِالفَوارِسِ قَد سالَت مَذاكيها </|bsep|> <|bsep|> ما واقَعَ الرومَ ِلّا فَرَّ قارِحُها <|vsep|> وَلا رَمى الفُرسَ ِلّا طاشَ راميها </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَجُز بَلدَةً ِلّا سَمِعتَ بِها <|vsep|> اللَهُ أَكبَرُ تَدوي في نَواحيها </|bsep|> <|bsep|> عِشرونَ مَوقِعَةً مَرَّت مُحَجَّلَةً <|vsep|> مِن بَعدِ عَشرٍ بَنانُ الفَتحِ تُحصيها </|bsep|> <|bsep|> وَخالِدٌ في سَبيلِ اللَهِ موقِدُها <|vsep|> وَخالِدٌ في سَبيلِ اللَهِ صاليها </|bsep|> <|bsep|> أَتاهُ أَمرُ أَبي حَفصٍ فَقَبَّلَهُ <|vsep|> كَما يُقَبِّلُ يَ اللَهِ تاليها </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَقبَلَ العَزلَ في ِبّانِ سَطوَتِهِ <|vsep|> وَمجدِهِ مُستَريحَ النَفسِ هاديها </|bsep|> <|bsep|> فَاِعجَب لِسَيِّدِ مَخزومٍ وَفارِسِها <|vsep|> يَومَ النِزالِ ِذا نادى مُناديها </|bsep|> <|bsep|> يَقودُهُ حَبَشِيٌّ في عِمامَتِهِ <|vsep|> وَلا تُحَرِّكُ مَخزومٌ عَواليها </|bsep|> <|bsep|> أَلقى القِيادَ ِلى الجَرّاحِ مُمتَثِلاً <|vsep|> وَعِزَّةُ النَفسِ لَم تُجرَح حَواشيها </|bsep|> <|bsep|> وَاِنضَمَّ لِلجُندِ يَمشي تَحتَ رايَتِهِ <|vsep|> وَبِالحَياةِ ِذا مالَت يُفَدّيها </|bsep|> <|bsep|> وَما عَرَتهُ شُكوكٌ في خَليفَتِهِ <|vsep|> وَلا اِرتَضى ِمرَةَ الجَرّاحِ تَمويها </|bsep|> <|bsep|> فَخالِدٌ كانَ يَدري أَنَّ صاحِبَهُ <|vsep|> قَد وَجَّهَ النَفسَ نَحوَ اللَهِ تَوجيها </|bsep|> <|bsep|> فَما يُعالِجُ مِن قَولٍ وَلا عَمَلٍ <|vsep|> ِلّا أَرادَ بِهِ لِلناسِ تَرفيها </|bsep|> <|bsep|> لِذاكَ أَوصى بِأَولادٍ لَهُ عُمَراً <|vsep|> لَمّا دَعاهُ ِلى الفِردَوسِ داعيها </|bsep|> <|bsep|> وَما نَهى عُمَرٌ في يَومِ مَصرَعِهِ <|vsep|> نِساءَ مَخزومَ أَن تَبكي بَواكيها </|bsep|> <|bsep|> وَقيلَ خالَفتَ يا فاروقُ صاحِبَنا <|vsep|> فيهِ وَقَد كانَ أَعطى القَوسَ باريها </|bsep|> <|bsep|> فَقالَ خِفتُ اِفتِتانِ المُسلِمينَ بِهِ <|vsep|> وَفِتنَةُ النَفسِ أَعيَت مَن يُداويها </|bsep|> <|bsep|> هَبوهُ أَخطَأَ في تَأويلِ مَقصِدِهِ <|vsep|> وَأَنَّها سَقطَةٌ في عَينِ ناعيها </|bsep|> <|bsep|> فَلَن تَعيبَ حَصيفَ الرَأيِ زَلَّتُهُ <|vsep|> حَتّى يَعيبَ سُيوفَ الهِندِ نابيها </|bsep|> <|bsep|> تَاللَهِ لَم يَتَّبِع في اِبنِ الوَليدِ هَوىً <|vsep|> وَلا شَفى غُلَّةً في الصَدرِ يَطويها </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهُ قَد رَأى رَأياً فَأَتبَعَهُ <|vsep|> عَزيمَةً مِنهُ لَم تُثلَم مَواضيها </|bsep|> <|bsep|> لَم يَرعَ في طاعَةِ المَولى خُؤولَتَهُ <|vsep|> وَلا رَعى غَيرَها فيما يُنافيها </|bsep|> <|bsep|> وَما أَصابَ اِبنَهُ وَالسَوطُ يَأخُذُهُ <|vsep|> لَدَيهِ مِن رَأفَةٍ في الحَدِّ يُبديها </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي بَرَأَ الفاروقَ نَزَّهَهُ <|vsep|> عَنِ النَقائِصِ وَالأَغراضِ تَنزيها </|bsep|> <|bsep|> فَذاكَ خُلقٌ مِنَ الفِردَوسِ طينَتُهُ <|vsep|> اللَهُ أَودَعَ فيها ما يُنَقّيها </|bsep|> </|psep|>
وما أقلت أبا سفيان حين طوى
البسيط
وَما أَقَلتَ أَبا سُفيانَ حينَ طَوى عَنكَ الهَدِيَّةَ مُعتَزّاً بِمُهديها لَم يُغنِ عَنهُ وَقَد حاسَبتَهُ حَسَبٌ وَلا مُعاوِيَةٌ بِالشامِ يَجبيها قَيَّدتَ مِنهُ جَليلاً شابَ مَفرِقُهُ في عِزَّةٍ لَيسَ مِن عِزٍّ يُدانيها قَد نَوَّهوا بِاِسمِهِ في جاهِلِيَّتِهِ وَزادَهُ سَيِّدُ الكَونَينِ تَنويها في فَتحِ مَكَّةَ كانَت دارُهُ حَرَماً قَد أَمَّنَ اللَهُ بَعدَ البَيتِ غاشيها وَكُلُّ ذَلِكَ لَم يَشفَع لَدى عُمَرٍ في هَفوَةٍ لِأَبي سُفيانَ يَأتيها تَاللَهِ لَو فَعَلَ الخَطّابُ فَعلَتَهُ لَما تَرَخَّصَ فيها أَو يُجازيها فَلا الحَسابَةُ في حَقٍّ يُجامِلُها وَلا القَرابَةُ في بُطلٍ يُحابيها وَتِلكَ قُوَّةُ نَفسٍ لَو أَرادَ بِها شُمَّ الجِبالِ لَما قَرَّت رَواسيها
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68919.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَما أَقَلتَ أَبا سُفيانَ حينَ طَوى <|vsep|> عَنكَ الهَدِيَّةَ مُعتَزّاً بِمُهديها </|bsep|> <|bsep|> لَم يُغنِ عَنهُ وَقَد حاسَبتَهُ حَسَبٌ <|vsep|> وَلا مُعاوِيَةٌ بِالشامِ يَجبيها </|bsep|> <|bsep|> قَيَّدتَ مِنهُ جَليلاً شابَ مَفرِقُهُ <|vsep|> في عِزَّةٍ لَيسَ مِن عِزٍّ يُدانيها </|bsep|> <|bsep|> قَد نَوَّهوا بِاِسمِهِ في جاهِلِيَّتِهِ <|vsep|> وَزادَهُ سَيِّدُ الكَونَينِ تَنويها </|bsep|> <|bsep|> في فَتحِ مَكَّةَ كانَت دارُهُ حَرَماً <|vsep|> قَد أَمَّنَ اللَهُ بَعدَ البَيتِ غاشيها </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ ذَلِكَ لَم يَشفَع لَدى عُمَرٍ <|vsep|> في هَفوَةٍ لِأَبي سُفيانَ يَأتيها </|bsep|> <|bsep|> تَاللَهِ لَو فَعَلَ الخَطّابُ فَعلَتَهُ <|vsep|> لَما تَرَخَّصَ فيها أَو يُجازيها </|bsep|> <|bsep|> فَلا الحَسابَةُ في حَقٍّ يُجامِلُها <|vsep|> وَلا القَرابَةُ في بُطلٍ يُحابيها </|bsep|> </|psep|>
كم خفت في الله مضعوفا دعاك به
البسيط
كَم خِفتَ في اللَهِ مَضعوفاً دَعاكَ بِهِ وَكَم أَخَفتَ قَوِيّاً يَنثَني تيها وَفي حَديثِ فَتى غَسّانَ مَوعِظَةٌ لِكُلِّ ذي نَغرَةٍ يَأبى تَناسيها فَما القَوِيُّ قَوِيّاً رَغمَ عِزَّتِهِ عِندَ الخُصومَةِ وَالفاروقُ قاضيها وَما الضَعيفُ ضَعيفاً بَعدَ حُجَّتِهِ وَِن تَخاصَمَ واليها وَراعيها
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem68920.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> كَم خِفتَ في اللَهِ مَضعوفاً دَعاكَ بِهِ <|vsep|> وَكَم أَخَفتَ قَوِيّاً يَنثَني تيها </|bsep|> <|bsep|> وَفي حَديثِ فَتى غَسّانَ مَوعِظَةٌ <|vsep|> لِكُلِّ ذي نَغرَةٍ يَأبى تَناسيها </|bsep|> <|bsep|> فَما القَوِيُّ قَوِيّاً رَغمَ عِزَّتِهِ <|vsep|> عِندَ الخُصومَةِ وَالفاروقُ قاضيها </|bsep|> </|psep|>
وقولة لعلي قالها عمر
البسيط
وَقَولَةٍ لِعَلِيٍّ قالَها عُمَرٌ أَكرِم بِسامِعِها أَعظِم بِمُلقيها حَرَقتُ دارَكَ لا أُبقي عَلَيكَ بِها ِن لَم تُبايِع وَبِنتُ المُصطَفى فيها ما كانَ غَيرُ أَبي حَفصٍ يَفوهُ بِها أَمامَ فارِسِ عَدنانٍ وَحاميها كِلاهُما في سَبيلِ الحَقِّ عَزمَتُهُ لا تَنثَني أَو يَكونَ الحَقُّ ثانيها فَاِذكُرهُما وَتَرَحَّم كُلَّما ذَكَروا أَعاظِماً أُلِّهوا في الكَونِ تَأليها
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68921.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَقَولَةٍ لِعَلِيٍّ قالَها عُمَرٌ <|vsep|> أَكرِم بِسامِعِها أَعظِم بِمُلقيها </|bsep|> <|bsep|> حَرَقتُ دارَكَ لا أُبقي عَلَيكَ بِها <|vsep|> ِن لَم تُبايِع وَبِنتُ المُصطَفى فيها </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ غَيرُ أَبي حَفصٍ يَفوهُ بِها <|vsep|> أَمامَ فارِسِ عَدنانٍ وَحاميها </|bsep|> <|bsep|> كِلاهُما في سَبيلِ الحَقِّ عَزمَتُهُ <|vsep|> لا تَنثَني أَو يَكونَ الحَقُّ ثانيها </|bsep|> </|psep|>
وموقف لك بعد المصطفى افترقت
البسيط
وَمَوقِفٍ لَكَ بَعدَ المُصطَفى اِفتَرَقَت فيهِ الصَحابَةُ لَمّا غابَ هاديها بايَعتَ فيهِ أَبا بَكرٍ فَبايَعَهُ عَلى الخِلافَةِ قاصيها وَدانيها وَأُطفِئَت فِتنَةٌ لَولاكَ لَاِستَعَرَت بَينَ القَبائِلَ وَاِنسابَت أَفاعيها باتَ النَبِيُّ مُسَجّىً في حَظيرَتِهِ وَأَنتَ مُستَعِرُ الأَحشاءِ داميها تَهيمُ بَينَ عَجيجِ الناسِ في دَهَشٍ مِن نَبأَةٍ قَد سَرى في الأَرضِ ساريها تَصيحُ مَن قالَ نَفسُ المُصطَفى قُبِضَت عَلَوتُ هامَتَهُ بِالسَيفِ أَبريها أَنساكَ حُبُّكَ طَهَ أَنَّهُ بَشَرٌ يُجري عَلَيهِ شُؤونَ الكَونِ مُجريها وَأَنَّهُ وارِدٌ لا بُدَّ مَورِدَهُ مِنَ المَنِيَّةِ لا يُعفيهِ ساقيها نَسيتَ في حَقِّ طَهَ يَةً نَزَلَت وَقَد يُذَكَّرُ بِالياتِ ناسيها ذَهِلتَ يَوماً فَكانَت فِتنَةٌ عَمَمٌ وَثابَ رُشدُكَ فَاِنجابَت دَياجيها فَلِلسَقيفَةِ يَومٌ أَنتَ صاحِبُهُ فيهِ الخِلافَةُ قَد شيدَت أَواسيها مَدَّت لَها الأَوسُ كَفّاً كَي تَناوَلَها فَمَدَّتِ الخَزرَجُ الأَيدي تُباريها وَظنَّ كُلُّ فَريقٍ أَنَّ صاحِبَهُم أَولى بِها وَأَتى الشَحناءَ تيها حَتّى اِنبَرَيتَ لَهُم فَاِرتَدَّ طامِعُهُم عَنها وَأَخّى أَبو بَكرٍ أَواخيها
قصيدة دينية
https://www.aldiwan.net/poem68922.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> وَمَوقِفٍ لَكَ بَعدَ المُصطَفى اِفتَرَقَت <|vsep|> فيهِ الصَحابَةُ لَمّا غابَ هاديها </|bsep|> <|bsep|> بايَعتَ فيهِ أَبا بَكرٍ فَبايَعَهُ <|vsep|> عَلى الخِلافَةِ قاصيها وَدانيها </|bsep|> <|bsep|> وَأُطفِئَت فِتنَةٌ لَولاكَ لَاِستَعَرَت <|vsep|> بَينَ القَبائِلَ وَاِنسابَت أَفاعيها </|bsep|> <|bsep|> باتَ النَبِيُّ مُسَجّىً في حَظيرَتِهِ <|vsep|> وَأَنتَ مُستَعِرُ الأَحشاءِ داميها </|bsep|> <|bsep|> تَهيمُ بَينَ عَجيجِ الناسِ في دَهَشٍ <|vsep|> مِن نَبأَةٍ قَد سَرى في الأَرضِ ساريها </|bsep|> <|bsep|> تَصيحُ مَن قالَ نَفسُ المُصطَفى قُبِضَت <|vsep|> عَلَوتُ هامَتَهُ بِالسَيفِ أَبريها </|bsep|> <|bsep|> أَنساكَ حُبُّكَ طَهَ أَنَّهُ بَشَرٌ <|vsep|> يُجري عَلَيهِ شُؤونَ الكَونِ مُجريها </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّهُ وارِدٌ لا بُدَّ مَورِدَهُ <|vsep|> مِنَ المَنِيَّةِ لا يُعفيهِ ساقيها </|bsep|> <|bsep|> نَسيتَ في حَقِّ طَهَ يَةً نَزَلَت <|vsep|> وَقَد يُذَكَّرُ بِالياتِ ناسيها </|bsep|> <|bsep|> ذَهِلتَ يَوماً فَكانَت فِتنَةٌ عَمَمٌ <|vsep|> وَثابَ رُشدُكَ فَاِنجابَت دَياجيها </|bsep|> <|bsep|> فَلِلسَقيفَةِ يَومٌ أَنتَ صاحِبُهُ <|vsep|> فيهِ الخِلافَةُ قَد شيدَت أَواسيها </|bsep|> <|bsep|> مَدَّت لَها الأَوسُ كَفّاً كَي تَناوَلَها <|vsep|> فَمَدَّتِ الخَزرَجُ الأَيدي تُباريها </|bsep|> <|bsep|> وَظنَّ كُلُّ فَريقٍ أَنَّ صاحِبَهُم <|vsep|> أَولى بِها وَأَتى الشَحناءَ تيها </|bsep|> </|psep|>
رأيت في الدين آراء موفقة
البسيط
رَأَيتَ في الدينِ راءً مُوَفَّقَةً فَأَنزَلَ اللَهُ قُرناً يُزَكّيها وَكُنتَ أَوَّلَ مَن قَرَّت بِصُحبَتِهِ عَينُ الحَنيفَةِ وَاِجتازَت أَمانيها قَد كُنتَ أَعدى أَعاديها فَصِرتَ لَها بِنِعمَةِ اللَهِ حِصناً مِن أَعاديها خَرَجتَ تَبغي أَذاها في مُحَمَّدِها وَلِلحَنيفَةِ جَبّارٌ يُواليها فَلَم تَكَد تَسمَعُ الياتِ بالِغَةً حَتّى اِنكَفَأتَ تُناوي مَن يُناويها سَمِعتَ سورَةَ طَهَ مِن مُرَتِّلِها فَزَلزَلَت نِيَّةً قَد كُنتَ تَنويها وَقُلتَ فيها مَقالاً لا يُطاوِلُهُ قَولُ المُحِبِّ الَّذي قَد باتَ يُطريها وَيَومَ أَسلَمتَ عَزَّ الحَقُّ وَاِرتَفَعَت عَن كاهِلِ الدينِ أَثقالٌ يُعانيها وَصاحَ فيهِ بِلالٌ صَيحَةً خَشَعَت لَها القُلوبُ وَلَبَّت أَمرَ باريها فَأَنتَ في زَمَنِ المُختارِ مُنجِدُها وَأَنتَ في زَمَنِ الصِدّيقِ مُنجيها كَمِ اِستَراكَ رَسولُ اللَهِ مُغتَبِطاً بِحِكمَةٍ لَكَ عِندَ الرَأيِ يُلفيها
قصيدة دينية
https://www.aldiwan.net/poem68923.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> رَأَيتَ في الدينِ راءً مُوَفَّقَةً <|vsep|> فَأَنزَلَ اللَهُ قُرناً يُزَكّيها </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتَ أَوَّلَ مَن قَرَّت بِصُحبَتِهِ <|vsep|> عَينُ الحَنيفَةِ وَاِجتازَت أَمانيها </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتَ أَعدى أَعاديها فَصِرتَ لَها <|vsep|> بِنِعمَةِ اللَهِ حِصناً مِن أَعاديها </|bsep|> <|bsep|> خَرَجتَ تَبغي أَذاها في مُحَمَّدِها <|vsep|> وَلِلحَنيفَةِ جَبّارٌ يُواليها </|bsep|> <|bsep|> فَلَم تَكَد تَسمَعُ الياتِ بالِغَةً <|vsep|> حَتّى اِنكَفَأتَ تُناوي مَن يُناويها </|bsep|> <|bsep|> سَمِعتَ سورَةَ طَهَ مِن مُرَتِّلِها <|vsep|> فَزَلزَلَت نِيَّةً قَد كُنتَ تَنويها </|bsep|> <|bsep|> وَقُلتَ فيها مَقالاً لا يُطاوِلُهُ <|vsep|> قَولُ المُحِبِّ الَّذي قَد باتَ يُطريها </|bsep|> <|bsep|> وَيَومَ أَسلَمتَ عَزَّ الحَقُّ وَاِرتَفَعَت <|vsep|> عَن كاهِلِ الدينِ أَثقالٌ يُعانيها </|bsep|> <|bsep|> وَصاحَ فيهِ بِلالٌ صَيحَةً خَشَعَت <|vsep|> لَها القُلوبُ وَلَبَّت أَمرَ باريها </|bsep|> <|bsep|> فَأَنتَ في زَمَنِ المُختارِ مُنجِدُها <|vsep|> وَأَنتَ في زَمَنِ الصِدّيقِ مُنجيها </|bsep|> </|psep|>
حسب القوافي وحسبي حين ألقيها
البسيط
حَسبُ القَوافي وَحَسبي حينَ أُلقيها أَنّي ِلى ساحَةِ الفاروقِ أُهديها لاهُمَّ هَب لي بَياناً أَستَعينُ بِهِ عَلى قَضاءِ حُقوقٍ نامَ قاضيها قَد نازَعَتنِيَ نَفسي أَن أَوَفّيها وَلَيسَ في طَوقِ مِثلي أَن يُوَفّيها فَمُر سَرِيَّ المَعاني أَن يُواتِيَني فيها فَِنّي ضَعيفُ الحالِ واهيها
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68925.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> حَسبُ القَوافي وَحَسبي حينَ أُلقيها <|vsep|> أَنّي ِلى ساحَةِ الفاروقِ أُهديها </|bsep|> <|bsep|> لاهُمَّ هَب لي بَياناً أَستَعينُ بِهِ <|vsep|> عَلى قَضاءِ حُقوقٍ نامَ قاضيها </|bsep|> <|bsep|> قَد نازَعَتنِيَ نَفسي أَن أَوَفّيها <|vsep|> وَلَيسَ في طَوقِ مِثلي أَن يُوَفّيها </|bsep|> </|psep|>
مولى المغيرة لا جادتك غادية
البسيط
مَولى المُغيرَةِ لا جادَتكَ غادِيَةٌ مِن رَحمَةِ اللَهِ ما جادَت غَواديها مَزَّقتَ مِنهُ أَديماً حَشوُهُ هِمَمٌ في ذِمَّةِ اللَهِ عاليها وَماضيها طَعَنتَ خاصِرَةَ الفاروقِ مُنتَقِماً مِنَ الحَنيفَةِ في أَعلى مَجاليها فَأَصبَحَت دَولَةُ الِسلامِ حائِرَةً تَشكو الوَجيعَةَ لَمّا ماتَ سيها مَضى وَخَلَّفَها كَالطَودِ راسِخَةً وَزانَ بِالعَدلِ وَالتَقوى مَغانيها تَنبو المَعاوِلُ عَنها وَهيَ قائِمَةٌ وَالهادِمونَ كَثيرٌ في نَواحيها حَتّى ِذا ما تَوَلّاها مُهَدِّمُها صاح الزَوالُ بِها فَاِندَكَّ عاليها واهاً عَلى دَولَةٍ بِالأَمسِ قَد مَلَأَت جَوانِبَ الشَرقِ رَغداً مِن أَياديها كَم ظَلَّلَتها وَحاطَتها بِأَجنِحَةٍ عَن أَعيُنِ الدَهرِ قَد كانَت تُواريها مِنَ العِنايَةِ قَد ريشَت قَوادِمُها وَمِن صَميمِ التُقى ريشَت خَوافيها وَاللَهِ ما غالَها قِدماً وَكادَ لَها وَاِجتَثَّ دَوحَتَها ِلّا مَواليها لَو أَنَّها في صَميمِ العُربِ قَد بَقِيَت لَما نَعاها عَلى الأَيّامِ ناعيها يا لَيتَهُم سَمِعوا ما قالَهُ عُمَرٌ وَالروحُ قَد بَلَغَت مِنهُ تَراقيها لا تُكثِروا مِن مَواليكُم فَِنَّ لَهُم مَطامِعاً بَسَماتُ الضَعفِ تُخفيها
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem68924.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> مَولى المُغيرَةِ لا جادَتكَ غادِيَةٌ <|vsep|> مِن رَحمَةِ اللَهِ ما جادَت غَواديها </|bsep|> <|bsep|> مَزَّقتَ مِنهُ أَديماً حَشوُهُ هِمَمٌ <|vsep|> في ذِمَّةِ اللَهِ عاليها وَماضيها </|bsep|> <|bsep|> طَعَنتَ خاصِرَةَ الفاروقِ مُنتَقِماً <|vsep|> مِنَ الحَنيفَةِ في أَعلى مَجاليها </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحَت دَولَةُ الِسلامِ حائِرَةً <|vsep|> تَشكو الوَجيعَةَ لَمّا ماتَ سيها </|bsep|> <|bsep|> مَضى وَخَلَّفَها كَالطَودِ راسِخَةً <|vsep|> وَزانَ بِالعَدلِ وَالتَقوى مَغانيها </|bsep|> <|bsep|> تَنبو المَعاوِلُ عَنها وَهيَ قائِمَةٌ <|vsep|> وَالهادِمونَ كَثيرٌ في نَواحيها </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا ما تَوَلّاها مُهَدِّمُها <|vsep|> صاح الزَوالُ بِها فَاِندَكَّ عاليها </|bsep|> <|bsep|> واهاً عَلى دَولَةٍ بِالأَمسِ قَد مَلَأَت <|vsep|> جَوانِبَ الشَرقِ رَغداً مِن أَياديها </|bsep|> <|bsep|> كَم ظَلَّلَتها وَحاطَتها بِأَجنِحَةٍ <|vsep|> عَن أَعيُنِ الدَهرِ قَد كانَت تُواريها </|bsep|> <|bsep|> مِنَ العِنايَةِ قَد ريشَت قَوادِمُها <|vsep|> وَمِن صَميمِ التُقى ريشَت خَوافيها </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهِ ما غالَها قِدماً وَكادَ لَها <|vsep|> وَاِجتَثَّ دَوحَتَها ِلّا مَواليها </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنَّها في صَميمِ العُربِ قَد بَقِيَت <|vsep|> لَما نَعاها عَلى الأَيّامِ ناعيها </|bsep|> <|bsep|> يا لَيتَهُم سَمِعوا ما قالَهُ عُمَرٌ <|vsep|> وَالروحُ قَد بَلَغَت مِنهُ تَراقيها </|bsep|> </|psep|>
في ساحة البدوي حلت ساحة
الكامل
في ساحَةِ البَدَوِيِّ حَلَّت ساحَةٌ عِزُّ البِلادِ بِعِزِّها مَوصولُ وَأَتى الحُسَينُ يَزورُ قُطبَ زَمانِهِ يَرعى وَيَحرُسُ رَكبَهُ جِبريلُ زادَت مَواسِمُنا بِطَنطا مَوسِماً لِمَليكِهِ التَقديسُ وَالتَبجيلُ بِالساحَتَينِ لِكُلِّ راجٍ مَوئِلٌ وَلِكُلِّ عافٍ مَربَعٌ وَمَقيلُ قُل لِلفَقيرِ ِذا سَأَلتَ فَلا تَخَف رَدّاً فَما في الساحَتَينِ بَخيلُ بَرَكاتُ هَذي لا يَغيضُ مَعينُها نَفَحاتُ تِلكَ كَثيرُها مَأمولُ قَد أَخصَبَ الِقليمُ حينَ حَلَلتَهُ وَالغَيثُ لا يَبقى عَلَيهِ مُحولُ وَبَدا يَموجُ بِساكِنيهِ وَعِطفُهُ قَد كادَ مِن طَرَبِ اللِقاءِ يَميلُ ذَكَروا بِمَقدَمِكَ المُبارَكِ مَوقِفاً قَد قامَ فيهِ أَبوكَ ِسماعيلُ في مِثلِ هَذا اليَومِ خَلَّدَ ذِكرَهُ أَثَرٌ لَهُ بَينَ العِبادِ جَليلُ نَثَرَ السُعودَ عَلى الوُفودِ وَحَولَهُ يَتَجاوَبُ التَكبيرُ وَالتَهليلُ دامَت مَثِرُهُ وَمَن يَكُ صُنعُهُ كَأَبيكَ ِسماعيلَ كَيفَ يَزولُ فَاِهنَأ بِمُلكِكَ يا حُسَينُ فَعَهدُهُ عَهدٌ بِتَحقيقِ الرَجاءِ كَفيلُ وَاِنهَض بِشَعبِكَ في الشُعوبِ فَِنَّما لَكَ بَعدَ رَبِّكَ أَمرُهُ مَوكولُ وَليَهنَئِ البَدَوِيَّ أَنَّ صَديقَهُ عَن وُدِّهِ المَعهودِ لَيسَ يَحولُ قَد جاءَهُ يَسعى ِلَيهِ وَحَولَهُ أَعلى وَأَكرَمُ مَن سَقاهُ النيلُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68926.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> في ساحَةِ البَدَوِيِّ حَلَّت ساحَةٌ <|vsep|> عِزُّ البِلادِ بِعِزِّها مَوصولُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَتى الحُسَينُ يَزورُ قُطبَ زَمانِهِ <|vsep|> يَرعى وَيَحرُسُ رَكبَهُ جِبريلُ </|bsep|> <|bsep|> زادَت مَواسِمُنا بِطَنطا مَوسِماً <|vsep|> لِمَليكِهِ التَقديسُ وَالتَبجيلُ </|bsep|> <|bsep|> بِالساحَتَينِ لِكُلِّ راجٍ مَوئِلٌ <|vsep|> وَلِكُلِّ عافٍ مَربَعٌ وَمَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> قُل لِلفَقيرِ ِذا سَأَلتَ فَلا تَخَف <|vsep|> رَدّاً فَما في الساحَتَينِ بَخيلُ </|bsep|> <|bsep|> بَرَكاتُ هَذي لا يَغيضُ مَعينُها <|vsep|> نَفَحاتُ تِلكَ كَثيرُها مَأمولُ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَخصَبَ الِقليمُ حينَ حَلَلتَهُ <|vsep|> وَالغَيثُ لا يَبقى عَلَيهِ مُحولُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَدا يَموجُ بِساكِنيهِ وَعِطفُهُ <|vsep|> قَد كادَ مِن طَرَبِ اللِقاءِ يَميلُ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَروا بِمَقدَمِكَ المُبارَكِ مَوقِفاً <|vsep|> قَد قامَ فيهِ أَبوكَ ِسماعيلُ </|bsep|> <|bsep|> في مِثلِ هَذا اليَومِ خَلَّدَ ذِكرَهُ <|vsep|> أَثَرٌ لَهُ بَينَ العِبادِ جَليلُ </|bsep|> <|bsep|> نَثَرَ السُعودَ عَلى الوُفودِ وَحَولَهُ <|vsep|> يَتَجاوَبُ التَكبيرُ وَالتَهليلُ </|bsep|> <|bsep|> دامَت مَثِرُهُ وَمَن يَكُ صُنعُهُ <|vsep|> كَأَبيكَ ِسماعيلَ كَيفَ يَزولُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِهنَأ بِمُلكِكَ يا حُسَينُ فَعَهدُهُ <|vsep|> عَهدٌ بِتَحقيقِ الرَجاءِ كَفيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنهَض بِشَعبِكَ في الشُعوبِ فَِنَّما <|vsep|> لَكَ بَعدَ رَبِّكَ أَمرُهُ مَوكولُ </|bsep|> <|bsep|> وَليَهنَئِ البَدَوِيَّ أَنَّ صَديقَهُ <|vsep|> عَن وُدِّهِ المَعهودِ لَيسَ يَحولُ </|bsep|> </|psep|>
يحييك من أرض الكنانة شاعر
الطويل
يُحَيّيكَ مِن أَرضِ الكِنانَةِ شاعِرٌ شَغوفٌ بِقَولِ العَبقَرِيّينَ مُغرَمُ وَيُطرِبُهِ في يَومِ ذِكراكَ أَن مَشَت ِلَيكَ مُلوكُ القَولِ عُربٌ وَأَعجَمُ نَظَرتَ بِعَينِ الغَيبِ في كُلِّ أُمَّةٍ وَفي كُلِّ عَصرٍ ثُمَّ أَنشَأتَ تَحكُمُ فَلَم تُخطِئِ المَرمى وَلا غَروَ أَن دَنَت لَكَ الغايَةُ القُصوى فَِنَّكَ مُلهَمُ أَفِق ساعَةً وَاُنظُر ِلى الخَلقِ نَظرَةً تَجِدهُم وَِن راقَ الطِلاءُ هُمُ هُمُ عَلى ظَهرِها مِن شَرِّ أَطماعِهِم دَمٌ وَفَوقَ عُبابِ البَحرِ مِن صُنعِهِم دَمُ تَفانَوا عَلى دُنيا تَغُرُّ وَباطِلٍ يَزولُ ِلى أَن ضَجَّتِ الأَرضُ مِنهُمُ فَلَيتَكَ تَحيا يا أَبا الشِعرِ ساعَةً لِتَنظُرَ ما يُصمى وَيُدمى وَيُؤلِمُ وَقائِعَ حَربٍ أَجَّجَ العِلمُ نارَها فَكادَ بِها عَهدُ الحَضارَةِ يُختَمُ وَتَعلَمُ أَنَّ الطَبعَ لازالَ غالِباً سَواءَ جَهولُ القَومِ وَالمُتَعَلِّمُ فَما بَلَغَت مِنهُ الحَضارَةُ مَأرَباً وَلا نالَ مِنهُ العِلمُ ما كانَ يَزعُمُ أَهَبتَ بِهَذا مِن قُرونٍ ثَلاثَةٍ وَكُنتَ عَلى تِلكَ الطَبائِعِ تَنقِمُ وَما هَدَمَ التَجريبُ رَأياً بَنَيتَهُ وَلا زالَتِ الراءُ تُبنى وَتُهدَمُ أَلا ِنَّ ذِكرى شِكسِبيرَ بَدَت لَنا بَشيرَ سَلامٍ ثَغرُهُ يَتَبَسَّمُ فَلَو أَنصَفوا أَبطالَهُم لَتَهادَنوا قَليلاً وَحَيَّوا شِعرَهُ وَتَرَنَّموا وَلَم يُطلِقوا في يَومِ ذِكراهُ مِدفَعاً وَلَم يُزهِقوا نَفساً وَلَم يَتَقَحَّموا لَهُ قَلَمٌ ماضي الشَباةِ كَأَنَّما أَقامَ بِشِقَّيهِ القَضاءُ المُحَتَّمُ طَهورٌ ِذا ما دُنِّسَت كَفُّ كاتِبٍ وَثَوبٌ ِذا ما قَرَّ في الطِرسِ مِرقَمُ وَلوعٌ بِتَصويرِ الطِباعِ فَلَم يَجُز بِعاطِفَةٍ ِلّا حَسِبناهُ يَرسُمُ أَرانِيَ في ماكبيثَ لِلحِقدِ صورَةً تَكادُ بِها أَحشاؤُهُ تَتَضَرَّمُ وَمَثَّلَ في شَيلوكَ لِلبُخلِ سِحنَةً عَلَيها غُبارُ الهونِ وَالوَجهُ أَقتَمُ وَأَقعَدَني عَن وَصفِ هَمليتَ حُسنُها وَفي مِثلِها تَعيا اليَراعَةُ وَالفَمُ دَعِ السِحرَ في رُميو وَجوليتَ ِنَّما يُحِسُّ بِما فيها الأَديبُ المُتَيَّمُ أَتاهُم بِشِعرٍ عَبقَرِيٍّ كَأَنَّهُ سُطورٌ مِنَ الِنجيلِ تُتلى وَتُكرَمُ نَدِيٍّ عَلى الأَيّامِ يَزدادُ نَضرَةً وَيَزدادُ فيها جِدَّةً وَهوَ يَقدُمُ يُؤَتّى ِلى قُرّائِهِ أَنَّ نَسجَهُ لِيَومٍ وَأَنَّ الحائِكَ اليَومَ فيهِمُ كَتِلكَ النُقوشِ الزاهِياتِ بِمَعبَدٍ لِفِرعَونَ لا زالَت عَلى الدَهرِ تَسلَمُ فَلَم يَدنُ مِن ِحسانِهِ مُتَأَخِّرٌ وَلَم يَجرِ في مَيدانِهِ مُتَقَدِّمُ أَطَلَّ عَلَيهِم مِن سَماءِ خَيالِهِ وَحَلَّقَ حَيثُ الوَهمُ لا يَتَجَشَّمُ وَجاءَ بِما فَوقَ الطَبيعَةِ وَقعُهُ فَأَكبَرَ قَومٌ ما أَتاهُ وَأَعظَموا وَقالوا تَحَدّانا بِما يُعجِزُ النُهى فَلَسنا ِذَن ثارَهُ نَتَرَسَّمُ وَلَم يَتَحَدَّ الناسَ لَكِنَّهُ اِمرُؤٌ بِما كانَ في مَقدورِهِ يَتَكَلَّمُ لَقَد جَهِلوهُ حِقبَةً ثُمَّ رَدَّهُم ِلَيهِ الهُدى فَاِستَغفَروا وَتَرَحَّموا كَذاكَ رِجالُ الشَرقِ لَو يُنصِفونَهُم لَقامَ لَهُم في الشَرقِ وَالغَربِ مَوسِمُ أَضاءَ بِهِم بَطنُ الثَرى بَعدَ مَوتِهِم وَأَعقابُهُم عَن نورِ ياتِهِم عَموا فَقُل لِبَني التاميزِ وَالجَمعُ حافِلٌ بِهِ يُنثَرُ الدُرُّ الثَمينُ وَيُنظَمُ لَئِن كانَ في ضَخمِ الأَساطيلِ فَخرُكُم لَفَخرُكُمُ بِالشاعِرِ الفَردِ أَعظَمُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68927.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يُحَيّيكَ مِن أَرضِ الكِنانَةِ شاعِرٌ <|vsep|> شَغوفٌ بِقَولِ العَبقَرِيّينَ مُغرَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَيُطرِبُهِ في يَومِ ذِكراكَ أَن مَشَت <|vsep|> ِلَيكَ مُلوكُ القَولِ عُربٌ وَأَعجَمُ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرتَ بِعَينِ الغَيبِ في كُلِّ أُمَّةٍ <|vsep|> وَفي كُلِّ عَصرٍ ثُمَّ أَنشَأتَ تَحكُمُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَم تُخطِئِ المَرمى وَلا غَروَ أَن دَنَت <|vsep|> لَكَ الغايَةُ القُصوى فَِنَّكَ مُلهَمُ </|bsep|> <|bsep|> أَفِق ساعَةً وَاُنظُر ِلى الخَلقِ نَظرَةً <|vsep|> تَجِدهُم وَِن راقَ الطِلاءُ هُمُ هُمُ </|bsep|> <|bsep|> عَلى ظَهرِها مِن شَرِّ أَطماعِهِم دَمٌ <|vsep|> وَفَوقَ عُبابِ البَحرِ مِن صُنعِهِم دَمُ </|bsep|> <|bsep|> تَفانَوا عَلى دُنيا تَغُرُّ وَباطِلٍ <|vsep|> يَزولُ ِلى أَن ضَجَّتِ الأَرضُ مِنهُمُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَكَ تَحيا يا أَبا الشِعرِ ساعَةً <|vsep|> لِتَنظُرَ ما يُصمى وَيُدمى وَيُؤلِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَقائِعَ حَربٍ أَجَّجَ العِلمُ نارَها <|vsep|> فَكادَ بِها عَهدُ الحَضارَةِ يُختَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعلَمُ أَنَّ الطَبعَ لازالَ غالِباً <|vsep|> سَواءَ جَهولُ القَومِ وَالمُتَعَلِّمُ </|bsep|> <|bsep|> فَما بَلَغَت مِنهُ الحَضارَةُ مَأرَباً <|vsep|> وَلا نالَ مِنهُ العِلمُ ما كانَ يَزعُمُ </|bsep|> <|bsep|> أَهَبتَ بِهَذا مِن قُرونٍ ثَلاثَةٍ <|vsep|> وَكُنتَ عَلى تِلكَ الطَبائِعِ تَنقِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَما هَدَمَ التَجريبُ رَأياً بَنَيتَهُ <|vsep|> وَلا زالَتِ الراءُ تُبنى وَتُهدَمُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّ ذِكرى شِكسِبيرَ بَدَت لَنا <|vsep|> بَشيرَ سَلامٍ ثَغرُهُ يَتَبَسَّمُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَو أَنصَفوا أَبطالَهُم لَتَهادَنوا <|vsep|> قَليلاً وَحَيَّوا شِعرَهُ وَتَرَنَّموا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يُطلِقوا في يَومِ ذِكراهُ مِدفَعاً <|vsep|> وَلَم يُزهِقوا نَفساً وَلَم يَتَقَحَّموا </|bsep|> <|bsep|> لَهُ قَلَمٌ ماضي الشَباةِ كَأَنَّما <|vsep|> أَقامَ بِشِقَّيهِ القَضاءُ المُحَتَّمُ </|bsep|> <|bsep|> طَهورٌ ِذا ما دُنِّسَت كَفُّ كاتِبٍ <|vsep|> وَثَوبٌ ِذا ما قَرَّ في الطِرسِ مِرقَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلوعٌ بِتَصويرِ الطِباعِ فَلَم يَجُز <|vsep|> بِعاطِفَةٍ ِلّا حَسِبناهُ يَرسُمُ </|bsep|> <|bsep|> أَرانِيَ في ماكبيثَ لِلحِقدِ صورَةً <|vsep|> تَكادُ بِها أَحشاؤُهُ تَتَضَرَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَثَّلَ في شَيلوكَ لِلبُخلِ سِحنَةً <|vsep|> عَلَيها غُبارُ الهونِ وَالوَجهُ أَقتَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقعَدَني عَن وَصفِ هَمليتَ حُسنُها <|vsep|> وَفي مِثلِها تَعيا اليَراعَةُ وَالفَمُ </|bsep|> <|bsep|> دَعِ السِحرَ في رُميو وَجوليتَ ِنَّما <|vsep|> يُحِسُّ بِما فيها الأَديبُ المُتَيَّمُ </|bsep|> <|bsep|> أَتاهُم بِشِعرٍ عَبقَرِيٍّ كَأَنَّهُ <|vsep|> سُطورٌ مِنَ الِنجيلِ تُتلى وَتُكرَمُ </|bsep|> <|bsep|> نَدِيٍّ عَلى الأَيّامِ يَزدادُ نَضرَةً <|vsep|> وَيَزدادُ فيها جِدَّةً وَهوَ يَقدُمُ </|bsep|> <|bsep|> يُؤَتّى ِلى قُرّائِهِ أَنَّ نَسجَهُ <|vsep|> لِيَومٍ وَأَنَّ الحائِكَ اليَومَ فيهِمُ </|bsep|> <|bsep|> كَتِلكَ النُقوشِ الزاهِياتِ بِمَعبَدٍ <|vsep|> لِفِرعَونَ لا زالَت عَلى الدَهرِ تَسلَمُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يَدنُ مِن ِحسانِهِ مُتَأَخِّرٌ <|vsep|> وَلَم يَجرِ في مَيدانِهِ مُتَقَدِّمُ </|bsep|> <|bsep|> أَطَلَّ عَلَيهِم مِن سَماءِ خَيالِهِ <|vsep|> وَحَلَّقَ حَيثُ الوَهمُ لا يَتَجَشَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَجاءَ بِما فَوقَ الطَبيعَةِ وَقعُهُ <|vsep|> فَأَكبَرَ قَومٌ ما أَتاهُ وَأَعظَموا </|bsep|> <|bsep|> وَقالوا تَحَدّانا بِما يُعجِزُ النُهى <|vsep|> فَلَسنا ِذَن ثارَهُ نَتَرَسَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَتَحَدَّ الناسَ لَكِنَّهُ اِمرُؤٌ <|vsep|> بِما كانَ في مَقدورِهِ يَتَكَلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد جَهِلوهُ حِقبَةً ثُمَّ رَدَّهُم <|vsep|> ِلَيهِ الهُدى فَاِستَغفَروا وَتَرَحَّموا </|bsep|> <|bsep|> كَذاكَ رِجالُ الشَرقِ لَو يُنصِفونَهُم <|vsep|> لَقامَ لَهُم في الشَرقِ وَالغَربِ مَوسِمُ </|bsep|> <|bsep|> أَضاءَ بِهِم بَطنُ الثَرى بَعدَ مَوتِهِم <|vsep|> وَأَعقابُهُم عَن نورِ ياتِهِم عَموا </|bsep|> <|bsep|> فَقُل لِبَني التاميزِ وَالجَمعُ حافِلٌ <|vsep|> بِهِ يُنثَرُ الدُرُّ الثَمينُ وَيُنظَمُ </|bsep|> </|psep|>
للونا شهرة في الطب تاهت
الوافر
لِلونا شُهرَةٌ في الطِبِّ تاهَت بِها مِصرٌ وَتاهَ بِها مَديحي وَمِن عَجَبٍ تَدينُ بِدينِ موسى وَتَأتينا بِمُعجِزَةِ المَسيحِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem68928.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لِلونا شُهرَةٌ في الطِبِّ تاهَت <|vsep|> بِها مِصرٌ وَتاهَ بِها مَديحي </|bsep|> </|psep|>
هنيئا أيها الملك الأجل
الوافر
هَنيئاً أَيُّها المَلِكُ الأَجَلُّ لَكَ العَرشُ الجَديدُ وَما يَظِلُّ تَسَنَّمَ عَرشَ ِسماعيلَ رَحباً فَأَنتَ لِصَولَجانِ المُلكِ أَهلُ وَحَصِّنهُ بِِحسانٍ وَعَدلٍ فَحِصنُ المُلكِ ِحسانٌ وَعَدلُ وَجَدِّد سيرَةَ العُمَرَينِ فينا فَِنَّكَ بَينَنا لِلَّهِ ظِلُّ لَقَد عَزَّ السَريرُ وَتاهَ لَمّا تَبَوَّأَهُ المَليكُ المُستَقِلُّ وَهَشَّ التاجُ حينَ عَلا جَبيناً عَلَيهِ مَهابَةٌ وَعَلَيهِ نُبلُ تَمَنّى لَو يَقِرُّ عَلى أَبِيٍّ تَذِلُّ لَهُ الخُطوبُ وَلا يَذِلُّ وَقَد نالَ المَرامَ وَطابَ نَفساً فَها هُوَ ذا بِلابِسِهِ يُدِلُّ وَما كُنتَ الغَريبَ عَنِ المَعالي وَلا التاجُ الَّذي بِكَ باتَ يَعلو وَِنَّكَ مُنذُ كُنتَ وَلا أُغالي حُسامٌ لِلأَريكَةِ لا يُفَلُّ فَكَم نَهنَهتَ مِن غَربِ العَوادي وَكَم لَكَ في رُبوعِ النيلِ فَضلُ وَما مِن مَجمَعٍ لِلخَيرِ ِلّا وَمِن كَفَّيكَ سَحَّ عَلَيهِ وَبلُ فَقَد عَرَفَ الفَقيرُ نَداكَ قِدماً وَقَد عَرَفَ الكَبيرُ عُلاكَ قَبلُ لَكَ العَرشانِ هَذا عَرشُ مِصرٍ وَهَذا في القُلوبِ لَهُ مَحَلُّ فَأَلِّف ذاتَ بَينِهِما بِرَأيٍ وَعَزمٍ لا يَكِلُّ وَلا يَمَلُّ فَعَرشٌ لا تَحُفُّ بِهِ قُلوبٌ تَحُفُّ بِهِ الخُطوبُ وَيَضمَحِلُّ أَبا الفَلّاحِ كَم لَكَ مِن أَيادٍ عَلى ما فيكَ مِن كَرَمٍ تَدُلُّ وَلاءٍ وَِن أَطنَبتُ فيها وَفي أَوصافِها فَأَنا المُقِلُّ عُنيتَ بِحالَةَ الفَلّاحِ حَتّى تَهَيَّبَ أَن يَزورَ الأَرضَ مَحلُ وَكَيفَ يَزورُ أَرضاً سِرتَ فيها وَأَنتَ الغَيثُ لَم يُمسِكهُ بُخلُ وَكَم أَحيَيتَ مِن أَرضٍ مَواتٍ فَأَضحَت تُستَرادُ وَتُستَغَلُّ وَأَخصَبَ أَهلُها مِن بَعدِ جَدبٍ وَفاضَ عَلَيهِمُ رَغَدٌ وَنَفلُ وَكَم أَسعَفتَ في مِصرٍ جَريحاً عَلَيهِ المَوتُ مِن كَثَبٍ يُطِلُّ وَكُنتَ لِكُلِّ مِسكينٍ وِقاءً وَأَهلاً حينَ لَم تَنفَعهُ أَهلُ وَكُنتَ فَتىً بِعَهدِ أَبيكَ نَدباً لَهُ رَأيٌ يُسَدِّدُهُ وَفِعلُ لِكُلِّ عَظيمَةٍ تُدعى فَتُبلي بَلاءَ مُجَرِّبٍ يَحدوهُ عَقلُ تَوَلَّيتَ الأُمورَ فَتىً وَكَهلاً فَلَم يَبلُغ مَداكَ فَتىً وَكَهلُ وَجَرَّبتَ الحَوادِثَ مِن قَديمٍ وَمِثلُكَ مَن يُجَرِّبُها وَيَبلو وَكُنتَ لِمَجلِسِ الشورى حَياةً وَنِبراساً ِذا ما القَومُ ضَلّوا فَلَم يُلمِم بِساحَتِهِ جَحودٌ وَلَم يَجلِس بِهِ عُضوٌ أَشَلُّ وَما غادَرتَهُ حَتّى أَفاقوا وَمِن أَمراضِ عَيشِهِمُ أَبَلّوا فَعِش لِلنيلِ سُلطاناً أَبِيّاً لَهُ في مُلكِهِ عَقدٌ وَحَلُّ وَوالِ القَومُ ِنَّهُمُ كِرامٌ مَيامينُ النَقيبَةِ أَينَ حَلّوا لَهُم مُلكٌ عَلى التاميزِ أَضحَت ذُراهُ عَلى المَعالي تَستَهِلُّ وَلَيسَ كَقَومِهِم في الغَربِ قَومٌ مِنَ الأَخلاقِ قَد نَهِلوا وَعَلّوا فَِن صادَقتَهُم صَدَقوكَ وُدّاً وَلَيسَ لَهُم ِذا فَتَّشتَ مِثلُ وَِن شاوَرتَهُم وَالأَمرُ جِدُّ ظَفِرتَ لَهُم بِرَأيٍ لا يَزِلُّ وَِن نادَيتَهُم لَبّاكَ مِنهُم أَساطيلٌ وَأَسيافٌ تُسَلُّ فَمادِدهُم حِبالَ الوُدِّ وَاِنهَض بِنا فَقِيادُنا لِلخَيرِ سَهلُ وَخَفِّف مِن مُصابِ الشَرقِ فينا فَنَحنُ عَلى رِجالِ الغَربِ ثِقلُ ِذا نَزَلَت هُناكَ بِهِم خُطوبٌ أَلَمَّ بِنا هُنا قَلَقٌ وَشُغلُ حَيارى لا يَقِرُّ لَنا قَرارٌ تُنازِلُنا الخُطوبُ وَنَحنُ عُزلُ فَأَهلاً بِالدَليلِ ِلى المَعالي أَلا سِر يا حُسَينُ وَنَحنُ نَتلو وَأَسعِدنا بِعَهدِكَ خَيرَ عَهدٍ بِهِ أَيّامُنا تَصفو وَتَحلو فَأَمرُكَ طاعَةٌ وَرِضاكَ غُنمٌ وَسَيفُكَ قاطِعٌ وَنَداكَ جَزلُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68929.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> هَنيئاً أَيُّها المَلِكُ الأَجَلُّ <|vsep|> لَكَ العَرشُ الجَديدُ وَما يَظِلُّ </|bsep|> <|bsep|> تَسَنَّمَ عَرشَ ِسماعيلَ رَحباً <|vsep|> فَأَنتَ لِصَولَجانِ المُلكِ أَهلُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَصِّنهُ بِِحسانٍ وَعَدلٍ <|vsep|> فَحِصنُ المُلكِ ِحسانٌ وَعَدلُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَدِّد سيرَةَ العُمَرَينِ فينا <|vsep|> فَِنَّكَ بَينَنا لِلَّهِ ظِلُّ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد عَزَّ السَريرُ وَتاهَ لَمّا <|vsep|> تَبَوَّأَهُ المَليكُ المُستَقِلُّ </|bsep|> <|bsep|> وَهَشَّ التاجُ حينَ عَلا جَبيناً <|vsep|> عَلَيهِ مَهابَةٌ وَعَلَيهِ نُبلُ </|bsep|> <|bsep|> تَمَنّى لَو يَقِرُّ عَلى أَبِيٍّ <|vsep|> تَذِلُّ لَهُ الخُطوبُ وَلا يَذِلُّ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد نالَ المَرامَ وَطابَ نَفساً <|vsep|> فَها هُوَ ذا بِلابِسِهِ يُدِلُّ </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنتَ الغَريبَ عَنِ المَعالي <|vsep|> وَلا التاجُ الَّذي بِكَ باتَ يَعلو </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّكَ مُنذُ كُنتَ وَلا أُغالي <|vsep|> حُسامٌ لِلأَريكَةِ لا يُفَلُّ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم نَهنَهتَ مِن غَربِ العَوادي <|vsep|> وَكَم لَكَ في رُبوعِ النيلِ فَضلُ </|bsep|> <|bsep|> وَما مِن مَجمَعٍ لِلخَيرِ ِلّا <|vsep|> وَمِن كَفَّيكَ سَحَّ عَلَيهِ وَبلُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد عَرَفَ الفَقيرُ نَداكَ قِدماً <|vsep|> وَقَد عَرَفَ الكَبيرُ عُلاكَ قَبلُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ العَرشانِ هَذا عَرشُ مِصرٍ <|vsep|> وَهَذا في القُلوبِ لَهُ مَحَلُّ </|bsep|> <|bsep|> فَأَلِّف ذاتَ بَينِهِما بِرَأيٍ <|vsep|> وَعَزمٍ لا يَكِلُّ وَلا يَمَلُّ </|bsep|> <|bsep|> فَعَرشٌ لا تَحُفُّ بِهِ قُلوبٌ <|vsep|> تَحُفُّ بِهِ الخُطوبُ وَيَضمَحِلُّ </|bsep|> <|bsep|> أَبا الفَلّاحِ كَم لَكَ مِن أَيادٍ <|vsep|> عَلى ما فيكَ مِن كَرَمٍ تَدُلُّ </|bsep|> <|bsep|> وَلاءٍ وَِن أَطنَبتُ فيها <|vsep|> وَفي أَوصافِها فَأَنا المُقِلُّ </|bsep|> <|bsep|> عُنيتَ بِحالَةَ الفَلّاحِ حَتّى <|vsep|> تَهَيَّبَ أَن يَزورَ الأَرضَ مَحلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يَزورُ أَرضاً سِرتَ فيها <|vsep|> وَأَنتَ الغَيثُ لَم يُمسِكهُ بُخلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم أَحيَيتَ مِن أَرضٍ مَواتٍ <|vsep|> فَأَضحَت تُستَرادُ وَتُستَغَلُّ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخصَبَ أَهلُها مِن بَعدِ جَدبٍ <|vsep|> وَفاضَ عَلَيهِمُ رَغَدٌ وَنَفلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم أَسعَفتَ في مِصرٍ جَريحاً <|vsep|> عَلَيهِ المَوتُ مِن كَثَبٍ يُطِلُّ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتَ لِكُلِّ مِسكينٍ وِقاءً <|vsep|> وَأَهلاً حينَ لَم تَنفَعهُ أَهلُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتَ فَتىً بِعَهدِ أَبيكَ نَدباً <|vsep|> لَهُ رَأيٌ يُسَدِّدُهُ وَفِعلُ </|bsep|> <|bsep|> لِكُلِّ عَظيمَةٍ تُدعى فَتُبلي <|vsep|> بَلاءَ مُجَرِّبٍ يَحدوهُ عَقلُ </|bsep|> <|bsep|> تَوَلَّيتَ الأُمورَ فَتىً وَكَهلاً <|vsep|> فَلَم يَبلُغ مَداكَ فَتىً وَكَهلُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَرَّبتَ الحَوادِثَ مِن قَديمٍ <|vsep|> وَمِثلُكَ مَن يُجَرِّبُها وَيَبلو </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتَ لِمَجلِسِ الشورى حَياةً <|vsep|> وَنِبراساً ِذا ما القَومُ ضَلّوا </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يُلمِم بِساحَتِهِ جَحودٌ <|vsep|> وَلَم يَجلِس بِهِ عُضوٌ أَشَلُّ </|bsep|> <|bsep|> وَما غادَرتَهُ حَتّى أَفاقوا <|vsep|> وَمِن أَمراضِ عَيشِهِمُ أَبَلّوا </|bsep|> <|bsep|> فَعِش لِلنيلِ سُلطاناً أَبِيّاً <|vsep|> لَهُ في مُلكِهِ عَقدٌ وَحَلُّ </|bsep|> <|bsep|> وَوالِ القَومُ ِنَّهُمُ كِرامٌ <|vsep|> مَيامينُ النَقيبَةِ أَينَ حَلّوا </|bsep|> <|bsep|> لَهُم مُلكٌ عَلى التاميزِ أَضحَت <|vsep|> ذُراهُ عَلى المَعالي تَستَهِلُّ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ كَقَومِهِم في الغَربِ قَومٌ <|vsep|> مِنَ الأَخلاقِ قَد نَهِلوا وَعَلّوا </|bsep|> <|bsep|> فَِن صادَقتَهُم صَدَقوكَ وُدّاً <|vsep|> وَلَيسَ لَهُم ِذا فَتَّشتَ مِثلُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن شاوَرتَهُم وَالأَمرُ جِدُّ <|vsep|> ظَفِرتَ لَهُم بِرَأيٍ لا يَزِلُّ </|bsep|> <|bsep|> وَِن نادَيتَهُم لَبّاكَ مِنهُم <|vsep|> أَساطيلٌ وَأَسيافٌ تُسَلُّ </|bsep|> <|bsep|> فَمادِدهُم حِبالَ الوُدِّ وَاِنهَض <|vsep|> بِنا فَقِيادُنا لِلخَيرِ سَهلُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَفِّف مِن مُصابِ الشَرقِ فينا <|vsep|> فَنَحنُ عَلى رِجالِ الغَربِ ثِقلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا نَزَلَت هُناكَ بِهِم خُطوبٌ <|vsep|> أَلَمَّ بِنا هُنا قَلَقٌ وَشُغلُ </|bsep|> <|bsep|> حَيارى لا يَقِرُّ لَنا قَرارٌ <|vsep|> تُنازِلُنا الخُطوبُ وَنَحنُ عُزلُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَهلاً بِالدَليلِ ِلى المَعالي <|vsep|> أَلا سِر يا حُسَينُ وَنَحنُ نَتلو </|bsep|> <|bsep|> وَأَسعِدنا بِعَهدِكَ خَيرَ عَهدٍ <|vsep|> بِهِ أَيّامُنا تَصفو وَتَحلو </|bsep|> </|psep|>
يا صاحب الروضة الغناء هجت بنا
البسيط
يا صاحِبَ الرَوضَةِ الغَنّاءِ هِجتَ بِنا كُرى الأَوائِلِ مِن أَهلٍ وَجيرانِ نَشَرتَ فَضلَ كِرامٍ في مَضاجِعِهِم جَرَّ الزَمانُ عَلَيهِم ذَيلَ نِسيانِ ِنّي أُحَيِّيكَ عَنهُم في جَزيرَتِهِم وَفي العِراقِ وَفي مِصرٍ وَلُبنانِ جَلَوتَ لِلغَربِ حُسنَ الشَرقِ في حُلَلٍ لا يُستَهانُ بِها نَسّاجَ هِرناني ظَنّوكَ مِنهُم وَقَد أَنشَأتَ تَخطُبُهُم بِما عَنا لَكَ مِن سِحرٍ وَتِبيانِ ما زِلتَ تَبهَرُنا طَوراً وَتَبهَرُهُم حَتّى اِدَّعاكَ وَحَيّاكَ الفَريقانِ لَولا اِسمِرارُكَ فازوا في اِدِّعائِهِمُ بِواصِفٍ وَخَسِرنا أَيَّ خُسرانِ غَرَستَ مِن زَهَراتِ الشَرقِ طائِفَةٍ في أَرضِ هيجو فَجاءَت طُرفَةَ الجاني حَديقَةً لَكَ لَم نَعهَد لَها شَبَهاً بَينَ الحَدائِقِ في زَهرٍ وَأَفنانِ يُحيي شَذاها نُفوسَ الوافِدينَ وَما مَرّوا بِوَردٍ وَلا طافوا بِرَيحانِ لَكِنَّها مِن أَزاهيرِ النُهى جَمَعَت ما لا تُنافِحُهُ أَزهارُ بُستانِ بِالأَمسِ كانَ لَها شَرقٌ تَضوعُ بِهِ وَاليَومَ صارَ لَها بِالغَربِ شَرقانِ أَسمَعتَهُم مِن نَسيبِ القَومِ فَاِنطَلَقَت شُؤونُ كُلِّ شَجِيِّ القَلبِ وَلهانِ وَزِدتَهُم مِن كَلامِ البُحتُري قِطَعاً مِثلَ الرِياضِ كَسَتها كَفُّ نَيسانِ سَل أَلفَريدَ وَلامَرتينَ هَل جَرَيا مَعَ الوَليدِ أَوِ الطائي بِمَيدانِ وَهَل هُما في سَماءِ الشِعرِ قَد بَلَغا شَأوَ النَواسِيِّ في صَوغٍ وَِتقانِ وَدّا وَقَد شَهِدا بِالحَقِّ أَنَّهُما في بَيتِ أَحمَدَ لَو يَرضى نَديمانِ أَمسى كِتابُكَ كَالسيما يُعيدُ لَهُم مَرأى الحَوادِثِ مَرَّت مُنذُ أَزمانِ قَد شاهَدا فيهِ تَحتَ النَقعِ عَنتَرَةً يُصارِعُ المَوتَ عَن عَبسٍ وَذُبيانِ وَشاهَدوا أَسَداً يَمشي ِلى أَسَدٍ كِلاهُما غَيرُ هَيّابٍ وَلا واني هَذا مِنَ العُربِ لا يُلوي بِهِ فَزَعٌ وَذاكَ أَروَعُ مِن سادِ خَفّانِ لِلَّهِ دَرُّ يَراعٍ أَنتَ حامِلُهُ لَو كانَ في أَنمُلي يَوماً لَأَغناني وَقَفتَ تَدفَعُ عَن دابِنا تُهَماً كادَت تُقَوِّضُ مِنها كُلَّ بُنيانِ فَكُنتَ أَوَّلَ مِصرِيٍّ أَقامَ لَهُم عَلى نَبالَةِ مِصرٍ أَلفَ بُرهانِ ما زِلتَ تُلقي عَلى أَسماعِهِم حُجَجاً في كُلِّ نادٍ وَتَأتيهِم بِسُلطانِ حَتّى اِنثَنَيتَ وَما لِلعُربِ مُجتَرِئٌ عَلى البِناءِ وَلا زارٍ عَلى الباني مَحَوتَ ما كَتَبوا عَنّا بِقاطِعَةٍ مِنَ البَراهينِ فَلَّت قَولَ رينانِ أَنحى عَلى الأَدَبِ الشَرقِيِّ مُفتَرِياً عَلَيهِ ما شاءَ مِن زورٍ وَبُهتانِ ظَنَّ الحَقيقَةَ في الأَشعارِ تَنقُصُنا وَاللَفظَ وَالقَصدَ وَالتَصويرَ في نِ وَأَنَّنا لَم نَصِل فيها ِلى مِئَةٍ عَدّاً وَذاكَ لِعَيٍّ أَو لِنُقصانِ وَلَو رَأى اِبنَ جُرَيجٍ في قَصائِدِهِ لَقالَ مَنتُ في سِرّي وَِعلاني مالي أُفاخِرُ بِالمَوتى وَبَينَ يَدي مِن شِعرِ أَحيائِنا ما لَيسَ بِالفاني في شِعرِ شَوقي وَصَبري ما نَتيهُ بِهِ عَلى نَوابِغِهِم دَع شِعرَ مُطرانِ بورِكتَ يا اِبنَ الوَزيرِ الحُرِّ مِن رَجُلٍ لَم يَختَلِف فيهِ أَو في فَصلِهِ اِثنانِ بَلِّغ ِذا جِئتَ باريزاً أَفاضِلَها عَنّا التَحِيّاتِ وَاِشفَعها بِشُكرانِ وَخُصَّ كاتِبَهُم زولا بِأَطيَبِها كَيما يُقابَلُ ِحسانٌ بِِحسانِ وَاِجعَل لِسِفرِكَ ذَيلاً في شَواعِرِنا وَقِف لَهُنَّ هُناكَ المَوقِفَ الثاني وَاِنثُر عَلى الغَربِ مِن تِلكَ الحُلى وَأَشِد بِكُلِّ حُسّانَةَ فينا وَحُسّانِ وَعُد ِلى الشَرقِ عَودَ الفاتِحينَ لَهُ وَخُذ مَكانَكَ فيهِ فَوقَ كيوانِ وَاِشكُر رِعايَةَ عَبّاسٍ وَمِنَّتَهُ وَاِشرَح وَلاءَكَ يا غالي لِعُثمانِ وَاِضرَع ِلى اللَهِ أَن يَرعى أَريكَتَنا مَرفوعَةَ الشانِ ما مَرَّ الجَديدانِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68930.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحِبَ الرَوضَةِ الغَنّاءِ هِجتَ بِنا <|vsep|> كُرى الأَوائِلِ مِن أَهلٍ وَجيرانِ </|bsep|> <|bsep|> نَشَرتَ فَضلَ كِرامٍ في مَضاجِعِهِم <|vsep|> جَرَّ الزَمانُ عَلَيهِم ذَيلَ نِسيانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي أُحَيِّيكَ عَنهُم في جَزيرَتِهِم <|vsep|> وَفي العِراقِ وَفي مِصرٍ وَلُبنانِ </|bsep|> <|bsep|> جَلَوتَ لِلغَربِ حُسنَ الشَرقِ في حُلَلٍ <|vsep|> لا يُستَهانُ بِها نَسّاجَ هِرناني </|bsep|> <|bsep|> ظَنّوكَ مِنهُم وَقَد أَنشَأتَ تَخطُبُهُم <|vsep|> بِما عَنا لَكَ مِن سِحرٍ وَتِبيانِ </|bsep|> <|bsep|> ما زِلتَ تَبهَرُنا طَوراً وَتَبهَرُهُم <|vsep|> حَتّى اِدَّعاكَ وَحَيّاكَ الفَريقانِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا اِسمِرارُكَ فازوا في اِدِّعائِهِمُ <|vsep|> بِواصِفٍ وَخَسِرنا أَيَّ خُسرانِ </|bsep|> <|bsep|> غَرَستَ مِن زَهَراتِ الشَرقِ طائِفَةٍ <|vsep|> في أَرضِ هيجو فَجاءَت طُرفَةَ الجاني </|bsep|> <|bsep|> حَديقَةً لَكَ لَم نَعهَد لَها شَبَهاً <|vsep|> بَينَ الحَدائِقِ في زَهرٍ وَأَفنانِ </|bsep|> <|bsep|> يُحيي شَذاها نُفوسَ الوافِدينَ وَما <|vsep|> مَرّوا بِوَردٍ وَلا طافوا بِرَيحانِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّها مِن أَزاهيرِ النُهى جَمَعَت <|vsep|> ما لا تُنافِحُهُ أَزهارُ بُستانِ </|bsep|> <|bsep|> بِالأَمسِ كانَ لَها شَرقٌ تَضوعُ بِهِ <|vsep|> وَاليَومَ صارَ لَها بِالغَربِ شَرقانِ </|bsep|> <|bsep|> أَسمَعتَهُم مِن نَسيبِ القَومِ فَاِنطَلَقَت <|vsep|> شُؤونُ كُلِّ شَجِيِّ القَلبِ وَلهانِ </|bsep|> <|bsep|> وَزِدتَهُم مِن كَلامِ البُحتُري قِطَعاً <|vsep|> مِثلَ الرِياضِ كَسَتها كَفُّ نَيسانِ </|bsep|> <|bsep|> سَل أَلفَريدَ وَلامَرتينَ هَل جَرَيا <|vsep|> مَعَ الوَليدِ أَوِ الطائي بِمَيدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل هُما في سَماءِ الشِعرِ قَد بَلَغا <|vsep|> شَأوَ النَواسِيِّ في صَوغٍ وَِتقانِ </|bsep|> <|bsep|> وَدّا وَقَد شَهِدا بِالحَقِّ أَنَّهُما <|vsep|> في بَيتِ أَحمَدَ لَو يَرضى نَديمانِ </|bsep|> <|bsep|> أَمسى كِتابُكَ كَالسيما يُعيدُ لَهُم <|vsep|> مَرأى الحَوادِثِ مَرَّت مُنذُ أَزمانِ </|bsep|> <|bsep|> قَد شاهَدا فيهِ تَحتَ النَقعِ عَنتَرَةً <|vsep|> يُصارِعُ المَوتَ عَن عَبسٍ وَذُبيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَشاهَدوا أَسَداً يَمشي ِلى أَسَدٍ <|vsep|> كِلاهُما غَيرُ هَيّابٍ وَلا واني </|bsep|> <|bsep|> هَذا مِنَ العُربِ لا يُلوي بِهِ فَزَعٌ <|vsep|> وَذاكَ أَروَعُ مِن سادِ خَفّانِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ دَرُّ يَراعٍ أَنتَ حامِلُهُ <|vsep|> لَو كانَ في أَنمُلي يَوماً لَأَغناني </|bsep|> <|bsep|> وَقَفتَ تَدفَعُ عَن دابِنا تُهَماً <|vsep|> كادَت تُقَوِّضُ مِنها كُلَّ بُنيانِ </|bsep|> <|bsep|> فَكُنتَ أَوَّلَ مِصرِيٍّ أَقامَ لَهُم <|vsep|> عَلى نَبالَةِ مِصرٍ أَلفَ بُرهانِ </|bsep|> <|bsep|> ما زِلتَ تُلقي عَلى أَسماعِهِم حُجَجاً <|vsep|> في كُلِّ نادٍ وَتَأتيهِم بِسُلطانِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى اِنثَنَيتَ وَما لِلعُربِ مُجتَرِئٌ <|vsep|> عَلى البِناءِ وَلا زارٍ عَلى الباني </|bsep|> <|bsep|> مَحَوتَ ما كَتَبوا عَنّا بِقاطِعَةٍ <|vsep|> مِنَ البَراهينِ فَلَّت قَولَ رينانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنحى عَلى الأَدَبِ الشَرقِيِّ مُفتَرِياً <|vsep|> عَلَيهِ ما شاءَ مِن زورٍ وَبُهتانِ </|bsep|> <|bsep|> ظَنَّ الحَقيقَةَ في الأَشعارِ تَنقُصُنا <|vsep|> وَاللَفظَ وَالقَصدَ وَالتَصويرَ في نِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّنا لَم نَصِل فيها ِلى مِئَةٍ <|vsep|> عَدّاً وَذاكَ لِعَيٍّ أَو لِنُقصانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو رَأى اِبنَ جُرَيجٍ في قَصائِدِهِ <|vsep|> لَقالَ مَنتُ في سِرّي وَِعلاني </|bsep|> <|bsep|> مالي أُفاخِرُ بِالمَوتى وَبَينَ يَدي <|vsep|> مِن شِعرِ أَحيائِنا ما لَيسَ بِالفاني </|bsep|> <|bsep|> في شِعرِ شَوقي وَصَبري ما نَتيهُ بِهِ <|vsep|> عَلى نَوابِغِهِم دَع شِعرَ مُطرانِ </|bsep|> <|bsep|> بورِكتَ يا اِبنَ الوَزيرِ الحُرِّ مِن رَجُلٍ <|vsep|> لَم يَختَلِف فيهِ أَو في فَصلِهِ اِثنانِ </|bsep|> <|bsep|> بَلِّغ ِذا جِئتَ باريزاً أَفاضِلَها <|vsep|> عَنّا التَحِيّاتِ وَاِشفَعها بِشُكرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَخُصَّ كاتِبَهُم زولا بِأَطيَبِها <|vsep|> كَيما يُقابَلُ ِحسانٌ بِِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِجعَل لِسِفرِكَ ذَيلاً في شَواعِرِنا <|vsep|> وَقِف لَهُنَّ هُناكَ المَوقِفَ الثاني </|bsep|> <|bsep|> وَاِنثُر عَلى الغَربِ مِن تِلكَ الحُلى وَأَشِد <|vsep|> بِكُلِّ حُسّانَةَ فينا وَحُسّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَعُد ِلى الشَرقِ عَودَ الفاتِحينَ لَهُ <|vsep|> وَخُذ مَكانَكَ فيهِ فَوقَ كيوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِشكُر رِعايَةَ عَبّاسٍ وَمِنَّتَهُ <|vsep|> وَاِشرَح وَلاءَكَ يا غالي لِعُثمانِ </|bsep|> </|psep|>
وسع الفضل كله صدرك الرح
الخفيف
وَسِعَ الفَضلَ كُلَّهُ صَدرُكَ الرَح بُ فَمَن شاءَ فَليُهَنِّئ وِسامَه لَم يَزِدكَ الوِسامُ قَدراً وَلَكِن زادَ قَدرَ العُلا وَقَدرَ الكَرامَه كَم وِسامٍ كَم حِليَةٍ كَم شِعارٍ فيكَ كَم شارَةٍ وَكَم مِن عَلامَه لِِباءٍ وَحِكمَةٍ وَِخاءٍ وَصَفاءٍ وَهِمَّةٍ وَشَهامَه
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68931.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَسِعَ الفَضلَ كُلَّهُ صَدرُكَ الرَح <|vsep|> بُ فَمَن شاءَ فَليُهَنِّئ وِسامَه </|bsep|> <|bsep|> لَم يَزِدكَ الوِسامُ قَدراً وَلَكِن <|vsep|> زادَ قَدرَ العُلا وَقَدرَ الكَرامَه </|bsep|> <|bsep|> كَم وِسامٍ كَم حِليَةٍ كَم شِعارٍ <|vsep|> فيكَ كَم شارَةٍ وَكَم مِن عَلامَه </|bsep|> </|psep|>
جاز بي عرفها فهاج الغراما
الخفيف
جازَ بي عَرفُها فَهاجَ الغَراما وَدَعاني فَزُرتُها ِلماما جَنَّةٌ تَبعَثُ الحَياة وَتَجلو صَدَأَ النَفسِ رَونَقاً وَنِظاما زُرتُها مَوهِناً وَفي طَيِّ نَفسي ذِلَّةَ الصَبِّ وَاِنكِسارُ اليَتامى وَتَنَقَّلتُ في خَمائِلِها الخُض رِ يَميناً وَيَسرَةً وَأَماما فَِذا رَوضَتانِ في ذَلِكَ الرَو ضِ تَميسانِ تَحتَ ريحِ الخُزامى جاءَتا تَخطِرانِ وَالنَجمُ ساهٍ وَعُيونُ الأَزهارِ تَبغي المَناما جازَتا مَوضِعي فَهَبَّ نَسيمٌ أَذكى مِنّي الأَسى وَهاجَ الهُياما فَتَرَسَّمتُ مِنهُما أَثَرَ الخَط وِ وَخافَتُّ في المَسيرِ اِحتِشاما وَتَسَمَّعتُ عَلَّني أُطفِئُ الشَو قَ وَأَروي مِنَ الفُؤادِ الأَواما فَِذا لَهجَتانِ مِن لَهَجاتِ ال شَرقِ قَد شاقَتا فُؤادي فَهاما تِلكَ سورِيَّةٌ تَفيضُ بَياناً تِلكَ مِصرِيَّةٌ تَسيلُ اِنسِجاما فِطنَةٌ عِندَ رِقَّةٍ عِندَ ظَرفٍ عِندَ رَأيٍ تَخالُهُ ِلهاما مالَتا نَحوَ دَوحَةٍ تُرسِلُ الأَغ صانَ وَاِختارَتا لَدَيها مُقاما ثُمَّ أَلقَت قِناعَها بِنتُ مِصرٍ وَأَماطَت بِنتُ الشَمِ اللِثاما فَتَوَهَّمتُ أَن قَدِ اِنفَلَقَ البَد رُ وَقَد كُنتُ أُنكِرُ الأَوهاما فَتَوارَيتُ ثُمَّ عَلَّقتُ أَنفا سِيَ ما اِسطَعتُ وَاِرتَدَيتُ الظَلاما ظَنَّتا ذَلِكَ المَكانَ خَلاءً لا رَقيباً يُخشى وَلا نَمّاما فَجَرى فيهِ ما جَرى مِن حَديثٍ كانَ بَرداً عَلى الحَشا وَسَلاما حينَ قالَت لِأُختِها بِنتُ مِصرٍ ِنَّكُم أُمَّةٌ أَبَت أَن تُضاما صَدَقَ الشاعِرُ الَّذي قالَ فيكُم كَلِماتٍ نَبَّهنَ مِنّا النِياما رَكِبوا البَحرَ جاوَزوا القُطبَ فاتوا مَوقِعَ النَيِّرَينِ خاضوا الظَلاما يَمتَطونَ الخُطوبَ في طَلَبِ العَي شِ وَيَبرونَ لِلنِضالِ السِهاما فَاِنبَرَت ظَبيَةُ الشَمِ وَقالَت بَعضَ هَذا فَقَد رَفَعتِ الشَما أَنتُمُ الأَسبَقونَ في كُلِّ مَرمىً قَد بَلَغتُم مِن كُلِّ شَيءٍ مَراما ِنَّما الشامُ وَالكِنانَةُ صِنوا نِ رَغمَ الخُطوبِ عاشا لِزاما أُمُّكُم أُمُّنا وَقَد أَرضَعَتنا مِن هَواها وَنَحنُ نَأبى الفِطاما قَد نَزَلنا جِوارَكُم فَحَمِدنا مِنكُمُ الوُدَّ وَالنَدى وَالذِماما وَحَلَلنا في أَرضِكُم فَأَصَبنا مَنزِلاً مُخصِباً وَأَهلاً كِراما وَغَشينا دِيارَكُم حَيثُ شِئنا فَلَقينا طَلاقَةً وَاِبتِساما وَشَرِبنا مِن نيلِكُم فَنَسينا ماءَ لُبنانَ سَلسَلاً وَالغَماما وَقَبَسنا مِن نورِكُم فَكَتَبنا وَأَجَدنا نِثارَنا وَالنِظاما وَتَلَونا ياتِ شَوقي وَصَبري فَرَأَينا ما يَبهَرَ الأَفهاما مَلَ الشَرقَ حِكمَةً وَأَقاما في ثَنايا النُفوسِ أَنّى أَقاما غَنَّيا المَشرِقَينِ ما تَرَكَ الأَف لاكَ حَيرى وَأَذهَلَ الأَجراما وَأَعادا عَهدَ الرَشيدِ لِعَبّا سٍ فَكانا يَراعَهُ وَالحُساما فَأَشارَت فَتاةُ مِصرَ وَقالَت قَدكِ لَم تَترُكي لِمِصرَ كَلاما أَنتُمُ الناسُ قُدرَةً وَمَضاءً وَنُهوضاً ِلى العُلا وَاِعتِزاما أَطلَعَت أَرضُكُم عَلى كُلِّ أُفقٍ أَنجُماً ِثرَ أَنجُمٍ تَتَرامى تَركَبُ الهَولَ لا تَفادى وَتَمشي فَوقَ هامِ الصِعابِ لا تَتَحامى قَد سَمِعنا خَليلَكُم فَسَمِعنا شاعِراً أَقعَدَ النُهى وَأَقاما وَطَمِعنا في شَأوِهِ فَقَعَدنا وَكَسَرنا مِن عَجزِنا الأَقلاما نَظَمَ الشامَ وَالعِراقَ وَمِصراً سِلكُ ياتِهِ فَكانَ الِماما فَمَشى النَثرُ خاضِعاً وَمَشى الشِع رُ وَأَلقى ِلى الخَليلِ الزِماما وَرَأى فيهِ رَأيَنا صاحِبُ الني لِ فَأَهدى ِلَيهِ ذاكَ الوِساما شارَةً زانَتِ القَريضَ فَكانَت شارَةَ النَصرِ زانَتِ الأَعلاما فَعَقَدنا لَهُ اللِواءَ عَلَينا وَاِحتَفَلنا نَزيدُهُ ِكراما ذاكَ ما دارَ مِن حَديثٍ شَهِيٍّ يَستَفِزُّ النُهى وَيَشجي النَدامى قَد تَسَقَّطتُهُ وَخالَفتُ فيهِ مَن يَرى النَقلَ سُبَّةً وَاِجتِراما فَمِنَ النَقلِ ما يَكونُ حَلالاً وَمِنَ النَقلِ ما يَكونُ حَراما صَدَقَ الغادَتانِ يا لَيتَ قَومَي نا كَما قالَتا هَوىً وَاِلتِئاما نَحنُ في حاجَةٍ ِلى كُلِّ ما يُن مي قُوانا وَيَربِطُ الأَرحاما فَاِجعَلوا حَفلَةَ الخَليلِ صَفاءً بينَ مِصرٍ وَأُختِها وَسَلاما وَاِسأَلوا اللَهَ أَن يُديمَ عَلَينا مُلكُ عَبّاسَ ناضِراً بَسّاما هُوَ مالُنا وَحامي حِمانا أَيَّدَ اللَهُ مُلكَهُ وَأَداما
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem68932.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> م <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> جازَ بي عَرفُها فَهاجَ الغَراما <|vsep|> وَدَعاني فَزُرتُها ِلماما </|bsep|> <|bsep|> جَنَّةٌ تَبعَثُ الحَياة وَتَجلو <|vsep|> صَدَأَ النَفسِ رَونَقاً وَنِظاما </|bsep|> <|bsep|> زُرتُها مَوهِناً وَفي طَيِّ نَفسي <|vsep|> ذِلَّةَ الصَبِّ وَاِنكِسارُ اليَتامى </|bsep|> <|bsep|> وَتَنَقَّلتُ في خَمائِلِها الخُض <|vsep|> رِ يَميناً وَيَسرَةً وَأَماما </|bsep|> <|bsep|> فَِذا رَوضَتانِ في ذَلِكَ الرَو <|vsep|> ضِ تَميسانِ تَحتَ ريحِ الخُزامى </|bsep|> <|bsep|> جاءَتا تَخطِرانِ وَالنَجمُ ساهٍ <|vsep|> وَعُيونُ الأَزهارِ تَبغي المَناما </|bsep|> <|bsep|> جازَتا مَوضِعي فَهَبَّ نَسيمٌ <|vsep|> أَذكى مِنّي الأَسى وَهاجَ الهُياما </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَسَّمتُ مِنهُما أَثَرَ الخَط <|vsep|> وِ وَخافَتُّ في المَسيرِ اِحتِشاما </|bsep|> <|bsep|> وَتَسَمَّعتُ عَلَّني أُطفِئُ الشَو <|vsep|> قَ وَأَروي مِنَ الفُؤادِ الأَواما </|bsep|> <|bsep|> فَِذا لَهجَتانِ مِن لَهَجاتِ ال <|vsep|> شَرقِ قَد شاقَتا فُؤادي فَهاما </|bsep|> <|bsep|> تِلكَ سورِيَّةٌ تَفيضُ بَياناً <|vsep|> تِلكَ مِصرِيَّةٌ تَسيلُ اِنسِجاما </|bsep|> <|bsep|> فِطنَةٌ عِندَ رِقَّةٍ عِندَ ظَرفٍ <|vsep|> عِندَ رَأيٍ تَخالُهُ ِلهاما </|bsep|> <|bsep|> مالَتا نَحوَ دَوحَةٍ تُرسِلُ الأَغ <|vsep|> صانَ وَاِختارَتا لَدَيها مُقاما </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَلقَت قِناعَها بِنتُ مِصرٍ <|vsep|> وَأَماطَت بِنتُ الشَمِ اللِثاما </|bsep|> <|bsep|> فَتَوَهَّمتُ أَن قَدِ اِنفَلَقَ البَد <|vsep|> رُ وَقَد كُنتُ أُنكِرُ الأَوهاما </|bsep|> <|bsep|> فَتَوارَيتُ ثُمَّ عَلَّقتُ أَنفا <|vsep|> سِيَ ما اِسطَعتُ وَاِرتَدَيتُ الظَلاما </|bsep|> <|bsep|> ظَنَّتا ذَلِكَ المَكانَ خَلاءً <|vsep|> لا رَقيباً يُخشى وَلا نَمّاما </|bsep|> <|bsep|> فَجَرى فيهِ ما جَرى مِن حَديثٍ <|vsep|> كانَ بَرداً عَلى الحَشا وَسَلاما </|bsep|> <|bsep|> حينَ قالَت لِأُختِها بِنتُ مِصرٍ <|vsep|> ِنَّكُم أُمَّةٌ أَبَت أَن تُضاما </|bsep|> <|bsep|> صَدَقَ الشاعِرُ الَّذي قالَ فيكُم <|vsep|> كَلِماتٍ نَبَّهنَ مِنّا النِياما </|bsep|> <|bsep|> رَكِبوا البَحرَ جاوَزوا القُطبَ فاتوا <|vsep|> مَوقِعَ النَيِّرَينِ خاضوا الظَلاما </|bsep|> <|bsep|> يَمتَطونَ الخُطوبَ في طَلَبِ العَي <|vsep|> شِ وَيَبرونَ لِلنِضالِ السِهاما </|bsep|> <|bsep|> فَاِنبَرَت ظَبيَةُ الشَمِ وَقالَت <|vsep|> بَعضَ هَذا فَقَد رَفَعتِ الشَما </|bsep|> <|bsep|> أَنتُمُ الأَسبَقونَ في كُلِّ مَرمىً <|vsep|> قَد بَلَغتُم مِن كُلِّ شَيءٍ مَراما </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما الشامُ وَالكِنانَةُ صِنوا <|vsep|> نِ رَغمَ الخُطوبِ عاشا لِزاما </|bsep|> <|bsep|> أُمُّكُم أُمُّنا وَقَد أَرضَعَتنا <|vsep|> مِن هَواها وَنَحنُ نَأبى الفِطاما </|bsep|> <|bsep|> قَد نَزَلنا جِوارَكُم فَحَمِدنا <|vsep|> مِنكُمُ الوُدَّ وَالنَدى وَالذِماما </|bsep|> <|bsep|> وَحَلَلنا في أَرضِكُم فَأَصَبنا <|vsep|> مَنزِلاً مُخصِباً وَأَهلاً كِراما </|bsep|> <|bsep|> وَغَشينا دِيارَكُم حَيثُ شِئنا <|vsep|> فَلَقينا طَلاقَةً وَاِبتِساما </|bsep|> <|bsep|> وَشَرِبنا مِن نيلِكُم فَنَسينا <|vsep|> ماءَ لُبنانَ سَلسَلاً وَالغَماما </|bsep|> <|bsep|> وَقَبَسنا مِن نورِكُم فَكَتَبنا <|vsep|> وَأَجَدنا نِثارَنا وَالنِظاما </|bsep|> <|bsep|> وَتَلَونا ياتِ شَوقي وَصَبري <|vsep|> فَرَأَينا ما يَبهَرَ الأَفهاما </|bsep|> <|bsep|> مَلَ الشَرقَ حِكمَةً وَأَقاما <|vsep|> في ثَنايا النُفوسِ أَنّى أَقاما </|bsep|> <|bsep|> غَنَّيا المَشرِقَينِ ما تَرَكَ الأَف <|vsep|> لاكَ حَيرى وَأَذهَلَ الأَجراما </|bsep|> <|bsep|> وَأَعادا عَهدَ الرَشيدِ لِعَبّا <|vsep|> سٍ فَكانا يَراعَهُ وَالحُساما </|bsep|> <|bsep|> فَأَشارَت فَتاةُ مِصرَ وَقالَت <|vsep|> قَدكِ لَم تَترُكي لِمِصرَ كَلاما </|bsep|> <|bsep|> أَنتُمُ الناسُ قُدرَةً وَمَضاءً <|vsep|> وَنُهوضاً ِلى العُلا وَاِعتِزاما </|bsep|> <|bsep|> أَطلَعَت أَرضُكُم عَلى كُلِّ أُفقٍ <|vsep|> أَنجُماً ِثرَ أَنجُمٍ تَتَرامى </|bsep|> <|bsep|> تَركَبُ الهَولَ لا تَفادى وَتَمشي <|vsep|> فَوقَ هامِ الصِعابِ لا تَتَحامى </|bsep|> <|bsep|> قَد سَمِعنا خَليلَكُم فَسَمِعنا <|vsep|> شاعِراً أَقعَدَ النُهى وَأَقاما </|bsep|> <|bsep|> وَطَمِعنا في شَأوِهِ فَقَعَدنا <|vsep|> وَكَسَرنا مِن عَجزِنا الأَقلاما </|bsep|> <|bsep|> نَظَمَ الشامَ وَالعِراقَ وَمِصراً <|vsep|> سِلكُ ياتِهِ فَكانَ الِماما </|bsep|> <|bsep|> فَمَشى النَثرُ خاضِعاً وَمَشى الشِع <|vsep|> رُ وَأَلقى ِلى الخَليلِ الزِماما </|bsep|> <|bsep|> وَرَأى فيهِ رَأيَنا صاحِبُ الني <|vsep|> لِ فَأَهدى ِلَيهِ ذاكَ الوِساما </|bsep|> <|bsep|> شارَةً زانَتِ القَريضَ فَكانَت <|vsep|> شارَةَ النَصرِ زانَتِ الأَعلاما </|bsep|> <|bsep|> فَعَقَدنا لَهُ اللِواءَ عَلَينا <|vsep|> وَاِحتَفَلنا نَزيدُهُ ِكراما </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ ما دارَ مِن حَديثٍ شَهِيٍّ <|vsep|> يَستَفِزُّ النُهى وَيَشجي النَدامى </|bsep|> <|bsep|> قَد تَسَقَّطتُهُ وَخالَفتُ فيهِ <|vsep|> مَن يَرى النَقلَ سُبَّةً وَاِجتِراما </|bsep|> <|bsep|> فَمِنَ النَقلِ ما يَكونُ حَلالاً <|vsep|> وَمِنَ النَقلِ ما يَكونُ حَراما </|bsep|> <|bsep|> صَدَقَ الغادَتانِ يا لَيتَ قَومَي <|vsep|> نا كَما قالَتا هَوىً وَاِلتِئاما </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ في حاجَةٍ ِلى كُلِّ ما يُن <|vsep|> مي قُوانا وَيَربِطُ الأَرحاما </|bsep|> <|bsep|> فَاِجعَلوا حَفلَةَ الخَليلِ صَفاءً <|vsep|> بينَ مِصرٍ وَأُختِها وَسَلاما </|bsep|> <|bsep|> وَاِسأَلوا اللَهَ أَن يُديمَ عَلَينا <|vsep|> مُلكُ عَبّاسَ ناضِراً بَسّاما </|bsep|> </|psep|>
هل رأيتم موفقا كعلي
الخفيف
هَل رَأَيتُم مُوَفَّقاً كَعَلِيٍّ في الأَطِبّاءِ يَستَحِقُّ الثَناءَ أَودَعَ اللَهُ صَدرَهُ حِكمَةَ العِل مِ وَأَجرى عَلى يَدَيهِ الشِفاءَ كَم نُفوسٍ قَد سَلَّها مِن يَدِ المَو تِ بِلُطفٍ مِنهُ وَكَم سَلَّ داءَ فَأَرانا لُقمانَ في مِصرَ حَيّاً وَحَبانا لِكُلِّ داءٍ دَواءَ حَفِظَ اللَهُ مِبضَعاً في يَدَيهِ قَد أَماتَ الأَسى وَأَحيا الرَجاءَ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68934.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ء <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> هَل رَأَيتُم مُوَفَّقاً كَعَلِيٍّ <|vsep|> في الأَطِبّاءِ يَستَحِقُّ الثَناءَ </|bsep|> <|bsep|> أَودَعَ اللَهُ صَدرَهُ حِكمَةَ العِل <|vsep|> مِ وَأَجرى عَلى يَدَيهِ الشِفاءَ </|bsep|> <|bsep|> كَم نُفوسٍ قَد سَلَّها مِن يَدِ المَو <|vsep|> تِ بِلُطفٍ مِنهُ وَكَم سَلَّ داءَ </|bsep|> <|bsep|> فَأَرانا لُقمانَ في مِصرَ حَيّاً <|vsep|> وَحَبانا لِكُلِّ داءٍ دَواءَ </|bsep|> </|psep|>
رباك والدك الكريم على التقى
الكامل
رَبّاكَ والِدُكَ الكَريمُ عَلى التُقى وَعَلى النَزاهَةِ وَالضَميرِ الطاهِرِ فَنَشَأتَ بَينَ رِعايَةٍ وَعِنايَةٍ وَدَرَجتَ بَينَ مَحامِدٍ وَمَفاخِرِ وَسَمَوتَ يا سامي ِلى أَوجِ العُلا وَبَرَعتَ قَومَكَ بِالذَكاءِ النادِرِ رَبّى أَبوكَ عُقولَنا وَنُفوسَنا فَاِهنَأ بِوالِدِكَ الأَمينِ وَفاخِرِ وَاِهنَأ بِما أوتيتَهُ مِن نِعمَةٍ في عَهدِ مَولانا الأَميرِ الزاهِرِ يا مالِئَ الكُرسِيِّ مِنهُ مَهابَةً وَكِفايَةً يا مِلءَ عَينِ الناظِرِ ِنَّ الَّتي قُلِّدتَها في حاجَةٍ لِعَزيمَةٍ تَمضي وَرَأيٍ باتِرِ فَأَفِض ضِياءَكَ في النَظارَةِ كُلِّها وَاِقبِض عَلى الأَعمالِ قَبضَ القادِرِ وَاِخدُم بِلادَكَ بِالَّذي أوتيتَهُ مِن فِطنَةٍ وَأَقِل عِثارَ العاثِرِ هَنَّأتُ مِصرَ وَنيلَها وَرِجالَها لَمّا رَأَيتُكَ في ثِيابِ المِرِ وَرَأَيتُ في الديوانِ قَدرَكَ عالِياً وَالناسُ تَهتِفُ بِالثَناءِ العاطِرِ ما بَينَ مُعتَرِفٍ بِفَضلِكَ مُعلِنٍ أَو ضارِعٍ لَكَ بِالدُعاءِ وَشاكِرِ أَمُهَندِسَ النيلِ السَعيدِ تَحِيَّةً مِن مِصرَ تَحدوها تَحِيَّةُ شاعِرِ يَدعو ِلَهَكَ أَن يُكَثِّرَ بَينَنا أَمثالَ سامي في الزَمانِ الحاضِرِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68935.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> رَبّاكَ والِدُكَ الكَريمُ عَلى التُقى <|vsep|> وَعَلى النَزاهَةِ وَالضَميرِ الطاهِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَشَأتَ بَينَ رِعايَةٍ وَعِنايَةٍ <|vsep|> وَدَرَجتَ بَينَ مَحامِدٍ وَمَفاخِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَمَوتَ يا سامي ِلى أَوجِ العُلا <|vsep|> وَبَرَعتَ قَومَكَ بِالذَكاءِ النادِرِ </|bsep|> <|bsep|> رَبّى أَبوكَ عُقولَنا وَنُفوسَنا <|vsep|> فَاِهنَأ بِوالِدِكَ الأَمينِ وَفاخِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِهنَأ بِما أوتيتَهُ مِن نِعمَةٍ <|vsep|> في عَهدِ مَولانا الأَميرِ الزاهِرِ </|bsep|> <|bsep|> يا مالِئَ الكُرسِيِّ مِنهُ مَهابَةً <|vsep|> وَكِفايَةً يا مِلءَ عَينِ الناظِرِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّتي قُلِّدتَها في حاجَةٍ <|vsep|> لِعَزيمَةٍ تَمضي وَرَأيٍ باتِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَفِض ضِياءَكَ في النَظارَةِ كُلِّها <|vsep|> وَاِقبِض عَلى الأَعمالِ قَبضَ القادِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِخدُم بِلادَكَ بِالَّذي أوتيتَهُ <|vsep|> مِن فِطنَةٍ وَأَقِل عِثارَ العاثِرِ </|bsep|> <|bsep|> هَنَّأتُ مِصرَ وَنيلَها وَرِجالَها <|vsep|> لَمّا رَأَيتُكَ في ثِيابِ المِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيتُ في الديوانِ قَدرَكَ عالِياً <|vsep|> وَالناسُ تَهتِفُ بِالثَناءِ العاطِرِ </|bsep|> <|bsep|> ما بَينَ مُعتَرِفٍ بِفَضلِكَ مُعلِنٍ <|vsep|> أَو ضارِعٍ لَكَ بِالدُعاءِ وَشاكِرِ </|bsep|> <|bsep|> أَمُهَندِسَ النيلِ السَعيدِ تَحِيَّةً <|vsep|> مِن مِصرَ تَحدوها تَحِيَّةُ شاعِرِ </|bsep|> </|psep|>
إني دعيت إلى احتفالك فجأة
الكامل
ِنّي دُعيتُ ِلى اِحتِفالِكَ فَجأَةً فَأَجَبتُ رَغمَ شَواغِلي وَسَقامي وَدَعَوتُ شِعري يا أَمينُ فَخانَني أَدَبي وَلَم يَرعَ القَريضُ ذِمامي فَأَتَيتُ صِفرَ الكَفِّ لَم أَملِك سِوى أَمَلي بِصَفحِكَ عَن قُصورِ كَلامي واخَجلَتي أَيَكونُ هَذا مَوقِفي في حَفلَةِ التَوديعِ وَالِكرامِ وَأَنا الخَليقُ بِأَن أُرَتِّلَ لِلوَرى ياتِ هَذا المُصلِحِ المِقدامِ وَأَقومُ عَن نَفسي وَعَن غَيري بِما يَقضي الوَلاءُ وَواجِبُ الِعظامِ بِنها لَقَد وُفّيتِ قِسطَكِ مِن مُنىً وَسَعادَةٍ وَرِعايَةِ وَنِظامِ فَدَعي سِواكِ يَفُز بِقُربِ مُوَفَّقٍ هُوَ في الحُكومَةِ نُخبَةُ الحُكّامِ لَبِسَ التَواضُعَ حُلَّةً وَمَشى ِلى رُتَبِ الجَلالِ مُسَدَّدِ الأَقدامِ وَغَدا بِأَبراجِ العُلا مُتَنَقِّلاً كَالبَدرِ يُسعِدُهُ السُرى بِتَمامِ
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem68936.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> م <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> ِنّي دُعيتُ ِلى اِحتِفالِكَ فَجأَةً <|vsep|> فَأَجَبتُ رَغمَ شَواغِلي وَسَقامي </|bsep|> <|bsep|> وَدَعَوتُ شِعري يا أَمينُ فَخانَني <|vsep|> أَدَبي وَلَم يَرعَ القَريضُ ذِمامي </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَيتُ صِفرَ الكَفِّ لَم أَملِك سِوى <|vsep|> أَمَلي بِصَفحِكَ عَن قُصورِ كَلامي </|bsep|> <|bsep|> واخَجلَتي أَيَكونُ هَذا مَوقِفي <|vsep|> في حَفلَةِ التَوديعِ وَالِكرامِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا الخَليقُ بِأَن أُرَتِّلَ لِلوَرى <|vsep|> ياتِ هَذا المُصلِحِ المِقدامِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقومُ عَن نَفسي وَعَن غَيري بِما <|vsep|> يَقضي الوَلاءُ وَواجِبُ الِعظامِ </|bsep|> <|bsep|> بِنها لَقَد وُفّيتِ قِسطَكِ مِن مُنىً <|vsep|> وَسَعادَةٍ وَرِعايَةِ وَنِظامِ </|bsep|> <|bsep|> فَدَعي سِواكِ يَفُز بِقُربِ مُوَفَّقٍ <|vsep|> هُوَ في الحُكومَةِ نُخبَةُ الحُكّامِ </|bsep|> <|bsep|> لَبِسَ التَواضُعَ حُلَّةً وَمَشى ِلى <|vsep|> رُتَبِ الجَلالِ مُسَدَّدِ الأَقدامِ </|bsep|> </|psep|>
لم نجد ما يفي بقدرك في المجد
الخفيف
لَم نَجِد ما يَفي بِقَدرِكَ في المَج دِ فَيُهدى ِلى حِماكَ الكَريمِ فَبَعَثنا ِلَيكَ بِاِسمِكَ مَكتو باً عَلى صَفحَةِ الوَلاءِ المُقيمِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68937.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لَم نَجِد ما يَفي بِقَدرِكَ في المَج <|vsep|> دِ فَيُهدى ِلى حِماكَ الكَريمِ </|bsep|> </|psep|>
فيك السعيدان اللذان تباريا
الكامل
فيكِ السَعيدانِ اللَذانِ تَبارَيا يا مِصرُ في الخَيراتِ وَالبَرَكاتِ نيلٌ يَفيضُ عَلى سُهولِكِ رَحمَةً وَفَتىً يَقيكِ غَوائِلَ العَثَراتِ عادَ الرَئيسُ فَرَحِّبي بِقُدومِهِ وَتَهَلَّلي بِمُفَرِّجِ الأَزَماتِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68938.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ت <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> فيكِ السَعيدانِ اللَذانِ تَبارَيا <|vsep|> يا مِصرُ في الخَيراتِ وَالبَرَكاتِ </|bsep|> <|bsep|> نيلٌ يَفيضُ عَلى سُهولِكِ رَحمَةً <|vsep|> وَفَتىً يَقيكِ غَوائِلَ العَثَراتِ </|bsep|> </|psep|>
منى نلتها يا لابس المجد معلما
الطويل
مُنىً نِلتَها يا لابِسَ المَجدِ مُعلَماً أَديناً وَدُنيا زادَكَ اللَهُ أَنعُما فَلِلَّهِ ما أَبهاكَ في مِصرَ حالِياً وَلِلَّهِ ما أَتقاكَ في البَيتِ مُحرِما أَقولُ وَقَد شاهَدتُ رَكبَكَ مُشرِقاً وقَد يَمَّمَ البَيتَ العَتيقَ المُحَرَّما مَشَت كَعبَةُ الدُنيا ِلى كَعبَةِ الهُدى يَفيضُ جَلالُ المُلكِ وَالدينِ مِنهُما فَيالَيتَني اِسطَعتُ السَبيلَ وَلَيتَني بَلَغتُ مُنى الدارَينِ رَحباً وَمَغنَما وَفي الرَكبِ شَمسٌ أَنجَبَت أَنجَبَ الوَرى فَتى الشَرقِ مَولانا الأَميرَ المُعَظَّما تَسيرُ ِلى شَمسِ الهُدى في حَفاوَةٍ مِنَ العِزِّ تَحدوها الزَواهِرُ أَينَما فَلَم أَرَ أُفقاً قَبلَ رَكبِكَ أَطلَعَت جَوانِبُهُ بَدراً وَشَمساً وَأَنجُما وَلَو أَنَّني خُيِّرتُ لَاِختَرتُ أَن أَرى لِعيسِكَ وَحدي حادِياً مُتَرَنِّما أَسيرُ خِلالَ الرَكبِ نَحوَ حَظيرَةٍ عَلى رَبِّها صَلّى الِلَهُ وَسَلَّما ِلى خَيرِ خَلقِ اللَهِ مَن جاءَ ناطِقاً بِياتِهِ ِنجيلُ عيسى بنِ مَريَما حَلَلتَ بِأَكنافِ الجَزيرَةِ عابِراً فَأَنضَرتَ واديها وَكُنتَ لَها سَما وَأَشرَقتَ في بَطحاءِ مَكَّةَ زائِراً فَباتَ عَلَيكَ النيلُ يَحسُدُ زَمزَما وَما ظَفِرَت مِن بَعدِ هارونَ أَرضُها بِمِثلِكَ مَيمونَ النَقيبَةِ مُنعِما وَلا أَبصَرَ الحُجّاجُ مِن بَعدِ شَخصِهِ عَلى عَرَفاتٍ مِثلَ شَخصِكَ مُحرِما رَمَيتَ فَسَدَّدتَ الجِمارَ فَلَم تَكُن جِماراً عَلى ِبليسَ بَل كُنَّ أَسهُما وَِنَّ الَّذي تَرميهِ وَقفٌ عَلى الرَدى وَِن لاذَ بِالأَفلاكِ يا خَيرَ مَن رَمى وَبَينَ الصَفا وَالمَروَةِ اِزدَدتَ عِزَّةً بِسَعيِكَ يا عَبّاسُ لِلَّهِ مُسلِما تُهَروِلُ لِلمَولى الكَريمِ مُعَظِّماً وَكَم هَروَلَ الساعي ِلَيكَ وَعَظَّما وَطُفتَ وَكَم طافَت بِسُدَّتِكَ المُنى وَكَم أَمسَكَ الراجي بِها وَتَحَرَّما وَلَمّا اِستَلَمتَ الرُكنَ هاجَت شُجونُهُ فَلَو أَنَّهُ اِسطاعَ الكَلامَ تَكَلَّما تَذَكَّرَ زَينَ العابِدينَ وَجَدَّهُ وَما كانَ مِن قَولِ الفَرَزدَقِ فيهِما فَلَو يَستَطيعُ الرُكنُ أَمسَكَ راحَةً مَسَحتَ بِها يا أَكرَمَ الناسِ مُنتَمى دَعَوتَ لَنا حَيثُ الدُعاءُ ِجابَةٌ وَأَنتَ بِدَعوى اللَهِ أَطهَرُنا فَما أَمانِيُّكَ الكُبرى وَهَمُّكَ أَن تَرى بِأَرجاءِ وادي النيلِ شَعباً مُنَعَّما وَأَن تَبنِيَ المَجدَ الَّذي مالَ رُكنُهُ وَأَن تُرهِفَ السَيفَ الَّذي قَد تَثَلَّما دَعَوتَ لِمِصرٍ أَن تَسودَ وَكَم دَعَت لَكَ اللَهَ مِصرٌ أَن تَعيشَ وَتَسلَما فَلَيتَ مُلوكَ المُسلِمينَ تَشَبَّهوا بِمَلكٍ ِذا ما أَحجَمَ الدَهرُ أَقدَما سَليلُ مُلوكٍ يَشهَدُ اللَهُ أَنَّهُم أَقاموا عَمودَ الدينِ لَمّا تَهَدَّما لَئِن باتَ بِالمَجدِ المُؤَثَّلِ مُغرَماً لَقَد كانَ ِبراهيمُ بِالمَجدِ مُغرَما وَِن تامَ حُبُّ المَكرُماتِ فُؤادَهُ لَقَد كانَ ِسماعيلُ فيها مُتَيَّما وَِن سَكَنَت تَقوى المُهَيمِنِ قَلبَهُ فَقَد كانَ مِنها قَلبُ تَوفيقَ مُفعَما وَِن باتَ نَهّاضاً بِمِصرَ ِلى الذُرا فَمِن جَدِّهِ الأَعلى عَلِيٍّ تَعَلَّما حَوى ما حَوى مِن مَجدِهِم وَنِجارِهِم وَزادَ فَأَعيا المادِحينَ وَأَفحَما دَعَوا بِكَ وَاِستَسقَوا فَلَبّى دُعاءَهُم مِنَ الأُفقِ هَتّانٌ مِنَ المُزنِ قَد هَمى أَلَحَّ عَلى أَوعارِهِم وَسُهولِهِم وَحَيّا عَبوسَ القَفرِ حَتّى تَبَسَّما وَلَمّا طَوى بَطحاءَ مَكَّةَ هَزَّهُ ِلى البَيتِ شَوقُ المُستَهامِ فَيَمَّما أَطافَ بِهِ ثُمَّ اِنثَنى عَن فِنائِهِ وَلَو عَبَّ مِنهُ السامِرِيُّ لَأَسلَما طَلَعتَ عَلَيهِم أَسعَدَ الخَلقِ مَطلَعاً وَعُدتَ ِلَينا أَيمَنَ الخَلقِ مَقدَما رَجَعتَ وَقَد داوَيتَ بِالجودِ فَقرَهُم وَكُنتَ لَهُم في مَوسِمِ الحَجِّ مَوسِما وَأَمَّنتَ لِلبَيتِ الحَرامِ طَريقَهُ وَكانَ طَريقُ البَيتِ مِن قَبلِها دَما وَيَسَّرتَهُ حَتّى اِستَطاعَ رُكوبَهُ أَخو الفَقرِ لا يَطويهِ جوعٌ وَلا ظَما وَجُدتَ وَجادَت رَبَّةُ الطُهرِ وَالتُقى عَلى العامِ حَتّى أَخصَبَ العامُ مِنكُما فَلَم تُبقِيا فَوقَ الجَزيرَةِ بائِساً وَلَم تَترُكا في ساحَةِ البَيتِ مُعدِما فَأَرضَيتُما الدَيّانَ وَالدينَ كُلَّهُ لَقَد رَضِيَ الدَيّانُ وَالدينُ عَنكُما
قصيدة وطنيه
https://www.aldiwan.net/poem68939.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> م <|theme_2|> <|psep|> <|bsep|> مُنىً نِلتَها يا لابِسَ المَجدِ مُعلَماً <|vsep|> أَديناً وَدُنيا زادَكَ اللَهُ أَنعُما </|bsep|> <|bsep|> فَلِلَّهِ ما أَبهاكَ في مِصرَ حالِياً <|vsep|> وَلِلَّهِ ما أَتقاكَ في البَيتِ مُحرِما </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ وَقَد شاهَدتُ رَكبَكَ مُشرِقاً <|vsep|> وقَد يَمَّمَ البَيتَ العَتيقَ المُحَرَّما </|bsep|> <|bsep|> مَشَت كَعبَةُ الدُنيا ِلى كَعبَةِ الهُدى <|vsep|> يَفيضُ جَلالُ المُلكِ وَالدينِ مِنهُما </|bsep|> <|bsep|> فَيالَيتَني اِسطَعتُ السَبيلَ وَلَيتَني <|vsep|> بَلَغتُ مُنى الدارَينِ رَحباً وَمَغنَما </|bsep|> <|bsep|> وَفي الرَكبِ شَمسٌ أَنجَبَت أَنجَبَ الوَرى <|vsep|> فَتى الشَرقِ مَولانا الأَميرَ المُعَظَّما </|bsep|> <|bsep|> تَسيرُ ِلى شَمسِ الهُدى في حَفاوَةٍ <|vsep|> مِنَ العِزِّ تَحدوها الزَواهِرُ أَينَما </|bsep|> <|bsep|> فَلَم أَرَ أُفقاً قَبلَ رَكبِكَ أَطلَعَت <|vsep|> جَوانِبُهُ بَدراً وَشَمساً وَأَنجُما </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّني خُيِّرتُ لَاِختَرتُ أَن أَرى <|vsep|> لِعيسِكَ وَحدي حادِياً مُتَرَنِّما </|bsep|> <|bsep|> أَسيرُ خِلالَ الرَكبِ نَحوَ حَظيرَةٍ <|vsep|> عَلى رَبِّها صَلّى الِلَهُ وَسَلَّما </|bsep|> <|bsep|> ِلى خَيرِ خَلقِ اللَهِ مَن جاءَ ناطِقاً <|vsep|> بِياتِهِ ِنجيلُ عيسى بنِ مَريَما </|bsep|> <|bsep|> حَلَلتَ بِأَكنافِ الجَزيرَةِ عابِراً <|vsep|> فَأَنضَرتَ واديها وَكُنتَ لَها سَما </|bsep|> <|bsep|> وَأَشرَقتَ في بَطحاءِ مَكَّةَ زائِراً <|vsep|> فَباتَ عَلَيكَ النيلُ يَحسُدُ زَمزَما </|bsep|> <|bsep|> وَما ظَفِرَت مِن بَعدِ هارونَ أَرضُها <|vsep|> بِمِثلِكَ مَيمونَ النَقيبَةِ مُنعِما </|bsep|> <|bsep|> وَلا أَبصَرَ الحُجّاجُ مِن بَعدِ شَخصِهِ <|vsep|> عَلى عَرَفاتٍ مِثلَ شَخصِكَ مُحرِما </|bsep|> <|bsep|> رَمَيتَ فَسَدَّدتَ الجِمارَ فَلَم تَكُن <|vsep|> جِماراً عَلى ِبليسَ بَل كُنَّ أَسهُما </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ الَّذي تَرميهِ وَقفٌ عَلى الرَدى <|vsep|> وَِن لاذَ بِالأَفلاكِ يا خَيرَ مَن رَمى </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَ الصَفا وَالمَروَةِ اِزدَدتَ عِزَّةً <|vsep|> بِسَعيِكَ يا عَبّاسُ لِلَّهِ مُسلِما </|bsep|> <|bsep|> تُهَروِلُ لِلمَولى الكَريمِ مُعَظِّماً <|vsep|> وَكَم هَروَلَ الساعي ِلَيكَ وَعَظَّما </|bsep|> <|bsep|> وَطُفتَ وَكَم طافَت بِسُدَّتِكَ المُنى <|vsep|> وَكَم أَمسَكَ الراجي بِها وَتَحَرَّما </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا اِستَلَمتَ الرُكنَ هاجَت شُجونُهُ <|vsep|> فَلَو أَنَّهُ اِسطاعَ الكَلامَ تَكَلَّما </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرَ زَينَ العابِدينَ وَجَدَّهُ <|vsep|> وَما كانَ مِن قَولِ الفَرَزدَقِ فيهِما </|bsep|> <|bsep|> فَلَو يَستَطيعُ الرُكنُ أَمسَكَ راحَةً <|vsep|> مَسَحتَ بِها يا أَكرَمَ الناسِ مُنتَمى </|bsep|> <|bsep|> دَعَوتَ لَنا حَيثُ الدُعاءُ ِجابَةٌ <|vsep|> وَأَنتَ بِدَعوى اللَهِ أَطهَرُنا فَما </|bsep|> <|bsep|> أَمانِيُّكَ الكُبرى وَهَمُّكَ أَن تَرى <|vsep|> بِأَرجاءِ وادي النيلِ شَعباً مُنَعَّما </|bsep|> <|bsep|> وَأَن تَبنِيَ المَجدَ الَّذي مالَ رُكنُهُ <|vsep|> وَأَن تُرهِفَ السَيفَ الَّذي قَد تَثَلَّما </|bsep|> <|bsep|> دَعَوتَ لِمِصرٍ أَن تَسودَ وَكَم دَعَت <|vsep|> لَكَ اللَهَ مِصرٌ أَن تَعيشَ وَتَسلَما </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَ مُلوكَ المُسلِمينَ تَشَبَّهوا <|vsep|> بِمَلكٍ ِذا ما أَحجَمَ الدَهرُ أَقدَما </|bsep|> <|bsep|> سَليلُ مُلوكٍ يَشهَدُ اللَهُ أَنَّهُم <|vsep|> أَقاموا عَمودَ الدينِ لَمّا تَهَدَّما </|bsep|> <|bsep|> لَئِن باتَ بِالمَجدِ المُؤَثَّلِ مُغرَماً <|vsep|> لَقَد كانَ ِبراهيمُ بِالمَجدِ مُغرَما </|bsep|> <|bsep|> وَِن تامَ حُبُّ المَكرُماتِ فُؤادَهُ <|vsep|> لَقَد كانَ ِسماعيلُ فيها مُتَيَّما </|bsep|> <|bsep|> وَِن سَكَنَت تَقوى المُهَيمِنِ قَلبَهُ <|vsep|> فَقَد كانَ مِنها قَلبُ تَوفيقَ مُفعَما </|bsep|> <|bsep|> وَِن باتَ نَهّاضاً بِمِصرَ ِلى الذُرا <|vsep|> فَمِن جَدِّهِ الأَعلى عَلِيٍّ تَعَلَّما </|bsep|> <|bsep|> حَوى ما حَوى مِن مَجدِهِم وَنِجارِهِم <|vsep|> وَزادَ فَأَعيا المادِحينَ وَأَفحَما </|bsep|> <|bsep|> دَعَوا بِكَ وَاِستَسقَوا فَلَبّى دُعاءَهُم <|vsep|> مِنَ الأُفقِ هَتّانٌ مِنَ المُزنِ قَد هَمى </|bsep|> <|bsep|> أَلَحَّ عَلى أَوعارِهِم وَسُهولِهِم <|vsep|> وَحَيّا عَبوسَ القَفرِ حَتّى تَبَسَّما </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا طَوى بَطحاءَ مَكَّةَ هَزَّهُ <|vsep|> ِلى البَيتِ شَوقُ المُستَهامِ فَيَمَّما </|bsep|> <|bsep|> أَطافَ بِهِ ثُمَّ اِنثَنى عَن فِنائِهِ <|vsep|> وَلَو عَبَّ مِنهُ السامِرِيُّ لَأَسلَما </|bsep|> <|bsep|> طَلَعتَ عَلَيهِم أَسعَدَ الخَلقِ مَطلَعاً <|vsep|> وَعُدتَ ِلَينا أَيمَنَ الخَلقِ مَقدَما </|bsep|> <|bsep|> رَجَعتَ وَقَد داوَيتَ بِالجودِ فَقرَهُم <|vsep|> وَكُنتَ لَهُم في مَوسِمِ الحَجِّ مَوسِما </|bsep|> <|bsep|> وَأَمَّنتَ لِلبَيتِ الحَرامِ طَريقَهُ <|vsep|> وَكانَ طَريقُ البَيتِ مِن قَبلِها دَما </|bsep|> <|bsep|> وَيَسَّرتَهُ حَتّى اِستَطاعَ رُكوبَهُ <|vsep|> أَخو الفَقرِ لا يَطويهِ جوعٌ وَلا ظَما </|bsep|> <|bsep|> وَجُدتَ وَجادَت رَبَّةُ الطُهرِ وَالتُقى <|vsep|> عَلى العامِ حَتّى أَخصَبَ العامُ مِنكُما </|bsep|> <|bsep|> فَلَم تُبقِيا فَوقَ الجَزيرَةِ بائِساً <|vsep|> وَلَم تَترُكا في ساحَةِ البَيتِ مُعدِما </|bsep|> </|psep|>
إن هنؤوك بها فلست مهنئا
الكامل
ِن هَنَّؤوكَ بِها فَلَستُ مُهَنِّئاً ِنّي عَهِدتُكَ قَبلَها مَحسودا قَد كانَ قَدرُكَ لا يُحَدُّ نَباهَةً وَسَعادَةً فَغَدا بِها مَحدودا
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem68940.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> د <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> ِن هَنَّؤوكَ بِها فَلَستُ مُهَنِّئاً <|vsep|> ِنّي عَهِدتُكَ قَبلَها مَحسودا </|bsep|> </|psep|>
أثنى الحجيج عليك والحرمان
الكامل
أَثنى الحَجيجُ عَلَيكَ وَالحَرَمانِ وَأَجَلَّ عيدَ جُلوسِكَ الثَقَلانِ أَرضَيتَ رَبَّكَ ِذ جَعَلتَ طَريقَهُ أَمناً وَفُزتَ بِنِعمَةِ الرِضوانِ وَجَمَعتَ بِالدُستورِ حَولَكَ أُمَّةً شَتّى المَذاهِبِ جَمَّةَ الأَضغانِ فَغَدَوتَ تَسكُنُ في القُلوبِ وَتَرتَعي حَبّاتِها وَتَحُلُّ في الوِجدانِ راعَيتَهُم حَتّى عَلِمتَ بِأَنَّهُم بَلَغوا أَشُدَّهُمُ عَلى الأَزمانِ فَجَعَلتَ أَمرَ الناسِ شورى بَينَهُم وَأَقَمتَ شَرعَ الواحِدِ الدَيّانِ لَو أَنَّهُم وَزَنوا الجُيوشَ بِمَشهَدٍ رَجَحَت بِجَيشِكَ كِفَّةُ الميزانِ لَو شاءَ زَلزَلَها عَلى أَعدائِهِ أَو شاءَ أَذهَلَها عَنِ الدَوَرانِ يَمشونَ في حَلَقِ الحَديدِ ِلى العِدا وَكَأَنَّهُم سَدٌّ مِنَ الِنسانِ وَكَأَنَّ مَقدَمَهُم ِذا لَمَعَ الضُحى سَيلٌ مِنَ الهِندِيِّ وَالمُرّانِ يَتَواقَعونَ عَلى الرَدى وَصُفوفُهُم رَغمَ الوُثوبِ كَثابِتِ البُنيانِ فَِذا المَدافِعُ في النِزالِ تَجاوَبَت بِزَئيرِها وَتَلاحَمَ الجَيشانِ وَِذا القَنابِلُ دَمدَمَت وَتَفَجَّرَت تَحتَ الغُبارِ تَفَجُّرَ البُركانِ وَِذا البَنادِقُ أَرسَلَت نيرانَها طُلُقاً وَأَسبابُ الهَلاكِ دَواني أَبصَرتَ جِنّاً في مَسالِخِ فِتيَةٍ وَشَهِدتَ أَفئِدَةً مِنَ الصُوّانِ مُرهُم يَخوضوا الزاخِراتِ وَيَنسِفوا شُمَّ الجِبالِ بِقُوَّةِ اليمانِ ثَلِجَت صُدورُهُمُ وَقَرَّ قَرارُهُم لَمّا حَلَفتَ بِأَوثَقِ الأَيمانِ تَاللَهِ ما شَكّوا بِصِدقِكَ دونَها هُم يَعرِفونَ شَمائِلَ السُلطانِ لَكِنَّهُم دَرَجوا عَلى سَنَنٍ بِهِ لِوِقايَةِ الدُستورِ خَيرُ ضَمانِ ياأَيُّها الشَعبُ الكَريمُ تَماسَكوا وَخُذوا أُمورَكُمُ بِغَيرِ تَواني ما لي أُذَكِّرُكُم وَتِلكَ رُبوعُكُم مَرعى النُهى وَمَنابِتُ الشُجعانِ أَدرَكتُمُ الدُستورَ غَيرَ مُلَوَّثٍ بِدَمٍ وَلا مُتَلَطِّخاً بِهَوانِ وَفَعَلتُمُ فِعلَ الرِجالِ وَكُنتُمُ يَومَ الفَخارِ كَأُمَّةِ اليابانِ فَتَفَيَّئوا ظِلَّ الهِلالِ فَِنَّهُ جَمُّ المَبَرَّةِ واسِعُ الِحسانِ يَرعى لِموسى وَالمَسيحِ وَأَحمَدٍ حَقَّ الوَلاءِ وَحُرمَةَ الأَديانِ فَخُذوا المَواثِقَ وَالعُهودَ عَلى هُدى ال تَوراةِ وَالِنجيلِ وَالفُرقانِ وَتَذَوَّقوا مَعنى الحَياةِ فَِنَّها في مِصرَ أَلفاظٌ بِغَيرِ مَعاني وَدَعوا التَقاطُعَ في المَذاهِبِ بَينَكُم ِنَّ التَقاطُعَ يَةُ الخِذلانِ وَتَسابَقوا لِلباقِياتِ وَأَظهِروا لِلعالَمينَ دَفائِنَ الأَذهانِ وَلّى زَمانُ المُعتَدينَ كَما اِنطَوَت حِيَلُ الشُيوخِ وَِمرَةُ الخِصيانِ لا الشَكُّ يَذهَبُ بِاليَقينِ وَلا الرُؤى تُجدي المُسيءَ وَلا رُقى الشَيطانِ وُضِعَ الكِتابُ وَسيقَ جَمعُهُمُ ِلى يَومِ الحِسابِ وَمَوقِفِ الِذعانِ وَتَوَسَّموهُم في القُيودِ فَقائِلٌ هَذا فُلانٌ قَد وَشى بِفُلانِ وَمُلَبِّبٌ لِغَريمِهِ وَمُطالِبٌ بِدَمٍ أُريقَ بِمَسبَحِ الحيتانِ قَد جاءَ يَومُهُمُ هُنا وَأَمامَهُم بَعدَ النُشورِ هُناكَ يَومٌ ثاني سُبحانَ مَن دانَ القَضاءُ بِأَمرِهِ لِيَدِ الضَعيفِ مِنَ القَوِيِّ الجاني يا يَومَ عادَ النازِحونَ لِأَرضِهِم يَتَسابَقونَ لِرُؤيَةِ الأَوطانِ لِلَّهِ كَم أَطفَأتَ مِن نارٍ ذَكَت دَهراً وَكَم هَدَّأتَ مِن أَشجانِ هَذا يَطيرُ ِلى فَروقَ وَمَن بِها شَوقاً وَذاكَ ِلى رُبى لُبنانِ خَلَعوا الشَبابَ عَلى البَشيرِ وَأَخلَقوا بِاللَثمِ عَهدَ خَليفَةِ الرَحمَنِ وَتَعانَقوا بَعدَ النَوى كَخَمائِلٍ يَحلو بِهِنَّ تَعانُقُ الأَغصانِ فَتَرى النِساءَ مَعَ الرِجالِ سَوافِراً لا يَتَّقينَ عَوادِيَ الأَجفانِ عَجَباً لَهُنَّ وَقَد خُلِقنَ أَوانِساً يَبرُزنَ في فَرَحٍ وَفي أَحزانِ أَهلاً بِحاسِرَةِ اللِثامِ وَمَن ِذا سَفَرَت عَنّا لِجَمالِها القَمَرانِ خَطَرَت فَعَطَّرَتِ المَشارِقَ عِندَما هَبَّت نَسائِمُها مِنَ البَلقانِ يا لَيتَها خَطَرَت بِمِصرَ وَأَشرَقَت في يَومِ أَسعُدِها عَلى طَهرانِ أَضناهُما شَوقٌ قَدِ اِبيَضَّت لَهُ كَبِداهُما وَتَصَدَّعَ القَلبانِ عَرَفَ الوَرى ميقاتَها فَتَرَقَّبوا تَمّوزَ مِثلَ تَرَقُّبِ الظَمنِ شَهرٌ بِهِ بُعِثَ الرَجاءُ وَأُنشِرَت أُمَمٌ وَبُدِّلَ خَوفُها بِأَمانِ فَلَهُ عَلى الدُنيا الجَديدَةِ نِعمَةٌ يَشدو بِذِكرِ صَنيعِها الفَتَيانِ وَعَلى فَرَنسيسِ الحَضارَةِ مِنَّةٌ تُتلى أَناشيدٌ لَها وَأَغاني تَمّوزُ أَنتَ أَبو الشُهورِ جَلالَةً تَمّوزٌ أَنتَ مُنى الأَسيرِ العاني هَلّا جَعَلتَ لَنا نَصيباً عَلَّنا نَجري مَعَ الأَحياءِ في مَيدانِ أَيَعودُ مِنكَ المِلونَ بِما رَجَوا وَنَعودُ نَحنُ بِذَلِكَ الحِرمانِ تَمّوزُ ِنَّ بِنا ِلَيكَ لَحاجَةً فَمَتى الأَوانُ وَأَنتَ خَيرُ أَوانِ مِنّي عَلى دارِ السَلامِ تَحِيَّةٌ وَعَلى الخَليفَةِ مِن بَني عُثمانِ وَعَلى رِجالِ الجَيشِ مِن ماشٍ بِهِ أَو راكِبٍ أَو نازِحٍ أَو داني وَعَلى الأُلى سَكَنوا ِلى الحُسنى سِوى ذاكَ الَّذي يَدعو ِلى العِصيانِ وَِلى الحِجازِ الخارِجِيِّ وَما بِهِ ِلّا اِقتِناصُ الأَصفَرِ الرَنّانِ ما لِلشَريفِ المُنتَمي حَسَباً ِلى خَيرِ البَرِيَّةِ مِن بَني عَدنانِ أَمسى يُمالِئُهُ وَيَنصُرُ غَيَّهُ وَضَلالَهُ بِحُثالَةِ العُربانِ تَاللَهِ لَو جَنَّدتُما رَملَ النَقا وَنَزَلتُما بِمَواطِنِ العِقبانِ وَغَرَستُما أَرضَ الحِجازِ أَسِنَّةً وَأَسَلتُما بَحراً مِنَ النيرانِ وَأَقَمتُما فيها المَعاقِلَ مَنعَةً مِن أَرضِ نَجدٍ ِلى خَليجِ عُمانِ لَدَهاكُما وَرَماكُما وَذَراكُما ماحي الحُصونِ وَماسِحُ البُلدانِ ِن تَأتِيا طَوعاً وَِلّا فَأتِيا كَرهاً بِلا حَولٍ وَلا سُلطانِ وَِلَيكَ يا فَرعَ الخَلائِفِ مِدحَةً عَزَّت شَوارِدُها عَلى حَسّانِ مِن شاعِرٍ تَثِبُ النُهى لِقَريضِهِ وَثبَ النُفوسِ لِرَنَّةِ العيدانِ يُهدي المَديحَ ِلى المَليكِ سَبائِكاً تَعنو لَهُنَّ سَبائِكُ العِقيانِ ِنَّ المُلوكَ ِذا اِستَوَت أَلبَستُها بِالمَدحِ تيجاناً عَلى تيجانِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68941.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَثنى الحَجيجُ عَلَيكَ وَالحَرَمانِ <|vsep|> وَأَجَلَّ عيدَ جُلوسِكَ الثَقَلانِ </|bsep|> <|bsep|> أَرضَيتَ رَبَّكَ ِذ جَعَلتَ طَريقَهُ <|vsep|> أَمناً وَفُزتَ بِنِعمَةِ الرِضوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَمَعتَ بِالدُستورِ حَولَكَ أُمَّةً <|vsep|> شَتّى المَذاهِبِ جَمَّةَ الأَضغانِ </|bsep|> <|bsep|> فَغَدَوتَ تَسكُنُ في القُلوبِ وَتَرتَعي <|vsep|> حَبّاتِها وَتَحُلُّ في الوِجدانِ </|bsep|> <|bsep|> راعَيتَهُم حَتّى عَلِمتَ بِأَنَّهُم <|vsep|> بَلَغوا أَشُدَّهُمُ عَلى الأَزمانِ </|bsep|> <|bsep|> فَجَعَلتَ أَمرَ الناسِ شورى بَينَهُم <|vsep|> وَأَقَمتَ شَرعَ الواحِدِ الدَيّانِ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنَّهُم وَزَنوا الجُيوشَ بِمَشهَدٍ <|vsep|> رَجَحَت بِجَيشِكَ كِفَّةُ الميزانِ </|bsep|> <|bsep|> لَو شاءَ زَلزَلَها عَلى أَعدائِهِ <|vsep|> أَو شاءَ أَذهَلَها عَنِ الدَوَرانِ </|bsep|> <|bsep|> يَمشونَ في حَلَقِ الحَديدِ ِلى العِدا <|vsep|> وَكَأَنَّهُم سَدٌّ مِنَ الِنسانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ مَقدَمَهُم ِذا لَمَعَ الضُحى <|vsep|> سَيلٌ مِنَ الهِندِيِّ وَالمُرّانِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَواقَعونَ عَلى الرَدى وَصُفوفُهُم <|vsep|> رَغمَ الوُثوبِ كَثابِتِ البُنيانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا المَدافِعُ في النِزالِ تَجاوَبَت <|vsep|> بِزَئيرِها وَتَلاحَمَ الجَيشانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا القَنابِلُ دَمدَمَت وَتَفَجَّرَت <|vsep|> تَحتَ الغُبارِ تَفَجُّرَ البُركانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا البَنادِقُ أَرسَلَت نيرانَها <|vsep|> طُلُقاً وَأَسبابُ الهَلاكِ دَواني </|bsep|> <|bsep|> أَبصَرتَ جِنّاً في مَسالِخِ فِتيَةٍ <|vsep|> وَشَهِدتَ أَفئِدَةً مِنَ الصُوّانِ </|bsep|> <|bsep|> مُرهُم يَخوضوا الزاخِراتِ وَيَنسِفوا <|vsep|> شُمَّ الجِبالِ بِقُوَّةِ اليمانِ </|bsep|> <|bsep|> ثَلِجَت صُدورُهُمُ وَقَرَّ قَرارُهُم <|vsep|> لَمّا حَلَفتَ بِأَوثَقِ الأَيمانِ </|bsep|> <|bsep|> تَاللَهِ ما شَكّوا بِصِدقِكَ دونَها <|vsep|> هُم يَعرِفونَ شَمائِلَ السُلطانِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهُم دَرَجوا عَلى سَنَنٍ بِهِ <|vsep|> لِوِقايَةِ الدُستورِ خَيرُ ضَمانِ </|bsep|> <|bsep|> ياأَيُّها الشَعبُ الكَريمُ تَماسَكوا <|vsep|> وَخُذوا أُمورَكُمُ بِغَيرِ تَواني </|bsep|> <|bsep|> ما لي أُذَكِّرُكُم وَتِلكَ رُبوعُكُم <|vsep|> مَرعى النُهى وَمَنابِتُ الشُجعانِ </|bsep|> <|bsep|> أَدرَكتُمُ الدُستورَ غَيرَ مُلَوَّثٍ <|vsep|> بِدَمٍ وَلا مُتَلَطِّخاً بِهَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَعَلتُمُ فِعلَ الرِجالِ وَكُنتُمُ <|vsep|> يَومَ الفَخارِ كَأُمَّةِ اليابانِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَفَيَّئوا ظِلَّ الهِلالِ فَِنَّهُ <|vsep|> جَمُّ المَبَرَّةِ واسِعُ الِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> يَرعى لِموسى وَالمَسيحِ وَأَحمَدٍ <|vsep|> حَقَّ الوَلاءِ وَحُرمَةَ الأَديانِ </|bsep|> <|bsep|> فَخُذوا المَواثِقَ وَالعُهودَ عَلى هُدى ال <|vsep|> تَوراةِ وَالِنجيلِ وَالفُرقانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَذَوَّقوا مَعنى الحَياةِ فَِنَّها <|vsep|> في مِصرَ أَلفاظٌ بِغَيرِ مَعاني </|bsep|> <|bsep|> وَدَعوا التَقاطُعَ في المَذاهِبِ بَينَكُم <|vsep|> ِنَّ التَقاطُعَ يَةُ الخِذلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسابَقوا لِلباقِياتِ وَأَظهِروا <|vsep|> لِلعالَمينَ دَفائِنَ الأَذهانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلّى زَمانُ المُعتَدينَ كَما اِنطَوَت <|vsep|> حِيَلُ الشُيوخِ وَِمرَةُ الخِصيانِ </|bsep|> <|bsep|> لا الشَكُّ يَذهَبُ بِاليَقينِ وَلا الرُؤى <|vsep|> تُجدي المُسيءَ وَلا رُقى الشَيطانِ </|bsep|> <|bsep|> وُضِعَ الكِتابُ وَسيقَ جَمعُهُمُ ِلى <|vsep|> يَومِ الحِسابِ وَمَوقِفِ الِذعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَوَسَّموهُم في القُيودِ فَقائِلٌ <|vsep|> هَذا فُلانٌ قَد وَشى بِفُلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُلَبِّبٌ لِغَريمِهِ وَمُطالِبٌ <|vsep|> بِدَمٍ أُريقَ بِمَسبَحِ الحيتانِ </|bsep|> <|bsep|> قَد جاءَ يَومُهُمُ هُنا وَأَمامَهُم <|vsep|> بَعدَ النُشورِ هُناكَ يَومٌ ثاني </|bsep|> <|bsep|> سُبحانَ مَن دانَ القَضاءُ بِأَمرِهِ <|vsep|> لِيَدِ الضَعيفِ مِنَ القَوِيِّ الجاني </|bsep|> <|bsep|> يا يَومَ عادَ النازِحونَ لِأَرضِهِم <|vsep|> يَتَسابَقونَ لِرُؤيَةِ الأَوطانِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ كَم أَطفَأتَ مِن نارٍ ذَكَت <|vsep|> دَهراً وَكَم هَدَّأتَ مِن أَشجانِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا يَطيرُ ِلى فَروقَ وَمَن بِها <|vsep|> شَوقاً وَذاكَ ِلى رُبى لُبنانِ </|bsep|> <|bsep|> خَلَعوا الشَبابَ عَلى البَشيرِ وَأَخلَقوا <|vsep|> بِاللَثمِ عَهدَ خَليفَةِ الرَحمَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعانَقوا بَعدَ النَوى كَخَمائِلٍ <|vsep|> يَحلو بِهِنَّ تَعانُقُ الأَغصانِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَرى النِساءَ مَعَ الرِجالِ سَوافِراً <|vsep|> لا يَتَّقينَ عَوادِيَ الأَجفانِ </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً لَهُنَّ وَقَد خُلِقنَ أَوانِساً <|vsep|> يَبرُزنَ في فَرَحٍ وَفي أَحزانِ </|bsep|> <|bsep|> أَهلاً بِحاسِرَةِ اللِثامِ وَمَن ِذا <|vsep|> سَفَرَت عَنّا لِجَمالِها القَمَرانِ </|bsep|> <|bsep|> خَطَرَت فَعَطَّرَتِ المَشارِقَ عِندَما <|vsep|> هَبَّت نَسائِمُها مِنَ البَلقانِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَيتَها خَطَرَت بِمِصرَ وَأَشرَقَت <|vsep|> في يَومِ أَسعُدِها عَلى طَهرانِ </|bsep|> <|bsep|> أَضناهُما شَوقٌ قَدِ اِبيَضَّت لَهُ <|vsep|> كَبِداهُما وَتَصَدَّعَ القَلبانِ </|bsep|> <|bsep|> عَرَفَ الوَرى ميقاتَها فَتَرَقَّبوا <|vsep|> تَمّوزَ مِثلَ تَرَقُّبِ الظَمنِ </|bsep|> <|bsep|> شَهرٌ بِهِ بُعِثَ الرَجاءُ وَأُنشِرَت <|vsep|> أُمَمٌ وَبُدِّلَ خَوفُها بِأَمانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَهُ عَلى الدُنيا الجَديدَةِ نِعمَةٌ <|vsep|> يَشدو بِذِكرِ صَنيعِها الفَتَيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى فَرَنسيسِ الحَضارَةِ مِنَّةٌ <|vsep|> تُتلى أَناشيدٌ لَها وَأَغاني </|bsep|> <|bsep|> تَمّوزُ أَنتَ أَبو الشُهورِ جَلالَةً <|vsep|> تَمّوزٌ أَنتَ مُنى الأَسيرِ العاني </|bsep|> <|bsep|> هَلّا جَعَلتَ لَنا نَصيباً عَلَّنا <|vsep|> نَجري مَعَ الأَحياءِ في مَيدانِ </|bsep|> <|bsep|> أَيَعودُ مِنكَ المِلونَ بِما رَجَوا <|vsep|> وَنَعودُ نَحنُ بِذَلِكَ الحِرمانِ </|bsep|> <|bsep|> تَمّوزُ ِنَّ بِنا ِلَيكَ لَحاجَةً <|vsep|> فَمَتى الأَوانُ وَأَنتَ خَيرُ أَوانِ </|bsep|> <|bsep|> مِنّي عَلى دارِ السَلامِ تَحِيَّةٌ <|vsep|> وَعَلى الخَليفَةِ مِن بَني عُثمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى رِجالِ الجَيشِ مِن ماشٍ بِهِ <|vsep|> أَو راكِبٍ أَو نازِحٍ أَو داني </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى الأُلى سَكَنوا ِلى الحُسنى سِوى <|vsep|> ذاكَ الَّذي يَدعو ِلى العِصيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِلى الحِجازِ الخارِجِيِّ وَما بِهِ <|vsep|> ِلّا اِقتِناصُ الأَصفَرِ الرَنّانِ </|bsep|> <|bsep|> ما لِلشَريفِ المُنتَمي حَسَباً ِلى <|vsep|> خَيرِ البَرِيَّةِ مِن بَني عَدنانِ </|bsep|> <|bsep|> أَمسى يُمالِئُهُ وَيَنصُرُ غَيَّهُ <|vsep|> وَضَلالَهُ بِحُثالَةِ العُربانِ </|bsep|> <|bsep|> تَاللَهِ لَو جَنَّدتُما رَملَ النَقا <|vsep|> وَنَزَلتُما بِمَواطِنِ العِقبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَرَستُما أَرضَ الحِجازِ أَسِنَّةً <|vsep|> وَأَسَلتُما بَحراً مِنَ النيرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقَمتُما فيها المَعاقِلَ مَنعَةً <|vsep|> مِن أَرضِ نَجدٍ ِلى خَليجِ عُمانِ </|bsep|> <|bsep|> لَدَهاكُما وَرَماكُما وَذَراكُما <|vsep|> ماحي الحُصونِ وَماسِحُ البُلدانِ </|bsep|> <|bsep|> ِن تَأتِيا طَوعاً وَِلّا فَأتِيا <|vsep|> كَرهاً بِلا حَولٍ وَلا سُلطانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِلَيكَ يا فَرعَ الخَلائِفِ مِدحَةً <|vsep|> عَزَّت شَوارِدُها عَلى حَسّانِ </|bsep|> <|bsep|> مِن شاعِرٍ تَثِبُ النُهى لِقَريضِهِ <|vsep|> وَثبَ النُفوسِ لِرَنَّةِ العيدانِ </|bsep|> <|bsep|> يُهدي المَديحَ ِلى المَليكِ سَبائِكاً <|vsep|> تَعنو لَهُنَّ سَبائِكُ العِقيانِ </|bsep|> </|psep|>
سكن الظلام وبات قلبك يخفق
الكامل
سَكَنَ الظَلامُ وَباتَ قَلبُكَ يَخفِقُ وَسَطا عَلى جَنبَيكَ هَمٌّ مُقلِقُ حارَ الفِراشُ وَحِرتُ فيهِ فَأَنتُما تَحتَ الظَلامِ مُعَذَّبٌ وَمُؤَرَّقُ دَرَجَ الزَمانُ وَأَنتَ مَفتونُ المُنى وَمَضى الشَبابُ وَأَنتَ ساهٍ مُطرِقُ عَجَباً يَلَذُّ لَكَ السُكوتُ مَعَ الهَوى وَسِواكَ يَبعَثُهُ الغَرامُ فَيَنطِقُ خُلِقَ الغَرامُ لِأَصغَرَيكَ وَطالَما ظَنّوا الظُنونَ بِأَصغَرَيكَ وَأَغرَقوا وَرَمَوكَ بِالسَلوى وَلَو شَهِدوا الَّذي تَطويهِ في تِلكَ الضُلوعِ لَأَشفَقوا أَخفَيتَ أَسرارَ الفُؤادِ وَِنَّما سِرُّ الفُؤادِ مِنَ النَواظِرِ يُسرَقُ نَفِّس بِرَبِّكَ عَن فُؤادِكَ كَربَهُ وَاِرحَم حَشاكَ فَِنَّها تَتَمَزَّقُ وَاِذكُر لَنا عَهدَ الَّذينَ بِنايِهِم جَمَعوا عَلَيكَ هُمومَهُم وَتَفَرَّقوا ما لِلقَوافي أَنكَرَتكَ وَلَم تَكُن لِكَسادِها في غَيرِ سوقِكَ تَنفُقُ ما لِلبَيانِ بِغَيرِ بابِكَ واقِفاً يَبكي وَيُعجِلُهُ البُكاءُ فَيَشرَقُ ِنّي كَهَمِّكَ في الصَبابَةِ لَم أَزَل أَلهو وَأَرتَجِلُ القَريضَ وَأَعشَقُ نَفسي بِرَغمِ الحادِثاتِ فَتِيَّةٌ عودي عَلى رَغمِ الكَوارِثِ مورِقُ ِنَّ الَّذي أَغرى السُهادَ بِمُقلَتي مُتَعَنِّتٌ قَلبي بِهِ مُتَعَلِّقُ واثَقتُهُ أَلّا أَبوحَ وَِنَّما يَومَ الحِسابِ يُحَلُّ ذاكَ المَوثِقُ وَشَقيتُ مِنهُ بِقُربِهِ وَبِعادِهِ وَأَخو الشَقاءِ ِلى الشَقاءِ مُوَفَّقُ صاحَبتُ أَسبابَ الرِضا لِرُكوبِهِ مَتنَ الخِلافِ لِما بِهِ أَتَخَلَّقُ وَصَبَرتُ مِنهُ عَلى الَّذي يَعيا بِهِ حِلمُ الحَليمِ وَيَتَّقيهِ الأَحمَقُ أَصبَحتُ كَالدَهرِيِّ أَعبُدُ شَعرَهُ وَجَبينَهُ وَأَنا الشَريفُ المُعرِقُ وَغَدَوتُ أَنظِمُ مِن ثَنايا ثَغرِهِ دُرَراً أُقَلِّدُها المَها وَأُطَوِّقُ صَبري اِستَثَرتَ دَفائِني وَهَزَزتَني وَأَرَيتَني الِبداعَ كَيفَ يُنَسَّقُ فَأَبَحتَ لي شَكوى الهَوى وَسَبَقتَني في مَدحِ عَبّاسٍ وَمِثلُكَ يَسبِقُ قالَ الرَئيسُ فَما لِقَولٍ بَعدَهُ باعٌ تَطولُ وَلا لِمَدحٍ رَونَقُ شَوقي نَسَبتَ فَما مَلَكتُ مَدامِعي مِن أَن يَسيلَ بِها النَسيبُ الشَيِّقُ أَعجَزتَ أَطواقَ الأَنامِ بِمَدحِهِ سَجَدَ البَيانُ لِرَبِّها وَالمَنطِقُ لَم تَترُكا لي في المَدائِحِ فَضلَةً يَجري بِها قَلَمي الضَعيفُ وَيَلحَقُ نَفسي عَلى شَوقٍ لِمَدحِ أَميرِها وَيَراعَتي بَينَ الأَنامِلِ أَشوَقُ ماذا أَقولُ وَأَنتُما في مَدحِهِ بَحرانِ باتَ كِلاهُما يَتَدَفَّقُ العَجزُ أَقعَدَني وَِنَّ عَزائِمي لَولاكُما فَوقَ السِماكِ تُحَلِّقُ فَليَهنَئِ العَبّاسُ أَنَّ بِكَفِّهِ عَلَمَينِ هَزَّهُما الوَلاءُ المُطلَقُ وَليَبقَ ذُخراً لِلبِلادِ وَأَهلِها يَعفو وَيَرحَمُ مَن يَشاءُ وَيُعتِقُ عَبّاسُ وَالعيدُ الكَبيرُ كِلاهُما مُتَأَلِّقٌ بِِزائِهِ مُتَأَلِّقُ هَذا لَهُ تَجري الدِماءُ وَذا لَهُ تَجري القَرائِحُ بِالمَديحِ وَتُعنِقُ صَدَقَ الَّذي قَد قالَ فيهِ وَحَسبُهُ أَنَّ الزَمانَ لِما يَقولُ مُصَدِّقُ لَكَ مِصرُ ماضيها وَحاضِرُها مَعاً وَلَكَ الغَدُ المُتَحَتِّمُ المُتَحَقِّقُ
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem68942.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ق <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> سَكَنَ الظَلامُ وَباتَ قَلبُكَ يَخفِقُ <|vsep|> وَسَطا عَلى جَنبَيكَ هَمٌّ مُقلِقُ </|bsep|> <|bsep|> حارَ الفِراشُ وَحِرتُ فيهِ فَأَنتُما <|vsep|> تَحتَ الظَلامِ مُعَذَّبٌ وَمُؤَرَّقُ </|bsep|> <|bsep|> دَرَجَ الزَمانُ وَأَنتَ مَفتونُ المُنى <|vsep|> وَمَضى الشَبابُ وَأَنتَ ساهٍ مُطرِقُ </|bsep|> <|bsep|> عَجَباً يَلَذُّ لَكَ السُكوتُ مَعَ الهَوى <|vsep|> وَسِواكَ يَبعَثُهُ الغَرامُ فَيَنطِقُ </|bsep|> <|bsep|> خُلِقَ الغَرامُ لِأَصغَرَيكَ وَطالَما <|vsep|> ظَنّوا الظُنونَ بِأَصغَرَيكَ وَأَغرَقوا </|bsep|> <|bsep|> وَرَمَوكَ بِالسَلوى وَلَو شَهِدوا الَّذي <|vsep|> تَطويهِ في تِلكَ الضُلوعِ لَأَشفَقوا </|bsep|> <|bsep|> أَخفَيتَ أَسرارَ الفُؤادِ وَِنَّما <|vsep|> سِرُّ الفُؤادِ مِنَ النَواظِرِ يُسرَقُ </|bsep|> <|bsep|> نَفِّس بِرَبِّكَ عَن فُؤادِكَ كَربَهُ <|vsep|> وَاِرحَم حَشاكَ فَِنَّها تَتَمَزَّقُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِذكُر لَنا عَهدَ الَّذينَ بِنايِهِم <|vsep|> جَمَعوا عَلَيكَ هُمومَهُم وَتَفَرَّقوا </|bsep|> <|bsep|> ما لِلقَوافي أَنكَرَتكَ وَلَم تَكُن <|vsep|> لِكَسادِها في غَيرِ سوقِكَ تَنفُقُ </|bsep|> <|bsep|> ما لِلبَيانِ بِغَيرِ بابِكَ واقِفاً <|vsep|> يَبكي وَيُعجِلُهُ البُكاءُ فَيَشرَقُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي كَهَمِّكَ في الصَبابَةِ لَم أَزَل <|vsep|> أَلهو وَأَرتَجِلُ القَريضَ وَأَعشَقُ </|bsep|> <|bsep|> نَفسي بِرَغمِ الحادِثاتِ فَتِيَّةٌ <|vsep|> عودي عَلى رَغمِ الكَوارِثِ مورِقُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي أَغرى السُهادَ بِمُقلَتي <|vsep|> مُتَعَنِّتٌ قَلبي بِهِ مُتَعَلِّقُ </|bsep|> <|bsep|> واثَقتُهُ أَلّا أَبوحَ وَِنَّما <|vsep|> يَومَ الحِسابِ يُحَلُّ ذاكَ المَوثِقُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَقيتُ مِنهُ بِقُربِهِ وَبِعادِهِ <|vsep|> وَأَخو الشَقاءِ ِلى الشَقاءِ مُوَفَّقُ </|bsep|> <|bsep|> صاحَبتُ أَسبابَ الرِضا لِرُكوبِهِ <|vsep|> مَتنَ الخِلافِ لِما بِهِ أَتَخَلَّقُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَبَرتُ مِنهُ عَلى الَّذي يَعيا بِهِ <|vsep|> حِلمُ الحَليمِ وَيَتَّقيهِ الأَحمَقُ </|bsep|> <|bsep|> أَصبَحتُ كَالدَهرِيِّ أَعبُدُ شَعرَهُ <|vsep|> وَجَبينَهُ وَأَنا الشَريفُ المُعرِقُ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَوتُ أَنظِمُ مِن ثَنايا ثَغرِهِ <|vsep|> دُرَراً أُقَلِّدُها المَها وَأُطَوِّقُ </|bsep|> <|bsep|> صَبري اِستَثَرتَ دَفائِني وَهَزَزتَني <|vsep|> وَأَرَيتَني الِبداعَ كَيفَ يُنَسَّقُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَبَحتَ لي شَكوى الهَوى وَسَبَقتَني <|vsep|> في مَدحِ عَبّاسٍ وَمِثلُكَ يَسبِقُ </|bsep|> <|bsep|> قالَ الرَئيسُ فَما لِقَولٍ بَعدَهُ <|vsep|> باعٌ تَطولُ وَلا لِمَدحٍ رَونَقُ </|bsep|> <|bsep|> شَوقي نَسَبتَ فَما مَلَكتُ مَدامِعي <|vsep|> مِن أَن يَسيلَ بِها النَسيبُ الشَيِّقُ </|bsep|> <|bsep|> أَعجَزتَ أَطواقَ الأَنامِ بِمَدحِهِ <|vsep|> سَجَدَ البَيانُ لِرَبِّها وَالمَنطِقُ </|bsep|> <|bsep|> لَم تَترُكا لي في المَدائِحِ فَضلَةً <|vsep|> يَجري بِها قَلَمي الضَعيفُ وَيَلحَقُ </|bsep|> <|bsep|> نَفسي عَلى شَوقٍ لِمَدحِ أَميرِها <|vsep|> وَيَراعَتي بَينَ الأَنامِلِ أَشوَقُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أَقولُ وَأَنتُما في مَدحِهِ <|vsep|> بَحرانِ باتَ كِلاهُما يَتَدَفَّقُ </|bsep|> <|bsep|> العَجزُ أَقعَدَني وَِنَّ عَزائِمي <|vsep|> لَولاكُما فَوقَ السِماكِ تُحَلِّقُ </|bsep|> <|bsep|> فَليَهنَئِ العَبّاسُ أَنَّ بِكَفِّهِ <|vsep|> عَلَمَينِ هَزَّهُما الوَلاءُ المُطلَقُ </|bsep|> <|bsep|> وَليَبقَ ذُخراً لِلبِلادِ وَأَهلِها <|vsep|> يَعفو وَيَرحَمُ مَن يَشاءُ وَيُعتِقُ </|bsep|> <|bsep|> عَبّاسُ وَالعيدُ الكَبيرُ كِلاهُما <|vsep|> مُتَأَلِّقٌ بِِزائِهِ مُتَأَلِّقُ </|bsep|> <|bsep|> هَذا لَهُ تَجري الدِماءُ وَذا لَهُ <|vsep|> تَجري القَرائِحُ بِالمَديحِ وَتُعنِقُ </|bsep|> <|bsep|> صَدَقَ الَّذي قَد قالَ فيهِ وَحَسبُهُ <|vsep|> أَنَّ الزَمانَ لِما يَقولُ مُصَدِّقُ </|bsep|> </|psep|>
أعجمي كاد يعلو نجمه
الرمل
أَعجَمِيٌّ كادَ يَعلو نَجمُهُ في سَماءِ الشِعرِ نَجمَ العَرَبي صافَحَ العَلياءَ فيها وَاِلتَقى بِالمَعَرّي فَوقَ هامِ الشُهُبِ ما ثُغورُ الزَهرِ في أَكمامِها ضاحِكاتٍ مِن بُكاءِ السُحُبِ نَظَمَ الوَسمِيُّ فيها لُؤلُؤاً كَثَنايا الغيدِ أَو كَالحَبَبِ عِندَ مَن يَقضي بِأَبهى مَنظَراً مِن مَعانيهِ الَّتي تَلعَبُ بي بَسَمَت لِلذِهنِ فَاِستَهوَت نُهى مُغرَمِ الفَضلِ وَصَبِّ الأَدَبِ وَجَلَتها حِكمَةً بالِغَةً أَعجَزَت أَطواقَ أَهلِ المَغرِبِ سائِلوا الطَيرَ ِذا ما هاجَكُم شَدوُها بَينَ الهَوى وَالطَرَبِ هَل تَغَنَّت أَو أَرَنَّت بِسِوى شِعرِ هوغو بَعدَ عَهدِ العَرَبِ كانَ مُرَّ النَفسِ أَو تَرضى العُلا تَظمَأُ الأَفلاكُ ِن لَم يَشرَبِ عافَ في مَنفاهُ أَن يَدنو بِهِ عَفوُ ذاكَ القاهِرِ المُغتَصِبِ بَشَّروهُ بِالتَداني وَنَسوا أَنَّهُ ذاكَ العِصامِيُّ الأَبي كَتَبَ المَنفِيُّ سَطراً لِلَّذي جاءَهُ بِالعَفوِ فَاِقرَأ وَاِعجَبِ أَبَريءٌ عَنهُ يَعفو مُذنِبٌ كَيفَ تُسدي العَفوَ كَفُّ المُذنِبِ جاءَ وَالأَحلامُ في أَصفادِها ما لَها في سِجنِها مِن مَذهَبِ طَبَعَ الظُلمُ عَلى أَقفالِها بِلَظاهُ خاتَماً مِن رَهَبِ أَمعَنَ التَقليدُ فيها فَغَدَت لا تَرى ِلّا بِعَينِ الكُتُبِ أَمَرَ التَقليدُ فيها وَنَهى بِجُيوشٍ مِن ظَلامِ الحُجُبِ جاءَها هوغو بِعَزمٍ دونَهُ عِزَّةُ التاجِ وَزَهوُ المَوكِبِ وَاِنبَرى يَصدَعُ مِن أَغلالِها بِاليَراعِ الحُرِّ لا بِالقُضُبِ هالَهُ أَلّا يَراها حُرَّةً تَمتَطي في البَحثِ مَتنَ الكَوكَبِ ساءَهُ أَلّا يَرى في قَومِهِ سيرَةَ الِسلامِ في عَهدِ النَبي قُلتَ عَن نَفسِكَ قَولاً صادِقاً لَم تَشُبهُ شائِباتُ الكَذِبِ أَنا كَالمَنجَمِ تِبرٌ وَثَرىً فَاِطرَحوا تُربي وَصونوا ذَهَبي
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68943.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_3|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَعجَمِيٌّ كادَ يَعلو نَجمُهُ <|vsep|> في سَماءِ الشِعرِ نَجمَ العَرَبي </|bsep|> <|bsep|> صافَحَ العَلياءَ فيها وَاِلتَقى <|vsep|> بِالمَعَرّي فَوقَ هامِ الشُهُبِ </|bsep|> <|bsep|> ما ثُغورُ الزَهرِ في أَكمامِها <|vsep|> ضاحِكاتٍ مِن بُكاءِ السُحُبِ </|bsep|> <|bsep|> نَظَمَ الوَسمِيُّ فيها لُؤلُؤاً <|vsep|> كَثَنايا الغيدِ أَو كَالحَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> عِندَ مَن يَقضي بِأَبهى مَنظَراً <|vsep|> مِن مَعانيهِ الَّتي تَلعَبُ بي </|bsep|> <|bsep|> بَسَمَت لِلذِهنِ فَاِستَهوَت نُهى <|vsep|> مُغرَمِ الفَضلِ وَصَبِّ الأَدَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَلَتها حِكمَةً بالِغَةً <|vsep|> أَعجَزَت أَطواقَ أَهلِ المَغرِبِ </|bsep|> <|bsep|> سائِلوا الطَيرَ ِذا ما هاجَكُم <|vsep|> شَدوُها بَينَ الهَوى وَالطَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> هَل تَغَنَّت أَو أَرَنَّت بِسِوى <|vsep|> شِعرِ هوغو بَعدَ عَهدِ العَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ مُرَّ النَفسِ أَو تَرضى العُلا <|vsep|> تَظمَأُ الأَفلاكُ ِن لَم يَشرَبِ </|bsep|> <|bsep|> عافَ في مَنفاهُ أَن يَدنو بِهِ <|vsep|> عَفوُ ذاكَ القاهِرِ المُغتَصِبِ </|bsep|> <|bsep|> بَشَّروهُ بِالتَداني وَنَسوا <|vsep|> أَنَّهُ ذاكَ العِصامِيُّ الأَبي </|bsep|> <|bsep|> كَتَبَ المَنفِيُّ سَطراً لِلَّذي <|vsep|> جاءَهُ بِالعَفوِ فَاِقرَأ وَاِعجَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَريءٌ عَنهُ يَعفو مُذنِبٌ <|vsep|> كَيفَ تُسدي العَفوَ كَفُّ المُذنِبِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَ وَالأَحلامُ في أَصفادِها <|vsep|> ما لَها في سِجنِها مِن مَذهَبِ </|bsep|> <|bsep|> طَبَعَ الظُلمُ عَلى أَقفالِها <|vsep|> بِلَظاهُ خاتَماً مِن رَهَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَمعَنَ التَقليدُ فيها فَغَدَت <|vsep|> لا تَرى ِلّا بِعَينِ الكُتُبِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَرَ التَقليدُ فيها وَنَهى <|vsep|> بِجُيوشٍ مِن ظَلامِ الحُجُبِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَها هوغو بِعَزمٍ دونَهُ <|vsep|> عِزَّةُ التاجِ وَزَهوُ المَوكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنبَرى يَصدَعُ مِن أَغلالِها <|vsep|> بِاليَراعِ الحُرِّ لا بِالقُضُبِ </|bsep|> <|bsep|> هالَهُ أَلّا يَراها حُرَّةً <|vsep|> تَمتَطي في البَحثِ مَتنَ الكَوكَبِ </|bsep|> <|bsep|> ساءَهُ أَلّا يَرى في قَومِهِ <|vsep|> سيرَةَ الِسلامِ في عَهدِ النَبي </|bsep|> <|bsep|> قُلتَ عَن نَفسِكَ قَولاً صادِقاً <|vsep|> لَم تَشُبهُ شائِباتُ الكَذِبِ </|bsep|> </|psep|>
تراءى لك الإقبال حتى شهدناه
الطويل
تَراءى لَكَ الِقبالُ حَتّى شَهِدناهُ وَدانَ لَكَ المِقدارُ حَتّى أَمِنّاهُ سُلَيمانُ ذَكَّرتَ الزَمانَ وَأَهلَهُ بِعِزِّ سُلَيمانٍ وَِقبالِ دُنياهُ ِذا سِرتَ يَوماً حَذَّرَ النَملُ بَعضَهُ مَخافَةَ جَيشٍ مِن مَواليكَ يَغشاهُ وَِن كُنتَ في رَوضٍ تَغَنَّت طُيورُهُ وَصاحَت عَلى الأَفنانِ يَحرُسُكَ اللَهُ وَكانَ اِبنُ داوُدٍ لَهُ الريحُ خادِمٌ وَتَخدُمُكَ الأَيّامُ وَالسَعدُ وَالجاهُ تَحُلُّ بِحَيثُ المَجدُ أَلقى رِحالَهُ فَطاهِرَةٌ وَالبَيتُ وَالقُدسُ أَشباهُ لَبِستَ الشِفا ثَوباً جَديداً مُبارَكاً فَأَلبَستَنا ثَوباً مِنَ العِزِّ نَرضاهُ وَكانَ عَلَيكَ الدَهرُ يَخفِقُ قَلبُهُ فَلَمّا شَفاكَ اللَهُ أَهدَأتَ أَحشاهُ وَهَنّا جَديداهُ الزَمانَ وَأَصبَحَت تَسوقُ لَنا الأَيّامُ ما نَتَمَنّاهُ وَباتَ بَنوكَ الغُرُّ ما بَينَ رافِلٍ بِحُلَّةِ يُمنٍ أَو شَكورٍ لِمَولاهُ سُلَيمانُ دُم ما دامَتِ الشُهبُ في الدُجى وَما دامَ يَسري ذَلِكَ البَدرُ مَسراهُ وَكُن لِعَلِيٍّ بَهجَةَ العُرسِ ِنَّهُ بِعِزِّكَ في الأَفراحِ تَمَّت مَزاياهُ وَلا تَنسَ مَن أَمسى يُقَلِّبُ طَرفَهُ فَلَم تَرَ ِلّا أَنتَ في الناسِ عَيناهُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68944.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> تَراءى لَكَ الِقبالُ حَتّى شَهِدناهُ <|vsep|> وَدانَ لَكَ المِقدارُ حَتّى أَمِنّاهُ </|bsep|> <|bsep|> سُلَيمانُ ذَكَّرتَ الزَمانَ وَأَهلَهُ <|vsep|> بِعِزِّ سُلَيمانٍ وَِقبالِ دُنياهُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا سِرتَ يَوماً حَذَّرَ النَملُ بَعضَهُ <|vsep|> مَخافَةَ جَيشٍ مِن مَواليكَ يَغشاهُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن كُنتَ في رَوضٍ تَغَنَّت طُيورُهُ <|vsep|> وَصاحَت عَلى الأَفنانِ يَحرُسُكَ اللَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ اِبنُ داوُدٍ لَهُ الريحُ خادِمٌ <|vsep|> وَتَخدُمُكَ الأَيّامُ وَالسَعدُ وَالجاهُ </|bsep|> <|bsep|> تَحُلُّ بِحَيثُ المَجدُ أَلقى رِحالَهُ <|vsep|> فَطاهِرَةٌ وَالبَيتُ وَالقُدسُ أَشباهُ </|bsep|> <|bsep|> لَبِستَ الشِفا ثَوباً جَديداً مُبارَكاً <|vsep|> فَأَلبَستَنا ثَوباً مِنَ العِزِّ نَرضاهُ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ عَلَيكَ الدَهرُ يَخفِقُ قَلبُهُ <|vsep|> فَلَمّا شَفاكَ اللَهُ أَهدَأتَ أَحشاهُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَنّا جَديداهُ الزَمانَ وَأَصبَحَت <|vsep|> تَسوقُ لَنا الأَيّامُ ما نَتَمَنّاهُ </|bsep|> <|bsep|> وَباتَ بَنوكَ الغُرُّ ما بَينَ رافِلٍ <|vsep|> بِحُلَّةِ يُمنٍ أَو شَكورٍ لِمَولاهُ </|bsep|> <|bsep|> سُلَيمانُ دُم ما دامَتِ الشُهبُ في الدُجى <|vsep|> وَما دامَ يَسري ذَلِكَ البَدرُ مَسراهُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُن لِعَلِيٍّ بَهجَةَ العُرسِ ِنَّهُ <|vsep|> بِعِزِّكَ في الأَفراحِ تَمَّت مَزاياهُ </|bsep|> </|psep|>
لله عيد كبير
المجتث
لِلَّهِ عيدٌ كَبيرٌ يَزهو بِنورِ جَبينِك لَم تَقتَبِلهُ البَرايا ِلّا لِلَثمِ يَمينِك
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem68945.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_2|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لِلَّهِ عيدٌ كَبيرٌ <|vsep|> يَزهو بِنورِ جَبينِك </|bsep|> </|psep|>
هجعت يا طير ولم أهجع
السريع
هَجَعتَ يا طَيرُ وَلَم أَهجَعِ ما أَنتَ ِلّا عاشِقٌ مُدَّعي لَو كُنتَ مِمَّن يَعرِفونَ الجَوى قَضَيتَ هَذا اللَيلَ سُهداً مَعي يا مَن تَحامَيتُم سَبيلَ الهَوى أُعيذُكُم مِن قَلَقِ المَضجَعِ وَحَسرَةٍ في النَفسِ لَو قُسِّمَت عَلى ذَواتِ الطَوقِ لَم تَسجَعِ وَيا بَني الشَوقِ وَأَهلَ الأَسى وَمَن قَضَوا في هَذِهِ الأَربُعِ عَلَيكُم مِن واجِدٍ مُغرَمٍ تَحِيَّةُ الموجَعِ لِلموجَعِ لِلَّهِ ما أَقسى فُؤادَ الدُجى عَلى فُؤادِ العاشِقِ المولَعِ هَذا غَليظٌ لَم يَرُضهُ الهَوى ما بَينَ جَنبَي أَسوَدٍ أَسفَعِ وَذاكَ في جَنبَي فَتىً مُدنَفٍ عَلى سِوى الرِقَّةِ لَم يُطبَعِ وَأَغيَدٍ أَسكَنتُهُ في الحَشا وَقُلتُ يا نَفسُ بِهِ فَاِقنَعي نِفارُهُ أَسرَعُ مِن خاطِري وَصَدُّهُ أَقرَبُ مِن مَدمَعي وَخَدُّهُ لا تَنطَفي نارُهُ كَأَنَّما يَقبِسُ مِن أَضلُعي تَساءَلَت عَنّي نُجومُ الدُجى لَمّا رَأَتني دانِيَ المَصرَعِ قالَت نَرى في الأَرضِ ذا لَوعَةٍ قَد باتَ بَينَ اليَأسِ وَالمَطمَعِ يَئِنُّ كَالمَفؤودِ أَو كَالَّذي أَصابَهُ سَهمٌ وَلَم يُنزَعِ ِن كانَ في بَدرِ الدُجى هائِماً أَما لِهَذا البَدرِ مِن مَطلَعِ أَو كانَ في ظَبيِ الحِمى مُغرَماً أَما لِهَذا الظَبيِ مِن مَرتَعِ هَيهاتَ يا أَنجُمُ أَن تَعلَمي مُثيرَ أَشجاني أَو تَطمَعي ِنّي لَضَنّانٌ بِذِكرِ اِسمِهِ ضَنّي بِوُدِّ الكاتِبِ الأَلمَعي الضارِبِ الجِزيَةِ مُنذُ اِنتَشى عَلى يَراعِ الشاعِرِ المُبدِعِ وَالحامِلِ الأَقلامَ مَشروعَةً كَأَنَّها بَعضُ القَنا الشُرَّعِ ِذا دَعا القَولُ أَتى طائِعاً وَِن دَعاهُ العِيُّ لَم يَسمَعِ صَحِبتُهُ دَهراً فَأَلفَيتُهُ فَتىً كَريمَ الأَصلِ وَالمَنزِعِ مَوَدَّةٌ كَالخَمرِ ِن عُتِّقَت جادَت وَفَضلٌ باسِمُ المَشرَعِ وَعَزمَةٌ لَو قُسِّمَت في الوَرى باتوا مِنَ الشِعرى عَلى مَسمَعِ
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem68946.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_16|> ع <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> هَجَعتَ يا طَيرُ وَلَم أَهجَعِ <|vsep|> ما أَنتَ ِلّا عاشِقٌ مُدَّعي </|bsep|> <|bsep|> لَو كُنتَ مِمَّن يَعرِفونَ الجَوى <|vsep|> قَضَيتَ هَذا اللَيلَ سُهداً مَعي </|bsep|> <|bsep|> يا مَن تَحامَيتُم سَبيلَ الهَوى <|vsep|> أُعيذُكُم مِن قَلَقِ المَضجَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَسرَةٍ في النَفسِ لَو قُسِّمَت <|vsep|> عَلى ذَواتِ الطَوقِ لَم تَسجَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا بَني الشَوقِ وَأَهلَ الأَسى <|vsep|> وَمَن قَضَوا في هَذِهِ الأَربُعِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيكُم مِن واجِدٍ مُغرَمٍ <|vsep|> تَحِيَّةُ الموجَعِ لِلموجَعِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ ما أَقسى فُؤادَ الدُجى <|vsep|> عَلى فُؤادِ العاشِقِ المولَعِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا غَليظٌ لَم يَرُضهُ الهَوى <|vsep|> ما بَينَ جَنبَي أَسوَدٍ أَسفَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَذاكَ في جَنبَي فَتىً مُدنَفٍ <|vsep|> عَلى سِوى الرِقَّةِ لَم يُطبَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَغيَدٍ أَسكَنتُهُ في الحَشا <|vsep|> وَقُلتُ يا نَفسُ بِهِ فَاِقنَعي </|bsep|> <|bsep|> نِفارُهُ أَسرَعُ مِن خاطِري <|vsep|> وَصَدُّهُ أَقرَبُ مِن مَدمَعي </|bsep|> <|bsep|> وَخَدُّهُ لا تَنطَفي نارُهُ <|vsep|> كَأَنَّما يَقبِسُ مِن أَضلُعي </|bsep|> <|bsep|> تَساءَلَت عَنّي نُجومُ الدُجى <|vsep|> لَمّا رَأَتني دانِيَ المَصرَعِ </|bsep|> <|bsep|> قالَت نَرى في الأَرضِ ذا لَوعَةٍ <|vsep|> قَد باتَ بَينَ اليَأسِ وَالمَطمَعِ </|bsep|> <|bsep|> يَئِنُّ كَالمَفؤودِ أَو كَالَّذي <|vsep|> أَصابَهُ سَهمٌ وَلَم يُنزَعِ </|bsep|> <|bsep|> ِن كانَ في بَدرِ الدُجى هائِماً <|vsep|> أَما لِهَذا البَدرِ مِن مَطلَعِ </|bsep|> <|bsep|> أَو كانَ في ظَبيِ الحِمى مُغرَماً <|vsep|> أَما لِهَذا الظَبيِ مِن مَرتَعِ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ يا أَنجُمُ أَن تَعلَمي <|vsep|> مُثيرَ أَشجاني أَو تَطمَعي </|bsep|> <|bsep|> ِنّي لَضَنّانٌ بِذِكرِ اِسمِهِ <|vsep|> ضَنّي بِوُدِّ الكاتِبِ الأَلمَعي </|bsep|> <|bsep|> الضارِبِ الجِزيَةِ مُنذُ اِنتَشى <|vsep|> عَلى يَراعِ الشاعِرِ المُبدِعِ </|bsep|> <|bsep|> وَالحامِلِ الأَقلامَ مَشروعَةً <|vsep|> كَأَنَّها بَعضُ القَنا الشُرَّعِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا دَعا القَولُ أَتى طائِعاً <|vsep|> وَِن دَعاهُ العِيُّ لَم يَسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> صَحِبتُهُ دَهراً فَأَلفَيتُهُ <|vsep|> فَتىً كَريمَ الأَصلِ وَالمَنزِعِ </|bsep|> <|bsep|> مَوَدَّةٌ كَالخَمرِ ِن عُتِّقَت <|vsep|> جادَت وَفَضلٌ باسِمُ المَشرَعِ </|bsep|> </|psep|>
أهنيك أم أشكو فراقك قائلا
الطويل
أَهَنّيكَ أَم أَشكو فِراقَكَ قائِلاً أَيا لَيتَني كُنتُ السَجينَ المُصَفَّدا فَلَو كُنتَ في عَهدِ اِبنِ يَعقوبَ لَم يَقُل لِصاحِبِهِ اِذكُرني وَلا تَنسَني غَدا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem68947.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَهَنّيكَ أَم أَشكو فِراقَكَ قائِلاً <|vsep|> أَيا لَيتَني كُنتُ السَجينَ المُصَفَّدا </|bsep|> </|psep|>
قصرت عليك العمر وهو قصير
الطويل
قَصَرتُ عَلَيكَ العُمرَ وَهوَ قَصيرُ وَغالَبتُ فيكَ الشَوقَ وَهوَ قَديرُ وَأَنشَأتُ في صَدري لِحُسنِكَ دَولَةً لَها الحُبُّ جُندٌ وَالوَلاءُ سَفيرُ فُؤادي لَها عَرشٌ وَأَنتَ مَليكُهُ وَدونَكَ مِن تِلكَ الضُلوعِ سُتورُ وَما اِنتَقَضَت يَوماً عَلَيكَ جَوانِحي وَلا حَلَّ في قَلبي سِواكَ أَميرُ كَتَمتُ فَقالوا شاعِرٌ يُنكِرُ الهَوى وَهَل غَيرُ صَدري بِالغَرامِ خَبيرُ وَلَو شِئتُ أَذهَلتُ النُجومَ عَنِ السُرى وَعَطَّلتُ أَفلاكاً بِهِنَّ تَدورُ وَأَشعَلتُ جِلدَ اللَيلِ مِنّي بِزَفرَةٍ غَرامِيَّةٍ مِنها الشَرارُ يَطيرُ وَلَكِنَّني أَخفَيتُ ما بي وَِنَّما لِكُلِّ غَرامٍ عاذِلٌ وَعَذيرُ أَرى الحُبَّ ذُلّاً وَالشِكايَةَ ذِلَّةً وَِنّي بِسَترِ الذِلَّتَينِ جَديرُ وَلي في الهَوى شِعرانِ شِعرٌ أُذيعُهُ وَخَرُ في طَيِّ الفُؤادِ سَتيرُ وَلَولا لَجاجُ الحاسِدينَ لَما بَدا لِمَكنونِ سِرّي في الغَرامِ ضَميرُ وَلا شَرَعَت هَذا اليَراعَ أَنامِلي لِشَكوى وَلَكِنَّ اللَجاجَ يُثيرُ عَلى أَنَّني لا أَركَبُ اليَأسَ مَركَباً وَلا أُكبِرُ البَأساءَ حينَ تُغيرُ فَكَم حادَ عَنّي الحَينُ وَالسَيفُ مُصلَتٌ وَهانَ عَلَيَّ الأَمرُ وَهوَ عَسيرُ وَكَم لَمحَةٍ في غَفلَةِ الدَهرِ نَفَّسَت هُموماً لَها بَينَ الضُلوعِ سَعيرُ فَقَد يَشتَفي الصَبُّ السَقيمُ بِزَورَةٍ وَيَنجو بِلَفظٍ عاثِرٌ وَأَسيرُ عَسى ذَلِكَ العامُ الجَديدُ يَسُرُّني بِبُشرى وَهَل لِلبائِسينَ بَشيرُ وَيَنظُرُ لي رَبُّ الأَريكَةِ نَظرَةً بِها يَنجَلي لَيلُ الأَسى وَيُنيرُ مَليكٌ ِذا غَنّى اليَراعُ بِمَدحِهِ سَرَت بِالمَعالي هِزَّةٌ وَسُرورُ أَمَولايَ ِنَّ الشَرقَ قَد لاحَ نَجمُهُ وَنَ لَهُ بَعدَ المَماتِ نُشورُ تَفاءَلَ خَيراً ِذ رَكَ مُمَلَّكا وَفَوقَكَ مِن نورِ المُهَيمِنِ نورُ مَضى زَمَنٌ وَالغَربُ يَسطو بِحَولِهِ عَلَيَّ وَما لي في الأَنامِ ظَهيرُ ِلى أَن أَتاحَ اللَهُ لِلصَقرِ نَهضَةً فَفَلَّت غِرارَ الخَطبِ وَهوَ طَريرُ جَرَت أُمَّةُ اليابانِ شَوطاً ِلى العُلا وَمِصرٌ عَلى ثارِها سَتَسيرُ وَلا يُمنَعُ المِصرِيُّ ِدراكَ شَأوِها وَأَنتَ لِطُلّابِ العَلاءِ نَصيرُ فَقِف مَوقِفَ الفاروقِ وَاُنظُر لِأُمَّةٍ ِلَيكَ بِحَبّاتِ القُلوبِ تُشيرُ وَلا تَستَشِر غَيرَ العَزيمَةِ في العُلا فَلَيسَ سِواها ناصِحٌ وَمُشيرُ فَعَرشُكَ مَحروسٌ وَرَبُّكَ حارِسٌ وَأَنتَ عَلى مُلكِ القُلوبِ أَميرُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68948.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قَصَرتُ عَلَيكَ العُمرَ وَهوَ قَصيرُ <|vsep|> وَغالَبتُ فيكَ الشَوقَ وَهوَ قَديرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنشَأتُ في صَدري لِحُسنِكَ دَولَةً <|vsep|> لَها الحُبُّ جُندٌ وَالوَلاءُ سَفيرُ </|bsep|> <|bsep|> فُؤادي لَها عَرشٌ وَأَنتَ مَليكُهُ <|vsep|> وَدونَكَ مِن تِلكَ الضُلوعِ سُتورُ </|bsep|> <|bsep|> وَما اِنتَقَضَت يَوماً عَلَيكَ جَوانِحي <|vsep|> وَلا حَلَّ في قَلبي سِواكَ أَميرُ </|bsep|> <|bsep|> كَتَمتُ فَقالوا شاعِرٌ يُنكِرُ الهَوى <|vsep|> وَهَل غَيرُ صَدري بِالغَرامِ خَبيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو شِئتُ أَذهَلتُ النُجومَ عَنِ السُرى <|vsep|> وَعَطَّلتُ أَفلاكاً بِهِنَّ تَدورُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَشعَلتُ جِلدَ اللَيلِ مِنّي بِزَفرَةٍ <|vsep|> غَرامِيَّةٍ مِنها الشَرارُ يَطيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّني أَخفَيتُ ما بي وَِنَّما <|vsep|> لِكُلِّ غَرامٍ عاذِلٌ وَعَذيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَرى الحُبَّ ذُلّاً وَالشِكايَةَ ذِلَّةً <|vsep|> وَِنّي بِسَترِ الذِلَّتَينِ جَديرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلي في الهَوى شِعرانِ شِعرٌ أُذيعُهُ <|vsep|> وَخَرُ في طَيِّ الفُؤادِ سَتيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا لَجاجُ الحاسِدينَ لَما بَدا <|vsep|> لِمَكنونِ سِرّي في الغَرامِ ضَميرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا شَرَعَت هَذا اليَراعَ أَنامِلي <|vsep|> لِشَكوى وَلَكِنَّ اللَجاجَ يُثيرُ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّني لا أَركَبُ اليَأسَ مَركَباً <|vsep|> وَلا أُكبِرُ البَأساءَ حينَ تُغيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم حادَ عَنّي الحَينُ وَالسَيفُ مُصلَتٌ <|vsep|> وَهانَ عَلَيَّ الأَمرُ وَهوَ عَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم لَمحَةٍ في غَفلَةِ الدَهرِ نَفَّسَت <|vsep|> هُموماً لَها بَينَ الضُلوعِ سَعيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد يَشتَفي الصَبُّ السَقيمُ بِزَورَةٍ <|vsep|> وَيَنجو بِلَفظٍ عاثِرٌ وَأَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> عَسى ذَلِكَ العامُ الجَديدُ يَسُرُّني <|vsep|> بِبُشرى وَهَل لِلبائِسينَ بَشيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَنظُرُ لي رَبُّ الأَريكَةِ نَظرَةً <|vsep|> بِها يَنجَلي لَيلُ الأَسى وَيُنيرُ </|bsep|> <|bsep|> مَليكٌ ِذا غَنّى اليَراعُ بِمَدحِهِ <|vsep|> سَرَت بِالمَعالي هِزَّةٌ وَسُرورُ </|bsep|> <|bsep|> أَمَولايَ ِنَّ الشَرقَ قَد لاحَ نَجمُهُ <|vsep|> وَنَ لَهُ بَعدَ المَماتِ نُشورُ </|bsep|> <|bsep|> تَفاءَلَ خَيراً ِذ رَكَ مُمَلَّكا <|vsep|> وَفَوقَكَ مِن نورِ المُهَيمِنِ نورُ </|bsep|> <|bsep|> مَضى زَمَنٌ وَالغَربُ يَسطو بِحَولِهِ <|vsep|> عَلَيَّ وَما لي في الأَنامِ ظَهيرُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى أَن أَتاحَ اللَهُ لِلصَقرِ نَهضَةً <|vsep|> فَفَلَّت غِرارَ الخَطبِ وَهوَ طَريرُ </|bsep|> <|bsep|> جَرَت أُمَّةُ اليابانِ شَوطاً ِلى العُلا <|vsep|> وَمِصرٌ عَلى ثارِها سَتَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يُمنَعُ المِصرِيُّ ِدراكَ شَأوِها <|vsep|> وَأَنتَ لِطُلّابِ العَلاءِ نَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَقِف مَوقِفَ الفاروقِ وَاُنظُر لِأُمَّةٍ <|vsep|> ِلَيكَ بِحَبّاتِ القُلوبِ تُشيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَستَشِر غَيرَ العَزيمَةِ في العُلا <|vsep|> فَلَيسَ سِواها ناصِحٌ وَمُشيرُ </|bsep|> </|psep|>
طف بالأريكة ذات العز والشان
البسيط
طُف بِالأَريكَةِ ذاتِ العِزِّ وَالشانِ وَاِقضِ المَناسِكِ عَن قاصٍ وَعَن داني يا عيدُ لَيتَ الَّذي أَولاكَ نِعمَتَهُ بِقُربِ صاحِبِ مِصرٍ كانَ أَولاني صُغتُ القَريضَ فَما غادَرتُ لُؤلُؤَةً في تاجِ كِسرى وَلا في عِقدِ بورانِ أَغرَيتُ بِالغَوصِ أَقلامي فَما تَرَكَت في لُجَّةِ البَحرِ مِن دُرٍّ وَمَرجانِ شَكا عُمانُ وَضَجَّ الغائِصونَ بِهِ عَلى اللَلي وَضَجَّ الحاسِدُ الشاني كَم رامَ شَأوي فَلَم يُدرِك سِوى صَدَفٍ سامَحتُ فيهِ لِنَظّامٍ وَوَزّانِ عابوا سُكوتي وَلَولاهُ لَما نَطَقوا وَلا جَرَت خَيلُهُم شَوطاً بِمَيدانِ وَاليَومَ أُنشِدُهُم شِعراً يُعيدُ لَهُم عَهدَ النَواسِيِّ أَو أَيّامَ حَسّانِ أَزُفُّ فيهِ ِلى العَبّاسِ غانِيَةً عَفيفَةَ الخِدرِ مِن ياتِ عَدنانِ مِنَ الأَوانِسِ حَلّاها يَراعُ فَتىً صافي القَريحَةِ صاحٍ غَيرِ نَشوانِ ما ضاقَ أَصغَرُهُ عَن مَدحِ سَيِّدِهِ وَلا اِستَعانَ بِمَدحِ الراحِ وَالبانِ وَلا اِستَهَلَّ بِذِكرِ الغيدِ مِدحَتَهُ في مَوطِنٍ بِجَلالِ المُلكِ رَيّانِ أَغلَيتَ بِالعَدلِ مُلكاً أَنتَ حارِسُهُ فَأَصبَحَت أَرضُهُ تُشرى بِميزانِ جَرى بِها الخِصبُ حَتّى أَنبَتَت ذَهَباً فَلَيتَ لي في ثَراهَ نِصفَ فَدّانِ نَظَرتَ لِلنيلِ فَاِهتَزَّت جَوانِبُهُ وَفاضَ بِالخَيرِ في سَهلٍ وَوِديانِ يَجري عَلى قَدَرٍ في كُلِّ مُنحَدَرٍ لَم يَجفُ أَرضاً وَلَم يَعمِد لِطُغيانِ كَأَنَّهُ وَرِجالُ الرِيِّ تَحرُسُهُ مُمَلَّكٌ سارَ في جُندٍ وَأَعوانِ قَد كانَ يَشكو ضَياعاً مُذ جَرى طَلُقاً حَتّى أَقَمتَ لَهُ خَزّانَ أَسوانِ كَم مِن يَدٍ لَكَ في القُطرَينِ صالِحَةٍ فاضَت عَلَينا بِجودٍ مِنكَ هَتّانِ رَدَدتَ ما سَلَبَت أَيدي الزَمانِ لَنا وَما تَقَلَّصَ مِن ظِلٍّ وَسُلطانِ وَما قَعَدتَ عَنِ السودانِ ِذ قَعَدوا لَكِن أَمَرتَ فَلَبّى الأَمرَ جَيشانِ هَذا مِنَ الغَربِ قَد سالَت مَراكِبُهُ وَذا مِنَ الشَرقِ قَد أَوفى بِطوفانِ وَلّاكَ رَبُّكَ مُلكاً في رِعايَتِهِ وَمَدَّهُ لَكَ في خِصبٍ وَعُمرانِ مِن كُردُفانَ ِلى مِصرٍ ِلى جَبَلٍ عَلَيهِ كَلَّمَهُ موسى بنُ عِمرانِ فَكُن بِمُلكِكَ بَنّاءَ الرِجالِ وَلا تَجعَل بِناءَكَ ِلّا كُلَّ مِعوانِ وَاُنظُر ِلى أُمَّةٍ لَولاكَ ما طَلَبَت حَقّاً وَلا شَعَرَت حُبّاً لِأَوطانِ لاذَت بِسُدَّتِكَ العَلياءِ وَاِعتَصَمَت وَأَخلَصَت لَكَ في سِرٍّ وَِعلانِ حَسبُ الأَريكَةِ أَنَّ اللَهَ شَرَّفَها فَأَصبَحَت بِكَ تَسمو فَوقَ كيوانِ تاهَت بِعَهدِ مَليكٍ فَوقَ مَفرِقِهِ لِمُلكِ مِصرٍ وَلِلسودانِ تاجانِ هَذا هُوَ المُلكُ فَليَهنَئ مُمَلَّكُهُ وَذا هُوَ الشِعرُ فَلتُنشِدهُ أَزماني
قصيدة وطنيه
https://www.aldiwan.net/poem68949.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_2|> <|psep|> <|bsep|> طُف بِالأَريكَةِ ذاتِ العِزِّ وَالشانِ <|vsep|> وَاِقضِ المَناسِكِ عَن قاصٍ وَعَن داني </|bsep|> <|bsep|> يا عيدُ لَيتَ الَّذي أَولاكَ نِعمَتَهُ <|vsep|> بِقُربِ صاحِبِ مِصرٍ كانَ أَولاني </|bsep|> <|bsep|> صُغتُ القَريضَ فَما غادَرتُ لُؤلُؤَةً <|vsep|> في تاجِ كِسرى وَلا في عِقدِ بورانِ </|bsep|> <|bsep|> أَغرَيتُ بِالغَوصِ أَقلامي فَما تَرَكَت <|vsep|> في لُجَّةِ البَحرِ مِن دُرٍّ وَمَرجانِ </|bsep|> <|bsep|> شَكا عُمانُ وَضَجَّ الغائِصونَ بِهِ <|vsep|> عَلى اللَلي وَضَجَّ الحاسِدُ الشاني </|bsep|> <|bsep|> كَم رامَ شَأوي فَلَم يُدرِك سِوى صَدَفٍ <|vsep|> سامَحتُ فيهِ لِنَظّامٍ وَوَزّانِ </|bsep|> <|bsep|> عابوا سُكوتي وَلَولاهُ لَما نَطَقوا <|vsep|> وَلا جَرَت خَيلُهُم شَوطاً بِمَيدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاليَومَ أُنشِدُهُم شِعراً يُعيدُ لَهُم <|vsep|> عَهدَ النَواسِيِّ أَو أَيّامَ حَسّانِ </|bsep|> <|bsep|> أَزُفُّ فيهِ ِلى العَبّاسِ غانِيَةً <|vsep|> عَفيفَةَ الخِدرِ مِن ياتِ عَدنانِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الأَوانِسِ حَلّاها يَراعُ فَتىً <|vsep|> صافي القَريحَةِ صاحٍ غَيرِ نَشوانِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضاقَ أَصغَرُهُ عَن مَدحِ سَيِّدِهِ <|vsep|> وَلا اِستَعانَ بِمَدحِ الراحِ وَالبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا اِستَهَلَّ بِذِكرِ الغيدِ مِدحَتَهُ <|vsep|> في مَوطِنٍ بِجَلالِ المُلكِ رَيّانِ </|bsep|> <|bsep|> أَغلَيتَ بِالعَدلِ مُلكاً أَنتَ حارِسُهُ <|vsep|> فَأَصبَحَت أَرضُهُ تُشرى بِميزانِ </|bsep|> <|bsep|> جَرى بِها الخِصبُ حَتّى أَنبَتَت ذَهَباً <|vsep|> فَلَيتَ لي في ثَراهَ نِصفَ فَدّانِ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرتَ لِلنيلِ فَاِهتَزَّت جَوانِبُهُ <|vsep|> وَفاضَ بِالخَيرِ في سَهلٍ وَوِديانِ </|bsep|> <|bsep|> يَجري عَلى قَدَرٍ في كُلِّ مُنحَدَرٍ <|vsep|> لَم يَجفُ أَرضاً وَلَم يَعمِد لِطُغيانِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ وَرِجالُ الرِيِّ تَحرُسُهُ <|vsep|> مُمَلَّكٌ سارَ في جُندٍ وَأَعوانِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ يَشكو ضَياعاً مُذ جَرى طَلُقاً <|vsep|> حَتّى أَقَمتَ لَهُ خَزّانَ أَسوانِ </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن يَدٍ لَكَ في القُطرَينِ صالِحَةٍ <|vsep|> فاضَت عَلَينا بِجودٍ مِنكَ هَتّانِ </|bsep|> <|bsep|> رَدَدتَ ما سَلَبَت أَيدي الزَمانِ لَنا <|vsep|> وَما تَقَلَّصَ مِن ظِلٍّ وَسُلطانِ </|bsep|> <|bsep|> وَما قَعَدتَ عَنِ السودانِ ِذ قَعَدوا <|vsep|> لَكِن أَمَرتَ فَلَبّى الأَمرَ جَيشانِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا مِنَ الغَربِ قَد سالَت مَراكِبُهُ <|vsep|> وَذا مِنَ الشَرقِ قَد أَوفى بِطوفانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلّاكَ رَبُّكَ مُلكاً في رِعايَتِهِ <|vsep|> وَمَدَّهُ لَكَ في خِصبٍ وَعُمرانِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُردُفانَ ِلى مِصرٍ ِلى جَبَلٍ <|vsep|> عَلَيهِ كَلَّمَهُ موسى بنُ عِمرانِ </|bsep|> <|bsep|> فَكُن بِمُلكِكَ بَنّاءَ الرِجالِ وَلا <|vsep|> تَجعَل بِناءَكَ ِلّا كُلَّ مِعوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاُنظُر ِلى أُمَّةٍ لَولاكَ ما طَلَبَت <|vsep|> حَقّاً وَلا شَعَرَت حُبّاً لِأَوطانِ </|bsep|> <|bsep|> لاذَت بِسُدَّتِكَ العَلياءِ وَاِعتَصَمَت <|vsep|> وَأَخلَصَت لَكَ في سِرٍّ وَِعلانِ </|bsep|> <|bsep|> حَسبُ الأَريكَةِ أَنَّ اللَهَ شَرَّفَها <|vsep|> فَأَصبَحَت بِكَ تَسمو فَوقَ كيوانِ </|bsep|> <|bsep|> تاهَت بِعَهدِ مَليكٍ فَوقَ مَفرِقِهِ <|vsep|> لِمُلكِ مِصرٍ وَلِلسودانِ تاجانِ </|bsep|> </|psep|>
إن صوروك فإنما قد صوروا
الكامل
ِن صَوَّروكَ فَِنَّما قَد صَوَّروا تاجَ الفَخارِ وَمَطلَعَ الأَنوارِ أَو نَقَّصوكَ فَِنَّما قَد نَقَّصوا دينَ النَبِيِّ مُحَمَّدِ المُختارِ سَخِروا مِنَ الفَضلِ الَّذي أوتيتَهُ وَاللَهُ يَسخَرُ مِنهُمُ في النارِ لا تَجزَعَنَّ فَلَستَ أَوَّلَ ماجِدٍ كَذَبَت عَلَيهِ صَحائِفُ الفُجّارِ رَسَموا بِذاتِكَ لِلنَواظِرِ جَنَّةً مَحفوفَةً بِمَكارِهِ الأَشعارِ وَتَقَوَّلوا عَنكَ القَبيحَ وَهَكَذا يُمنى الكَريمُ بِغارَةِ الأَشرارِ لَن يَحجُبوكَ عَنِ الوَرى أَو يَحجُبوا فَلَقَ الصَباحِ وَمَشرِقَ الأَقمارِ أَو يَبلُغوا عَلياكَ حَتّى يَبلُغوا بَينَ الزَواهِرِ صورَةَ الجَبّارِ ما أَنتَ ذَيّاكَ البَغيضُ فَتَنثَني مُتَسَربِلاً بِالعارِ فَوقَ العارِ لَعِبوا بِهِ في صورَةٍ قَد أَسفَرَت عَن عَزلِهِ فَأَقامَ حِلسَ الدارِ
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem68950.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> ِن صَوَّروكَ فَِنَّما قَد صَوَّروا <|vsep|> تاجَ الفَخارِ وَمَطلَعَ الأَنوارِ </|bsep|> <|bsep|> أَو نَقَّصوكَ فَِنَّما قَد نَقَّصوا <|vsep|> دينَ النَبِيِّ مُحَمَّدِ المُختارِ </|bsep|> <|bsep|> سَخِروا مِنَ الفَضلِ الَّذي أوتيتَهُ <|vsep|> وَاللَهُ يَسخَرُ مِنهُمُ في النارِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَجزَعَنَّ فَلَستَ أَوَّلَ ماجِدٍ <|vsep|> كَذَبَت عَلَيهِ صَحائِفُ الفُجّارِ </|bsep|> <|bsep|> رَسَموا بِذاتِكَ لِلنَواظِرِ جَنَّةً <|vsep|> مَحفوفَةً بِمَكارِهِ الأَشعارِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَقَوَّلوا عَنكَ القَبيحَ وَهَكَذا <|vsep|> يُمنى الكَريمُ بِغارَةِ الأَشرارِ </|bsep|> <|bsep|> لَن يَحجُبوكَ عَنِ الوَرى أَو يَحجُبوا <|vsep|> فَلَقَ الصَباحِ وَمَشرِقَ الأَقمارِ </|bsep|> <|bsep|> أَو يَبلُغوا عَلياكَ حَتّى يَبلُغوا <|vsep|> بَينَ الزَواهِرِ صورَةَ الجَبّارِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَنتَ ذَيّاكَ البَغيضُ فَتَنثَني <|vsep|> مُتَسَربِلاً بِالعارِ فَوقَ العارِ </|bsep|> </|psep|>
لو ينظمون اللآلي مثل ما نظمت
البسيط
لَو يَنظِمونَ اللَلي مِثلَ ما نُظِمَت مُذ غِبتَ عَنّا عُيونُ الفَضلِ وَالأَدَبِ لَأَقفَرَ الجيدُ مِن دُرٍّ يُحيطُ بِهِ وَالثَغرُ مِن لُؤلُؤٍ وَالكَأسُ مِن حَبَبِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68951.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لَو يَنظِمونَ اللَلي مِثلَ ما نُظِمَت <|vsep|> مُذ غِبتَ عَنّا عُيونُ الفَضلِ وَالأَدَبِ </|bsep|> </|psep|>
بكرا صاحبي يوم الإياب
الخفيف
بَكِّرا صاحِبَيَّ يَومَ الِيابِ وَقِفا بي بِعَينِ شَمسٍ قِفا بي ِنَّني وَالَّذي يَرى ما بِنَفسي لَمَشوقٌ لِظِلِّ تِلكَ الرِحابِ يا أَميناً عَلى الحَقيقَةِ وَالِف تاءِ وَالشَرعِ وَالهُدى وَالكِتابِ أَنتَ نِعمَ الِمامُ في مَوطِنِ الرَأ يِ وَنِعمَ الِمامُ في المِحرابِ خَشَعَ البَحرُ ِذ رَكِبتَ جَواري هِ خُشوعَ القُلوبِ يَومَ الحِسابِ وَبَدا ماؤُهُ كَخاطِرِكَ المَص قولِ أَو كَالفِرِندِ أَو كَالسَرابِ يَتَجَلّى كَأَنَّهُ صُحُفُ الأَب رارِ مَنشورَةً بِيَومِ المَبِ عَلِمَت مَن تُقِلُّ فَاِنبَعَثَت لِل قَصدِ مِثلَ اِنبِعاثِهِ لِلثَوابِ فَهِيَ تَسري كَأَنَّها دَعوَةُ المُض طَرِّ في مَسبَحِ الدُعاءِ المُجابِ وَضِياءُ الِمامِ يوضِحُ لِلرُب بانِ سُبلَ النَجاةِ فَوقَ العُبابِ باتَ يُغنيهِ عَن مُكافَحَةِ البَح رِ وَرُقبى النُجومِ وَالأَقطابِ وَسَرى البَرقُ لِلجَزائِرِ بِالبُش رى بِقُربِ المُطَهَّرِ الأَوّابِ فَسَعى أَهلُها ِلى شاطِئِ البَح رِ وُفوداً بِالبِشرِ وَالتِرحابِ أَدرَكوا قَدرَ ضَيفِهِم فَأَقاموا يَرقُبونَ الِمامَ فَوقَ السَحابِ لَيتَ مِصراً كَغَيرِها تَعرِفُ الفَض لَ لِذي الفَضلِ مِن ذَوي الأَلبابِ ِنَّها لَو دَرَت مَكانَكَ في المَج دِ وَمَرماكَ في صُدورِ الصِعابِ وَتَفانيكَ في سَبيلِ أَبي حَف صٍ وَمَسعاكَ عِندَ دَفعِ المُصابِ لَأَظَلَّتكَ بِالقُلوبِ مِنَ الشَم سِ وَوارَت عِداكَ تَحتَ التُرابِ أَنتَ عَلَّمتَنا الرُجوعَ ِلى الحَق قِ وَرَدَّ الأُمورِ لِلأَسبابِ ثُمَّ أَشرَقتَ في المَنارِ عَلَينا بَينَ نورِ الهُدى وَنورِ الصَوابِ فَقَرَأنا عَلى ضِيائِكَ فيهِ كَلِماتِ المُهَيمِنِ الوَهّابِ وَسَكَنّا ِلى الَّذي أَنزَلَ اللَ هُ وَكُنّا مِن قَبلِهِ في اِرتِيابِ أَيُّهَذا الِمامُ أَكثَرتَ حُسّا دي فَباتَت نُفوسُهُم في اِلتِهابِ أَبصَروا مَوقِفي فَعَزَّ عَلَيهِم مِنكَ قُربي وَمِن عُلاكَ اِنتِسابي أَجمَعوا أَمرَهُم عِشاءً وَباتوا يُسمِعونَ الوَرى طَنينَ الذُبابِ وَنَسوا رَبَّهُم وَقالوا ضَمِنّا بُعدَهُ عَن رِحابِ ذاكَ الجَنابِ قُل لِجَمعِ المُنافِقينَ وَمِنهُم خُصَّ بِالقَولِ عَبدَ أُمِّ الحَبابِ عَبدَ تِلكَ الَّتي يُحَرِّمُها اللَ هُ ِزاءَ الأَزلامِ وَالأَنصابِ ِنَّ نَفسَ الِمامِ فَوقَ مُناهُم ما تَمَنَّوا وَِنَّني غَيرُ صابي شابَ فيهِم وَلاؤُهُم حينَ شابوا وَوَلائي في عُنفُوانِ الشَبابِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68952.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بَكِّرا صاحِبَيَّ يَومَ الِيابِ <|vsep|> وَقِفا بي بِعَينِ شَمسٍ قِفا بي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّني وَالَّذي يَرى ما بِنَفسي <|vsep|> لَمَشوقٌ لِظِلِّ تِلكَ الرِحابِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَميناً عَلى الحَقيقَةِ وَالِف <|vsep|> تاءِ وَالشَرعِ وَالهُدى وَالكِتابِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ نِعمَ الِمامُ في مَوطِنِ الرَأ <|vsep|> يِ وَنِعمَ الِمامُ في المِحرابِ </|bsep|> <|bsep|> خَشَعَ البَحرُ ِذ رَكِبتَ جَواري <|vsep|> هِ خُشوعَ القُلوبِ يَومَ الحِسابِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَدا ماؤُهُ كَخاطِرِكَ المَص <|vsep|> قولِ أَو كَالفِرِندِ أَو كَالسَرابِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَجَلّى كَأَنَّهُ صُحُفُ الأَب <|vsep|> رارِ مَنشورَةً بِيَومِ المَبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلِمَت مَن تُقِلُّ فَاِنبَعَثَت لِل <|vsep|> قَصدِ مِثلَ اِنبِعاثِهِ لِلثَوابِ </|bsep|> <|bsep|> فَهِيَ تَسري كَأَنَّها دَعوَةُ المُض <|vsep|> طَرِّ في مَسبَحِ الدُعاءِ المُجابِ </|bsep|> <|bsep|> وَضِياءُ الِمامِ يوضِحُ لِلرُب <|vsep|> بانِ سُبلَ النَجاةِ فَوقَ العُبابِ </|bsep|> <|bsep|> باتَ يُغنيهِ عَن مُكافَحَةِ البَح <|vsep|> رِ وَرُقبى النُجومِ وَالأَقطابِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَرى البَرقُ لِلجَزائِرِ بِالبُش <|vsep|> رى بِقُربِ المُطَهَّرِ الأَوّابِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَعى أَهلُها ِلى شاطِئِ البَح <|vsep|> رِ وُفوداً بِالبِشرِ وَالتِرحابِ </|bsep|> <|bsep|> أَدرَكوا قَدرَ ضَيفِهِم فَأَقاموا <|vsep|> يَرقُبونَ الِمامَ فَوقَ السَحابِ </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ مِصراً كَغَيرِها تَعرِفُ الفَض <|vsep|> لَ لِذي الفَضلِ مِن ذَوي الأَلبابِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّها لَو دَرَت مَكانَكَ في المَج <|vsep|> دِ وَمَرماكَ في صُدورِ الصِعابِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَفانيكَ في سَبيلِ أَبي حَف <|vsep|> صٍ وَمَسعاكَ عِندَ دَفعِ المُصابِ </|bsep|> <|bsep|> لَأَظَلَّتكَ بِالقُلوبِ مِنَ الشَم <|vsep|> سِ وَوارَت عِداكَ تَحتَ التُرابِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ عَلَّمتَنا الرُجوعَ ِلى الحَق <|vsep|> قِ وَرَدَّ الأُمورِ لِلأَسبابِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَشرَقتَ في المَنارِ عَلَينا <|vsep|> بَينَ نورِ الهُدى وَنورِ الصَوابِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَرَأنا عَلى ضِيائِكَ فيهِ <|vsep|> كَلِماتِ المُهَيمِنِ الوَهّابِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَكَنّا ِلى الَّذي أَنزَلَ اللَ <|vsep|> هُ وَكُنّا مِن قَبلِهِ في اِرتِيابِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّهَذا الِمامُ أَكثَرتَ حُسّا <|vsep|> دي فَباتَت نُفوسُهُم في اِلتِهابِ </|bsep|> <|bsep|> أَبصَروا مَوقِفي فَعَزَّ عَلَيهِم <|vsep|> مِنكَ قُربي وَمِن عُلاكَ اِنتِسابي </|bsep|> <|bsep|> أَجمَعوا أَمرَهُم عِشاءً وَباتوا <|vsep|> يُسمِعونَ الوَرى طَنينَ الذُبابِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَسوا رَبَّهُم وَقالوا ضَمِنّا <|vsep|> بُعدَهُ عَن رِحابِ ذاكَ الجَنابِ </|bsep|> <|bsep|> قُل لِجَمعِ المُنافِقينَ وَمِنهُم <|vsep|> خُصَّ بِالقَولِ عَبدَ أُمِّ الحَبابِ </|bsep|> <|bsep|> عَبدَ تِلكَ الَّتي يُحَرِّمُها اللَ <|vsep|> هُ ِزاءَ الأَزلامِ وَالأَنصابِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ نَفسَ الِمامِ فَوقَ مُناهُم <|vsep|> ما تَمَنَّوا وَِنَّني غَيرُ صابي </|bsep|> </|psep|>
صدفت عن الأهواء والحر يصدف
الطويل
صَدَفتُ عَنِ الأَهواءِ وَالحُرُّ يَصدِفُ وَأَنصَفتُ مِن نَفسي وَذو اللُبِّ يُنصِفُ صَحِبتُ الهُدى عِشرينَ يَوماً وَلَيلَةً فَقَرَّ يَقيني بَعدَما كانَ يَرجُفُ فَرُحتُ وَفي نَفسي مِنَ اليَأسِ صارِمٌ وَعُدتُ وَفي صَدري مِنَ الحِلمِ مُصحَفُ وَكُنتُ كَما كانَ اِبنُ عِمرانَ ناشِئاً وَكانَ كَمَن في سورَةِ الكَهفِ يوصَفُ كَأَنَّ فُؤادي ِبرَةٌ قَد تَمَغطَسَت بِحُبِّكَ أَنّى حُرِّفَت عَنكَ تَعطِفُ كَأَنَّ يَراعي في مَديحِكَ ساجِدٌ مَدامِعُهُ مِن خَشيَةِ اللَهِ تَذرِفُ كَأَنَّكَ وَالمالُ حَولَكَ حُوَّمٌ نَميرٌ عَلى عِطفَيهِ طَيرٌ تُرَفرِفُ وَأَزهَرَ في طِرسي يَراعي وَأَنمُلي وَلَفظي فَباتَ الطِرسُ يَجني وَيَقطِفُ وَجَمَّعَ مِن أَنوارِ مَدحِكَ طاقَةً يُطالِعُها طَرفُ الرَبيعِ فَيُطرَفُ تَهادى بِها الأَرواحُ في كُلِّ سُحرَةٍ وَتَمشي عَلى وَجهِ الرِياضِ فَتَعرُفُ ِمامَ الهُدى ِنّي أَرى القَومَ أَبدَعوا لَهُم بِدَعاً عَنها الشَريعَةُ تَعزِفُ رَأَوا في قُبورِ المَيِّتينَ حَياتَهُم فَقاموا ِلى تِلكَ القُبورِ وَطَوَّفوا وَباتوا عَلَيها جاثِمينَ كَأَنَّهُم عَلى صَنَمٍ لِلجاهِلِيَّةِ عُكَّفُ فَأَشرِق عَلى تِلكَ النُفوسِ لَعَلَّها تَرِقُّ ِذا أَشرَقتَ فيها وَتَلطُفُ فَأَنتَ بِهِم كَالشَمسِ بِالبَحرِ ِنَّها تَرُدُّ الأُجاجَ المِلحَ عَذباً فَيُرشَفُ كَثيرُ الأَيادي حاضِرُ الصَفحِ مُنصِفٌ كَثيرُ الأَعادي غائِبُ الحِقدِ مُسعِفُ لَهُ كُلَّ يَومٍ في رِضى اللَهِ مَوقِفٌ وَفي ساحَةِ الِحسانِ وَالبِرِّ مَوقِفُ تَجَلّى جَمالُ الدينِ في نورِ وَجهِهِ وَأَشرَقَ في أَثناءِ بُردَيهِ أَحنَفُ رَأَيتُكَ في الِفتاءِ لا تُغضِبُ الحِجا كَأَنَّكَ في الِفتاءِ وَالعِلمِ يوسُفُ فَأَنتَ لَها ِن قامَ في الشَرقِ مُرجِفٌ وَأَنتَ لَها ِن قامَ في الغَربِ مُرجِفُ كَمُلتَ كَمالاً لَو تَناوَلَ كُفرَهُ لَأَصبَحَ يماناً بِهِ يُتَحَنَّفُ
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem68953.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ف <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> صَدَفتُ عَنِ الأَهواءِ وَالحُرُّ يَصدِفُ <|vsep|> وَأَنصَفتُ مِن نَفسي وَذو اللُبِّ يُنصِفُ </|bsep|> <|bsep|> صَحِبتُ الهُدى عِشرينَ يَوماً وَلَيلَةً <|vsep|> فَقَرَّ يَقيني بَعدَما كانَ يَرجُفُ </|bsep|> <|bsep|> فَرُحتُ وَفي نَفسي مِنَ اليَأسِ صارِمٌ <|vsep|> وَعُدتُ وَفي صَدري مِنَ الحِلمِ مُصحَفُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ كَما كانَ اِبنُ عِمرانَ ناشِئاً <|vsep|> وَكانَ كَمَن في سورَةِ الكَهفِ يوصَفُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ فُؤادي ِبرَةٌ قَد تَمَغطَسَت <|vsep|> بِحُبِّكَ أَنّى حُرِّفَت عَنكَ تَعطِفُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ يَراعي في مَديحِكَ ساجِدٌ <|vsep|> مَدامِعُهُ مِن خَشيَةِ اللَهِ تَذرِفُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّكَ وَالمالُ حَولَكَ حُوَّمٌ <|vsep|> نَميرٌ عَلى عِطفَيهِ طَيرٌ تُرَفرِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَزهَرَ في طِرسي يَراعي وَأَنمُلي <|vsep|> وَلَفظي فَباتَ الطِرسُ يَجني وَيَقطِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَمَّعَ مِن أَنوارِ مَدحِكَ طاقَةً <|vsep|> يُطالِعُها طَرفُ الرَبيعِ فَيُطرَفُ </|bsep|> <|bsep|> تَهادى بِها الأَرواحُ في كُلِّ سُحرَةٍ <|vsep|> وَتَمشي عَلى وَجهِ الرِياضِ فَتَعرُفُ </|bsep|> <|bsep|> ِمامَ الهُدى ِنّي أَرى القَومَ أَبدَعوا <|vsep|> لَهُم بِدَعاً عَنها الشَريعَةُ تَعزِفُ </|bsep|> <|bsep|> رَأَوا في قُبورِ المَيِّتينَ حَياتَهُم <|vsep|> فَقاموا ِلى تِلكَ القُبورِ وَطَوَّفوا </|bsep|> <|bsep|> وَباتوا عَلَيها جاثِمينَ كَأَنَّهُم <|vsep|> عَلى صَنَمٍ لِلجاهِلِيَّةِ عُكَّفُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَشرِق عَلى تِلكَ النُفوسِ لَعَلَّها <|vsep|> تَرِقُّ ِذا أَشرَقتَ فيها وَتَلطُفُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنتَ بِهِم كَالشَمسِ بِالبَحرِ ِنَّها <|vsep|> تَرُدُّ الأُجاجَ المِلحَ عَذباً فَيُرشَفُ </|bsep|> <|bsep|> كَثيرُ الأَيادي حاضِرُ الصَفحِ مُنصِفٌ <|vsep|> كَثيرُ الأَعادي غائِبُ الحِقدِ مُسعِفُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ كُلَّ يَومٍ في رِضى اللَهِ مَوقِفٌ <|vsep|> وَفي ساحَةِ الِحسانِ وَالبِرِّ مَوقِفُ </|bsep|> <|bsep|> تَجَلّى جَمالُ الدينِ في نورِ وَجهِهِ <|vsep|> وَأَشرَقَ في أَثناءِ بُردَيهِ أَحنَفُ </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتُكَ في الِفتاءِ لا تُغضِبُ الحِجا <|vsep|> كَأَنَّكَ في الِفتاءِ وَالعِلمِ يوسُفُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنتَ لَها ِن قامَ في الشَرقِ مُرجِفٌ <|vsep|> وَأَنتَ لَها ِن قامَ في الغَربِ مُرجِفُ </|bsep|> </|psep|>
لمحت من مصر ذاك التاج والقمرا
البسيط
لَمَحتُ مِن مِصرَ ذاكَ التاجَ وَالقَمَرا فَقُلتُ لِلشِعرِ هَذا يَومُ مَن شَعَرا يا دَولَةً فَوقَ أَعلامٍ لَها أَسَدٌ تَخشى بَوادِرَهُ الدُنيا ِذا زَأَرا بِالأَمسِ كانَت عَلَيكِ الشَمسُ ضاحِيَةً وَاليَومَ فَوقَ ذُراكِ البَدرُ قَد سَفَرا يَؤولُ عَرشُكِ مِن شَمسٍ ِلى قَمَرٍ ِن غابَتِ الشَمسُ أَولَت تاجَها القَمَرا مَن ذا يُناويكِ وَالأَقدارُ جارِيَةٌ بِما تَشائينَ وَالدُنيا لِمَن قَهَرا ِذا اِبتَسَمتِ لَنا فَالدَهرُ مُبتَسِمٌ وَِن كَشَرتِ لَنا عَن نابِهِ كَشَرا لا تَعجَبَنَّ لِمُلكٍ عَزَّ جانِبُهُ لَولا التَعاوُنُ لَم تَنظُر لَهُ أَثَرا ما ثَلَّ رَبُّكَ عَرشاً باتَ يَحرُسُهُ عَدلٌ وَلا مَدَّ في سُلطانِ مَن غَدَرا خَبَرتُهُم فَرَأَيتُ القَومَ قَد سَهِروا عَلى مَرافِقِهِم وَالمُلكُ قَد سَهِرا تَشاوَروا في أُمورِ المُلكِ مِن مَلِكٍ ِلى وَزيرٍ ِلى مَن يَغرِسُ الشَجَرا وَكانَ فارِسُهُم في الحَربِ صاعِقَةً وَذو السِياسَةِ مِنهُم طائِراً حَذِرا بِالبَرِّ صافِنَةٌ داسَت سَنابِكُها مَناجِمَ التِبرِ لَمّا عافَتِ المَدَرا وَفي البِحارِ أَساطيلٌ ِذا غَضِبَت تَرى البَراكينَ فيها تَقذِفُ الشَرَرا وَهُنَّ في السِلمِ وَالأَيّامُ باسِمَةٌ عَرائِسٌ يَكتَسينَ الدَلَّ وَالخَفَرا حَتّى ِذا نَشِبَت حَربٌ رَأَيتَ بِها أَغوالَ قَفرٍ وَلَكِن تَنهَشُ الحَجَرا اليَومَ يُشرِقُ ِدوارٌ عَلى أُمَمٍ كَأَنَّها البَحرُ بِالذِيِّ قَد زَخَرا لَو أَمطَرَ الغَيثُ أَرضاً تَستَظِلُّ بِهِم عَدَت رُؤوسَهُمُ عَن وَجهِها المَطَرا اليَومَ يَلثِمُ تاجُ العِزِّ مُحتَشِماً رَأساً يُدَبِّرُ مُلكاً يَكلَأُ البَشَرا يُصَرِّفُ الأَمرَ مِن مِصرٍ ِلى عَدَنٍ فَالهِندِ فَالكابِ حَتّى يَعبُرَ الجُزُرا قَد سالَمَتهُ اللَيالي حينَ أَعجَزَها عَقدٌ لِما حَلَّ أَو تَقويمُ ما أَطَرا ِدوارُ دُمتَ وَدامَ المُلكُ في رَغَدٍ وَدامَ جُندُكَ في الفاقِ مُنتَصِرا حَقَنتَ بِالصُلحِ وَالرَأيِ السَديدِ دَماً رَوّى الشِعابَ وَرَوّى الصارِمَ الذَكَرا هُم يَذكُرونَكَ ِن عَدّوا عُدولَهُمُ وَنَحنُ نَذكُرُ ِن عَدّوا لَنا عُمَرا كَأَنَّما أَنتَ تَجري في طَريقَتِهِ عَدلاً وَحِلماً وَيقاعاً بِمَن أَشِرا
قصيدة وطنيه
https://www.aldiwan.net/poem68954.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_2|> <|psep|> <|bsep|> لَمَحتُ مِن مِصرَ ذاكَ التاجَ وَالقَمَرا <|vsep|> فَقُلتُ لِلشِعرِ هَذا يَومُ مَن شَعَرا </|bsep|> <|bsep|> يا دَولَةً فَوقَ أَعلامٍ لَها أَسَدٌ <|vsep|> تَخشى بَوادِرَهُ الدُنيا ِذا زَأَرا </|bsep|> <|bsep|> بِالأَمسِ كانَت عَلَيكِ الشَمسُ ضاحِيَةً <|vsep|> وَاليَومَ فَوقَ ذُراكِ البَدرُ قَد سَفَرا </|bsep|> <|bsep|> يَؤولُ عَرشُكِ مِن شَمسٍ ِلى قَمَرٍ <|vsep|> ِن غابَتِ الشَمسُ أَولَت تاجَها القَمَرا </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يُناويكِ وَالأَقدارُ جارِيَةٌ <|vsep|> بِما تَشائينَ وَالدُنيا لِمَن قَهَرا </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِبتَسَمتِ لَنا فَالدَهرُ مُبتَسِمٌ <|vsep|> وَِن كَشَرتِ لَنا عَن نابِهِ كَشَرا </|bsep|> <|bsep|> لا تَعجَبَنَّ لِمُلكٍ عَزَّ جانِبُهُ <|vsep|> لَولا التَعاوُنُ لَم تَنظُر لَهُ أَثَرا </|bsep|> <|bsep|> ما ثَلَّ رَبُّكَ عَرشاً باتَ يَحرُسُهُ <|vsep|> عَدلٌ وَلا مَدَّ في سُلطانِ مَن غَدَرا </|bsep|> <|bsep|> خَبَرتُهُم فَرَأَيتُ القَومَ قَد سَهِروا <|vsep|> عَلى مَرافِقِهِم وَالمُلكُ قَد سَهِرا </|bsep|> <|bsep|> تَشاوَروا في أُمورِ المُلكِ مِن مَلِكٍ <|vsep|> ِلى وَزيرٍ ِلى مَن يَغرِسُ الشَجَرا </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ فارِسُهُم في الحَربِ صاعِقَةً <|vsep|> وَذو السِياسَةِ مِنهُم طائِراً حَذِرا </|bsep|> <|bsep|> بِالبَرِّ صافِنَةٌ داسَت سَنابِكُها <|vsep|> مَناجِمَ التِبرِ لَمّا عافَتِ المَدَرا </|bsep|> <|bsep|> وَفي البِحارِ أَساطيلٌ ِذا غَضِبَت <|vsep|> تَرى البَراكينَ فيها تَقذِفُ الشَرَرا </|bsep|> <|bsep|> وَهُنَّ في السِلمِ وَالأَيّامُ باسِمَةٌ <|vsep|> عَرائِسٌ يَكتَسينَ الدَلَّ وَالخَفَرا </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا نَشِبَت حَربٌ رَأَيتَ بِها <|vsep|> أَغوالَ قَفرٍ وَلَكِن تَنهَشُ الحَجَرا </|bsep|> <|bsep|> اليَومَ يُشرِقُ ِدوارٌ عَلى أُمَمٍ <|vsep|> كَأَنَّها البَحرُ بِالذِيِّ قَد زَخَرا </|bsep|> <|bsep|> لَو أَمطَرَ الغَيثُ أَرضاً تَستَظِلُّ بِهِم <|vsep|> عَدَت رُؤوسَهُمُ عَن وَجهِها المَطَرا </|bsep|> <|bsep|> اليَومَ يَلثِمُ تاجُ العِزِّ مُحتَشِماً <|vsep|> رَأساً يُدَبِّرُ مُلكاً يَكلَأُ البَشَرا </|bsep|> <|bsep|> يُصَرِّفُ الأَمرَ مِن مِصرٍ ِلى عَدَنٍ <|vsep|> فَالهِندِ فَالكابِ حَتّى يَعبُرَ الجُزُرا </|bsep|> <|bsep|> قَد سالَمَتهُ اللَيالي حينَ أَعجَزَها <|vsep|> عَقدٌ لِما حَلَّ أَو تَقويمُ ما أَطَرا </|bsep|> <|bsep|> ِدوارُ دُمتَ وَدامَ المُلكُ في رَغَدٍ <|vsep|> وَدامَ جُندُكَ في الفاقِ مُنتَصِرا </|bsep|> <|bsep|> حَقَنتَ بِالصُلحِ وَالرَأيِ السَديدِ دَماً <|vsep|> رَوّى الشِعابَ وَرَوّى الصارِمَ الذَكَرا </|bsep|> <|bsep|> هُم يَذكُرونَكَ ِن عَدّوا عُدولَهُمُ <|vsep|> وَنَحنُ نَذكُرُ ِن عَدّوا لَنا عُمَرا </|bsep|> </|psep|>
لمحت جلال العيد والقوم هيب
الطويل
لَمَحتُ جَلالَ العيدِ وَالقَومُ هُيَّبُ فَعَلَّمَني يَ العُلا كَيفَ تُكتَبُ وَمَثَّلَ لي عَرشَ الخِلافَةِ خاطِري فَأَرهَبَ قَلبي وَالجَلالَةُ تُرهِبُ سَلوا الفَلَكَ الدَوّارَ هَل لاحَ كَوكَبٌ عَلى مِثلِ هَذا العَرشِ أَو راحَ كَوكَبُ وَهَل أَشرَقَت شَمسٌ عَلى مِثلِ ساحَةٍ ِلى ذَلِكَ البَيتِ الحَميدِيِّ تُنسَبُ وَهَل قَرَّ في بُرجِ السُعودِ مُتَوَّجٌ كَما قَرَّ في يَلديزَ ذاكَ المُعَصَّبُ تَجَلّى عَلى عَرشِ الجَلالِ وَتاجُهُ يَهِشُّ وَأَعوادُ السَريرِ تُرَحِّبُ سَما فَوقَهُ وَالشَرقُ جَذلانُ شَيِّقٌ لِطَلعَتِهِ وَالغَربُ خَذلانُ يَرقُبُ فَقامَ بِأَمرِ اللَهِ حَتّى تَرَعرَعَت بِهِ دَوحَةُ الِسلامِ وَالشِركُ مُجدِبُ وَقَرَّبَ بَينَ المَسجِدَينِ تَقَرُّباً ِلى المَلِكِ الأَعلى فَنِعمَ المُقَرَّبُ وَكَم حاوَلوا في الأَرضِ ِطفاءَ نورِهِ وَِطفاءُ نورِ الشَمسِ مِن ذاكَ أَقرَبُ فَراعَهُمُ مِنهُ بِجَيشٍ مُدَجَّجٍ لَهُ في سَبيلِ اللَهِ وَالحَقِّ مَذهَبُ يُداني شُخوصَ المَوتِ حَتّى كَأَنَّما لَهُ بَينَ أَظفارِ المَنِيَّةِ مَطلَبُ ِذا ثارَ في يَومِ الوَغى مالَ مَنكِبٌ مِنَ الأَرضِ وَالأَطوادِ وَاِنهالَ مَنكِبُ لَهُ مِن رُؤوسِ الشُمِّ في البَرِّ مَركَبٌ وَمِن ثائِرِ الأَمواجِ في البَحرِ مَركَبُ فِدىً لَكَ يا عَبدَ الحَميدِ عِصابَةٌ عَصَت أَمرَ باريها وَحِزبٌ مُذَبذَبُ مَلَكتَ عَلَيهِم كُلَّ فَجٍّ وَلُجَّةٍ فَلَيسَ لَهُم في البَرِّ وَالبَحرِ مَهرَبُ تَقاذَفُهُم أَيدي اللَيالي كَأَنَّهُم بِها مَثَلٌ لِلناسِ في القَومِ يُضرَبُ وَكَم سَأَلوها لَثمَ أَذيالِكَ الَّتي لَها فَوقَ أَجرامِ السَمَواتِ مَسحَبُ فَما بَلَغوا سُؤلاً وَلا بَلَغوا مُنىً كَذَلِكَ يَشقى الخائِنُ المُتَقَلِّبُ فَيا صاحِبَ العيدَينِ لا زِلتَ سالِماً يُهَنّيكَ بِالعيدَينِ شَرقٌ وَمَغرِبُ فَفي كُلِّ رَوضٍ مِنكَ طيبٌ وَنَضرَةٌ وَفي كُلِّ أَرضٍ مِنكَ عيدٌ وَمَوكِبُ أَرى مِصرَ وَالأَنوارُ مِنها مُوَرَّدٌ وَمِنها لُجَينِيٌّ وَمِنها مُذَهَّبُ وَأَشكالُها شَتّى فَهَذا مُنَظَّمٌ وَذَلِكَ مَنثورٌ وَذاكَ مُقَبَّبُ وَبَعضٌ تَجَلّى في مَصابيحَ زَيتُها يُضيءُ وَلا نارٌ وَبَعضٌ مُكَهرَبُ وَأَنظُرُ في بُستانِها النَجمَ مُشرِقاً فَهَل أَنتَ يا بُستانُ أُفقٌ مُكَوكَبُ وَأَسمَعُ في الدُنيا دُعاءً بِنَصرِهِ يُرَدِّدُهُ البَيتُ العَتيقُ وَيَثرِبُ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68955.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لَمَحتُ جَلالَ العيدِ وَالقَومُ هُيَّبُ <|vsep|> فَعَلَّمَني يَ العُلا كَيفَ تُكتَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَثَّلَ لي عَرشَ الخِلافَةِ خاطِري <|vsep|> فَأَرهَبَ قَلبي وَالجَلالَةُ تُرهِبُ </|bsep|> <|bsep|> سَلوا الفَلَكَ الدَوّارَ هَل لاحَ كَوكَبٌ <|vsep|> عَلى مِثلِ هَذا العَرشِ أَو راحَ كَوكَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل أَشرَقَت شَمسٌ عَلى مِثلِ ساحَةٍ <|vsep|> ِلى ذَلِكَ البَيتِ الحَميدِيِّ تُنسَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل قَرَّ في بُرجِ السُعودِ مُتَوَّجٌ <|vsep|> كَما قَرَّ في يَلديزَ ذاكَ المُعَصَّبُ </|bsep|> <|bsep|> تَجَلّى عَلى عَرشِ الجَلالِ وَتاجُهُ <|vsep|> يَهِشُّ وَأَعوادُ السَريرِ تُرَحِّبُ </|bsep|> <|bsep|> سَما فَوقَهُ وَالشَرقُ جَذلانُ شَيِّقٌ <|vsep|> لِطَلعَتِهِ وَالغَربُ خَذلانُ يَرقُبُ </|bsep|> <|bsep|> فَقامَ بِأَمرِ اللَهِ حَتّى تَرَعرَعَت <|vsep|> بِهِ دَوحَةُ الِسلامِ وَالشِركُ مُجدِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَرَّبَ بَينَ المَسجِدَينِ تَقَرُّباً <|vsep|> ِلى المَلِكِ الأَعلى فَنِعمَ المُقَرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم حاوَلوا في الأَرضِ ِطفاءَ نورِهِ <|vsep|> وَِطفاءُ نورِ الشَمسِ مِن ذاكَ أَقرَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَراعَهُمُ مِنهُ بِجَيشٍ مُدَجَّجٍ <|vsep|> لَهُ في سَبيلِ اللَهِ وَالحَقِّ مَذهَبُ </|bsep|> <|bsep|> يُداني شُخوصَ المَوتِ حَتّى كَأَنَّما <|vsep|> لَهُ بَينَ أَظفارِ المَنِيَّةِ مَطلَبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ثارَ في يَومِ الوَغى مالَ مَنكِبٌ <|vsep|> مِنَ الأَرضِ وَالأَطوادِ وَاِنهالَ مَنكِبُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ مِن رُؤوسِ الشُمِّ في البَرِّ مَركَبٌ <|vsep|> وَمِن ثائِرِ الأَمواجِ في البَحرِ مَركَبُ </|bsep|> <|bsep|> فِدىً لَكَ يا عَبدَ الحَميدِ عِصابَةٌ <|vsep|> عَصَت أَمرَ باريها وَحِزبٌ مُذَبذَبُ </|bsep|> <|bsep|> مَلَكتَ عَلَيهِم كُلَّ فَجٍّ وَلُجَّةٍ <|vsep|> فَلَيسَ لَهُم في البَرِّ وَالبَحرِ مَهرَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَقاذَفُهُم أَيدي اللَيالي كَأَنَّهُم <|vsep|> بِها مَثَلٌ لِلناسِ في القَومِ يُضرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم سَأَلوها لَثمَ أَذيالِكَ الَّتي <|vsep|> لَها فَوقَ أَجرامِ السَمَواتِ مَسحَبُ </|bsep|> <|bsep|> فَما بَلَغوا سُؤلاً وَلا بَلَغوا مُنىً <|vsep|> كَذَلِكَ يَشقى الخائِنُ المُتَقَلِّبُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا صاحِبَ العيدَينِ لا زِلتَ سالِماً <|vsep|> يُهَنّيكَ بِالعيدَينِ شَرقٌ وَمَغرِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَفي كُلِّ رَوضٍ مِنكَ طيبٌ وَنَضرَةٌ <|vsep|> وَفي كُلِّ أَرضٍ مِنكَ عيدٌ وَمَوكِبُ </|bsep|> <|bsep|> أَرى مِصرَ وَالأَنوارُ مِنها مُوَرَّدٌ <|vsep|> وَمِنها لُجَينِيٌّ وَمِنها مُذَهَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَشكالُها شَتّى فَهَذا مُنَظَّمٌ <|vsep|> وَذَلِكَ مَنثورٌ وَذاكَ مُقَبَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَعضٌ تَجَلّى في مَصابيحَ زَيتُها <|vsep|> يُضيءُ وَلا نارٌ وَبَعضٌ مُكَهرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنظُرُ في بُستانِها النَجمَ مُشرِقاً <|vsep|> فَهَل أَنتَ يا بُستانُ أُفقٌ مُكَوكَبُ </|bsep|> </|psep|>
في عيد مولانا الصغير
الكامل
في عيدِ مَولانا الصَغي رِ وَعيدِ مَولانا الكَبيرِ ِشراقُ عيدِ الفِطرِ وَال أَضحى عَلى عَرشِ الأَميرِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem68956.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> في عيدِ مَولانا الصَغي <|vsep|> رِ وَعيدِ مَولانا الكَبيرِ </|bsep|> </|psep|>
ماذا ادخرت لهذا العيد من أدب
البسيط
ماذا اِدَّخَرتَ لِهَذا العيدِ مِن أَدَبِ فَقَد عَهِدتُكَ رَبَّ السَبقِ وَالغَلَبِ تَشدو وَتُرهِفُ بِالأَشعارِ مُرتَجِلاً وَتُبرِزُ القَولَ بَينَ السِحرِ وَالعَجَبِ وَتَصقُلُ اللَفظَ في عَيني فَأَحسَبُني أَرى فِرِندَ سُيوفَ الهِندِ في الكُتُبِ هَذا هُوَ العيدُ قَد لاحَت مَطالِعُهُ وَكُلُّنا بَينَ مُشتاقٍ وَمُرتَقِبِ فَاِدعُ البَيانَ لِيَومٍ لا تُطاوِلُهُ يَدُ البَلاغَةِ في الأَشعارِ وَالخُطَبِ ِنّي دَعَوتُ القَوافي حينَ أَشرَقَ لي عيدُ الأَميرِ فَلَبَّت غُرَّةَ الطَلَبِ وَأَقبَلَت كَأَياديهِ ِذا اِنسَجَمَت عَلى الوَرى وَغَدَت مِنّي عَلى كَثَبِ فَقُمتُ أَختارُ مِنها كُلَّ كاسِيَةٍ تاهَت بِنَضرَتِها في ثَوبِها القَشِبِ وَحارَ فيهِ بَياني حينَ صِحتُ بِهِ بِالعِزِّ يَبدَأُ أَم بِالمَجدِ وَالحَسَبِ يا مَن تَنافَسُ في أَوصافِهِ كَلِمي تَنافُسَ العَرَبِ الأَمجادِ في النَسَبِ لَم يُبقِ أَحمَدُ مِن قَولٍ أُحاوِلُهُ في مَدحِ ذاتِكَ فَاِعذُرني وَلا تَعِبِ فَلَستُ مِمَّن سَمَت بِالشِعرِ هِمَّتُهُم ِلى المُلوكِ وَلا ذاكَ الفَتى العَرَبي لَكِنَّ عيدَكَ يا عَبّاسُ أَنطَقَني كَالبَدرِ أَطلَقَ صَوتَ البُلبُلِ الطَرِبِ عيدَ الجُلوسِ لَقَد ذَكَّرتُ أُمَّتَهُ يَوماً تَأَبَّهَ في الأَيّامِ وَالحِقَبِ اليُمنُ أَوَّلُهُ وَالسَعدُ خِرُهُ وَبَينَ ذَلِكَ صَفوُ العَيشِ لَم يُشَبِ فَالعَرشُ في فَرَحٍ وَالمُلكُ في مَرَحٍ وَالخَلقُ في مِنَحٍ وَالدَهرُ في رَهَبِ وَالمَلكُ فَوقَ سَريرِ المُلكِ تَحرُسُهُ عَينُ الِلَهِ وَتَرعى أَعيُنُ الشُهُبِ الحِلمُ حِليَتُهُ وَالعَدلُ قِبلَتُهُ وَالسَعدُ لَمحَتُهُ كَشّافَةَ الكُرَبِ مَشيئَةُ اللَهِ في العَبّاسِ قَد سَبَقَت ِلى الجُدودِ وَمَن يَأتي عَلى العَقِبِ فَهوَ اِبنُ أَكرَمِ مَن سادوا وَمَن مَلَكوا وَهوَ الأَبُ المُفتَدى لِلسادَةِ النُجُبِ يا مَن تَوَهَّمَ أَنَّ الشِعرَ أَعذَبُهُ في الذَوقِ أَكذَبُهُ أَزرَيتَ بِالأَدَبِ عَذبُ القَريضِ قَريضٌ باتَ يَعصِمُهُ ذِكرُ اِبنِ تَوفيقَ عَن لَغوٍ وَعَن كَذِبِ
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem68957.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> ماذا اِدَّخَرتَ لِهَذا العيدِ مِن أَدَبِ <|vsep|> فَقَد عَهِدتُكَ رَبَّ السَبقِ وَالغَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> تَشدو وَتُرهِفُ بِالأَشعارِ مُرتَجِلاً <|vsep|> وَتُبرِزُ القَولَ بَينَ السِحرِ وَالعَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَصقُلُ اللَفظَ في عَيني فَأَحسَبُني <|vsep|> أَرى فِرِندَ سُيوفَ الهِندِ في الكُتُبِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا هُوَ العيدُ قَد لاحَت مَطالِعُهُ <|vsep|> وَكُلُّنا بَينَ مُشتاقٍ وَمُرتَقِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِدعُ البَيانَ لِيَومٍ لا تُطاوِلُهُ <|vsep|> يَدُ البَلاغَةِ في الأَشعارِ وَالخُطَبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي دَعَوتُ القَوافي حينَ أَشرَقَ لي <|vsep|> عيدُ الأَميرِ فَلَبَّت غُرَّةَ الطَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقبَلَت كَأَياديهِ ِذا اِنسَجَمَت <|vsep|> عَلى الوَرى وَغَدَت مِنّي عَلى كَثَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُمتُ أَختارُ مِنها كُلَّ كاسِيَةٍ <|vsep|> تاهَت بِنَضرَتِها في ثَوبِها القَشِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَحارَ فيهِ بَياني حينَ صِحتُ بِهِ <|vsep|> بِالعِزِّ يَبدَأُ أَم بِالمَجدِ وَالحَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن تَنافَسُ في أَوصافِهِ كَلِمي <|vsep|> تَنافُسَ العَرَبِ الأَمجادِ في النَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يُبقِ أَحمَدُ مِن قَولٍ أُحاوِلُهُ <|vsep|> في مَدحِ ذاتِكَ فَاِعذُرني وَلا تَعِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَستُ مِمَّن سَمَت بِالشِعرِ هِمَّتُهُم <|vsep|> ِلى المُلوكِ وَلا ذاكَ الفَتى العَرَبي </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ عيدَكَ يا عَبّاسُ أَنطَقَني <|vsep|> كَالبَدرِ أَطلَقَ صَوتَ البُلبُلِ الطَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> عيدَ الجُلوسِ لَقَد ذَكَّرتُ أُمَّتَهُ <|vsep|> يَوماً تَأَبَّهَ في الأَيّامِ وَالحِقَبِ </|bsep|> <|bsep|> اليُمنُ أَوَّلُهُ وَالسَعدُ خِرُهُ <|vsep|> وَبَينَ ذَلِكَ صَفوُ العَيشِ لَم يُشَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَالعَرشُ في فَرَحٍ وَالمُلكُ في مَرَحٍ <|vsep|> وَالخَلقُ في مِنَحٍ وَالدَهرُ في رَهَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَلكُ فَوقَ سَريرِ المُلكِ تَحرُسُهُ <|vsep|> عَينُ الِلَهِ وَتَرعى أَعيُنُ الشُهُبِ </|bsep|> <|bsep|> الحِلمُ حِليَتُهُ وَالعَدلُ قِبلَتُهُ <|vsep|> وَالسَعدُ لَمحَتُهُ كَشّافَةَ الكُرَبِ </|bsep|> <|bsep|> مَشيئَةُ اللَهِ في العَبّاسِ قَد سَبَقَت <|vsep|> ِلى الجُدودِ وَمَن يَأتي عَلى العَقِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَهوَ اِبنُ أَكرَمِ مَن سادوا وَمَن مَلَكوا <|vsep|> وَهوَ الأَبُ المُفتَدى لِلسادَةِ النُجُبِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن تَوَهَّمَ أَنَّ الشِعرَ أَعذَبُهُ <|vsep|> في الذَوقِ أَكذَبُهُ أَزرَيتَ بِالأَدَبِ </|bsep|> </|psep|>
مطالع سعد أم مطالع أقمار
الطويل
مَطالِعُ سَعدٍ أَم مَطالِعُ أَقمارِ تَجَلَّت بِهَذا العيدِ أَم تِلكَ أَشعاري ِلى سُدَّةِ العَبّاسِ وَجَّهتُ مِدحَتي بِتَهنِئَةٍ شَوقِيَّةِ النَسجِ مِعطارِ مَليكٌ أَباحَ العيدُ لَثمَ يَمينِهِ وَيالَيتَ ذاكَ العيدَ يَبسُطُ أَعذاري وَيَحمِلُ عَنّي لِلعَزيزِ تَحِيَّةً وَيَذكُرُ شَيئاً مِن حَديثي وَأَخباري لِلِ عَلِيٍّ زينَةُ المُلكِ وِجهَتي وَِن قيلَ شيعِيٌّ فَقَد نِلتُ أَوطاري أَحِنُّ لِذِكراهُم وَأَشدو بِمَدحِهِم كَأَنّي بِجَوفِ اللَيلِ هاتِفُ أَسحارِ وَأُنشِدُ أَشعاري وَِن قالَ حاسِدي نَعَم شاعِرٌ لَكِنَّهُ غَيرُ مِكثارِ فَحَسبي مِنَ الأَشعارِ بَيتٌ أَزينُهُ بِذِكرِكَ يا عَبّاسُ في رَفعِ مِقداري كَذا فَليَكُن مَدحُ المُلوكِ وَهَكَذا يَسوسُ القَوافي شاعِرٌ غَيرُ ثَرثارِ وَيَسلُبُ أَصدافَ البِحارِ بَناتَها بِنَفثَةِ سِحرٍ أَو بِخَطرَةِ أَفكارِ مَعانٍ وَأَلفاظٌ كَما شاءَ أَحمَدٌ طَوَت جَزلَ بَشّارٍ وَرِقَّةَ مَهيارِ ِذا نَظَرَت فيها العُيونُ حَسِبنَها لِحُسنِ اِنسِجامِ القَولِ كَالجَدوَلِ الجاري أَمَولايَ هَذا العيدُ وافاكَ فَاِحبُهُ بِحُلَّةِ ِقبالٍ وَيُمنٍ وَيثارِ وَيَمِّنهُ وَاِنثُر مِن سُعودِكَ فَوقَهُ وَتَوِّجهُ بِالبُشرى وَمُرهُ بِِسفارِ فَلا زالَتِ الأَعيادُ تَبغي سُعودَها لَدى مَلِكٍ يَسري عَلى عَدلِهِ الساري وَلا زِلتَ في دَستِ الجَلالِ مُؤَيَّداً وَلا زالَ هَذا المُلكُ في هَذِهِ الدارِ
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem68958.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> مَطالِعُ سَعدٍ أَم مَطالِعُ أَقمارِ <|vsep|> تَجَلَّت بِهَذا العيدِ أَم تِلكَ أَشعاري </|bsep|> <|bsep|> ِلى سُدَّةِ العَبّاسِ وَجَّهتُ مِدحَتي <|vsep|> بِتَهنِئَةٍ شَوقِيَّةِ النَسجِ مِعطارِ </|bsep|> <|bsep|> مَليكٌ أَباحَ العيدُ لَثمَ يَمينِهِ <|vsep|> وَيالَيتَ ذاكَ العيدَ يَبسُطُ أَعذاري </|bsep|> <|bsep|> وَيَحمِلُ عَنّي لِلعَزيزِ تَحِيَّةً <|vsep|> وَيَذكُرُ شَيئاً مِن حَديثي وَأَخباري </|bsep|> <|bsep|> لِلِ عَلِيٍّ زينَةُ المُلكِ وِجهَتي <|vsep|> وَِن قيلَ شيعِيٌّ فَقَد نِلتُ أَوطاري </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ لِذِكراهُم وَأَشدو بِمَدحِهِم <|vsep|> كَأَنّي بِجَوفِ اللَيلِ هاتِفُ أَسحارِ </|bsep|> <|bsep|> وَأُنشِدُ أَشعاري وَِن قالَ حاسِدي <|vsep|> نَعَم شاعِرٌ لَكِنَّهُ غَيرُ مِكثارِ </|bsep|> <|bsep|> فَحَسبي مِنَ الأَشعارِ بَيتٌ أَزينُهُ <|vsep|> بِذِكرِكَ يا عَبّاسُ في رَفعِ مِقداري </|bsep|> <|bsep|> كَذا فَليَكُن مَدحُ المُلوكِ وَهَكَذا <|vsep|> يَسوسُ القَوافي شاعِرٌ غَيرُ ثَرثارِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَسلُبُ أَصدافَ البِحارِ بَناتَها <|vsep|> بِنَفثَةِ سِحرٍ أَو بِخَطرَةِ أَفكارِ </|bsep|> <|bsep|> مَعانٍ وَأَلفاظٌ كَما شاءَ أَحمَدٌ <|vsep|> طَوَت جَزلَ بَشّارٍ وَرِقَّةَ مَهيارِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا نَظَرَت فيها العُيونُ حَسِبنَها <|vsep|> لِحُسنِ اِنسِجامِ القَولِ كَالجَدوَلِ الجاري </|bsep|> <|bsep|> أَمَولايَ هَذا العيدُ وافاكَ فَاِحبُهُ <|vsep|> بِحُلَّةِ ِقبالٍ وَيُمنٍ وَيثارِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَمِّنهُ وَاِنثُر مِن سُعودِكَ فَوقَهُ <|vsep|> وَتَوِّجهُ بِالبُشرى وَمُرهُ بِِسفارِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا زالَتِ الأَعيادُ تَبغي سُعودَها <|vsep|> لَدى مَلِكٍ يَسري عَلى عَدلِهِ الساري </|bsep|> </|psep|>
تعمدت قتلي في الهوى وتعمدا
الطويل
تَعَمَّدتُ قَتلي في الهَوى وَتَعَمَّدا فَما أَثِمَت عَيني وَلا لَحظُهُ اِعتَدى كِلانا لَهُ عُذرٌ فَعُذري شَبيبَتي وَعُذرُكَ أَنّي هِجتُ سَيفاً مُجَرَّدا هَوينا فَما هُنّا كَما هانَ غَيرُنا وَلَكِنَّنا زِدنا مَعَ الحُبِّ سُؤدُدا وَما حَكَمَت أَشواقُنا في نُفوسِنا بِأَيسَرَ مِن حُكمِ السَماحَةِ وَالنَدى نُفوسٌ لَها بَينَ الجُنوبِ مَنازِلٌ بَناها التُقى وَاِختارَها الحُبُّ مَعبَدا وَفَتّانَةٍ أَوحى ِلى القَلبِ لَحظُها فَراحَ عَلى اليمانِ بِالوَحيِ وَاِغتَدى تَيَمَّمتُها وَاللَيلُ في غَيرِ زَيِّهِ وَحاسِدُها في الأُفقِ يُغري بِيَ العِدا سَرَيتُ وَلَم أَحذَر وَكانوا بِمَرصَدٍ وَهَل حَذِرَت قَبلي الكَواكِبُ رُصَّدا فَلَمّا رَأَوني أَبصَروا المَوتَ مُقبِلاً وَما أَبصَروا ِلّا قَضاءً تَجَسَّدا فَقالَ كَبيرُ القَومِ قَد ساءَ فَألُنا فَِنّا نَرى حَتفاً بِحَتفٍ تَقَلَّدا فَلَيسَ لَنا ِلّا اِتِّقاءُ سَبيلِهِ وَِلّا أَعَلَّ السَيفَ مِنّا وَأَورَدا فَغَطّوا جَميعاً في المَنامِ لِيَصرِفوا شَبا صارِمي عَنهُم وَقَد كانَ مُغمَدا وَخُضتُ بِأَحشاءِ الجَميعِ كَأَنَّهُم نِيامٌ سَقاهُم فاجِئُ الرُعبِ مُرقِدا وَرُحتُ ِلى حَيثُ المُنى تَبعَثُ المُنى وَحَيثُ حَدا بي مِن هَوى النَفسِ ما حَدا وَحَيثُ فَتاةُ الخِدرِ تَرقُبُ زَورَتي وَتَسأَلُ عَنّي كُلَّ طَيرٍ تَغَرَّدا وَتَرجو رَجاءَ اللِصِّ لَو أَسبَلَ الدُجى عَلى البَدرِ سِتراً حالِكَ اللَونِ أَسوَدا وَلَو أَنَّهُم قَدّوا غَدائِرَ فَرعِها فَحاكوا لَهُ مِنها نِقاباً ِذا بَدا فَلَمّا رَأَتني مُشرِقَ الوَجهِ مُقبِلاً وَلَم تَثنِني عَن مَوعِدي خَشيَةُ الرَدى تَنادَت وَقَد أَعجَبتُها كَيفَ فُتَّهُم وَلَم تَتَّخِذ ِلّا الطَريقَ المُعَبَّدا فَقُلتُ سَلي أَحشاءَهُم كَيفَ رُوِّعَت وَأَسيافَهُم هَل صافَحَت مِنهُم يَدا فَقالَت أَخافُ القَومَ وَالحِقدُ قَد بَرى صُدورُهُمُ أَن يَبلُغوا مِنكَ مَقصِدا فَلا تَتَّخِذ عِندَ الرَواحِ طَريقَهُم فَقَد يُقنَصُ البازي وَِن كانَ أَصيَدا فَقُلتُ دَعي ما تَحذَرينَ فَِنَّني أُصاحِبُ قَلباً بَينَ جَنبَيَّ أَيِّدا فَمالَت لِتُغريني وَمالَأَها الهَوى فَحَدَّثتُ نَفسي وَالضَميرُ تَرَدَّدا أَهُمُّ كَما هَمَّت فَأَذكُرُ أَنَّني فَتاكَ فَيَدعوني هُداكَ ِلى الهُدى كَذَلِكَ لَم أَذكُركَ وَالخَطبُ يَلتَقي بِهِ الخَطبُ ِلّا كانَ ذِكرُكَ مُسعِدا أَميرَ القَوافي ِن لي مُستَهامَةً بِمَدحٍ وَمَن لي فيكَ أَن أَبلُغَ المَدى أَعِرني لِمَدحيكَ اليَراعَ الَّذي بِهِ تَخُطُّ وَأَقرِضني القَريضَ المُسَدَّدا وَمُر كُلَّ مَعنىً فارِسِيٍّ بِطاعَتي وَكُلَّ نُفورٍ مِنهُ أَن يَتَوَدَّدا وَهَبنِيَ مِن أَنوارِ عِلمِكَ لَمعَةً عَلى ضَوئِها أَسري وَأَقفو مَنِ اِهتَدى وَأَربو عَلى ذاكَ الفَخورِ بِقَولِهِ ِذا قُلتُ شِعراً أَصبَحَ الدَهرُ مُنشِدا سَلَبتَ بِحارَ الأَرضِ دُرَّ كُنوزِها فَأَمسَت بِحارُ الشِعرِ لِلدُرِّ مَورِدا وَصَيَّرتَ مَنثورَ الكَواكِبَ في الدُجى نَظيماً بِأَسلاكِ المَعاني مُنَضَّدا وَجِئتَ بِأَبياتٍ مِنَ الشِعرِ فُصِّلَت ِذا ما تَلَوها أُلقِيَ الناسُ سُجَّدا ِذا ذَكَروا مِنهُ النَسيبَ رَأَيتَنا وَداعي الهَوى مِنّا أَقامَ وَأَقعَدا وَِن ذَكَروا مِنهُ الحَماسَ حَسِبتَنا نَرى الصارِمَ المَخضوبَ خَدّاً مُوَرَّدا وَلَو أَنَّني نافَرتُ دَهري وَأَهلَهُ بِفَخرِكَ ما أَبقَيتُ في الناسِ سَيِّدا
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem68959.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> د <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> تَعَمَّدتُ قَتلي في الهَوى وَتَعَمَّدا <|vsep|> فَما أَثِمَت عَيني وَلا لَحظُهُ اِعتَدى </|bsep|> <|bsep|> كِلانا لَهُ عُذرٌ فَعُذري شَبيبَتي <|vsep|> وَعُذرُكَ أَنّي هِجتُ سَيفاً مُجَرَّدا </|bsep|> <|bsep|> هَوينا فَما هُنّا كَما هانَ غَيرُنا <|vsep|> وَلَكِنَّنا زِدنا مَعَ الحُبِّ سُؤدُدا </|bsep|> <|bsep|> وَما حَكَمَت أَشواقُنا في نُفوسِنا <|vsep|> بِأَيسَرَ مِن حُكمِ السَماحَةِ وَالنَدى </|bsep|> <|bsep|> نُفوسٌ لَها بَينَ الجُنوبِ مَنازِلٌ <|vsep|> بَناها التُقى وَاِختارَها الحُبُّ مَعبَدا </|bsep|> <|bsep|> وَفَتّانَةٍ أَوحى ِلى القَلبِ لَحظُها <|vsep|> فَراحَ عَلى اليمانِ بِالوَحيِ وَاِغتَدى </|bsep|> <|bsep|> تَيَمَّمتُها وَاللَيلُ في غَيرِ زَيِّهِ <|vsep|> وَحاسِدُها في الأُفقِ يُغري بِيَ العِدا </|bsep|> <|bsep|> سَرَيتُ وَلَم أَحذَر وَكانوا بِمَرصَدٍ <|vsep|> وَهَل حَذِرَت قَبلي الكَواكِبُ رُصَّدا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا رَأَوني أَبصَروا المَوتَ مُقبِلاً <|vsep|> وَما أَبصَروا ِلّا قَضاءً تَجَسَّدا </|bsep|> <|bsep|> فَقالَ كَبيرُ القَومِ قَد ساءَ فَألُنا <|vsep|> فَِنّا نَرى حَتفاً بِحَتفٍ تَقَلَّدا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيسَ لَنا ِلّا اِتِّقاءُ سَبيلِهِ <|vsep|> وَِلّا أَعَلَّ السَيفَ مِنّا وَأَورَدا </|bsep|> <|bsep|> فَغَطّوا جَميعاً في المَنامِ لِيَصرِفوا <|vsep|> شَبا صارِمي عَنهُم وَقَد كانَ مُغمَدا </|bsep|> <|bsep|> وَخُضتُ بِأَحشاءِ الجَميعِ كَأَنَّهُم <|vsep|> نِيامٌ سَقاهُم فاجِئُ الرُعبِ مُرقِدا </|bsep|> <|bsep|> وَرُحتُ ِلى حَيثُ المُنى تَبعَثُ المُنى <|vsep|> وَحَيثُ حَدا بي مِن هَوى النَفسِ ما حَدا </|bsep|> <|bsep|> وَحَيثُ فَتاةُ الخِدرِ تَرقُبُ زَورَتي <|vsep|> وَتَسأَلُ عَنّي كُلَّ طَيرٍ تَغَرَّدا </|bsep|> <|bsep|> وَتَرجو رَجاءَ اللِصِّ لَو أَسبَلَ الدُجى <|vsep|> عَلى البَدرِ سِتراً حالِكَ اللَونِ أَسوَدا </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّهُم قَدّوا غَدائِرَ فَرعِها <|vsep|> فَحاكوا لَهُ مِنها نِقاباً ِذا بَدا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا رَأَتني مُشرِقَ الوَجهِ مُقبِلاً <|vsep|> وَلَم تَثنِني عَن مَوعِدي خَشيَةُ الرَدى </|bsep|> <|bsep|> تَنادَت وَقَد أَعجَبتُها كَيفَ فُتَّهُم <|vsep|> وَلَم تَتَّخِذ ِلّا الطَريقَ المُعَبَّدا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ سَلي أَحشاءَهُم كَيفَ رُوِّعَت <|vsep|> وَأَسيافَهُم هَل صافَحَت مِنهُم يَدا </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت أَخافُ القَومَ وَالحِقدُ قَد بَرى <|vsep|> صُدورُهُمُ أَن يَبلُغوا مِنكَ مَقصِدا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَتَّخِذ عِندَ الرَواحِ طَريقَهُم <|vsep|> فَقَد يُقنَصُ البازي وَِن كانَ أَصيَدا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ دَعي ما تَحذَرينَ فَِنَّني <|vsep|> أُصاحِبُ قَلباً بَينَ جَنبَيَّ أَيِّدا </|bsep|> <|bsep|> فَمالَت لِتُغريني وَمالَأَها الهَوى <|vsep|> فَحَدَّثتُ نَفسي وَالضَميرُ تَرَدَّدا </|bsep|> <|bsep|> أَهُمُّ كَما هَمَّت فَأَذكُرُ أَنَّني <|vsep|> فَتاكَ فَيَدعوني هُداكَ ِلى الهُدى </|bsep|> <|bsep|> كَذَلِكَ لَم أَذكُركَ وَالخَطبُ يَلتَقي <|vsep|> بِهِ الخَطبُ ِلّا كانَ ذِكرُكَ مُسعِدا </|bsep|> <|bsep|> أَميرَ القَوافي ِن لي مُستَهامَةً <|vsep|> بِمَدحٍ وَمَن لي فيكَ أَن أَبلُغَ المَدى </|bsep|> <|bsep|> أَعِرني لِمَدحيكَ اليَراعَ الَّذي بِهِ <|vsep|> تَخُطُّ وَأَقرِضني القَريضَ المُسَدَّدا </|bsep|> <|bsep|> وَمُر كُلَّ مَعنىً فارِسِيٍّ بِطاعَتي <|vsep|> وَكُلَّ نُفورٍ مِنهُ أَن يَتَوَدَّدا </|bsep|> <|bsep|> وَهَبنِيَ مِن أَنوارِ عِلمِكَ لَمعَةً <|vsep|> عَلى ضَوئِها أَسري وَأَقفو مَنِ اِهتَدى </|bsep|> <|bsep|> وَأَربو عَلى ذاكَ الفَخورِ بِقَولِهِ <|vsep|> ِذا قُلتُ شِعراً أَصبَحَ الدَهرُ مُنشِدا </|bsep|> <|bsep|> سَلَبتَ بِحارَ الأَرضِ دُرَّ كُنوزِها <|vsep|> فَأَمسَت بِحارُ الشِعرِ لِلدُرِّ مَورِدا </|bsep|> <|bsep|> وَصَيَّرتَ مَنثورَ الكَواكِبَ في الدُجى <|vsep|> نَظيماً بِأَسلاكِ المَعاني مُنَضَّدا </|bsep|> <|bsep|> وَجِئتَ بِأَبياتٍ مِنَ الشِعرِ فُصِّلَت <|vsep|> ِذا ما تَلَوها أُلقِيَ الناسُ سُجَّدا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ذَكَروا مِنهُ النَسيبَ رَأَيتَنا <|vsep|> وَداعي الهَوى مِنّا أَقامَ وَأَقعَدا </|bsep|> <|bsep|> وَِن ذَكَروا مِنهُ الحَماسَ حَسِبتَنا <|vsep|> نَرى الصارِمَ المَخضوبَ خَدّاً مُوَرَّدا </|bsep|> </|psep|>
قالوا صدقت فكان الصدق ما قالوا
البسيط
قالوا صَدَقتَ فَكانَ الصِدقَ ما قالوا ما كُلُّ مُنتَسِبٍ لِلقَولِ قَوّالُ هَذا قَريضي وَهَذا قَدرُ مُمتَدَحي هَل بَعدَ هَذَينِ ِحكامٌ وَِجلالُ ِنّي لَأُبصِرُ في أَثناءِ بُردَتِهِ نوراً بِهِ تَهتَدي لِلحَقِّ ضُلّالُ حَلَلتُ داراً بِها تُتلى مَناقِبُهُ بِبابِها اِزدَحَمَت لِلناسِ مالُ رَأَيتُ فيها بِساطاً جَلَّ ناسِجُهُ عَلَيهِ فاروقُ هَذا الوَقتِ يَختالُ بِمَشيَةٍ بَينَ صَفَّي حِكمَةٍ وَتُقىً يُحِبُّها اللَهُ لا تيهٌ وَلا خالُ تَبَسَّمَ المُصطَفى في قَبرِهِ جَذَلاً لَمّا سَمَوتَ ِلَيها وَهيَ مِعطالُ فَكانَ لَفظُكَ دُرّاً حَولَ لَبَّتِها العَدلُ يَنظِمُ وَالتَوفيقُ لَلُ لي كُلَّ حَولٍ لِبَيتِ الجاهِ مُنتَجَعٌ كَما تُشَدُّ لِبَيتِ اللَهِ أَرحالُ وَزَهرَةٌ غَضَّةٌ أَلقى الِمامَ بِها لَها عَلى أُختِها في الرَوضِ ِدلالُ تَفَتَّحَ الحَمدُ عَنها حينَ أَسعَدَها مِنكَ القَبولُ وَفيها نَوَّرَ القالُ نَثَرتُ مَنظومَ تيجانِ المُلوكِ بِها فَراحَ يَنظِمُهُ في وَصفِكَ البالُ يا مَن تَيَمَّنَتِ الفُتيا بِطَلعَتِهِ أَدرِك فَتاكَ فَقَد ضاقَت بِهِ الحالُ
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem68960.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> قالوا صَدَقتَ فَكانَ الصِدقَ ما قالوا <|vsep|> ما كُلُّ مُنتَسِبٍ لِلقَولِ قَوّالُ </|bsep|> <|bsep|> هَذا قَريضي وَهَذا قَدرُ مُمتَدَحي <|vsep|> هَل بَعدَ هَذَينِ ِحكامٌ وَِجلالُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي لَأُبصِرُ في أَثناءِ بُردَتِهِ <|vsep|> نوراً بِهِ تَهتَدي لِلحَقِّ ضُلّالُ </|bsep|> <|bsep|> حَلَلتُ داراً بِها تُتلى مَناقِبُهُ <|vsep|> بِبابِها اِزدَحَمَت لِلناسِ مالُ </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتُ فيها بِساطاً جَلَّ ناسِجُهُ <|vsep|> عَلَيهِ فاروقُ هَذا الوَقتِ يَختالُ </|bsep|> <|bsep|> بِمَشيَةٍ بَينَ صَفَّي حِكمَةٍ وَتُقىً <|vsep|> يُحِبُّها اللَهُ لا تيهٌ وَلا خالُ </|bsep|> <|bsep|> تَبَسَّمَ المُصطَفى في قَبرِهِ جَذَلاً <|vsep|> لَمّا سَمَوتَ ِلَيها وَهيَ مِعطالُ </|bsep|> <|bsep|> فَكانَ لَفظُكَ دُرّاً حَولَ لَبَّتِها <|vsep|> العَدلُ يَنظِمُ وَالتَوفيقُ لَلُ </|bsep|> <|bsep|> لي كُلَّ حَولٍ لِبَيتِ الجاهِ مُنتَجَعٌ <|vsep|> كَما تُشَدُّ لِبَيتِ اللَهِ أَرحالُ </|bsep|> <|bsep|> وَزَهرَةٌ غَضَّةٌ أَلقى الِمامَ بِها <|vsep|> لَها عَلى أُختِها في الرَوضِ ِدلالُ </|bsep|> <|bsep|> تَفَتَّحَ الحَمدُ عَنها حينَ أَسعَدَها <|vsep|> مِنكَ القَبولُ وَفيها نَوَّرَ القالُ </|bsep|> <|bsep|> نَثَرتُ مَنظومَ تيجانِ المُلوكِ بِها <|vsep|> فَراحَ يَنظِمُهُ في وَصفِكَ البالُ </|bsep|> </|psep|>
بلغتك لم أنسب ولم أتغزل
الطويل
بَلَغتُكَ لَم أَنسُب وَلَم أَتَغَزَّلِ وَلَمّا أَقِف بَينَ الهَوى وَالتَذَلُّلِ وَلَمّا أَصِف كَأساً وَلَم أَبكِ مَنزِلاً وَلَم أَنتَحِل فَخراً وَلَم أَتَنَبَّلِ فَلَم يُبقِ في قَلبي مَديحُكَ مَوضِعاً تَجولُ بِهِ ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ رَأَيتُكَ وَالأَبصارُ حَولَكَ خُشَّعٌ فَقُلتُ أَبو حَفصٍ بِبُردَيكَ أَم عَلي وَخَفَّضتُ مِن حُزني عَلى مَجدِ أُمَّةٍ تَدارَكتَها وَالخَطبُ لِلخَطبِ يَعتَلي طَلَعتَ بِها بِاليُمنِ مِن خَيرِ مَطلَعٍ وَكُنتَ لَها في الفَوزِ قِدحَ اِبنِ مُقبِلِ وَجَرَّدتَ لِلفُتيا حُسامَ عَزيمَةٍ بِحَدَّيهِ ياتُ الكِتابِ المُنَزَّلِ مَحَوتَ بِهِ في الدينِ كُلَّ ضَلالَةٍ وَأَثبَتَّ ما أَثبَتَّ غَيرَ مُضَلَّلِ لَئِن ظَفِرَ الِفتاءُ مِنكَ بِفاضِلٍ لَقَد ظَفِرَ الِسلامُ مِنكَ بِأَفضَلِ فَما حَلَّ عَقدَ المُشكِلاتِ بِحِكمَةٍ سِواكَ وَلا أَربى عَلى كُلِّ حُوَّلِ
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem68961.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> بَلَغتُكَ لَم أَنسُب وَلَم أَتَغَزَّلِ <|vsep|> وَلَمّا أَقِف بَينَ الهَوى وَالتَذَلُّلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا أَصِف كَأساً وَلَم أَبكِ مَنزِلاً <|vsep|> وَلَم أَنتَحِل فَخراً وَلَم أَتَنَبَّلِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يُبقِ في قَلبي مَديحُكَ مَوضِعاً <|vsep|> تَجولُ بِهِ ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتُكَ وَالأَبصارُ حَولَكَ خُشَّعٌ <|vsep|> فَقُلتُ أَبو حَفصٍ بِبُردَيكَ أَم عَلي </|bsep|> <|bsep|> وَخَفَّضتُ مِن حُزني عَلى مَجدِ أُمَّةٍ <|vsep|> تَدارَكتَها وَالخَطبُ لِلخَطبِ يَعتَلي </|bsep|> <|bsep|> طَلَعتَ بِها بِاليُمنِ مِن خَيرِ مَطلَعٍ <|vsep|> وَكُنتَ لَها في الفَوزِ قِدحَ اِبنِ مُقبِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَرَّدتَ لِلفُتيا حُسامَ عَزيمَةٍ <|vsep|> بِحَدَّيهِ ياتُ الكِتابِ المُنَزَّلِ </|bsep|> <|bsep|> مَحَوتَ بِهِ في الدينِ كُلَّ ضَلالَةٍ <|vsep|> وَأَثبَتَّ ما أَثبَتَّ غَيرَ مُضَلَّلِ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن ظَفِرَ الِفتاءُ مِنكَ بِفاضِلٍ <|vsep|> لَقَد ظَفِرَ الِسلامُ مِنكَ بِأَفضَلِ </|bsep|> </|psep|>
حال بين الجفن والوسن
المديد
حالَ بَينَ الجَفنِ وَالوَسَنِ حائِلٌ لَو شِئتَ لَم يَكُنِ أَنا وَالأَيّامُ تَقذِفُ بي بَينَ مُشتاقٍ وَمُفتَتِنِ لي فُؤادٌ فيكَ تُنكِرُهُ أَضلُعي مِن شِدَّةِ الوَهَنِ وَزَفيرٌ لَو عَلِمتَ بِهِ خِلتَ نارَ الفُرسِ في بَدَني يا لَقَومي ِنَّني رَجُلٌ حِرتُ في أَمري وَفي زَمَني أَجَفاءً أَشتَكي وَشَقاً ِنَّ هَذا مُنتَهى المِحَنِ يا هُماماً في الزَمانِ لَهُ هِمَّةٌ دَقَّت عَنِ الفِطَنِ وَفَتىً لَو حَلَّ خاطِرُهُ في لَيالي الدَهرِ لَم تَخُنِ يا أَميرَ الحَجِّ أَنتَ لَهُ خَيرُ واقٍ خَيرُ مُؤتَمَنِ هَزَّكَ البَيتُ الحَرامُ لَهُ هِزَّةَ المُشتاقِ لِلوَطَنِ فَرِحَت أَرضُ الحِجازِ بِكُم فَرحَها بِالهاطِلِ الهَتِنِ وَسَرَت بُشرى القُدومِ لَهُم بِكَ مِن مِصرٍ ِلى عَدَنِ
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem68962.html
حافظ ابراهيم
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_8|> ن <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> حالَ بَينَ الجَفنِ وَالوَسَنِ <|vsep|> حائِلٌ لَو شِئتَ لَم يَكُنِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا وَالأَيّامُ تَقذِفُ بي <|vsep|> بَينَ مُشتاقٍ وَمُفتَتِنِ </|bsep|> <|bsep|> لي فُؤادٌ فيكَ تُنكِرُهُ <|vsep|> أَضلُعي مِن شِدَّةِ الوَهَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَزَفيرٌ لَو عَلِمتَ بِهِ <|vsep|> خِلتَ نارَ الفُرسِ في بَدَني </|bsep|> <|bsep|> يا لَقَومي ِنَّني رَجُلٌ <|vsep|> حِرتُ في أَمري وَفي زَمَني </|bsep|> <|bsep|> أَجَفاءً أَشتَكي وَشَقاً <|vsep|> ِنَّ هَذا مُنتَهى المِحَنِ </|bsep|> <|bsep|> يا هُماماً في الزَمانِ لَهُ <|vsep|> هِمَّةٌ دَقَّت عَنِ الفِطَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَتىً لَو حَلَّ خاطِرُهُ <|vsep|> في لَيالي الدَهرِ لَم تَخُنِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَميرَ الحَجِّ أَنتَ لَهُ <|vsep|> خَيرُ واقٍ خَيرُ مُؤتَمَنِ </|bsep|> <|bsep|> هَزَّكَ البَيتُ الحَرامُ لَهُ <|vsep|> هِزَّةَ المُشتاقِ لِلوَطَنِ </|bsep|> <|bsep|> فَرِحَت أَرضُ الحِجازِ بِكُم <|vsep|> فَرحَها بِالهاطِلِ الهَتِنِ </|bsep|> </|psep|>
وأعلم في المنام بكل خير
الوافر
وأعلم في المنام بكل خير فأصبح لا أراه ولا يراني ون أبصرت شرّا في منامي لقيت الشر من قبل الأذان
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43168.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وأعلم في المنام بكل خير <|vsep|> فأصبح لا أراه ولا يراني </|bsep|> </|psep|>
العنكبوت بنت بيتا على وهن
البسيط
العنكبوت بنت بيتا على وهن تأوي ليه وما لي مثله وطن والخنفساء لها من جنسها سكن وليس لي مثلها لف ولا سكن
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43169.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> العنكبوت بنت بيتا على وهن <|vsep|> تأوي ليه وما لي مثله وطن </|bsep|> </|psep|>
قد قسم الله رزقي في البلاد فما
البسيط
قد قسّم الله رزقي في البلاد فما يكاد يدرك لا بالتفاريق ولست مكتسبا رزقا بفلسفة ولا بشعر ولكن بالمخاريق والنواس قد علموا أني أخو جميل فلست أنفق غلا في الرساتيق
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43170.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قد قسّم الله رزقي في البلاد فما <|vsep|> يكاد يدرك لا بالتفاريق </|bsep|> <|bsep|> ولست مكتسبا رزقا بفلسفة <|vsep|> ولا بشعر ولكن بالمخاريق </|bsep|> </|psep|>
قام للشقوة
الرمل
قام للشقوة وجرى بالنحس طيري وولى حل سروا لك يا مولاي غيري وتقرأن علينا كسعيد بن جبير أترى قد عقر الناقة يا مولاي ليس لي منك سوى صب حك الله بخير
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43171.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_3|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قام للشقوة <|vsep|> وجرى بالنحس طيري </|bsep|> <|bsep|> وولى حل سروا <|vsep|> لك يا مولاي غيري </|bsep|> <|bsep|> وتقرأن علينا <|vsep|> كسعيد بن جبير </|bsep|> <|bsep|> أترى قد عقر <|vsep|> الناقة يا مولاي </|bsep|> </|psep|>
سرير بت بما خور
الهزج
سريرُ بتّ بما خور على دفّ وطنبور وصوت الطبل كردم طع وصوت النأي طلير فصرنا من حمى البيت كأنّا وسط تنور وصرنا من أذى الصفع كمثل العمي والعور لقد أصبحت مخمورا ولكن أيّ مخمور
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43172.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_10|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> سريرُ بتّ بما خور <|vsep|> على دفّ وطنبور </|bsep|> <|bsep|> وصوت الطبل كردم طع <|vsep|> وصوت النأي طلير </|bsep|> <|bsep|> فصرنا من حمى البيت <|vsep|> كأنّا وسط تنور </|bsep|> <|bsep|> وصرنا من أذى الصفع <|vsep|> كمثل العمي والعور </|bsep|> </|psep|>
قال رؤيا المنام عندك حق
الخفيف
قال رؤيا المنام عندك حق قلت هيهات كل ذاك نجار ليت يقظانهم له الأم ر فكيف المغطّ والنحّار
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43173.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قال رؤيا المنام عندك حق <|vsep|> قلت هيهات كل ذاك نجار </|bsep|> </|psep|>
دهينا من زمان ليس فيه
الوافر
دهينا من زمان ليس فيه سوى متشامت أو مستريب وحاسد نعمة وصديق وقت ذا ما غبت ذمّك في المغيب فمن أولاك ودّا من صديق ومن ذي قربة أو من غريب فحبّ خديعة لمكان رفق متى ما زال ذمّك من قريب
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43174.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> دهينا من زمان ليس فيه <|vsep|> سوى متشامت أو مستريب </|bsep|> <|bsep|> وحاسد نعمة وصديق وقت <|vsep|> ذا ما غبت ذمّك في المغيب </|bsep|> <|bsep|> فمن أولاك ودّا من صديق <|vsep|> ومن ذي قربة أو من غريب </|bsep|> </|psep|>
ترى العقيان كالذهب المصفى
الوافر
ترى العقيان كالذهب المصفى يركّب فوق أثفار الدواب وكيسي منه خلو مثل كفيّ أما هذا من العجب العجاب
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43175.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ترى العقيان كالذهب المصفى <|vsep|> يركّب فوق أثفار الدواب </|bsep|> </|psep|>
إلى صديق قليل الدين منهتك
البسيط
لى صديق قليل الدين منهتك ما عازنا منذ صاحبناه ن غبت قطع عرضي غير مكترثٍ ون حضرت فبكر
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43176.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لى صديق قليل الدين منهتك <|vsep|> ما عازنا منذ صاحبناه </|bsep|> </|psep|>
إذا التقيا صباحا
المجتث
ذا التقيا صباحا أو مساء أو غديّه هوى وربى كفافا لا ليه ولا عليّه من لغيري عن خصال ردية ورضيّة رقة بابلية وجنون موصليّ وحقيقة أدميّه لست أرجو أحدا سواها لكونها هاشمية علويّه
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem43178.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_2|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ذا التقيا صباحا <|vsep|> أو مساء أو غديّه </|bsep|> <|bsep|> هوى وربى كفافا <|vsep|> لا ليه ولا عليّه </|bsep|> <|bsep|> من لغيري عن <|vsep|> خصال ردية ورضيّة </|bsep|> <|bsep|> رقة بابلية وجنون <|vsep|> موصليّ وحقيقة أدميّه </|bsep|> </|psep|>
أحب الناس كلهم إليه
الوافر
أحبّ الناس كلهم ليه فتى خفت مؤونته عليه
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43179.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
إن كان في العي آفات مقدرة
البسيط
ن كان في العيّ فات مقدّرة ففي البلاغة فات تساويها
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43180.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
بنفسي شادن أحسن الله له
الخفيف
بنفسي شادن أحسن الله له وردا يلوح بوجنتيه مليح قوامه والدلّ والشكل وطيب الكلام من شفتيه كاتباه تمتّعا منه بالقر ب فما يكتبا الذنوب عليه هو منّي كالبدر في أفق الجو و أراه ولا أصير ليه
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43181.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بنفسي شادن أحسن الله له <|vsep|> وردا يلوح بوجنتيه </|bsep|> <|bsep|> مليح قوامه والدلّ والشكل <|vsep|> وطيب الكلام من شفتيه </|bsep|> <|bsep|> كاتباه تمتّعا منه بالقر <|vsep|> ب فما يكتبا الذنوب عليه </|bsep|> </|psep|>
يا ملزمي عجز البلي
الكامل
يا ملزمي عجز البلي د وفي لات النبيه ومثبّتي من بعدما زاغت لبانات الفقيه يا خالقي يا رازقي يا حافظي من كل تيه يا منعشي من ظلمة الأحشاء مالك من شبيه
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43182.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا ملزمي عجز البلي <|vsep|> د وفي لات النبيه </|bsep|> <|bsep|> ومثبّتي من بعدما <|vsep|> زاغت لبانات الفقيه </|bsep|> <|bsep|> يا خالقي يا رازقي <|vsep|> يا حافظي من كل تيه </|bsep|> </|psep|>
ولي مالك أنا عبد له
المتقارب
ولي مالك أنا عبد لهُ حياتي بأجمعها في يديه أحول وأبغي معينا على همومي وصرفي بجدوى يديه ويكسبني طعمي ذلّة وليس رجوعي لا ليه
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem43183.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ولي مالك أنا عبد لهُ <|vsep|> حياتي بأجمعها في يديه </|bsep|> <|bsep|> أحول وأبغي معينا على <|vsep|> همومي وصرفي بجدوى يديه </|bsep|> </|psep|>
وقبة الحجاج مبنية
السريع
وقبّة الحجّاج مبنيّة أحكمها بالجصّ بانيها شيّدها الحجّاج في ملكهِ وكان يعلو في مراقبها غيرها كرّ صروف الردى فصار يخرى في نواحيها
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43184.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_16|> ه <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وقبّة الحجّاج مبنيّة <|vsep|> أحكمها بالجصّ بانيها </|bsep|> <|bsep|> شيّدها الحجّاج في ملكهِ <|vsep|> وكان يعلو في مراقبها </|bsep|> </|psep|>
ألا يا رب يا مولى الهدايه
الوافر
ألا يا رب يا مولى الهدايه أدم رزقي على حسب الكفايه ولا تحوجنّي وأجب دعائي وهذا دور الكفاية والنهايه
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43185.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا رب يا مولى الهدايه <|vsep|> أدم رزقي على حسب الكفايه </|bsep|> </|psep|>
دب البلى فيه وهو حي
البسيط
دب البلى فيه وهو حيّ فما على الأرض منه شي لا خيالا ذا تمشّى أو شبحٌ في القميص حي طوته أيّامه الخوالي فما له في الشموس في
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43187.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ش <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> دب البلى فيه وهو حيّ <|vsep|> فما على الأرض منه شي </|bsep|> <|bsep|> لا خيالا ذا تمشّى <|vsep|> أو شبحٌ في القميص حي </|bsep|> </|psep|>
إذا كنت لوجهي صائنا
السريع
ذا كنت لوجهي صائنا وحقّ لي بالصون واديه وصار لي كسرة خبز وما تقرب من ملح يدانيه وكنت في أمن وفي صحّة عليّ ثوب لي أزجّيه ولي خيوط ومعي برةٌ أرُمّه ثمّ أداريه وكان من جنسي معي صاحبٌ أرضى به ثمّت أرضيه جلست في الجامع مستروحا واندفع اليوم بما فيه
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem43188.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_16|> ي <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ذا كنت لوجهي صائنا <|vsep|> وحقّ لي بالصون واديه </|bsep|> <|bsep|> وصار لي كسرة خبز وما <|vsep|> تقرب من ملح يدانيه </|bsep|> <|bsep|> وكنت في أمن وفي صحّة <|vsep|> عليّ ثوب لي أزجّيه </|bsep|> <|bsep|> ولي خيوط ومعي برةٌ <|vsep|> أرُمّه ثمّ أداريه </|bsep|> <|bsep|> وكان من جنسي معي صاحبٌ <|vsep|> أرضى به ثمّت أرضيه </|bsep|> </|psep|>
ما الشيب إلا نعمة محمودة
الكامل
ما الشيب لا نعمة محمودة للورى من كل من يأتيه هو وقارٌ ونذير للذي يأتيه والكلّ مرتجيه
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43189.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ما الشيب لا نعمة محمودة <|vsep|> للورى من كل من يأتيه </|bsep|> </|psep|>
من كفاه من مساعيه
الرمل
من كفاه من مساعيه رغيف يكتفيه وله بيت يواريه وثوب يكتسيه فلماذا يبذل الوجه لى نذل سفيه وله زوج ومال ومتاع يقتنيه فالمنايا والرزايا طال بات بلا تمويه
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43190.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_3|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> من كفاه من مساعيه <|vsep|> رغيف يكتفيه </|bsep|> <|bsep|> وله بيت يواريه <|vsep|> وثوب يكتسيه </|bsep|> <|bsep|> فلماذا يبذل الوجه <|vsep|> لى نذل سفيه </|bsep|> <|bsep|> وله زوج ومال <|vsep|> ومتاع يقتنيه </|bsep|> </|psep|>
الق من شك فيك بالشك فيه
الخفيف
الق من شكّ فيك بالشكّ فيه دعه لا تحفه ولا تصطفيه من سلا عنك فاسل عنه فما مق دار من صدّ عنك أن تشتهيه وذا ما الفقيه ولى سفيها صار حكم الفقيه حكم السفيه صاحب الدهر للقلوب وصافيه ولا سقاك ما حط فيه
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43191.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> الق من شكّ فيك بالشكّ فيه <|vsep|> دعه لا تحفه ولا تصطفيه </|bsep|> <|bsep|> من سلا عنك فاسل عنه فما مق <|vsep|> دار من صدّ عنك أن تشتهيه </|bsep|> <|bsep|> وذا ما الفقيه ولى سفيها <|vsep|> صار حكم الفقيه حكم السفيه </|bsep|> </|psep|>
قلت للشيب حين في الراس حلا
الخفيف
قلت للشيب حين في الراس حلا وتولى الشباب ثم استقلا يا نذير الوفاة أهلا ولو كن ت شبابا لقلت أهلا وسهلا وحلول المشيب أصلح من موت الفتى في الشباب فالعيش أحلى
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43192.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قلت للشيب حين في الراس حلا <|vsep|> وتولى الشباب ثم استقلا </|bsep|> <|bsep|> يا نذير الوفاة أهلا ولو كن <|vsep|> ت شبابا لقلت أهلا وسهلا </|bsep|> </|psep|>
عبد عبد العزيز يسأله العطف
الخفيف
عبد عبد العزيز يسأله العط ف فقد يرحم العزيز الذليلا يا بديع الجمال مالك لا تف عل مع من يهواك فعلا حميلا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43193.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> عبد عبد العزيز يسأله العط <|vsep|> ف فقد يرحم العزيز الذليلا </|bsep|> </|psep|>
لا زلت يا مولى الورى متفضلا
الكامل
لا زلت يا مولى الورى متفضّلا ومعزّزا ومكرّما ومبجّلا أعط عبيدك ما يؤمّل عاجلا فخيار برّك ما يكون معجّلا يا سيّدي يا من تعظم في الملا اذكر جلوسك في المكارم والعلا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43194.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لا زلت يا مولى الورى متفضّلا <|vsep|> ومعزّزا ومكرّما ومبجّلا </|bsep|> <|bsep|> أعط عبيدك ما يؤمّل عاجلا <|vsep|> فخيار برّك ما يكون معجّلا </|bsep|> </|psep|>
قالوا مللت من الحبيب
الكامل
قالوا مللت من الحبي ب عن الحبيب ولن أمّلا ما أنسى الحبيب وذكره بلساني يكون أحلا
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem43195.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> قالوا مللت من الحبي <|vsep|> ب عن الحبيب ولن أمّلا </|bsep|> </|psep|>
وقال الأحنف الرجلين قولا
الوافر
وقال الأحنفُ الرجلين قولا رأى وجه الصواب به فقالا يذم في الدنيا رجال ولولا ما كانوا رجالا ومن أكل الطعام الشبع يوما حراما كان ذلك أو حلالا وصح مزاجه من بعد ريّ غنيا كان أو لم يحو مالا وقدّر أن يعفّ النفس خيرا وألزمها رأى رأيا محالا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43196.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وقال الأحنفُ الرجلين قولا <|vsep|> رأى وجه الصواب به فقالا </|bsep|> <|bsep|> يذم في الدنيا رجال <|vsep|> ولولا ما كانوا رجالا </|bsep|> <|bsep|> ومن أكل الطعام الشبع يوما <|vsep|> حراما كان ذلك أو حلالا </|bsep|> <|bsep|> وصح مزاجه من بعد ريّ <|vsep|> غنيا كان أو لم يحو مالا </|bsep|> </|psep|>
ومتى اجتنى بالعلم معتصم
الكامل
ومتى اجتنى بالعلم معتصم من جاهل خرق ذا جهلا أخذ الزمان له بطائلة فسقاه بعد مرارة عسلا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43197.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ومتى اجتنى بالعلم معتصم <|vsep|> من جاهل خرق ذا جهلا </|bsep|> </|psep|>
ومغتصب قلبي بألحاظ طرفه
الطويل
ومغتصب قلبي بألحاظ طرفه سمحت له بالقلب فاسترجح العقلا فصار له عقلي وقلبي وناظري وسمعي وصار الجسم في حبّه تبلا وناديته رفقا فأعرض تائها وقلت له صلني فقال اعطني قبلا فقلت له وزنا بوزن فقال لبي كذا الحكم فينا فاترك اللوم والعذلا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43198.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ومغتصب قلبي بألحاظ طرفه <|vsep|> سمحت له بالقلب فاسترجح العقلا </|bsep|> <|bsep|> فصار له عقلي وقلبي وناظري <|vsep|> وسمعي وصار الجسم في حبّه تبلا </|bsep|> <|bsep|> وناديته رفقا فأعرض تائها <|vsep|> وقلت له صلني فقال اعطني قبلا </|bsep|> </|psep|>
إذا كنت في معشر نازلا
المتقارب
ذا كنت في معشر نازلا فلا تكُ بينهم سائلا وقف في المعالي تنال الرجا وأنت على خيره واصلا وكن فطنا عند ذي المشكلات وكن سامعا فاضلا عاقلا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43199.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ذا كنت في معشر نازلا <|vsep|> فلا تكُ بينهم سائلا </|bsep|> <|bsep|> وقف في المعالي تنال الرجا <|vsep|> وأنت على خيره واصلا </|bsep|> </|psep|>
نحن في دهر على المعدم
الرمل
نحن في دهر على المع دم لا يجدي أبّوه وعلى الوالد لا يف ضلُ ن عال بنوه لو رأى الناس شريفا سلائلا ما وصلوه وهم ن طمعوا في زاد كلب أكلوه
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43200.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_3|> ه <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نحن في دهر على المع <|vsep|> دم لا يجدي أبّوه </|bsep|> <|bsep|> وعلى الوالد لا يف <|vsep|> ضلُ ن عال بنوه </|bsep|> <|bsep|> لو رأى الناس شريفا <|vsep|> سلائلا ما وصلوه </|bsep|> </|psep|>
أروح وأغدو مرة بعد مرة
الطويل
أروح وأغدو مرّة بعد مرّة ويوشك يوما أن أروح ولا أغدو وبين يدي عزم صحيح لى المنى يدلّ لى قبري ومن خلفه أعدو وتدفعني الأيّام عنها لى الثرى وكم دونه من حادث الدهر لي يبدو كأنّيَ سكران يسير بسكره وينهضُ أحيانا وف سكره يكبو
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43201.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أروح وأغدو مرّة بعد مرّة <|vsep|> ويوشك يوما أن أروح ولا أغدو </|bsep|> <|bsep|> وبين يدي عزم صحيح لى المنى <|vsep|> يدلّ لى قبري ومن خلفه أعدو </|bsep|> <|bsep|> وتدفعني الأيّام عنها لى الثرى <|vsep|> وكم دونه من حادث الدهر لي يبدو </|bsep|> </|psep|>
غدوت وقد ضاقت علي الأماكن
الطويل
غدوت وقد ضاقت عليّ الأماكنُ وقد ضاق صدري والمقدّر كائن أدبّ كما دب الرضيع تجلّدا بكفّي همياوان والجلد باطن وكيف يلذّ العيش من هو سالبٌ شديد القوى والموت في الجسم كامن
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43202.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> غدوت وقد ضاقت عليّ الأماكنُ <|vsep|> وقد ضاق صدري والمقدّر كائن </|bsep|> <|bsep|> أدبّ كما دب الرضيع تجلّدا <|vsep|> بكفّي همياوان والجلد باطن </|bsep|> </|psep|>
بعبد الواحد استعصمت لما
الوافر
بعبد الواحد استعصمت لما دهاني من زماني ما دهاني بمصباح العدالة والمرجّى لما يجنى به ثمَرُ الجناني وتاج الناطقين بكل علم على استبصاره طرق المعاني فتى جمع الفضائل في نظام فصارة من قلائده الحسان وكالقمرين حسنٌ في وفاء فصيح اللفظ ينطق عن بيان ذا حاكيته ودنوت منه رأيت مهذبا عين الزمان كريم زادهُ الرحمن ممّا حباه وزادني مما حباني نهوض بالمكارم والمعالي وفي ضدّيهما حسن التواني كفاه الله ما يخشى ويأبى كما همّ المعيشة قد كفاني فأدناني وأنعشني لحّتى كأني منه في تشبيه داني بغير وسيلة لا لأني رقيق الحال مهدوم المباني حباني منه في فقر بحظّ يُصبرّني على فقري عياني فما استحسنته لا حباني ولا استنهضته لصلاح شاني ولا أمّلتُ من جود شرحا عدالي فيه ثم يداني ولا استروحت لا صاب الراح أشد والصنان جداري ما بقيت عليه وقف مع التوحيد يحرى عسان
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem43203.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بعبد الواحد استعصمت لما <|vsep|> دهاني من زماني ما دهاني </|bsep|> <|bsep|> بمصباح العدالة والمرجّى <|vsep|> لما يجنى به ثمَرُ الجناني </|bsep|> <|bsep|> وتاج الناطقين بكل علم <|vsep|> على استبصاره طرق المعاني </|bsep|> <|bsep|> فتى جمع الفضائل في نظام <|vsep|> فصارة من قلائده الحسان </|bsep|> <|bsep|> وكالقمرين حسنٌ في وفاء <|vsep|> فصيح اللفظ ينطق عن بيان </|bsep|> <|bsep|> ذا حاكيته ودنوت منه <|vsep|> رأيت مهذبا عين الزمان </|bsep|> <|bsep|> كريم زادهُ الرحمن ممّا <|vsep|> حباه وزادني مما حباني </|bsep|> <|bsep|> نهوض بالمكارم والمعالي <|vsep|> وفي ضدّيهما حسن التواني </|bsep|> <|bsep|> كفاه الله ما يخشى ويأبى <|vsep|> كما همّ المعيشة قد كفاني </|bsep|> <|bsep|> فأدناني وأنعشني لحّتى <|vsep|> كأني منه في تشبيه داني </|bsep|> <|bsep|> بغير وسيلة لا لأني <|vsep|> رقيق الحال مهدوم المباني </|bsep|> <|bsep|> حباني منه في فقر بحظّ <|vsep|> يُصبرّني على فقري عياني </|bsep|> <|bsep|> فما استحسنته لا حباني <|vsep|> ولا استنهضته لصلاح شاني </|bsep|> <|bsep|> ولا أمّلتُ من جود شرحا <|vsep|> عدالي فيه ثم يداني </|bsep|> <|bsep|> ولا استروحت <|vsep|> لا صاب الراح أشد والصنان </|bsep|> </|psep|>
أرى في النوم خيرا لي بيانا
الوافر
أرى في النوم خيراً لي بيانا معان ليس تحويها معاني فن أبصرت خيرا في منامي تلقيت المسرّة والأماني
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43204.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أرى في النوم خيراً لي بيانا <|vsep|> معان ليس تحويها معاني </|bsep|> </|psep|>
إذا ملك الفتى هنا ودنا
الوافر
ذا ملك الفتى هنّا ودنّا ومقردة وملفسة وصن وجبّرة وغربالا ذا ما ره عدّوّه يوما يحن وكارجة من البرق اليماني قطينية وكان له مسن ولاح على ذراعيه سطور وسبعا غابة والكركدن وكان له محاشيّ مليح خلاسيّ ذا ما حزّ رن وأمشى خلفه كلبا هروشا له ذات نعوس به وسن يلايق في العبارة والمعاني ويأتي الدرّ يحويه من
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43205.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ذا ملك الفتى هنّا ودنّا <|vsep|> ومقردة وملفسة وصن </|bsep|> <|bsep|> وجبّرة وغربالا ذا ما <|vsep|> ره عدّوّه يوما يحن </|bsep|> <|bsep|> وكارجة من البرق اليماني <|vsep|> قطينية وكان له مسن </|bsep|> <|bsep|> ولاح على ذراعيه سطور <|vsep|> وسبعا غابة والكركدن </|bsep|> <|bsep|> وكان له محاشيّ مليح <|vsep|> خلاسيّ ذا ما حزّ رن </|bsep|> <|bsep|> وأمشى خلفه كلبا هروشا <|vsep|> له ذات نعوس به وسن </|bsep|> </|psep|>
لا ترى أقطعا فتأوي إليه
الخفيف
لا ترى أقطعا فتأوي ليه نما القطع جملة التخوين أنت من كل سارف كفّ في شك ومن كل أقطع في يقين
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43206.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لا ترى أقطعا فتأوي ليه <|vsep|> نما القطع جملة التخوين </|bsep|> </|psep|>
عتبت على الدهر إخوانه
الكامل
عتبتُ على الدهر خوانهُ وعفت سنيه مخافة أحزانه أحببته كالخشف ثم مللتهُ ذ صار عيراً سكانه فلئن أذبت فؤادي بتغيّري فلقد اذايت مهجتي أجفانه يبدو فأعرض بعد نبت عذاره كفعاله بي والزمان زمانه وقليل شعر العارضين مخبّر وكذا الكتاب فأصله عنوانه
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem43207.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> عتبتُ على الدهر خوانهُ <|vsep|> وعفت سنيه مخافة أحزانه </|bsep|> <|bsep|> أحببته كالخشف ثم مللتهُ <|vsep|> ذ صار عيراً سكانه </|bsep|> <|bsep|> فلئن أذبت فؤادي بتغيّري <|vsep|> فلقد اذايت مهجتي أجفانه </|bsep|> <|bsep|> يبدو فأعرض بعد نبت عذاره <|vsep|> كفعاله بي والزمان زمانه </|bsep|> </|psep|>
تمنيت أني بشرب القنان
المتقارب
تمنّيت أني بشرب القنان وشرب المدام وعزف القيان قديرٌ على كل حال ولا أخشى صروف الليالي وشكوى الزمان
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43208.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تمنّيت أني بشرب القنان <|vsep|> وشرب المدام وعزف القيان </|bsep|> </|psep|>
إني لأكتم من علمي فواضله
البسيط
ني لأكتم من علمي فواضلَه كي لا يرى العلم ذو جهل فيفتتنا وقد تقدّم في هذا أبو الحسن لى الحسين ووصّى قبله حسنا يا رب جوهر علم لو أبوح به لقيل نك ممّن يعبد الوثنا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43209.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ني لأكتم من علمي فواضلَه <|vsep|> كي لا يرى العلم ذو جهل فيفتتنا </|bsep|> <|bsep|> وقد تقدّم في هذا أبو الحسن <|vsep|> لى الحسين ووصّى قبله حسنا </|bsep|> </|psep|>
يهنونني بالعيد والعيد عندهم
الطويل
يهنونني بالعيد والعيد عندهم فعندي لهُ اسم وعندهم المعنى لباسي يوم العيد لبسيَ قبلهُ وأكليَ باليُسرى كأكليَ باليُمنى وسيّان عندي العيد واليوم قبله ذا لم يجللني من النعم الحُسنى
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem43210.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> يهنونني بالعيد والعيد عندهم <|vsep|> فعندي لهُ اسم وعندهم المعنى </|bsep|> <|bsep|> لباسي يوم العيد لبسيَ قبلهُ <|vsep|> وأكليَ باليُسرى كأكليَ باليُمنى </|bsep|> </|psep|>
مللن فؤادي فتيمنه
المتقارب
مللن فؤادي فتّيمنه وما زلتُ عن ذلكم مذعنا فهنّ الصوائدُ للصائدين بحدّ الحسام وزعف القنا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43211.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_5|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مللن فؤادي فتّيمنه <|vsep|> وما زلتُ عن ذلكم مذعنا </|bsep|> </|psep|>
ليس غير الصبر للحر
الرمل
ليس غير الصبر لل حرّ يقيه أو يصنه كم مليح تبصر العي ن فلا تصبر عنه اشتهي منه ولكنّ يدي تقصر عنه لا لصون فيه لا أنّني أفرقُ منهُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43212.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_3|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ليس غير الصبر لل <|vsep|> حرّ يقيه أو يصنه </|bsep|> <|bsep|> كم مليح تبصر العي <|vsep|> ن فلا تصبر عنه </|bsep|> <|bsep|> اشتهي منه ولكنّ <|vsep|> يدي تقصر عنه </|bsep|> </|psep|>
لو كان صرف الدهر سعى
الكامل
لو كان صرف الدهر سعى كلّ الذي نعني من الحدثان أو كانت الأيام تسمح لامرىء عن زلة أو نازل العران كانت تسامحني وترحم عرجتي ني امرؤ قعدت بي الرجلان جمعت لي الأيام أمرا قاتلاً بين الهوى ومرارة الهجران
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43213.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لو كان صرف الدهر سعى <|vsep|> كلّ الذي نعني من الحدثان </|bsep|> <|bsep|> أو كانت الأيام تسمح لامرىء <|vsep|> عن زلة أو نازل العران </|bsep|> <|bsep|> كانت تسامحني وترحم عرجتي <|vsep|> ني امرؤ قعدت بي الرجلان </|bsep|> </|psep|>
عيناي ترتع في الملاح
الكامل
عينايَ ترتع في الملا ح وما يخاطبهم لساني لكنّني أنظرُهُم أبداً لأرتكب المعاني أرميهم بلواحظي وأمرّ منصرفا لشاني
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43214.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> عينايَ ترتع في الملا <|vsep|> ح وما يخاطبهم لساني </|bsep|> <|bsep|> لكنّني أنظرُهُم <|vsep|> أبداً لأرتكب المعاني </|bsep|> </|psep|>
إن الخطوب سقيني
الكامل
ن الخطوب سقيني كأس الأسى بصروفهنّه ورمينني بعجائب لا ليس لي منهنّ جنّه والله أرجو أن يخلّصني لا أكون طريحهنّه فهو السميع لكل داع ن دعي بعظيم منّه يا سادتي يا من في طلب الغنى قبضوا الأكنّه ضنّوا بما حوت الأكفّ واقصروا من بسطهنّه صنت المدائح عنهم وبكيت واستثنيت أنّه أسفا على أهل الوفا والمكرمات وكل منّه وخضعت في طلبِ المعا ش لكل حاتيه مسنّه أدعو النساء لى النجو م مبشّراً ببخوتهنّه يأخذن عنّي ما يطي ر مع الرياح بمرّهنّه ويقمن من عندي وقد حصّلت بعض كنوزهنّه يأخذن عنّي ألذي سخنت عليه عيونهنّه فذا رجعن ولم يكن ما قلت فيما نالهنّه يشتمنني بجنووهن سفاهة وأسبُهنّه وتقَلّلا ما ن علي لغير ربّ العرش منه لا بد من طلب المعا ش ولو على ظهر الأسنّه
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem43215.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> ن الخطوب سقيني <|vsep|> كأس الأسى بصروفهنّه </|bsep|> <|bsep|> ورمينني بعجائب <|vsep|> لا ليس لي منهنّ جنّه </|bsep|> <|bsep|> والله أرجو أن يخلّصني <|vsep|> لا أكون طريحهنّه </|bsep|> <|bsep|> فهو السميع لكل داع <|vsep|> ن دعي بعظيم منّه </|bsep|> <|bsep|> يا سادتي يا من في طلب <|vsep|> الغنى قبضوا الأكنّه </|bsep|> <|bsep|> ضنّوا بما حوت الأكفّ <|vsep|> واقصروا من بسطهنّه </|bsep|> <|bsep|> صنت المدائح عنهم <|vsep|> وبكيت واستثنيت أنّه </|bsep|> <|bsep|> أسفا على أهل الوفا <|vsep|> والمكرمات وكل منّه </|bsep|> <|bsep|> وخضعت في طلبِ المعا <|vsep|> ش لكل حاتيه مسنّه </|bsep|> <|bsep|> أدعو النساء لى النجو <|vsep|> م مبشّراً ببخوتهنّه </|bsep|> <|bsep|> يأخذن عنّي ما يطي <|vsep|> ر مع الرياح بمرّهنّه </|bsep|> <|bsep|> ويقمن من عندي وقد <|vsep|> حصّلت بعض كنوزهنّه </|bsep|> <|bsep|> يأخذن عنّي ألذي <|vsep|> سخنت عليه عيونهنّه </|bsep|> <|bsep|> فذا رجعن ولم يكن <|vsep|> ما قلت فيما نالهنّه </|bsep|> <|bsep|> يشتمنني بجنووهن <|vsep|> سفاهة وأسبُهنّه </|bsep|> <|bsep|> وتقَلّلا ما ن علي <|vsep|> لغير ربّ العرش منه </|bsep|> </|psep|>
شرب النبيذ بلا غنا
الكامل
شرب النبيذ بلا غنا كالماء أفرد عن نا أو كامرىء متمنيّا فذا اغتدى عدم المنى وأشدّ من شرب النبي ذ بلا نديم أو غنا شرب النبيذ على السكوت لخوف أولاد
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43216.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> شرب النبيذ بلا غنا <|vsep|> كالماء أفرد عن نا </|bsep|> <|bsep|> أو كامرىء متمنيّا <|vsep|> فذا اغتدى عدم المنى </|bsep|> <|bsep|> وأشدّ من شرب النبي <|vsep|> ذ بلا نديم أو غنا </|bsep|> </|psep|>
غرد الديك قبل وقت الأذان
الخفيف
غرّد الديك قبل وقت الأذان فعناني من الهوى ما عناني واستحاب السحاب في صبحة الص ح بصوبٍ مثعنجر هتّان فادكرت الصبوح ذ غرّد الدي ك وصاح مذكرا وتنسّمت للربيع نسيما هو منقول من شذا الحنّان يا ليالي بالبلة والبص رة صرتُنّ من حديث الأماني كم نعيم بنهر معقل دافع تُ به صرف نازل الحدثان لهف نفسي على الصبا والتصابي واقتضاب المنى وضرب المثاني أيّ عذر يقوم لا عذر في تر ك اغتنام الصبوح في نيسان قيل لي كيف تبت من شريك ال رّاح وصرف الهموم بالألحان قلتُ تاب النبيذ مني وما تب ت مطيعا فليكتب ما سكوتي عن الزمان لعيّ نقص حالي أشدّ ذمّ الزمان أيّ حال أرقّ من مثل حالي أيّ خلق يكون في مثل شاني مفلس أحنف فقيرٌ غريب يسٌ فاقد شديد التواني
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem43217.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> غرّد الديك قبل وقت الأذان <|vsep|> فعناني من الهوى ما عناني </|bsep|> <|bsep|> واستحاب السحاب في صبحة الص <|vsep|> ح بصوبٍ مثعنجر هتّان </|bsep|> <|bsep|> فادكرت الصبوح ذ غرّد الدي <|vsep|> ك وصاح مذكرا </|bsep|> <|bsep|> وتنسّمت للربيع نسيما <|vsep|> هو منقول من شذا الحنّان </|bsep|> <|bsep|> يا ليالي بالبلة والبص <|vsep|> رة صرتُنّ من حديث الأماني </|bsep|> <|bsep|> كم نعيم بنهر معقل دافع <|vsep|> تُ به صرف نازل الحدثان </|bsep|> <|bsep|> لهف نفسي على الصبا والتصابي <|vsep|> واقتضاب المنى وضرب المثاني </|bsep|> <|bsep|> أيّ عذر يقوم لا عذر في تر <|vsep|> ك اغتنام الصبوح في نيسان </|bsep|> <|bsep|> قيل لي كيف تبت من شريك ال <|vsep|> رّاح وصرف الهموم بالألحان </|bsep|> <|bsep|> قلتُ تاب النبيذ مني وما تب <|vsep|> ت مطيعا فليكتب </|bsep|> <|bsep|> ما سكوتي عن الزمان لعيّ <|vsep|> نقص حالي أشدّ ذمّ الزمان </|bsep|> <|bsep|> أيّ حال أرقّ من مثل حالي <|vsep|> أيّ خلق يكون في مثل شاني </|bsep|> </|psep|>
إذا بلوت امرأ منهم فكلهم
البسيط
ذا بلوت امرأ منهم فكلّهم كمثل حبر ون فتّشت شيطانا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem43218.html
الأحنف العكبري
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-ahnaf-alakbari
العصر العباسي
null
null
null
<|meter_4|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>