Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
حجبت وجهك عن عيني مذ زمن	البسيط	حَجَبتِ وَجهَكِ عَن عَينَيَّ مُذ زَمَنٍ فَلَو مَنَنتِ عَلى عَينَيَّ بِالنَظَرِ حَتّى أَقولَ لِعَيني عِندَ نَظرَتِها هذا جَزاءٌ لِطولِ الدَمعِ وَالسَهَرِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26337.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَجَبتِ وَجهَكِ عَن عَينَيَّ مُذ زَمَنٍ <\|vsep\|> فَلَو مَنَنتِ عَلى عَينَيَّ بِالنَظَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تضن إذا استمنحتها لي نظرة	الطويل	تَضِنُّ ِذا اِستَمنَحتُها لِيَ نَظرَةً أُداوي بِها ما يُحدِثُ الحُبُّ في صَدري وَِنّي لَتَبدو لي الكَواعِبُ كَالدُمى فَيَحفَظُ قَلبي غَيبَها وَهيَ لا تَدري وَيَحجُزُني مَن لا أَرى دونَ ما أَرى شَهيدي عَلَيه عالَمُ السِرِّ وَالجَهرِ وَيَحزُنُ قَلبي سِرَّها وَيَصونُهُ وَلَيسَ لَدَيها مِن حِفاظٍ وَلا شُكرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26338.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَضِنُّ ِذا اِستَمنَحتُها لِيَ نَظرَةً <\|vsep\|> أُداوي بِها ما يُحدِثُ الحُبُّ في صَدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَتَبدو لي الكَواعِبُ كَالدُمى <\|vsep\|> فَيَحفَظُ قَلبي غَيبَها وَهيَ لا تَدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَحجُزُني مَن لا أَرى دونَ ما أَرى <\|vsep\|> شَهيدي عَلَيه عالَمُ السِرِّ وَالجَهرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وحوراء من حور الجنان مصونة	الطويل	وَحَوراءَ مِن حورِ الجِنانِ مَصونَةٍ يَرى وَجهَهُ في وَجهِها كُلُّ ناظِرِ وَقَفتُ بِها لا أَستَطيعُ ِشارَةً وَلا نَظَراً وَالطَرفُ لَيسَ بِصابِرِ فَما طَرَفَت عَينايَ لَمّا تَعَرَّضَت لِشَيءٍ سِوى يمائِها بِالمَحاجِرِ تَواقَفَ مَعشوقانِ ثُمَّ تَناظَرا فَما مَلكا فَيضَ الدُموعِ البَوادِرِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem26339.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَحَوراءَ مِن حورِ الجِنانِ مَصونَةٍ <\|vsep\|> يَرى وَجهَهُ في وَجهِها كُلُّ ناظِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتُ بِها لا أَستَطيعُ ِشارَةً <\|vsep\|> وَلا نَظَراً وَالطَرفُ لَيسَ بِصابِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما طَرَفَت عَينايَ لَمّا تَعَرَّضَت <\|vsep\|> لِشَيءٍ سِوى يمائِها بِالمَحاجِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نزوركم لا نكافيكم بجفوتكم	البسيط	نَزورُكُم لا نُكافيكُم بِجَفوَتِكُم ِنَّ المُحِبَّ ِذا لَم يُستَزَر زارا يَستَقرِبُ الدارَ شَوقاً وَهيَ نازِحَةٌ مَن عالَجَ الشَوقَ لَم يَستَبعَدِ الدارا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26340.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَزورُكُم لا نُكافيكُم بِجَفوَتِكُم <\|vsep\|> ِنَّ المُحِبَّ ِذا لَم يُستَزَر زارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعمري لئن أمسى بغيرك ظنهم	الطويل	لَعَمري لَئِن أَمسى بِغَيرِكِ ظَنُّهُم لَذَلِكَ أَخفى لِلوِصالِ وَأَستَرُ يَظُنُّ بِيَ الناسُ الظُنونَ وَأَنتُمُ هَوايَ الَّذي أُخفي ِلى يَومَ أُقبَرُ فَلا تَحمِلي ذَنباً عَليَّ مَقالَهُم وَلا تَذكُري مِن ذاكَ ما ليسَ يُذكَرُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26341.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَئِن أَمسى بِغَيرِكِ ظَنُّهُم <\|vsep\|> لَذَلِكَ أَخفى لِلوِصالِ وَأَستَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظُنُّ بِيَ الناسُ الظُنونَ وَأَنتُمُ <\|vsep\|> هَوايَ الَّذي أُخفي ِلى يَومَ أُقبَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعمري لئن أقررتم العين بالذي	الطويل	لَعَمري لَئِن أَقرَرتُمُ العَينَ بِالَّذي فَعَلتُم لَقَد أَسخَنتُمُ العَينَ أَكثَرا سَلي ِن جَهِلتِ الحُبَّ مَن ذاقَ طَعمَهُ وَِن كُنتِ لا تَلقَين مِثلي مُخبِرا لَقَد حُجِبَت عَينايَ عَن كُلِّ مَنظَرٍ وَما خُلِقَت عَينايَ ِلّا لِتَنظُرا وَقَد قَشَعَت عَني ظَلومُ بِصَدِّها سَحابَ نَوالٍ بَعدَما كَانَ أَمطَرا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem26342.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَئِن أَقرَرتُمُ العَينَ بِالَّذي <\|vsep\|> فَعَلتُم لَقَد أَسخَنتُمُ العَينَ أَكثَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلي ِن جَهِلتِ الحُبَّ مَن ذاقَ طَعمَهُ <\|vsep\|> وَِن كُنتِ لا تَلقَين مِثلي مُخبِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد حُجِبَت عَينايَ عَن كُلِّ مَنظَرٍ <\|vsep\|> وَما خُلِقَت عَينايَ ِلّا لِتَنظُرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتاني كتاب من مليك بخطه	الطويل	أَتاني كِتابٌ مِن مَليكٍ بِخَطِّهِ فَما أَعظَمَ النُعمى وَما أَضعَفَ الشُكرا فَظَلَّت تُناجيني بِما في ضَميرِها أَنامِلُ قَد خَطَّت بِأَقلامِها سِحرا وَِني لَأَستَبطي المَنِيَّةَ كُلَّما ذَكَرتُ الَّتي لا أَستَطيعُ لَها ذِكرا فَلمّا تَفَهَّمتُ الكِتابَ رَدَدتُهُ ِلَيها وَلَم أَبعَث بِرَدٍ لَهُ سَطرا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26343.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتاني كِتابٌ مِن مَليكٍ بِخَطِّهِ <\|vsep\|> فَما أَعظَمَ النُعمى وَما أَضعَفَ الشُكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَلَّت تُناجيني بِما في ضَميرِها <\|vsep\|> أَنامِلُ قَد خَطَّت بِأَقلامِها سِحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِني لَأَستَبطي المَنِيَّةَ كُلَّما <\|vsep\|> ذَكَرتُ الَّتي لا أَستَطيعُ لَها ذِكرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هم كتموني سرهم حين أزمعوا	الطويل	هُمُ كَتَموني سِرَّهُم حينَ أَزمَعوا وَقالوا اِتَّعِدنا لِلرَواحِ وَبَكَّروا فَوا حَزَني أَن كانَ خِرَ عَهدِنا بِهِم ذَلِكَ اليَومُ الَّذي أَتَذَكَّرُ وَِنّي لَأَهوى أَن أَرَى بَعضَ أَهلِها وَِن كانَ مِنهُم شانِئٌ يَتَذَمَّرُ وَأَبدَأُ ما اِستَخبَرتُ عَنها بِغَيرها لِتَحسَبَني عَن غَيرِها أَتَخَبَّرُ وَقَد مُلِّيَت لينَ الشَبابِ كَأَنَّها قَضيبٌ مِنَ الرَيحانِ رَيّانُ أَخضَرُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem26344.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هُمُ كَتَموني سِرَّهُم حينَ أَزمَعوا <\|vsep\|> وَقالوا اِتَّعِدنا لِلرَواحِ وَبَكَّروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوا حَزَني أَن كانَ خِرَ عَهدِنا <\|vsep\|> بِهِم ذَلِكَ اليَومُ الَّذي أَتَذَكَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَأَهوى أَن أَرَى بَعضَ أَهلِها <\|vsep\|> وَِن كانَ مِنهُم شانِئٌ يَتَذَمَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبدَأُ ما اِستَخبَرتُ عَنها بِغَيرها <\|vsep\|> لِتَحسَبَني عَن غَيرِها أَتَخَبَّرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هجرت الندامى خشية السكر إنما	الطويل	هَجَرتُ النَدامى خَشيَةَ السُكرِ ِنَّما يُضيعُ الفَتى أَسرارَهُ حينَ يَسكَرُ وَقَد خيرَ لي في الهَجرِ لَو كُنتُ صابِراً وَمَن ذا عَلى هَجرِ الأَحِبَّةِ يَصبِرُ أُجَرِّبُ بِالهِجرانِ نَفسي لَعَلَّها تُفيقُ فَيَزدادُ الهَوى حينَ أَهجُرُ وَأَحذَرُ أَن تَطغى ِذا بُحتُ بِالهَوى فَأَكتُمُها جُهدي هَواها وَيَظهَرُ أَغارُ عَلى طَرفي لَها وَكَأَنَّما ِذا رامَ طَرفي غَيرَها لَيسَ يُبصِرُ وَما عَرَضَت لي نَظرَةٌ مُذ عَرَفتُها فَأَنظُرُ ِلاّ مُثِّلَت حَيثُ أَنظُرُ فَيا واثِقاً مِنّي بِما قَد بَدا لَهُ وَأَكثَرُ مِنهُ ما أُجِنُّ وَأُضمِرُ تَفَكَّر فَما تَدري لَعَلَّكَ تُبتَلى بِما بي وَيَصحو عَنكَ قَلبي وَيَصبِرُ أَراجِعَةٌ تِلكَ اللَيالي كَعَهدِنا بِهِنَّ وَمِصبَاحُ المَوَدَّةِ يَزهَرُ ِذا ما اِستَقَلَّت رَدَّها عَن قِيامِها لها عَجُزٌ عَنهُ المَزِرُ تَقصُرُ أَلا أَيُّها الناهونَ عَنها سَفاهَةً قَدِ اِزدادَ وَجدي مُذ نَهَيتُم فَأَقصِروا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26345.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَجَرتُ النَدامى خَشيَةَ السُكرِ ِنَّما <\|vsep\|> يُضيعُ الفَتى أَسرارَهُ حينَ يَسكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خيرَ لي في الهَجرِ لَو كُنتُ صابِراً <\|vsep\|> وَمَن ذا عَلى هَجرِ الأَحِبَّةِ يَصبِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُجَرِّبُ بِالهِجرانِ نَفسي لَعَلَّها <\|vsep\|> تُفيقُ فَيَزدادُ الهَوى حينَ أَهجُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحذَرُ أَن تَطغى ِذا بُحتُ بِالهَوى <\|vsep\|> فَأَكتُمُها جُهدي هَواها وَيَظهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغارُ عَلى طَرفي لَها وَكَأَنَّما <\|vsep\|> ِذا رامَ طَرفي غَيرَها لَيسَ يُبصِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما عَرَضَت لي نَظرَةٌ مُذ عَرَفتُها <\|vsep\|> فَأَنظُرُ ِلاّ مُثِّلَت حَيثُ أَنظُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا واثِقاً مِنّي بِما قَد بَدا لَهُ <\|vsep\|> وَأَكثَرُ مِنهُ ما أُجِنُّ وَأُضمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفَكَّر فَما تَدري لَعَلَّكَ تُبتَلى <\|vsep\|> بِما بي وَيَصحو عَنكَ قَلبي وَيَصبِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراجِعَةٌ تِلكَ اللَيالي كَعَهدِنا <\|vsep\|> بِهِنَّ وَمِصبَاحُ المَوَدَّةِ يَزهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما اِستَقَلَّت رَدَّها عَن قِيامِها <\|vsep\|> لها عَجُزٌ عَنهُ المَزِرُ تَقصُرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لما بدت فرأيتها في صفرة	الكامل	لَمّا بَدَت فَرَأَيتُها في صُفرَةٍ كَلِفَ الفُؤادُ بِكُلِّ شَيءٍ أَصفَرِ وَتَشَرَّفَت مِن قَصرِها فَلَمَحتُها فَلَأُسأَلَنَّ عَنِ النَعيمِ الأَكبَرِ وَكَأَنَّ نُسوَتَها الكَواعِبَ حَولَها زُهرُ الكَواكِبِ حَولَ بَدرٍ أَزهَرِ فَوَقَفتُ ثُمَّ خَشيتُ نَظرَةَ كاشِحٍ فَرَجَعتُ مَفجوعاً بِذاكَ المَنظَرِ وَسَكَنتُمُ مِن بَطنِ دِجلَةَ مَنظَراً أَنِقَ المَرابِعِ طَيِّبَ المُتَنَظَّرِ وَكَأَنَّ دِجلَةَ مُذ حَلَلتُم قُربَها تَجري لِساكِنِها بِماءِ الكَوثَرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26346.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَمّا بَدَت فَرَأَيتُها في صُفرَةٍ <\|vsep\|> كَلِفَ الفُؤادُ بِكُلِّ شَيءٍ أَصفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَشَرَّفَت مِن قَصرِها فَلَمَحتُها <\|vsep\|> فَلَأُسأَلَنَّ عَنِ النَعيمِ الأَكبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ نُسوَتَها الكَواعِبَ حَولَها <\|vsep\|> زُهرُ الكَواكِبِ حَولَ بَدرٍ أَزهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَقَفتُ ثُمَّ خَشيتُ نَظرَةَ كاشِحٍ <\|vsep\|> فَرَجَعتُ مَفجوعاً بِذاكَ المَنظَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَكَنتُمُ مِن بَطنِ دِجلَةَ مَنظَراً <\|vsep\|> أَنِقَ المَرابِعِ طَيِّبَ المُتَنَظَّرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من تمادى قلبه في الهوى	السريع	يا مَن تَمادى قَلبُهُ في الهَوى سالَ بِكَ السَيلُ وَلا تَدري أَبَعدَ ما قَد صِرتَ أُحدوثَةً بِالنُسكِ مِثلَ الحَسَنِ البَصري أَسقَمتَ جِسماً كانَ ذا صِحَّةٍ مُقَلَّبَ القَلبِ عَلى الجَمرِ لا جَزَعي يَنفَعُني عِندَكُم شَيئاً وَلا أَصبِرُ لِلصَبرِ ِنَّ الَّذي أُظهِرُ عِندَ الَّذي أُضمِرُ كَالنُقطَةِ في البَحرِ اليَومُ مِثلُ العامِ حَتّى أَرى وَجهَكِ وَالساعَةُ كَالشَهرِ وَاللَهِ لَولا نَظَري كُلَّما غابَت ِلى الشَمسِ أَوِ البَدرِ أُعَلِّلُ النَفسَ بِأَشباهِها لَما اِستَقَرَّ القَلبُ في الصَدرِ كَأَنَّ كَأساً سَلسَبيلِيَّةً مَملوءَةً بِالمِسكِ وَالخَمرِ طَعمُ ثَناياها بُعَيدَ الكَرى أَخبُرُهُ مِنها بِلا خُبرِ تِلكَ الَّتي لَو ذُقتُ مِن رِيقِها ما ذُقتُ سُقماً خِرَ الدَهرِ ماذا عَلى أَهلِكِ أَن لا يَروا عِطراً وَأَنتِ العِطرُ لِلعِطرِ أَمّا الَّتي عاتَبتِ في أَمرِها بِما تَظُنّينَ مِنَ الأَمرِ فَهوَ كَما قُلتِ وَلَكِنَّني لَم أَرتَكِب شَيئاً سِوى الذِكرِ فعاقِبيني ِنَّني حالِفٌ بِاللَهِ رَبِّ الشَفعِ وَالوَترِ أَفسَدَ قَلبي شادِنٌ أَحوَرٌ يَسحَرُ بالعَينَينِ وَالثَغرِ لَو كُنتُ أَدري أَنَّهُ ساحِرٌ عَلَّقتُ تَعويذاً مِنَ السِحرِ كُنتُ أُهادِيهِ سَلامي فَلا يَدخُلُهُ شَيءٌ مِنَ الكِبرِ حَتّى ِذا خاطَبتُهُ بِالهَوى خاطَبَني بِالسَبِّ وَالزَجرِ فَلَيتَهُ عادَ وَعُدنا لَهُ بِمِثلِ ما كُنّا ِلى الحَشرِ لَو لَم يَكُن هَجرٌ لَطابَ الهَوى أَعاذَنا اللَهُ مِنَ الهَجرِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26347.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن تَمادى قَلبُهُ في الهَوى <\|vsep\|> سالَ بِكَ السَيلُ وَلا تَدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَعدَ ما قَد صِرتَ أُحدوثَةً <\|vsep\|> بِالنُسكِ مِثلَ الحَسَنِ البَصري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسقَمتَ جِسماً كانَ ذا صِحَّةٍ <\|vsep\|> مُقَلَّبَ القَلبِ عَلى الجَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا جَزَعي يَنفَعُني عِندَكُم <\|vsep\|> شَيئاً وَلا أَصبِرُ لِلصَبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الَّذي أُظهِرُ عِندَ الَّذي <\|vsep\|> أُضمِرُ كَالنُقطَةِ في البَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَومُ مِثلُ العامِ حَتّى أَرى <\|vsep\|> وَجهَكِ وَالساعَةُ كَالشَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ لَولا نَظَري كُلَّما <\|vsep\|> غابَت ِلى الشَمسِ أَوِ البَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعَلِّلُ النَفسَ بِأَشباهِها <\|vsep\|> لَما اِستَقَرَّ القَلبُ في الصَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ كَأساً سَلسَبيلِيَّةً <\|vsep\|> مَملوءَةً بِالمِسكِ وَالخَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَعمُ ثَناياها بُعَيدَ الكَرى <\|vsep\|> أَخبُرُهُ مِنها بِلا خُبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ الَّتي لَو ذُقتُ مِن رِيقِها <\|vsep\|> ما ذُقتُ سُقماً خِرَ الدَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا عَلى أَهلِكِ أَن لا يَروا <\|vsep\|> عِطراً وَأَنتِ العِطرُ لِلعِطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمّا الَّتي عاتَبتِ في أَمرِها <\|vsep\|> بِما تَظُنّينَ مِنَ الأَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ كَما قُلتِ وَلَكِنَّني <\|vsep\|> لَم أَرتَكِب شَيئاً سِوى الذِكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعاقِبيني ِنَّني حالِفٌ بِاللَهِ <\|vsep\|> رَبِّ الشَفعِ وَالوَترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفسَدَ قَلبي شادِنٌ أَحوَرٌ <\|vsep\|> يَسحَرُ بالعَينَينِ وَالثَغرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتُ أَدري أَنَّهُ ساحِرٌ <\|vsep\|> عَلَّقتُ تَعويذاً مِنَ السِحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ أُهادِيهِ سَلامي فَلا <\|vsep\|> يَدخُلُهُ شَيءٌ مِنَ الكِبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا خاطَبتُهُ بِالهَوى <\|vsep\|> خاطَبَني بِالسَبِّ وَالزَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَهُ عادَ وَعُدنا لَهُ <\|vsep\|> بِمِثلِ ما كُنّا ِلى الحَشرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
غضب الحبيب فهاج لي استعبار	الكامل	غَضِبَ الحَبيبُ فَهاجَ لي اِستِعبارُ وَاللَهُ لي مِمّا أُحاذِرُ جارُ كُنّا نُغايِظُ بِالوِصالِ مَعاشِراً لَهُمُ الغَداةَ بِصَرمِنا اِستِبشارُ ِذ لا أَرى شِكلاً يَكونُ كَشِكلِنا حُسناً ويَجمَعُنا هُناكَ جِوارُ وَكَأَنَّنا لَم نَجتَمِع في مَجلِسٍ فيهِ الغِناءُ وَنَرجِسٌ وَبَهارُ مَا كانَ أَشأَمَ مَجلِساً كُنّا بِهِ تِلكَ العَشِيَّةَ وَالعِدا حُضّارُ مَدَنِيَّةٌ أَمسى العِراقُ مَحَلَّها وَلَها بِزَوراءِ المَدينَةِ دارُ أَدنى قَرابَتِنا ِليها أَنَّنا شَخصانِ يَجمَعُنا ِلَيهِ نِزارُ يا أَيُّها الرَجُلُ المُعَذِّبُ قَلبَهُ أَقصِر فَِنَّ شِفاءَكَ الِقصارُ نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عَينِكَ فَاِستَعِر عَيناً لِغَيرِكَ دَمعُها مِدرارُ مَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِها أَرَأَيتَ عَيناً لِلبُكاءِ تُعارُ الحُبُّ أَوَّلُ ما يَكونُ لِجاجَةً تَأتي بِهِ وَتَسوقُهُ الأَقدارُ حَتّى ِذا اِقتَحَمَ الفَتى لُجَجَ الهَوى جاءَت أُمورٌ لا تُطاقُ كِبارُ وَِذا نَظَرتَ ِلى المُحِبِّ عَرَفتَهُ وَبَدَت عَلَيهِ مِنَ الهَوى ثارُ قُل ما بَدا لَكَ أَن تَقولَ فَرُبَّما ساقَ البلاءَ ِلى الفَتى المِقدارُ يا فَوزُ هَل لَكِ أَن تَعودي لِلَّذي كُنا عَلَيهِ مُنذُ نَحنُ صِغارُ فَلَقَد خَصَصتُكِ بِالهَوى وَصَرَفتُهُ عَمَّن يُحَدَّثُ عَنكُمُ فَيَغارُ هَل تَذكُرينَ بِدارِ بَكرٍ لَهوَنا وَلَنا بِذاكَ مَخافَةٌ وَحِذارُ مُتَطاعِمَينِ بِريقِنا في خَلوَةٍ مِثلَ الفِراخِ تَزُقُّها الأَطيارُ أَم تَذكُرينَ لِدُلجَتي مُتَنَكِّراً وَعَلَيَّ فَروا عاتِقٍ وَخِمارُ فَودِدتُ أَنَّ اللَيلَ دامَ وَأَنَّهُ ذَهَبَ النَهارُ فَلا يَكونُ نَهارُ أَفَما لِذَلِكَ حُرمَةٌ مَحفوظَةٌ أُفٍّ لِمَن هُوَ قاطِعٌ غَدّارُ سَأُقِرُّ بِالذَنبِ الَّذي لَم أَجنِهِ ِن كانَ يَنفَعُ عِندَكِ الِقرارُ ما تَأمُرينَ فَدَتكِ نَفسي في فَتىً ما تَلتَقي لِجُفونِهِ أَشفارُ مَن كانَ يُبغِضُكُم فَباتَ مَبيتَهُ ِنَّ الهَوى لِذَوي الهَوى ضَرّارُ صَرَمَ الأَحِبَّةُ حَبلَهُ فَكأَنَّهُ ِذ غادَروهُ وَضَرَّهُ الِضرارُ رَجُلٌ تَطاوَلَ سُقمُهُ في غُربَةٍ نَزَحَت بِهِ عَن أَهلِهِ الأَسفارُ لا يَستَطيعُ مِنَ الضَرورَةِ حيلَةً أَمسى تُرَجَّمُ دونَهُ الأَخبارُ حَتّى أُتيحَ لَهُ وَذاكَ لِحَينِهِ رَكبٌ رَمَت بِهِمُ الفِجاجُ تِجارُ حَمَلوهُ بَينَهُمُ نَحيلاً جِسمُهُ عاري العِظامِ ثيابُهُ أَطمارُ فثَوى تُقَلِّبُهُ الأَكُفُّ مُلَقَّفاً وَلَهُ تُشَدُّ وَتوضَعُ الأَكوارُ حَتّى أُتيحَ لَهُ وَذاكَ لِحَينِهِ رَكبٌ رَمَت بِهِمُ الفِجاجُ تِجارُ غَرِضوا مِنَ النِضوِ العَليلِ فَعَطَّلوا مِنهُ الرِكابَ وَخَلَّفوهُ وَساروا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26367.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَضِبَ الحَبيبُ فَهاجَ لي اِستِعبارُ <\|vsep\|> وَاللَهُ لي مِمّا أُحاذِرُ جارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنّا نُغايِظُ بِالوِصالِ مَعاشِراً <\|vsep\|> لَهُمُ الغَداةَ بِصَرمِنا اِستِبشارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ لا أَرى شِكلاً يَكونُ كَشِكلِنا <\|vsep\|> حُسناً ويَجمَعُنا هُناكَ جِوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّنا لَم نَجتَمِع في مَجلِسٍ <\|vsep\|> فيهِ الغِناءُ وَنَرجِسٌ وَبَهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا كانَ أَشأَمَ مَجلِساً كُنّا بِهِ <\|vsep\|> تِلكَ العَشِيَّةَ وَالعِدا حُضّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدَنِيَّةٌ أَمسى العِراقُ مَحَلَّها <\|vsep\|> وَلَها بِزَوراءِ المَدينَةِ دارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدنى قَرابَتِنا ِليها أَنَّنا <\|vsep\|> شَخصانِ يَجمَعُنا ِلَيهِ نِزارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الرَجُلُ المُعَذِّبُ قَلبَهُ <\|vsep\|> أَقصِر فَِنَّ شِفاءَكَ الِقصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عَينِكَ فَاِستَعِر <\|vsep\|> عَيناً لِغَيرِكَ دَمعُها مِدرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِها <\|vsep\|> أَرَأَيتَ عَيناً لِلبُكاءِ تُعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحُبُّ أَوَّلُ ما يَكونُ لِجاجَةً <\|vsep\|> تَأتي بِهِ وَتَسوقُهُ الأَقدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا اِقتَحَمَ الفَتى لُجَجَ الهَوى <\|vsep\|> جاءَت أُمورٌ لا تُطاقُ كِبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا نَظَرتَ ِلى المُحِبِّ عَرَفتَهُ <\|vsep\|> وَبَدَت عَلَيهِ مِنَ الهَوى ثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل ما بَدا لَكَ أَن تَقولَ فَرُبَّما <\|vsep\|> ساقَ البلاءَ ِلى الفَتى المِقدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فَوزُ هَل لَكِ أَن تَعودي لِلَّذي <\|vsep\|> كُنا عَلَيهِ مُنذُ نَحنُ صِغارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد خَصَصتُكِ بِالهَوى وَصَرَفتُهُ <\|vsep\|> عَمَّن يُحَدَّثُ عَنكُمُ فَيَغارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَذكُرينَ بِدارِ بَكرٍ لَهوَنا <\|vsep\|> وَلَنا بِذاكَ مَخافَةٌ وَحِذارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَطاعِمَينِ بِريقِنا في خَلوَةٍ <\|vsep\|> مِثلَ الفِراخِ تَزُقُّها الأَطيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم تَذكُرينَ لِدُلجَتي مُتَنَكِّراً <\|vsep\|> وَعَلَيَّ فَروا عاتِقٍ وَخِمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَودِدتُ أَنَّ اللَيلَ دامَ وَأَنَّهُ <\|vsep\|> ذَهَبَ النَهارُ فَلا يَكونُ نَهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفَما لِذَلِكَ حُرمَةٌ مَحفوظَةٌ <\|vsep\|> أُفٍّ لِمَن هُوَ قاطِعٌ غَدّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأُقِرُّ بِالذَنبِ الَّذي لَم أَجنِهِ <\|vsep\|> ِن كانَ يَنفَعُ عِندَكِ الِقرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تَأمُرينَ فَدَتكِ نَفسي في فَتىً <\|vsep\|> ما تَلتَقي لِجُفونِهِ أَشفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كانَ يُبغِضُكُم فَباتَ مَبيتَهُ <\|vsep\|> ِنَّ الهَوى لِذَوي الهَوى ضَرّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَرَمَ الأَحِبَّةُ حَبلَهُ فَكأَنَّهُ <\|vsep\|> ِذ غادَروهُ وَضَرَّهُ الِضرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجُلٌ تَطاوَلَ سُقمُهُ في غُربَةٍ <\|vsep\|> نَزَحَت بِهِ عَن أَهلِهِ الأَسفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَستَطيعُ مِنَ الضَرورَةِ حيلَةً <\|vsep\|> أَمسى تُرَجَّمُ دونَهُ الأَخبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أُتيحَ لَهُ وَذاكَ لِحَينِهِ <\|vsep\|> رَكبٌ رَمَت بِهِمُ الفِجاجُ تِجارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلوهُ بَينَهُمُ نَحيلاً جِسمُهُ <\|vsep\|> عاري العِظامِ ثيابُهُ أَطمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثَوى تُقَلِّبُهُ الأَكُفُّ مُلَقَّفاً <\|vsep\|> وَلَهُ تُشَدُّ وَتوضَعُ الأَكوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أُتيحَ لَهُ وَذاكَ لِحَينِهِ <\|vsep\|> رَكبٌ رَمَت بِهِمُ الفِجاجُ تِجارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عيناي شامت دمي والشؤم في النظر	البسيط	عَينايَ شامَت دَمي وَالشُؤمُ في النَظَرِ بُعداً لِعَينٍ تَبيعُ النَومَ بِالسَهَرِ يا مَن لِظَمنَ يَغشى الماءَ قَد مَنَعوا مِنهُ الوُرودَ وَأَبقَوه عَلى الصَدَرِ أُخفي الهَوى وَهوَ لا يَخَفى عَلى أَحَدٍ ِنّي لَمُستَتِرٌ في غَيرِ مُستَتَرِ فَأَكثِروا أَو أَقِلّوا مِن مَلامِكُمُ فَكُلُّ ذَلِكَ مَحمولٌ عَلى القَدَرِ لَو كانَ جَدّي سَعيداً لَم يَكُن غَرَضاً قَلبي لِمَن قَلبُهُ أَقسى مِنَ الحَجَرِ ِن أَحسَنَ الفِعلَ لَم يُضمِر تَعَمُّدَهُ وَِن أَساءَ تَمادى غَيرَ مُعتَذِرِ وَأَخلَفُ الناسِ مَوعوداً وَأَمطَلُهُم وَعداً وَأَنقَضُهُم لِلعَهدِ ذي المِرَرِ ِذا كَتَبتُ كِتاباً لَم أَجِد ثِقَةً يُنهي ِلَيكِ وَيأتي عَنكِ بِالخَبَرِ ما ضَرَّ أَهلَكِ أَلاّ يَنظُروا أَبَداً ما دُمتِ فيهِم ِلى شَمسٍ وَلا قَمَرِ ِذا أَرَدتُ سُلُوّاً كانَ ناصِرَكُم قَلبي وَما أَنا مِن قَلبي بمُنتَصِرِ هَل تَذكُرينَ فَدَتكِ النَفسُ مَجلِسَنا يَومَ اللّقاءِ فَلَم أَنطِق مِنَ الحَصَرِ لا أَرفَعُ الطَرفَ حَولي حينَ أَرفَعُهُ بُقيا عَلَيكِ وَكُلُّ الحَزمِ في الحَذَرِ قالَت قَعَدتَ فَلَم تَنظُر فَقُلتُ لَها شَغَلتِ قَلبي فَلَم أَقدِر عَلى النَظَرِ غَطّى هَواكِ عَلى قَلبي فَدَلَّهَهُ وَالقَلبُ أَعظَمُ سُلطاناً مِنَ البَصَرِ وَضَعتُ خَدّي لِأَدنى مِن يُطيفُ بِكُم حَتّى اِحتُقِرتُ وَما مِثلي بَمحتَقَرِ لا عارَ في الحُبِّ ِنَّ الحُبَّ مَكرُمَةً لَكِنَّهُ رُبُّما أَزرى بِذي الخَطَرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26366.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَينايَ شامَت دَمي وَالشُؤمُ في النَظَرِ <\|vsep\|> بُعداً لِعَينٍ تَبيعُ النَومَ بِالسَهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن لِظَمنَ يَغشى الماءَ قَد مَنَعوا <\|vsep\|> مِنهُ الوُرودَ وَأَبقَوه عَلى الصَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُخفي الهَوى وَهوَ لا يَخَفى عَلى أَحَدٍ <\|vsep\|> ِنّي لَمُستَتِرٌ في غَيرِ مُستَتَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَكثِروا أَو أَقِلّوا مِن مَلامِكُمُ <\|vsep\|> فَكُلُّ ذَلِكَ مَحمولٌ عَلى القَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ جَدّي سَعيداً لَم يَكُن غَرَضاً <\|vsep\|> قَلبي لِمَن قَلبُهُ أَقسى مِنَ الحَجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَحسَنَ الفِعلَ لَم يُضمِر تَعَمُّدَهُ <\|vsep\|> وَِن أَساءَ تَمادى غَيرَ مُعتَذِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخلَفُ الناسِ مَوعوداً وَأَمطَلُهُم <\|vsep\|> وَعداً وَأَنقَضُهُم لِلعَهدِ ذي المِرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كَتَبتُ كِتاباً لَم أَجِد ثِقَةً <\|vsep\|> يُنهي ِلَيكِ وَيأتي عَنكِ بِالخَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّ أَهلَكِ أَلاّ يَنظُروا أَبَداً <\|vsep\|> ما دُمتِ فيهِم ِلى شَمسٍ وَلا قَمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَرَدتُ سُلُوّاً كانَ ناصِرَكُم <\|vsep\|> قَلبي وَما أَنا مِن قَلبي بمُنتَصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَذكُرينَ فَدَتكِ النَفسُ مَجلِسَنا <\|vsep\|> يَومَ اللّقاءِ فَلَم أَنطِق مِنَ الحَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَرفَعُ الطَرفَ حَولي حينَ أَرفَعُهُ <\|vsep\|> بُقيا عَلَيكِ وَكُلُّ الحَزمِ في الحَذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَت قَعَدتَ فَلَم تَنظُر فَقُلتُ لَها <\|vsep\|> شَغَلتِ قَلبي فَلَم أَقدِر عَلى النَظَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَطّى هَواكِ عَلى قَلبي فَدَلَّهَهُ <\|vsep\|> وَالقَلبُ أَعظَمُ سُلطاناً مِنَ البَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَعتُ خَدّي لِأَدنى مِن يُطيفُ بِكُم <\|vsep\|> حَتّى اِحتُقِرتُ وَما مِثلي بَمحتَقَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إني طربت إلى شمس إذا طلعت	البسيط	ِنّي طَرِبتُ ِلى شَمسٍ ِذا طَلَعَت كانَت مَشارِقُها جَوفَ المَقاصيرِ شَمسٌ مُمَثَّلَةٌ في خَلقِ جارِيَةٍ كَأَنَّما كَشحُها طَيُّ الطَواميرِ لَيسَت مِنَ الِنسِ ِلّا في مُناسَبَةٍ وَلا مِنَ الجِنِّ ِلا في التَصاويرِ فالجِسمُ مِن لُؤلُؤٍ وَالشَعرُ مِن ظُلَمٍ وَالنَشرُ مِن مِسكَةٍ وَالوَجهُ مِن نورِ ِنَّ الجَمالَ حَبا فَوزاً بِخِلعَتِهِ حَذواً بِحَذوٍ وَأَصفاها بِتَحويرِ كَأَنَّها حينَ تَمشي في وَصائِفِها تَخطو عَلى البَيضِ أَو خُضرِ القَواريرِ أُنبِئتُها صَرَخَت لَمّا رَأَت أَسَداً في خاتَمٍ صَوَّروهُ أَيَّ تَصويرِ يا صاحِبَيَّ ِلى رُؤيايَ فَاِستَمِعا ِنّي رَأَيتُ لَدى ضَوءِ التَباشيرِ كَأَنَّ فَوزاً تُعاطيني عَلى فَرَسٍ ِكليلَ رَيحانِ فَغوٍ كَالدَنانيرِ الحَمدُ لِلَّهِ هَذا ِنَّها جَعَلَت في راحَتي أَمرَها يا حُسنَ تَعبيري ِنّي لَمُنتَظِرٌ رُؤيايَ ذا أَمَلٍ وَالحُكمُ يَأتي بِتَقديمٍ وَتَأخيرِ طوبى لِعَينٍ رَأَت فَوزاً ِذا اِغتَمَضَت وَقَرَّتِ العَينُ مِنها كُلَّ تَقريرِ لا تَهجُريني عَلى مَا بي بِعَيشِكُمُ ِنّي لَتَرحَمُ نَفسي كُلَّ مَهجورِ ِنّي أَراني وَِخواني قَدِ اِجتَمعوا في مَجلِسٍ بِأَعالي الكَرخِ مَحضورِ بَكَيتُ مِن طَرَبٍ عِندَ السَماعِ كَما يَبكي أَخو غُصَصٍ مِن حُسنِ تَذكيرِ وَصاحِبُ العِشقِ يَبكي عِندَ سَكرَتِهِ ِذا تَجاوَبَ صَوتُ البَمِّ وَالزيرِ يا فَوزُ لَولاكِ لَم أَنفَكَّ مِن طَرَبٍ وي ِلى نِساتٍ كَالدُمى حورِ يا فَوزُ أَهلُكِ لاموني فَقُلتُ لَهُم أَدّوا فُؤادي أَدَعكُم غَيرَ مَزجورِ اللَهُ يَعلَمُ أَنّي ناصِحٌ لَكُمُ جُهدي وَلكِنَّ سَعيي غَيرُ مَشكورِ لا يُبعِدِ اللَهُ غَيري حينَ قُدتُ لَكُم نَفسي وَبِعتُكُمُ صَفوي بِتَكديري يا أَهلَ فَوزٍ أَما لي عِندَكُم فَرَجٌ وَيلي وَلا راحَةٌ مِن طولِ تَعزيري يا أَهلَ فَوزَ اِدفِنوني بَينَ دُورِكُمُ نَفسي الفِداءُ لِتِلكَ الدور مِن دورِ ظَلّوا يَحُثّونَ نَفساً وَهيَ جامِحَةٌ حَتّى ِذا يَئِسوا قالوا لَها سيري	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26368.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّي طَرِبتُ ِلى شَمسٍ ِذا طَلَعَت <\|vsep\|> كانَت مَشارِقُها جَوفَ المَقاصيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمسٌ مُمَثَّلَةٌ في خَلقِ جارِيَةٍ <\|vsep\|> كَأَنَّما كَشحُها طَيُّ الطَواميرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَت مِنَ الِنسِ ِلّا في مُناسَبَةٍ <\|vsep\|> وَلا مِنَ الجِنِّ ِلا في التَصاويرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالجِسمُ مِن لُؤلُؤٍ وَالشَعرُ مِن ظُلَمٍ <\|vsep\|> وَالنَشرُ مِن مِسكَةٍ وَالوَجهُ مِن نورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الجَمالَ حَبا فَوزاً بِخِلعَتِهِ <\|vsep\|> حَذواً بِحَذوٍ وَأَصفاها بِتَحويرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّها حينَ تَمشي في وَصائِفِها <\|vsep\|> تَخطو عَلى البَيضِ أَو خُضرِ القَواريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُنبِئتُها صَرَخَت لَمّا رَأَت أَسَداً <\|vsep\|> في خاتَمٍ صَوَّروهُ أَيَّ تَصويرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحِبَيَّ ِلى رُؤيايَ فَاِستَمِعا <\|vsep\|> ِنّي رَأَيتُ لَدى ضَوءِ التَباشيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ فَوزاً تُعاطيني عَلى فَرَسٍ <\|vsep\|> ِكليلَ رَيحانِ فَغوٍ كَالدَنانيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحَمدُ لِلَّهِ هَذا ِنَّها جَعَلَت <\|vsep\|> في راحَتي أَمرَها يا حُسنَ تَعبيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَمُنتَظِرٌ رُؤيايَ ذا أَمَلٍ <\|vsep\|> وَالحُكمُ يَأتي بِتَقديمٍ وَتَأخيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوبى لِعَينٍ رَأَت فَوزاً ِذا اِغتَمَضَت <\|vsep\|> وَقَرَّتِ العَينُ مِنها كُلَّ تَقريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَهجُريني عَلى مَا بي بِعَيشِكُمُ <\|vsep\|> ِنّي لَتَرحَمُ نَفسي كُلَّ مَهجورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَراني وَِخواني قَدِ اِجتَمعوا <\|vsep\|> في مَجلِسٍ بِأَعالي الكَرخِ مَحضورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكَيتُ مِن طَرَبٍ عِندَ السَماعِ كَما <\|vsep\|> يَبكي أَخو غُصَصٍ مِن حُسنِ تَذكيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحِبُ العِشقِ يَبكي عِندَ سَكرَتِهِ <\|vsep\|> ِذا تَجاوَبَ صَوتُ البَمِّ وَالزيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فَوزُ لَولاكِ لَم أَنفَكَّ مِن طَرَبٍ <\|vsep\|> وي ِلى نِساتٍ كَالدُمى حورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فَوزُ أَهلُكِ لاموني فَقُلتُ لَهُم <\|vsep\|> أَدّوا فُؤادي أَدَعكُم غَيرَ مَزجورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهُ يَعلَمُ أَنّي ناصِحٌ لَكُمُ <\|vsep\|> جُهدي وَلكِنَّ سَعيي غَيرُ مَشكورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُبعِدِ اللَهُ غَيري حينَ قُدتُ لَكُم <\|vsep\|> نَفسي وَبِعتُكُمُ صَفوي بِتَكديري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَهلَ فَوزٍ أَما لي عِندَكُم فَرَجٌ <\|vsep\|> وَيلي وَلا راحَةٌ مِن طولِ تَعزيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَهلَ فَوزَ اِدفِنوني بَينَ دُورِكُمُ <\|vsep\|> نَفسي الفِداءُ لِتِلكَ الدور مِن دورِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا موقد النار بالهندي والغار	البسيط	يا مُوقِدَ النارِ بِالهِندِيِّ وَالغارِ هَيَّجتَ لي حَزَناً يا مُوقِدَ النارِ بَينَ الرُصافَةِ وَالمَيدانِ أَرقُبُها شُبَّت لِغانِيَةٍ بَيضاءَ مِعطارِ هاجَت لِيَ الرِيحُ مِنها نَفخَ رائِحَةٍ أَحيَت عِظامي وَهاجَت طولَ تِذكاري يا فَوزُ أَنتِ الَّتي جَشَّمتِني رَقَصاً يَبري المَهاري بِتَرحالٍ وَتَسيارِ غِبتُم وَغِبنا فَلَمّا كانَ أَوبُكُمُ أُبنا فَنَحنُ وَأَنتُم رَهنُ أَسفارِ وَما أَرى اِثنَينِ حَالَ الناسُ بَينَهُما مِثلي وَمِثلَكِ في جَهدٍ وَِضرارِ تَشكو الفِرَاقَ وَيَشكوهُ وَما اِجتَمَعا يَوماً وَلا اِفتَرَقا ِلاّ بِمِقدارِ وَما يُرى في وِصالِ اِثنَينِ قَد شُغِفا ما لَم يَميلا ِلى الفَحشاءِ مِن عارِ ِذا تَعَمَّدتُكُم جاوَزتُ بابَكُمُ كَي لا تَكونُوا لِقبالي وَِدباري أُخَبِّرُ الناسَ أَنّي قَد سَلَوتُكُمُ وَاللَهُ يَعلَمُ ما مَكنونُ ِضمارِ ما تَطعَمُ النَومَ عَيني مِن تَذَكُّرِكُم فَما أَنامُ ِذا ما نامَ سُمّاري أَخلُو ِذا هَجَعَ النُوّامُ كُلُهُمُ فَما أُسامِرُ ِلاّ عامِرَ الدارِ لِكُلِّ جَفنٍ عَلى خَدّي عَلى حِدَةٍ طَريقَةٌ دَمعُها مُستَوكِفٌ جارِ أَستَمطِرُ العَينَ لا تَفنى مَدامِعُها كَأَنَّ يَنبوعَ بَحرٍ بَينَ أَشفاري لَيتَ المُهَذَّبَ عَبدَاللَهُ خالِصَتي وَمَن لَدَيهِ مِنَ الِخوانِ حُضّاري مِنهُم حُمَيدٌ وَداودٌ وَصاحِبُهُ وَالأَخنَسِيُّ وَبِشرٌ وَاِبنُ سَيّارِ قَومٌ هُمُ خَندَقُوا لي في قُلوبِهِمُ عَلى الحُصونِ فَأَخلَوهَا لِأَسراري مَن كانَ لَم يَرَ مَشغوفاً بَراهُ هَوىً فَليَأتِني يَرَ نِضواً عَظمُهُ عارِ يَنسَلُّ عَنّي قَمِيصي مِن ضَنى جَسَدي وَلَو شَدَدتُ عَلى الجِلبابِ أَزراري ما يَنقَضي عَجَبي مِن جَهلِ حاسِدَةٍ كانَت بِذي الأَثلِ مِن خِدني وَأَنصاري سَمَّت وَليدَتَها فَوزاً مُغايَظَةً عَذَرتُ لَو لَطَمَتني ذاتُ ِسوارِ وَما يَزالُ نِساءٌ مِن قَرابَتِها مِن كُلِّ ناحِيَةٍ يَهتِكَنَ أَستاري وَقَد صَبَرتُ عَلى قَومٍ مُنيتُ بِهم وَما تَكَلَّمتُ ِلّا بَعدَ ِعذارِ أَنا وَعَمُّكِ مِثلُ المُهرِ يَمنَعُهُ مِن قوتِهِ مَربِضُ المُستَأسِدِ الضاري لَو كُنتَ يا عَمَّها حَرّانَ سَرَّكَ أَن تَحيا بِِظماءِ يرادٍ وَِصدارِ فَما أَخو سَفَرٍ في البيد مُرتَهَنٍ قَد كانَ في رُفَقٍ شَتّى لِأَمصارِ أَخطا الطَريقَ وَأَفنى الزادَ وَاِنقَطَعَت عَنهُ المَناهِلُ في تَيهاءِ مِقفارِ يَدعو بِصَوتِ شَجِيٍّ لا أَنيسَ لَهُ قَد غابَ عَنهُ أَنيسُ الأَهلِ وَالجارِ لَو جُرِّعَ الماءَ لَاِستَطفَاهُ مَوقِعُهُ مِنَ الحَشى مِن لَظىً فيهِ وَتَسعارِ حَتّى أَتى الماءَ بَعدَ اليَأسِ تُحرِزُهُ رَبداءُ مَكسُوَّةٌ أَطواقَ أَحجارِ لَمّا تَبَيَّنَ أَن لا دَلوَ حاضِرَةٌ وَلا رِشاءٌ وَلا عَهدٌ لِثارِ دَلّى عِمامَتَهُ حَتّى ِذا اِنقَشَعَت غَمامَةٌ الماءِ عَن عَذبٍ وَمَوّارِ أَهوى يُقَلِّبُها في الماءِ مُغتَبِطاً يَكُرُّها فيهِ طَوراً بَعدَ أَطوارِ حَتّى ِذا هُوَ رَوّاها وَأَخرَجَها وَقالَ قَد نِلتُ يُسراً بَعدَ ِعسارِ وَجَرَّها صَوَّبَت في البِئرِ راجِعَةً وَاِستَقبَلَت نَفسُهُ الدُنيا بِِكشارِ يَوماً بِأَجهَدَ مِنّي حينَ تَمنَعُني لِغَيرِ جُرمٍ لُباناتي وَأَوطاري	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem26369.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مُوقِدَ النارِ بِالهِندِيِّ وَالغارِ <\|vsep\|> هَيَّجتَ لي حَزَناً يا مُوقِدَ النارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ الرُصافَةِ وَالمَيدانِ أَرقُبُها <\|vsep\|> شُبَّت لِغانِيَةٍ بَيضاءَ مِعطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاجَت لِيَ الرِيحُ مِنها نَفخَ رائِحَةٍ <\|vsep\|> أَحيَت عِظامي وَهاجَت طولَ تِذكاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فَوزُ أَنتِ الَّتي جَشَّمتِني رَقَصاً <\|vsep\|> يَبري المَهاري بِتَرحالٍ وَتَسيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِبتُم وَغِبنا فَلَمّا كانَ أَوبُكُمُ <\|vsep\|> أُبنا فَنَحنُ وَأَنتُم رَهنُ أَسفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَرى اِثنَينِ حَالَ الناسُ بَينَهُما <\|vsep\|> مِثلي وَمِثلَكِ في جَهدٍ وَِضرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشكو الفِرَاقَ وَيَشكوهُ وَما اِجتَمَعا <\|vsep\|> يَوماً وَلا اِفتَرَقا ِلاّ بِمِقدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما يُرى في وِصالِ اِثنَينِ قَد شُغِفا <\|vsep\|> ما لَم يَميلا ِلى الفَحشاءِ مِن عارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تَعَمَّدتُكُم جاوَزتُ بابَكُمُ <\|vsep\|> كَي لا تَكونُوا لِقبالي وَِدباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُخَبِّرُ الناسَ أَنّي قَد سَلَوتُكُمُ <\|vsep\|> وَاللَهُ يَعلَمُ ما مَكنونُ ِضمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تَطعَمُ النَومَ عَيني مِن تَذَكُّرِكُم <\|vsep\|> فَما أَنامُ ِذا ما نامَ سُمّاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخلُو ِذا هَجَعَ النُوّامُ كُلُهُمُ <\|vsep\|> فَما أُسامِرُ ِلاّ عامِرَ الدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكُلِّ جَفنٍ عَلى خَدّي عَلى حِدَةٍ <\|vsep\|> طَريقَةٌ دَمعُها مُستَوكِفٌ جارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَستَمطِرُ العَينَ لا تَفنى مَدامِعُها <\|vsep\|> كَأَنَّ يَنبوعَ بَحرٍ بَينَ أَشفاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ المُهَذَّبَ عَبدَاللَهُ خالِصَتي <\|vsep\|> وَمَن لَدَيهِ مِنَ الِخوانِ حُضّاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنهُم حُمَيدٌ وَداودٌ وَصاحِبُهُ <\|vsep\|> وَالأَخنَسِيُّ وَبِشرٌ وَاِبنُ سَيّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ هُمُ خَندَقُوا لي في قُلوبِهِمُ <\|vsep\|> عَلى الحُصونِ فَأَخلَوهَا لِأَسراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كانَ لَم يَرَ مَشغوفاً بَراهُ هَوىً <\|vsep\|> فَليَأتِني يَرَ نِضواً عَظمُهُ عارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنسَلُّ عَنّي قَمِيصي مِن ضَنى جَسَدي <\|vsep\|> وَلَو شَدَدتُ عَلى الجِلبابِ أَزراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يَنقَضي عَجَبي مِن جَهلِ حاسِدَةٍ <\|vsep\|> كانَت بِذي الأَثلِ مِن خِدني وَأَنصاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَّت وَليدَتَها فَوزاً مُغايَظَةً <\|vsep\|> عَذَرتُ لَو لَطَمَتني ذاتُ ِسوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما يَزالُ نِساءٌ مِن قَرابَتِها <\|vsep\|> مِن كُلِّ ناحِيَةٍ يَهتِكَنَ أَستاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد صَبَرتُ عَلى قَومٍ مُنيتُ بِهم <\|vsep\|> وَما تَكَلَّمتُ ِلّا بَعدَ ِعذارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا وَعَمُّكِ مِثلُ المُهرِ يَمنَعُهُ <\|vsep\|> مِن قوتِهِ مَربِضُ المُستَأسِدِ الضاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتَ يا عَمَّها حَرّانَ سَرَّكَ أَن <\|vsep\|> تَحيا بِِظماءِ يرادٍ وَِصدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَخو سَفَرٍ في البيد مُرتَهَنٍ <\|vsep\|> قَد كانَ في رُفَقٍ شَتّى لِأَمصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخطا الطَريقَ وَأَفنى الزادَ وَاِنقَطَعَت <\|vsep\|> عَنهُ المَناهِلُ في تَيهاءِ مِقفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدعو بِصَوتِ شَجِيٍّ لا أَنيسَ لَهُ <\|vsep\|> قَد غابَ عَنهُ أَنيسُ الأَهلِ وَالجارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو جُرِّعَ الماءَ لَاِستَطفَاهُ مَوقِعُهُ <\|vsep\|> مِنَ الحَشى مِن لَظىً فيهِ وَتَسعارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أَتى الماءَ بَعدَ اليَأسِ تُحرِزُهُ <\|vsep\|> رَبداءُ مَكسُوَّةٌ أَطواقَ أَحجارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا تَبَيَّنَ أَن لا دَلوَ حاضِرَةٌ <\|vsep\|> وَلا رِشاءٌ وَلا عَهدٌ لِثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَلّى عِمامَتَهُ حَتّى ِذا اِنقَشَعَت <\|vsep\|> غَمامَةٌ الماءِ عَن عَذبٍ وَمَوّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهوى يُقَلِّبُها في الماءِ مُغتَبِطاً <\|vsep\|> يَكُرُّها فيهِ طَوراً بَعدَ أَطوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا هُوَ رَوّاها وَأَخرَجَها <\|vsep\|> وَقالَ قَد نِلتُ يُسراً بَعدَ ِعسارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرَّها صَوَّبَت في البِئرِ راجِعَةً <\|vsep\|> وَاِستَقبَلَت نَفسُهُ الدُنيا بِِكشارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمنك للصب عند الوصل تذكار	البسيط	أَمِنكَ لِلصَبِّ عِندَ الوَصلِ تَذكارُ وَكَيفَ والحُبُّ ِظهارٌ وِضمارُ أَمّا أَنا فِذا أَحبَبتُ جَارِيَةً لَم أَنسَها أَبَداً وَالناسُ أَطوارُ يا لَيتَ مَن وَلَدَت حَوّاءُ مِن وَلَدٍ صُفّوا اِتِّباعاً لأَمرِي ثُمَّ أَختارُ ِنيّ بُليتُ بِشَخصٍ لَيسَ يُنصِفُني باغٍ لِقَتلي وَرَبّي مِنهُ لي جارُ صادَت فُؤادِيَ مِكسالٌ مُنَعَّمَةٌ كَالبَدرِ حينَ بَدا بيضاءُ مِعطارُ خَودٌ تُشيرُ بِرَخصٍ حَفَّ مِعصَمَهُ دُرٌّ وَساعِدُهُ لِلوَجهِ سَتّارُ صادَت بِعَينٍ وَثَغرٍ رَفَّ لُؤلُؤُهُ فالعَينُ مُمرِضَةٌ وَالثَغرُ سَحّارُ يا لَيتَ لي قَدَحاً في رَاحَتي أَبَداً قَد مَسَّ فَاها فَفيهِ مِنهُ ثارُ طوبَى لِثَوبٍ لَها ِنّي لَأَحسُدُه ِذا عَلاها وَشَدَّ الثوبَ أَزرارُ ما سُمِّيَت قَطُّ ِلاّ هِجتُ أَذكُرُها كأَنّما أُشعِلَت في قَلبيَ النارُ يا مَن يُسائِلُ عَن وَجدي لِأُظهِرَهُ ِنَّ المُحِبَّ لتَبدو مِنهُ أَسرارُ فَاِسمَع مُناقَلَتي وَاُنظُر ِلى نَظَري ِن كانَ مِنكَ لِما في الصَدرِ ِنكارُ أَما اِسمُها فَهوَ مَكتومٌ فَلَيسَ لَهُ مِنّي ِلَيكَ بِِذنِ اللَهِ ِظهارُ كَأَنَّما القَلبُ مِن يَومِ اِبتُليتُ بِها بَينَ السَماءِ وَبَينَ الأَرضِ طَيّارُ ما لِلهَوى لا أَراشَ اللَهُ أَسهُمَهُ ِنَّ الهَوى لِعِبادِ اللَهِ ضَرّارُ أَمسى يُكَلِّفُني خَوداً مُمَنَّعَةً مِنّي وَمِن دونِها حُجبٌ وَأَستارُ تِلكَ الرَبابُ وَلا ِعلانَ لَو عَلِمَت ما بي لَقَد هاجَها شَوقٌ وَتَذكارُ طالَ الوُقوفُ بِبابِ الدارِ في عِلَلٍ حَتّى كأَنّي لِبابِ الدارِ مِسمارُ ِنّي أُطِيلُ وَِن لَم أَرجُ طَلعَتَها وَقِفي وَِنّي ِلى الأَبوابِ نَظّارُ أَقولُ لِلدارِ ِذ طالَ الوُقوفُ بِها بَعدَ الكَلالِ وَماءُ العَينِ مِدرارُ يا دارُ هَل تَفقَهينَ القَولَ عَن أَحَدٍ أَم لَيسَ ِن قالَ يُغني عَنهُ ِكثارُ يا دارُ ِنَّ غَزالاً فيكِ بَرَّحَ بي لِلَّهِ دَرُّكِ ما تَحوينَ يا دارُ مازِلتُ أَشكو ِلَيها حُبَّ ساكِنِها حَتّى رَأَيتُ بِناءَ الدارِ يَنهارُ ما لي أَزورُ أُناساً لَيسَ يَعرِفُني مِن أَهلِهِم أَحَدٌ ِنّي لَزَوّارُ أما لَئِن قَبِلوا عُذري لَقَد عَدَلوا في حُكمِهِم وَلَئِن رَدّوا لَقَد جارُوا قالوا نَسيرُ فَلا ساروا وَلا وَقَفوا وَلا اِستقَلَّت بِهِم لِلبَينِ أَكوارُ ما عِندَهُم فَرَجٌ في قُربِ دارِهِمُ وَلا لَنا مِنهمُ في البُعدِ أَخبارُ ِذا تَرَحَّلَ مَن هامَ الفُؤادُ بِهِم فَما أُبالي أَقامَ الحَيُّ أَم ساروا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem26370.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمِنكَ لِلصَبِّ عِندَ الوَصلِ تَذكارُ <\|vsep\|> وَكَيفَ والحُبُّ ِظهارٌ وِضمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمّا أَنا فِذا أَحبَبتُ جَارِيَةً <\|vsep\|> لَم أَنسَها أَبَداً وَالناسُ أَطوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ مَن وَلَدَت حَوّاءُ مِن وَلَدٍ <\|vsep\|> صُفّوا اِتِّباعاً لأَمرِي ثُمَّ أَختارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنيّ بُليتُ بِشَخصٍ لَيسَ يُنصِفُني <\|vsep\|> باغٍ لِقَتلي وَرَبّي مِنهُ لي جارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صادَت فُؤادِيَ مِكسالٌ مُنَعَّمَةٌ <\|vsep\|> كَالبَدرِ حينَ بَدا بيضاءُ مِعطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَودٌ تُشيرُ بِرَخصٍ حَفَّ مِعصَمَهُ <\|vsep\|> دُرٌّ وَساعِدُهُ لِلوَجهِ سَتّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صادَت بِعَينٍ وَثَغرٍ رَفَّ لُؤلُؤُهُ <\|vsep\|> فالعَينُ مُمرِضَةٌ وَالثَغرُ سَحّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ لي قَدَحاً في رَاحَتي أَبَداً <\|vsep\|> قَد مَسَّ فَاها فَفيهِ مِنهُ ثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوبَى لِثَوبٍ لَها ِنّي لَأَحسُدُه <\|vsep\|> ِذا عَلاها وَشَدَّ الثوبَ أَزرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما سُمِّيَت قَطُّ ِلاّ هِجتُ أَذكُرُها <\|vsep\|> كأَنّما أُشعِلَت في قَلبيَ النارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن يُسائِلُ عَن وَجدي لِأُظهِرَهُ <\|vsep\|> ِنَّ المُحِبَّ لتَبدو مِنهُ أَسرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسمَع مُناقَلَتي وَاُنظُر ِلى نَظَري <\|vsep\|> ِن كانَ مِنكَ لِما في الصَدرِ ِنكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما اِسمُها فَهوَ مَكتومٌ فَلَيسَ لَهُ <\|vsep\|> مِنّي ِلَيكَ بِِذنِ اللَهِ ِظهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما القَلبُ مِن يَومِ اِبتُليتُ بِها <\|vsep\|> بَينَ السَماءِ وَبَينَ الأَرضِ طَيّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِلهَوى لا أَراشَ اللَهُ أَسهُمَهُ <\|vsep\|> ِنَّ الهَوى لِعِبادِ اللَهِ ضَرّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسى يُكَلِّفُني خَوداً مُمَنَّعَةً <\|vsep\|> مِنّي وَمِن دونِها حُجبٌ وَأَستارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ الرَبابُ وَلا ِعلانَ لَو عَلِمَت <\|vsep\|> ما بي لَقَد هاجَها شَوقٌ وَتَذكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالَ الوُقوفُ بِبابِ الدارِ في عِلَلٍ <\|vsep\|> حَتّى كأَنّي لِبابِ الدارِ مِسمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أُطِيلُ وَِن لَم أَرجُ طَلعَتَها <\|vsep\|> وَقِفي وَِنّي ِلى الأَبوابِ نَظّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لِلدارِ ِذ طالَ الوُقوفُ بِها <\|vsep\|> بَعدَ الكَلالِ وَماءُ العَينِ مِدرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دارُ هَل تَفقَهينَ القَولَ عَن أَحَدٍ <\|vsep\|> أَم لَيسَ ِن قالَ يُغني عَنهُ ِكثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دارُ ِنَّ غَزالاً فيكِ بَرَّحَ بي <\|vsep\|> لِلَّهِ دَرُّكِ ما تَحوينَ يا دارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازِلتُ أَشكو ِلَيها حُبَّ ساكِنِها <\|vsep\|> حَتّى رَأَيتُ بِناءَ الدارِ يَنهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أَزورُ أُناساً لَيسَ يَعرِفُني <\|vsep\|> مِن أَهلِهِم أَحَدٌ ِنّي لَزَوّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما لَئِن قَبِلوا عُذري لَقَد عَدَلوا <\|vsep\|> في حُكمِهِم وَلَئِن رَدّوا لَقَد جارُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا نَسيرُ فَلا ساروا وَلا وَقَفوا <\|vsep\|> وَلا اِستقَلَّت بِهِم لِلبَينِ أَكوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عِندَهُم فَرَجٌ في قُربِ دارِهِمُ <\|vsep\|> وَلا لَنا مِنهمُ في البُعدِ أَخبارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عبث الحبيب وكان منه صدود	الكامل	عَبِثَ الحَبيبُ وَكانَ مِنهُ صُدودُ وَنَأى وَلَم أَكُ ذاكَ مِنهُ أُريدُ يُمسي وَيُصبِحُ مُعرِضاً مُتَغَضِّباً وَِذا قَصَدتُ ِلَيهِ فَهوَ يَحيدُ وَيَضِنُّ عَنّي بِالكَلامِ مُصارِماً وَبِمُهجَتي وَبِما يُريدُ أَجودُ ِنّي أُحاذِرُ صَدَّهُ وَفِراقَهُ ِنَّ الفِراقَ عَلى المُحبِّ شَديدُ يا مَن دَعاني ثُمَّ أَدبَرَ ظالِماً ِرجِع وَأَنتَ مُواصِلٌ مَحمودُ ِنّي لَأُكثِرُ ذِكرَكُم فَكَأَنَّما بِعُرى لِساني ذِكرُكُم مَعقودُ أَبكي لِسُخطِكِ حينَ أَذكُرُ ما مَضى يا لَيتَ ما قَد فاتَ لي مَردودُ لا تَقتُليني بِالجَفاءِ تَمادِياً وَاِعنَي بِأَمري ِنَّني مَجهودُ مازالَ حُبُّكِ في فُؤادي سَاكِناً وَلَهُ بِزَيدِ تَنَفُّسي تَرديدُ فَيَلينُ طَوراً لِلرَّجاءِ وَتارَةً يَشتَدُّ بَينَ جَوانِحي وَيَزيدُ حَتّى بَرى جِسمي هَواكِ فَما تُرى ِلاّ عِظامٌ يُبَّسٌ وَجُلودُ لا الحُبُّ يَصرِفُهُ فُؤادي ساعةً عَنهُ وَلا هُوَ ما بَقيتُ يَبيدُ وَكَأَنَّ حُبَّ الناسِ عِندِيَ ساكِنٌ وَكَأَنَّهُ بِجَوانِحي مَشدودُ أَمسى فُؤادي عِندَكُم وَمَحَلُّهُ عِندي فَأَينَ فُؤادِيَ المَفقودُ ذَهَبَ الفُؤادُ فَما أُحِسُّ حَسيسَهُ وَأَظُنُّهُ بِوِصالِكُم سَيَعودُ وَاللَهِ لا أَبغي سِواكِ حَبيبَةً ما اِخضَرَّ في الشَجَرِ المُوَرِّقِ عودُ للَّهِ دَرُّ الغانِياتِ جَفَونَني وَأَنا لَهُنَّ عَلى الجَفاءِ وَدودُ يَرعَينَ عَهدي ما شَهِدتُ فَِن أَغِب يَوماً فَما لي عِندَهُنَّ عُهودُ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem26371.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَبِثَ الحَبيبُ وَكانَ مِنهُ صُدودُ <\|vsep\|> وَنَأى وَلَم أَكُ ذاكَ مِنهُ أُريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُمسي وَيُصبِحُ مُعرِضاً مُتَغَضِّباً <\|vsep\|> وَِذا قَصَدتُ ِلَيهِ فَهوَ يَحيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَضِنُّ عَنّي بِالكَلامِ مُصارِماً <\|vsep\|> وَبِمُهجَتي وَبِما يُريدُ أَجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أُحاذِرُ صَدَّهُ وَفِراقَهُ <\|vsep\|> ِنَّ الفِراقَ عَلى المُحبِّ شَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن دَعاني ثُمَّ أَدبَرَ ظالِماً <\|vsep\|> ِرجِع وَأَنتَ مُواصِلٌ مَحمودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأُكثِرُ ذِكرَكُم فَكَأَنَّما <\|vsep\|> بِعُرى لِساني ذِكرُكُم مَعقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبكي لِسُخطِكِ حينَ أَذكُرُ ما مَضى <\|vsep\|> يا لَيتَ ما قَد فاتَ لي مَردودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَقتُليني بِالجَفاءِ تَمادِياً <\|vsep\|> وَاِعنَي بِأَمري ِنَّني مَجهودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازالَ حُبُّكِ في فُؤادي سَاكِناً <\|vsep\|> وَلَهُ بِزَيدِ تَنَفُّسي تَرديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَلينُ طَوراً لِلرَّجاءِ وَتارَةً <\|vsep\|> يَشتَدُّ بَينَ جَوانِحي وَيَزيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى بَرى جِسمي هَواكِ فَما تُرى <\|vsep\|> ِلاّ عِظامٌ يُبَّسٌ وَجُلودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الحُبُّ يَصرِفُهُ فُؤادي ساعةً <\|vsep\|> عَنهُ وَلا هُوَ ما بَقيتُ يَبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ حُبَّ الناسِ عِندِيَ ساكِنٌ <\|vsep\|> وَكَأَنَّهُ بِجَوانِحي مَشدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسى فُؤادي عِندَكُم وَمَحَلُّهُ <\|vsep\|> عِندي فَأَينَ فُؤادِيَ المَفقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَبَ الفُؤادُ فَما أُحِسُّ حَسيسَهُ <\|vsep\|> وَأَظُنُّهُ بِوِصالِكُم سَيَعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ لا أَبغي سِواكِ حَبيبَةً <\|vsep\|> ما اِخضَرَّ في الشَجَرِ المُوَرِّقِ عودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَّهِ دَرُّ الغانِياتِ جَفَونَني <\|vsep\|> وَأَنا لَهُنَّ عَلى الجَفاءِ وَدودُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قبولكم ودي من الله نعمة	الطويل	قَبولُكُمُ وُدّي مِن اللَهِ نِعمَةٌ تَتِمُّ ِذا كافأتُمُ الودَّ بالودِّ وَلَو أَنَّكُم لَم تَقبَلوا الوُدَّ لَم يَزَل مَصوناً لَكُم حَتّى أُغَيَّبَ في لَحدي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26372.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَبولُكُمُ وُدّي مِن اللَهِ نِعمَةٌ <\|vsep\|> تَتِمُّ ِذا كافأتُمُ الودَّ بالودِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
اقبلوا ودي فقد أهديته	الرمل	ِقبَلوا وُدّي فَقَد أَهدَيتُهُ ثُمَّ كافوني بِصَدٍّ فَهوَ وُدُّ هَذِهِ نَفسي لَكُم مَوهوبَةٌ خَيرُ ما يوهَبُ ما لا يُستَرَدُّ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem26373.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِقبَلوا وُدّي فَقَد أَهدَيتُهُ <\|vsep\|> ثُمَّ كافوني بِصَدٍّ فَهوَ وُدُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتذهب نفسي لم أنل منك نائلا	الطويل	أَتَذهَبُ نَفسي لَم أَنَل مِنكِ نائِلاً وَلَم أَتَعَلَّل مِنكِ يَوماً بِمَوعِدِ أُحاوِلُ ما يُرضيكِ غَيرَ مُجادِلٍ عَلى كُلِّ حالٍ مِن مَغيبٍ وَمَشهَدِ فَِن جاءَ مِنّي بَعضُ ما تَكرَهينَهُ فَعَن خَطٍَ واللَهِ لا عَن تَعَمُّدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26374.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَذهَبُ نَفسي لَم أَنَل مِنكِ نائِلاً <\|vsep\|> وَلَم أَتَعَلَّل مِنكِ يَوماً بِمَوعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحاوِلُ ما يُرضيكِ غَيرَ مُجادِلٍ <\|vsep\|> عَلى كُلِّ حالٍ مِن مَغيبٍ وَمَشهَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فراقك كان أول عهد دمعي	الوافر	فِراقُكِ كانَ أَوَّلَ عَهدِ دَمعي وَخِرَ عَهدِ عَيني بِالرُقادِ فَلَم أَرَ مِثلَ ما سالَت دُموعي وَما راحَت بِهِ مِن سوءِ زادِ أَبيتُ مُسَهَّداً قَلِقاً وِسادي أُخَفِّفُ بالدُموعِ عَنِ الفُؤادِ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem26375.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فِراقُكِ كانَ أَوَّلَ عَهدِ دَمعي <\|vsep\|> وَخِرَ عَهدِ عَيني بِالرُقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم أَرَ مِثلَ ما سالَت دُموعي <\|vsep\|> وَما راحَت بِهِ مِن سوءِ زادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دموع دعاهن الهوى فأجبنه	الطويل	دُموعٌ دَعاهُنَّ الهَوى فَأَجَبنَهُ تَحَدَّرنَ شَتّى وَهيَ تَجري عَلى خَدّي تَكِلُّ جُفونُ العَينِ عَن حَملِ مائِها فَتُبدي الَّذي أُخفي وَتُخفي الَّذي أُبدي	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem26376.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دُموعٌ دَعاهُنَّ الهَوى فَأَجَبنَهُ <\|vsep\|> تَحَدَّرنَ شَتّى وَهيَ تَجري عَلى خَدّي </\|bsep\|> </\|psep\|>
برى جسدي ما بي من الحب بعدكم	الطويل	بَرى جَسَدي ما بي مِنَ الحُبِّ بَعدَكُم فَيا لَيتَ شِعري كَيفَ وَجدُكُم بَعدي وَكُنتُ اِمرَأً صَعباً عَلى مَن يَقودُني فَمَرَّغتُ في عَفرِ التُرابِ لَكم خَدّي فَدومي عَلى العَهدِ الَّذي كانَ بَينَنا فَِنّي لَكُم ما دُمتُ حَيّاً عَلى العَهدِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26377.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَرى جَسَدي ما بي مِنَ الحُبِّ بَعدَكُم <\|vsep\|> فَيا لَيتَ شِعري كَيفَ وَجدُكُم بَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ اِمرَأً صَعباً عَلى مَن يَقودُني <\|vsep\|> فَمَرَّغتُ في عَفرِ التُرابِ لَكم خَدّي </\|bsep\|> </\|psep\|>
جعلت محلة البلوى فؤادي	الوافر	جَعَلتِ مَحَلَّةَ البَلوى فُؤادي وَسَلَّطتِ السُهادَ عَلى رُقادي وَنِمتِ خَلِيَّةً وَفَقَدتُ نَومي أَما اِستَحيا رُقادُكِ مِن سُهادي سَأَسكُتُ ِن بَخِلتِ بِجَدعِ أَنفي وَأَحفَظُكُم ِلى يَومِ التَنادِ وَأَنصَحُكِ المَوَدَّةَ مِن ضَميري وَأَذخَرُ سِرَّ حُبِّكِ في فُؤادي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26378.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَعَلتِ مَحَلَّةَ البَلوى فُؤادي <\|vsep\|> وَسَلَّطتِ السُهادَ عَلى رُقادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِمتِ خَلِيَّةً وَفَقَدتُ نَومي <\|vsep\|> أَما اِستَحيا رُقادُكِ مِن سُهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَسكُتُ ِن بَخِلتِ بِجَدعِ أَنفي <\|vsep\|> وَأَحفَظُكُم ِلى يَومِ التَنادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تركت صدوده وصبرت نفسي	الوافر	تَرَكتُ صُدودَهُ وَصَبَرتُ نَفسي لِطولِ تَجَرُّعِ الغَيظِ الشَديدِ مَخافَةَ أَن يُجَدِّدَ لي صُدوداً وَكُنتُ حَديثَ عَهدٍ بِالصُدودِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26379.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرَكتُ صُدودَهُ وَصَبَرتُ نَفسي <\|vsep\|> لِطولِ تَجَرُّعِ الغَيظِ الشَديدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن شوقي إليك لو شئت أن يزداد	الخفيف	ِنَّ شَوقي ِلَيكِ لَو شِئتُ أَن يَز دادَ شَيئاً لَما وَجَدتُ مَزِيدا وَلَو اَنَّ اللِقاءَ مِن قَبلِ أَن يَر تَدَّ طَرفي رَأَيتُ ذاكَ بَعيدا حَجَبوا دُونَها الأَماني وَِنّي جاهِدٌ أُعمِلُ الرَجاءَ وَحيدا فَلَو اَنّا نَرى ظُلَيمَةَ يَوماً لَاِتَّخَذناهُ خِرَ الدَهرِ عيدا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26380.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ شَوقي ِلَيكِ لَو شِئتُ أَن يَز <\|vsep\|> دادَ شَيئاً لَما وَجَدتُ مَزِيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو اَنَّ اللِقاءَ مِن قَبلِ أَن يَر <\|vsep\|> تَدَّ طَرفي رَأَيتُ ذاكَ بَعيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَجَبوا دُونَها الأَماني وَِنّي <\|vsep\|> جاهِدٌ أُعمِلُ الرَجاءَ وَحيدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تحسد عيني عين من يرقد	السريع	تَحسُدُ عَيني عَينَ مَن يَرقُدُ وَمُسهِري أَوَّلُ مَن أَحسُدُ أَمسَت تَذودُ النَومَ عَن مُقلَتي ظُلماً وَقَد طابَ لَها المَرقَدُ يا لَيتَ أَقواماً عَلى حُبِّها يَلحونَني ِن رَقَدوا يَسهَدوا حَتّى يَذوقَ القَومُ طَعمَ الهَوى فَيَعذِروا في الحُبِّ مَن فَنَّدوا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26381.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَحسُدُ عَيني عَينَ مَن يَرقُدُ <\|vsep\|> وَمُسهِري أَوَّلُ مَن أَحسُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسَت تَذودُ النَومَ عَن مُقلَتي <\|vsep\|> ظُلماً وَقَد طابَ لَها المَرقَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ أَقواماً عَلى حُبِّها <\|vsep\|> يَلحونَني ِن رَقَدوا يَسهَدوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
فديت من لا أفدي غيره أبدا	البسيط	فَدَيتُ مَن لا أُفَدّي غَيرَهُ أَبَدا وَمَن أَرى الغَيَّ فيما سَرَّهُ رَشَدا وَمَن يَغيبُ فَأَرعاهُ وأَحفَظَهُ وَلا أَرى عِندَهُ حِفظاً ِذا شَهِدا أَمّا رَسولي فَمَمنوعُ اللِقاءِ بِكُم وَلا يَهُمُّكُمُ أَن تُرسِلوا أَحَدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26382.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَدَيتُ مَن لا أُفَدّي غَيرَهُ أَبَدا <\|vsep\|> وَمَن أَرى الغَيَّ فيما سَرَّهُ رَشَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَغيبُ فَأَرعاهُ وأَحفَظَهُ <\|vsep\|> وَلا أَرى عِندَهُ حِفظاً ِذا شَهِدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما أحسن الود إذا كان من	السريع	ما أَحسَنَ الوُدَّ ِذا كانَ مَن تَهواهُ يَجزي الوُدَّ بِالوُدِّ وَأَنعَمَ العاشِقَ في عَيشِهِ ِن دامَ مَن يَهوى عَلى العَهدِ وَأَقبَحَ الوَصلَ ِذا لَم يَكُن يوفي الَّذي يَهواهُ بِالوَعدِ وَالحُبُّ مَن يَعلَق بِهِ لَم يَزَل في طاعَةِ الأَحزانِ وَالجَهدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26383.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما أَحسَنَ الوُدَّ ِذا كانَ مَن <\|vsep\|> تَهواهُ يَجزي الوُدَّ بِالوُدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنعَمَ العاشِقَ في عَيشِهِ <\|vsep\|> ِن دامَ مَن يَهوى عَلى العَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقبَحَ الوَصلَ ِذا لَم يَكُن <\|vsep\|> يوفي الَّذي يَهواهُ بِالوَعدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كل يوم لنا عتاب جديد	الخفيف	كُلَّ يَومٍ لَنا عِتابٌ جَديدُ وَهَوانا عَلى العِتابِ يَزيدُ كُلُّ حُبٍّ يَبيدُ يَوماً فَيفنَى وَهَوانا وَهَجرُنا لا يَبيدُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem26384.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ لَنا عِتابٌ جَديدُ <\|vsep\|> وَهَوانا عَلى العِتابِ يَزيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من يلوم على هوى	الكامل	يا مَن يَلومُ عَلى هوَى مَن حُبُّهُ يَتَجَدَّدُ أَنتَ الخَلِيُّ مِنَ الَّذي يَلقى الشَقِيُّ المُقصَدُ أَخَذا الِلَهُ لِمُقلَتي مِن كُلِّ عَينٍ تَرقُدُ وَلِكُلِّ مُنهَلٍّ دُموعٌ تَستَفيقُ وَتَجمُدُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26385.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن يَلومُ عَلى هوَى <\|vsep\|> مَن حُبُّهُ يَتَجَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الخَلِيُّ مِنَ الَّذي <\|vsep\|> يَلقى الشَقِيُّ المُقصَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذا الِلَهُ لِمُقلَتي <\|vsep\|> مِن كُلِّ عَينٍ تَرقُدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خلط الله بروحي روحها	الرمل	خَلَطَ اللَهُ بِروحي روحَها فَهُما في جَسَدي شَيءٌ أَحَد فَهوَ يَحيا أَبَداً ما اِصطَحَبا فَِذا ما اِفتَرَقا ماتَ الجَسَد	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem26386.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَلَطَ اللَهُ بِروحي روحَها <\|vsep\|> فَهُما في جَسَدي شَيءٌ أَحَد </\|bsep\|> </\|psep\|>
سأهجر إلفي وهجراننا	المتقارب	سَأَهجُرُ ِلفي وهِجرانُنا ِذا ما اِلتَقَينا صُدودُ الخُدودِ كِلانا مُحِبٌّ وَلَكِنَّنا نُدافِعُ عَن حُبِّنا بِالصُدودِ فَأَمّا الضَميرانِ مِنّا فَفي عَذابٍ طَويلٍ وَوَجدٍ شَديدِ فَوَيحَ مُحِبَّينِ لَم يَلقَيا سُروراً سِوى نَظَرٍ مِن بَعيدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26387.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَأَهجُرُ ِلفي وهِجرانُنا <\|vsep\|> ِذا ما اِلتَقَينا صُدودُ الخُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلانا مُحِبٌّ وَلَكِنَّنا <\|vsep\|> نُدافِعُ عَن حُبِّنا بِالصُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَمّا الضَميرانِ مِنّا فَفي <\|vsep\|> عَذابٍ طَويلٍ وَوَجدٍ شَديدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
واكبدي قد تقطعت كبدي	المنسرح	واكَبِدي قَد تَقَطَّعَت كَبِدي مِن كَمَدٍ عادَني عَلى كَمَدِ كُنتُ مَريضاً فَزادَني مَرَضاً ما جاءَني عَنكِ لَيلةَ الأَحَدِ فَليتَني قَبلَ ما سَمِعتُ بِهِ مُتُّ فَكُنتُ الرَهينَ في اللَحَدِ وَلَو تَمَنّى عِدايَ وَاِجتَهدوا ما بَلَغوا ما رَأَيتِ في جَسَدي	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem26388.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> واكَبِدي قَد تَقَطَّعَت كَبِدي <\|vsep\|> مِن كَمَدٍ عادَني عَلى كَمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ مَريضاً فَزادَني مَرَضاً <\|vsep\|> ما جاءَني عَنكِ لَيلةَ الأَحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليتَني قَبلَ ما سَمِعتُ بِهِ <\|vsep\|> مُتُّ فَكُنتُ الرَهينَ في اللَحَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ظلوم يا زين نساء العباد	السريع	ظَلومُ يا زَينَ نِساءِ العِباد حُبّي لَكُم حُبّانِ خافٍ وَباد أُقسِمُ ما أَدري أَمُستَيقِظاً أَبصَرتُ ما أَبصَرتُ أَم في رُقاد تُفّاحَةٌ مِن عِندِ تُفّاحَةٍ جاءَت فَماذا صَنَعَت بِالفُؤاد يا لَيتَ شِعري أَصَلاحي بِها كُنتُم أَرَدتُم أَم أَرَدتُم فَساد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26389.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ظَلومُ يا زَينَ نِساءِ العِباد <\|vsep\|> حُبّي لَكُم حُبّانِ خافٍ وَباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُقسِمُ ما أَدري أَمُستَيقِظاً <\|vsep\|> أَبصَرتُ ما أَبصَرتُ أَم في رُقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُفّاحَةٌ مِن عِندِ تُفّاحَةٍ <\|vsep\|> جاءَت فَماذا صَنَعَت بِالفُؤاد </\|bsep\|> </\|psep\|>
وحدثتني يا سعد عنها فزدتني	الطويل	وَحَدَّثتَني يا سَعدُ عَنها فَزِدتَني جُنوناً فَزِدني مِن حَديثِكَ يا سَعدُ وَما زِلتُ في حُبّي ظُلَيمَةَ صادِقاً أَهيمُ بِها ما فَوقَ وَجدي بِها وَجدُ هَواها هَوىً لَم يَعلَمِ القَلبُ غَيرَهُ فَلَيسَ لَهُ قَبلٌ وَلَيسَ لَهُ بَعدُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26390.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَحَدَّثتَني يا سَعدُ عَنها فَزِدتَني <\|vsep\|> جُنوناً فَزِدني مِن حَديثِكَ يا سَعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زِلتُ في حُبّي ظُلَيمَةَ صادِقاً <\|vsep\|> أَهيمُ بِها ما فَوقَ وَجدي بِها وَجدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تقول وقد كشفت المرط عنها	الوافر	تَقولُ وَقَد كَشَفتُ المِرطَ عَنها وَذَلِكَ لَو ظَفِرتُ بِهِ الخُلودُ تَنَاوَل ما بَدا لَكَ غَيرَ هَذا فَفيما دونَ ذا قُتِلَ الوَليدُ أَرى طَرفي يُشَوِّقُني ِلَيها كَأَنَّ القَلبَ يَعلمُ ما أُريدُ تَغارُ عَلَيَّ أَن سَمِعَت بِأُخرى وَأَطلُبُ أَن تَجودَ فَلا تَجودُ ِذا اِمتَنَعَ القَريبُ فَلَم تَنَلهُ عَلى قُربٍ فَذاكَ هُوَ البَعيدُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26391.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَقولُ وَقَد كَشَفتُ المِرطَ عَنها <\|vsep\|> وَذَلِكَ لَو ظَفِرتُ بِهِ الخُلودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَاوَل ما بَدا لَكَ غَيرَ هَذا <\|vsep\|> فَفيما دونَ ذا قُتِلَ الوَليدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى طَرفي يُشَوِّقُني ِلَيها <\|vsep\|> كَأَنَّ القَلبَ يَعلمُ ما أُريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغارُ عَلَيَّ أَن سَمِعَت بِأُخرى <\|vsep\|> وَأَطلُبُ أَن تَجودَ فَلا تَجودُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا ليت شعري والفؤاد عميد	الطويل	أَلا لَيتَ شِعري وَالفُؤادُ عَميدُ هَوايَ قَريبٌ أَم هَوايَ بَعيدُ وَفي القُربِ تَعذيبٌ وَفي البُعد حَسرَةٌ وَما مِنهُما ِلاّ عَليّ شَديدُ مُعَذِّبَتي فيمَ الصُدودُ وَما الَّذي أُفَنِّدُ حَتّى لا يَكونَ صُدودُ أَصدّقتِ حُسّاداً وَكَذَّبتِ عاشِقاً وَليسَ سَواءً عاشِقٌ وَحَسودُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26392.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري وَالفُؤادُ عَميدُ <\|vsep\|> هَوايَ قَريبٌ أَم هَوايَ بَعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي القُربِ تَعذيبٌ وَفي البُعد حَسرَةٌ <\|vsep\|> وَما مِنهُما ِلاّ عَليّ شَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعَذِّبَتي فيمَ الصُدودُ وَما الَّذي <\|vsep\|> أُفَنِّدُ حَتّى لا يَكونَ صُدودُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد خفت أن لا أراكم آخر الأبد	البسيط	قَد خِفتُ أَن لا أَراكُم خِرَ الأَبَدِ وأَن أَموتَ بِهذا الشَوقِ وَالكَمَدِ المَوتُ يا فَوزُ خَيرٌ لي وَأَروَحُ لي مِن أَن أَعيشَ حَليفَ الهَمِّ وَالسَهَدِ لمّا أَتاني كِتابٌ مِنكِ يا سَكَني جَعَلتُه شَبَهَ التَعويذِ في عَضُدي يا فَوزُ يا زَهَرَةَ الدُنيا وَزينَتَها أَنضَجتِ قَلبي وَأَلبَستِ الهَوى كَبِدي ما ضَرَّ قَوماً وَطِئتِ اليَومَ أَرضَهُمُ أَن لا يَرَوا ضَوءَ شَمسٍ خِرَ الأَبَدِ مَن جَاوَرَتهُ جَرى بِالسَعدِ طَالِعُهُ وَمَن رَها فَلَن يَخشَى الرَمَدِ أَمسَت بِيَثرِبَ لا يَأتي لَها خَبَرٌ وَلا ِذا حَجَّ بَعضُ الناسِ مِن بَلَدي ِنّي أُعيذُكُمُ أَن تَطلُبوا بِدَمي يا أَهلَ يَثرِبَ أَهلَ النُسكِ وَالرَشَدِ تَتَبَّعَ الحُبُّ روحي في مَسالِكِهِ حَتّى جَرى الحُبُّ مَجرى الروحِ في الجَسَدِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26393.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد خِفتُ أَن لا أَراكُم خِرَ الأَبَدِ <\|vsep\|> وأَن أَموتَ بِهذا الشَوقِ وَالكَمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المَوتُ يا فَوزُ خَيرٌ لي وَأَروَحُ لي <\|vsep\|> مِن أَن أَعيشَ حَليفَ الهَمِّ وَالسَهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا أَتاني كِتابٌ مِنكِ يا سَكَني <\|vsep\|> جَعَلتُه شَبَهَ التَعويذِ في عَضُدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فَوزُ يا زَهَرَةَ الدُنيا وَزينَتَها <\|vsep\|> أَنضَجتِ قَلبي وَأَلبَستِ الهَوى كَبِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّ قَوماً وَطِئتِ اليَومَ أَرضَهُمُ <\|vsep\|> أَن لا يَرَوا ضَوءَ شَمسٍ خِرَ الأَبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن جَاوَرَتهُ جَرى بِالسَعدِ طَالِعُهُ <\|vsep\|> وَمَن رَها فَلَن يَخشَى الرَمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسَت بِيَثرِبَ لا يَأتي لَها خَبَرٌ <\|vsep\|> وَلا ِذا حَجَّ بَعضُ الناسِ مِن بَلَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أُعيذُكُمُ أَن تَطلُبوا بِدَمي <\|vsep\|> يا أَهلَ يَثرِبَ أَهلَ النُسكِ وَالرَشَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لم أجد أهلا لودي	الرمل	لَم أَجِد أَهلاً لِوُدّي غَيرَ مَن أَصفَيتُ وُدّي بَأبي أَغفَلَ خَلقِ اللَ هِ عَن شَوقي وَوَجدي خَصَّني اللَهُ بِهذا الحُبِّ دونَ الناسِ وَحدي كُنتُ أَغنى الناسِ عَن ذَلِكَ لَولا شُؤمُ جَدّي	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26394.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَم أَجِد أَهلاً لِوُدّي <\|vsep\|> غَيرَ مَن أَصفَيتُ وُدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَأبي أَغفَلَ خَلقِ اللَ <\|vsep\|> هِ عَن شَوقي وَوَجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَصَّني اللَهُ بِهذا <\|vsep\|> الحُبِّ دونَ الناسِ وَحدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
إني وإن كنت قد أسأت بي اليوم	المنسرح	ِنّي وَِن كُنتِ قَد أَسَأتِ بِيَ اليَو مَ لَراجٍ لِلعَطفِ مِنكِ غَدا أَستَمتِعُ اللَيلَ بِالرَجاءِ وَِن لَم أَرَ مِنكُم ما أَرتَجي أَبَدا أَغُرُّ نَفسي بِكُم وَأَخدَعُها نَفسٌ تَرى الغَيَّ فيكُمُ رَشَدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26395.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّي وَِن كُنتِ قَد أَسَأتِ بِيَ اليَو <\|vsep\|> مَ لَراجٍ لِلعَطفِ مِنكِ غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَستَمتِعُ اللَيلَ بِالرَجاءِ وَِن <\|vsep\|> لَم أَرَ مِنكُم ما أَرتَجي أَبَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
كنت أغنى الناس كلهم	المديد	كُنتُ أَغنَى الناسِ كُلِّهِمُ عَنكِ لَولا الشُؤمُ وَالنَكَدُ ِنَّما أَبكي عَلى جَسَدٍ قَد بَراهُ الشَوقُ والكَمَدُ لَيتَهُم ِن عُوقِبُوا بِدَمي وَجَدوا مِثلَ الَّذي أَجِدُ مَنَعوا عَيني الرُّقادَ وَهُم لا يُبالُوني ذا رَقَدوا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26396.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_8\|> د <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كُنتُ أَغنَى الناسِ كُلِّهِمُ <\|vsep\|> عَنكِ لَولا الشُؤمُ وَالنَكَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما أَبكي عَلى جَسَدٍ <\|vsep\|> قَد بَراهُ الشَوقُ والكَمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَهُم ِن عُوقِبُوا بِدَمي <\|vsep\|> وَجَدوا مِثلَ الَّذي أَجِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد جمع الله لي شملي بقربكم	البسيط	قَد جَمَّعَ اللَهُ لِي شَملي بِقُربِكُمُ مِن بَعدِ ما كانَ يا نَفسي الفِدا بَدَدَا وَعادَ نَومي وَقَد كانَ الرُّقادُ جَفا عَيني وَبُدِّلتُ مِن لَذّاتِهِ السَهَدا وَكانَ قَد غابَ لَمّا غِبتِ عَن جَسَدي قَلبي وَأورِثتُ همّاً فَتَّتَ الكَبِدا وَكُنتُ أَسخَنَ خَلقِ اللَهُ كَلِّهِمُ عَيناً وأَطوَلَهُم مِن وَحشَتي كَمَدا فَقَرَّتِ العَينُ يا نَفسي بِقُربِكُمُ وَغابَ هَمّي وَوافَى روحِيَ الجَسَدا فَالحَمدُ لِلَّهِ ذي النَعماءِ يا سَكَني حَمداً كَثيراً لِرَبِّي دائِماً أَبَدا ما كانَ شَأنِيَ لَولا أَنَّهُ نَكَدٌ وَشَأنُ كُلِّ غَليظِ القَلبِ وَالكَبِدِ ِن هُنتُ عَزَّ وَِن واصَلتُ صَدَّ وَِن أَغضَيتُ لَم يَلتَفِت نَحوي وَلمَ يَكَدِ أَقولُ لمّا مَلاني جَفوَةً وَهَوىً يا مَن كَلِفتُ بِهِ لِلشُّؤمِ وَالنَّكَدِ أَشكو هَواكَ وَلا أَبغي سِواكَ وِن جَرَّعتَني غُصَصَ الأَحزانِ وَالكَمَدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26397.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد جَمَّعَ اللَهُ لِي شَملي بِقُربِكُمُ <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما كانَ يا نَفسي الفِدا بَدَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَ نَومي وَقَد كانَ الرُّقادُ جَفا <\|vsep\|> عَيني وَبُدِّلتُ مِن لَذّاتِهِ السَهَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ قَد غابَ لَمّا غِبتِ عَن جَسَدي <\|vsep\|> قَلبي وَأورِثتُ همّاً فَتَّتَ الكَبِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ أَسخَنَ خَلقِ اللَهُ كَلِّهِمُ <\|vsep\|> عَيناً وأَطوَلَهُم مِن وَحشَتي كَمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَرَّتِ العَينُ يا نَفسي بِقُربِكُمُ <\|vsep\|> وَغابَ هَمّي وَوافَى روحِيَ الجَسَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالحَمدُ لِلَّهِ ذي النَعماءِ يا سَكَني <\|vsep\|> حَمداً كَثيراً لِرَبِّي دائِماً أَبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ شَأنِيَ لَولا أَنَّهُ نَكَدٌ <\|vsep\|> وَشَأنُ كُلِّ غَليظِ القَلبِ وَالكَبِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن هُنتُ عَزَّ وَِن واصَلتُ صَدَّ وَِن <\|vsep\|> أَغضَيتُ لَم يَلتَفِت نَحوي وَلمَ يَكَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لمّا مَلاني جَفوَةً وَهَوىً <\|vsep\|> يا مَن كَلِفتُ بِهِ لِلشُّؤمِ وَالنَّكَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد كنت أطوي ما ألاقي من الهوى	الطويل	لَقَد كُنتُ أَطوي ما أُلاقي مِنَ الهَوى حِذاراً وأُخفِيهِ وَأَكتُمُهُ جُهدي فَنَمَّت عَلى قَلبي سَواكِبُ عَبرَةٍ تَجودُ بِها عَينايَ سَحّاً عَلى خَدّي وَفي هَمَلانِ العَينِ أَعدَلُ شاهِدٍ عَلى غَيبِ ما يُخفي الضَّميرُ مِنَ الوَجدِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem26398.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتُ أَطوي ما أُلاقي مِنَ الهَوى <\|vsep\|> حِذاراً وأُخفِيهِ وَأَكتُمُهُ جُهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَمَّت عَلى قَلبي سَواكِبُ عَبرَةٍ <\|vsep\|> تَجودُ بِها عَينايَ سَحّاً عَلى خَدّي </\|bsep\|> </\|psep\|>
سبحان من جعل الهوى	الكامل	سُبحانَ مَن جَعَلَ الهَوى مَلِكاً لِأَفئِدَةِ العِبادِ ما ذا الَّذي أُضحِيَ بِهِ وَأَروحُ فيهِ مِنَ الجِهادِ وَيلي عَلى غَدّارَةٍ حَلَّت عَلَينا بِالسَوادِ رُفِعَت عَلَينا بَعدَما زَرَعَت هَواها في الفُؤادِ فَالقَلبُ مَزرَعَةُ الهَوى وَنباتُهُ شَوكُ القَتادِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26399.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سُبحانَ مَن جَعَلَ الهَوى <\|vsep\|> مَلِكاً لِأَفئِدَةِ العِبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ذا الَّذي أُضحِيَ بِهِ <\|vsep\|> وَأَروحُ فيهِ مِنَ الجِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيلي عَلى غَدّارَةٍ <\|vsep\|> حَلَّت عَلَينا بِالسَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُفِعَت عَلَينا بَعدَما <\|vsep\|> زَرَعَت هَواها في الفُؤادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما إن لما بي دواء غير رؤيتها	البسيط	ما ِن لِما بِي دَواءٌ غَيرُ رُؤيَتِها دَواءُ ما بِي عَزيزٌ غَيرُ مَوجودِ يا شُغلَ نَفسي عَنِ الدُنيا وَبَهجَتِها ما تَأمُرينَ بِصَبِّ القَلبِ مَعمودِ كَأَنَّهُ يَومَ يَأَتيهِ رَسولُكُمُ قَد نالَ مُلكَ سُلَيمانَ بنِ داوُدِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem26400.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما ِن لِما بِي دَواءٌ غَيرُ رُؤيَتِها <\|vsep\|> دَواءُ ما بِي عَزيزٌ غَيرُ مَوجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شُغلَ نَفسي عَنِ الدُنيا وَبَهجَتِها <\|vsep\|> ما تَأمُرينَ بِصَبِّ القَلبِ مَعمودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومختلس بالطرف ما لا يناله	الطويل	وَمُختَلِسٍ بِالطَرفِ مَا لا يَنالُهُ قَريباً بِحالِ النازحِ المُتَباعِدِ وَفي نَظَرِ الصادي ِلى الماءِ حَسرَةٌ ِذا كانَ مَمنوعاً سَبِيلَ المَوارِدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26401.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمُختَلِسٍ بِالطَرفِ مَا لا يَنالُهُ <\|vsep\|> قَريباً بِحالِ النازحِ المُتَباعِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إني بليت بذي لونين يظهر لي	البسيط	ِنّي بُليتُ بِذي لَونَينِ يُظهِرُ لي مِنهُ هَواهُ فَِن وافَقتُهُ جَحَدا لَم يَظلِمِ اللَهُ قَلبي حينَ أَودَعَهُ بِكِ البَلاءَ وَأَعطى قَلبَكِ الجَلَدا لَو شِئتُ سَمَّيتُ فيكُم مَن يُعَرِّضُ لي بِالوَصلِ طَوعاً فَلَم أَبسُطُ ِلَيهِ يَدا كَأَنَّ جَمرَ الغَضا مَمّا أُجِنُّ لَكُم بَينَ الضُّلوعِ ِذا أَطفأتُهُ وَقَدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26402.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّي بُليتُ بِذي لَونَينِ يُظهِرُ لي <\|vsep\|> مِنهُ هَواهُ فَِن وافَقتُهُ جَحَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَظلِمِ اللَهُ قَلبي حينَ أَودَعَهُ <\|vsep\|> بِكِ البَلاءَ وَأَعطى قَلبَكِ الجَلَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو شِئتُ سَمَّيتُ فيكُم مَن يُعَرِّضُ لي <\|vsep\|> بِالوَصلِ طَوعاً فَلَم أَبسُطُ ِلَيهِ يَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أخلفت يا سيدتي وعدي	السريع	أَخلَفتِ يا سَيِّدَتي وَعدي نَعَم وَقَد غُيِّرتِ مِن بَعدي وَها أَنا مِن بَعدِكُم لَم أَزَل في دَولَةِ الأَحزَانِ وَالوَجدِ شَتّانَ يا سَيِّدَتي بَينَنا شَتّانَ مِن وُدِّكُمُ وُدّي ِذ صِرتُمُ تَلهُون يَهنيكُمُ وَدَمعُ عَينَيَّ عَلى خَدّي	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem26403.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَخلَفتِ يا سَيِّدَتي وَعدي <\|vsep\|> نَعَم وَقَد غُيِّرتِ مِن بَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أَنا مِن بَعدِكُم لَم أَزَل <\|vsep\|> في دَولَةِ الأَحزَانِ وَالوَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَتّانَ يا سَيِّدَتي بَينَنا <\|vsep\|> شَتّانَ مِن وُدِّكُمُ وُدّي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولقد أقول له ودمعي مسبل	الكامل	وَلَقَد أَقُولُ لَهُ وَدَمعي مُسبَلٌ فيما عَتَبتُ عَلى عَتبِ الواجِدِ أَلِقَولِ واشٍ ظالِمٍ أَقصَيتِني نَفسي فِداؤُكِ أَم لِذَنبٍ واحدِ ِن كانَ ذَنبٌ جِئتُهُ بِجَهالَةٍ فَاِغفِر فَلَستُ ِلى الذُنوبِ بِعائِدِ فَأَجابَني مُتَبَسِّماً لا يَرعَوي هَيهاتَ تَضرِبُ في حَديدٍ بارِدِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem26404.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَقُولُ لَهُ وَدَمعي مُسبَلٌ <\|vsep\|> فيما عَتَبتُ عَلى عَتبِ الواجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِقَولِ واشٍ ظالِمٍ أَقصَيتِني <\|vsep\|> نَفسي فِداؤُكِ أَم لِذَنبٍ واحدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ ذَنبٌ جِئتُهُ بِجَهالَةٍ <\|vsep\|> فَاِغفِر فَلَستُ ِلى الذُنوبِ بِعائِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعيني أمت لم آت في الحب بدعة	الطويل	دَعيني أمُت لَم تِ في الحُبِّ بِدعَةً وَلَم أَكُ فِيما لُمتِني فيهِ أَوحَدا وَخَبَّرتِني عَن هَجرِها فَنَعَيتِ لي حَياتي وَكانَ الهَجرُ لِلمَوتِ مَوعِدا	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem26405.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعيني أمُت لَم تِ في الحُبِّ بِدعَةً <\|vsep\|> وَلَم أَكُ فِيما لُمتِني فيهِ أَوحَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا فانظري بالله يا سكني الوعدا	الطويل	أَلا فَاُنظُري بِاللَهِ يا سَكَني الوَعدا وَلا تَترُكي أَن تَجعَلي دينَنا نَقدا أَلَم يَأنِ أَن تَشفي الَّذي قَد تَرَكتِهِ يُقاسي طَوالَ اللّيلِ مِن حُبِّكِ الجُهدا كَأَنَّكِ لا تَدرينَ ما بي مِنَ الهَوى وَقَد صِرتُ عَظماً يابِساً مُغلَفاً جِلدا فَِن كُنتِ لا تَدرينَ ما العِشقُ فَاُنظُري ِلَيَّ فَِنَّ العِشقَ صَيَّرَني عَبدا فواكَبِدي مِن باطِنِ الشَوقِ وَالهَوى لَقَد خِفتُ أَن أَبقَى لَقىً هالِكاً جِدّا ِذا قُلتُ ِنَّ الحُبَّ قَد بانَ وَاِنجَلَى عَنِ القَلبِ حَنَّ القَلبُ وَاِزدادَ وَاِشتَدّا فَقَلبي ِلَيكُم لا يَزالُ يَجُرُّني وَيَفتَحُ لي باباً مِنَ الحُبِّ مُنسَدّا وَلَو كانَ قَلبي طائِعاً لي قَلاكُمُ وَلَكِن عَصاني فَهوَ أَشقَى بِكُم جَدّا وَقَد كُنتُ أَهوَى صَرمَكُم لَو أَطَقتُهُ وَلَكِنَّ قَلبي لَم يَجِد مِنكُمُ بُدّا أَبَى القَلبُ وَيحَ القَلبِ ِلاّ صَبابَةً ِلَيها وَِلاّ أَن يُديمَ لَها الوُدّا أَلا فَرِّجي عَنّي فُديِتِ وَأَنعِمي عَلَيَّ تُصِيبي الأَجرَ في ذاكَ وَالحَمدا قَتَلتِ غُلاماً عاشِقاً لَكِ هائِماً وَمِثلُكِ حُسناً يَقتُلُ الشيبَ وَالمُردا وَلَو خَيَّرونيها وَخُلداً مُنَعَّماً تَخَيَّرَها قَلبي وَلم يَختَرِ الخُلدا وَوَاللَهِ لَو عَدَّدتُ ما بي مِنَ الهَوى لَحِرتُ وَلَكِن لا أُطيقُ لَهُ عَدّا لَعَلَّكِ يا ذَلفاءُ ِن طالَ عَهدُنا بِكُم قَد تَناسَيتِ المَواثيقَ والعَهدا أَما تَذكُرينَ العَهدَ في دارِ رَعبَلٍ وَنَحنُ نَصُدُّ الهَجرَ عَن وَصلِنا صَدّا تَواعُدَ يَومِ الأَربِعاءِ فَخانَنا وَأَورَثَنا مِن بَعدِ مُجتَمَعٍ فَقَدا وَأَصبَحَ مَن في دارِ مَيَّةَ شاخِصاً وَأَصبَحتُ مَشغوفاً أخا غُربَةٍ فَردا فَِن رُدَّتِ الأَيامُ بَعدُ وَعاوَدَت فَلا رُدَّ فيها الأَربِعاءُ وَلا عُدّا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem26406.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا فَاُنظُري بِاللَهِ يا سَكَني الوَعدا <\|vsep\|> وَلا تَترُكي أَن تَجعَلي دينَنا نَقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَأنِ أَن تَشفي الَّذي قَد تَرَكتِهِ <\|vsep\|> يُقاسي طَوالَ اللّيلِ مِن حُبِّكِ الجُهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكِ لا تَدرينَ ما بي مِنَ الهَوى <\|vsep\|> وَقَد صِرتُ عَظماً يابِساً مُغلَفاً جِلدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كُنتِ لا تَدرينَ ما العِشقُ فَاُنظُري <\|vsep\|> ِلَيَّ فَِنَّ العِشقَ صَيَّرَني عَبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فواكَبِدي مِن باطِنِ الشَوقِ وَالهَوى <\|vsep\|> لَقَد خِفتُ أَن أَبقَى لَقىً هالِكاً جِدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قُلتُ ِنَّ الحُبَّ قَد بانَ وَاِنجَلَى <\|vsep\|> عَنِ القَلبِ حَنَّ القَلبُ وَاِزدادَ وَاِشتَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَلبي ِلَيكُم لا يَزالُ يَجُرُّني <\|vsep\|> وَيَفتَحُ لي باباً مِنَ الحُبِّ مُنسَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو كانَ قَلبي طائِعاً لي قَلاكُمُ <\|vsep\|> وَلَكِن عَصاني فَهوَ أَشقَى بِكُم جَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كُنتُ أَهوَى صَرمَكُم لَو أَطَقتُهُ <\|vsep\|> وَلَكِنَّ قَلبي لَم يَجِد مِنكُمُ بُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَى القَلبُ وَيحَ القَلبِ ِلاّ صَبابَةً <\|vsep\|> ِلَيها وَِلاّ أَن يُديمَ لَها الوُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَرِّجي عَنّي فُديِتِ وَأَنعِمي <\|vsep\|> عَلَيَّ تُصِيبي الأَجرَ في ذاكَ وَالحَمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَتَلتِ غُلاماً عاشِقاً لَكِ هائِماً <\|vsep\|> وَمِثلُكِ حُسناً يَقتُلُ الشيبَ وَالمُردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو خَيَّرونيها وَخُلداً مُنَعَّماً <\|vsep\|> تَخَيَّرَها قَلبي وَلم يَختَرِ الخُلدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَاللَهِ لَو عَدَّدتُ ما بي مِنَ الهَوى <\|vsep\|> لَحِرتُ وَلَكِن لا أُطيقُ لَهُ عَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّكِ يا ذَلفاءُ ِن طالَ عَهدُنا <\|vsep\|> بِكُم قَد تَناسَيتِ المَواثيقَ والعَهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما تَذكُرينَ العَهدَ في دارِ رَعبَلٍ <\|vsep\|> وَنَحنُ نَصُدُّ الهَجرَ عَن وَصلِنا صَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَواعُدَ يَومِ الأَربِعاءِ فَخانَنا <\|vsep\|> وَأَورَثَنا مِن بَعدِ مُجتَمَعٍ فَقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ مَن في دارِ مَيَّةَ شاخِصاً <\|vsep\|> وَأَصبَحتُ مَشغوفاً أخا غُربَةٍ فَردا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ردت علي هدية لو أنها	الكامل	رَدَّت عَلَيَّ هَدِيَّةً لَو أَنَّها بَعَثَت ِلَيَّ بِمِثلِها لَم أَردُدِ وَتَقولُ ِنّي قَد تَرَكتُ غَوايَتي فَاِذهَب لِشَأنِكَ راشِداً لَم تُطرَدِ قَد كُنتُ أَلقى مِن أَخي وَعُمومَتي فيكِ الأَذى بِشَتيمَةٍ وَتَهَدُّدِ فَاليَومَ أَقصَرَ باطِلي وَتَراجَعَت نَفسي لِّحُسنِ تَصَبُّري وَتَجَلُّدي نَبَذَت مُكاتَبَتي وَرَجعَ رِسالَتي وَتَنَوَّرَت مِصباحَها في المَسجِدِ فَكَأَنَّما شُقَّ الفُؤادُ بِمِديَةٍ قِسمَينٍ مِنهُ لِغائِرٍ وَلِمُنجَدِ ِن كانَ سَفكُ دَمي بِغَيرِ جِنايةٍ يا فَوزُ مِنكِ عِبادَةً فَتَعَبّدي فَلَأَنتِ أَفتَنُ لِلقُلوبِ مِنَ الَّتي عَرَضَت لِداوُدَ النَبِيِّ المُهتَدِ فَِذا هَبَطتِ ِلى بِلادٍ لَم تَزَل تَجري كَواكَبُ أَهلِها بِالأَسعُدِ وَلَقَد كَتَبتُ مَعَ الرَسولِ وَِنَّني لَأَراهُ أَنجَحَ مِن كِتابِ الهُدهُدِ ذَهَبَ الكِتابُ وَكانَ في عُنوانِهِ هَذا مِن اِبنِ الأَحنَفِ بنِ الأَسوَدِ بَخِلَت بِِرسالِ السَلامِ وَطِبُّها لَو سَلَّمَت بِيَمينِها لَم تَجمُدِ أَيّامَ تَقتُلُ شَوقَها بِزِيارَتي كَالماءِ يَقتُلُ بَردَهُ عَطَشَ الصَدي وَلَطالَما مَزَجَت بِريقي رِيقَها كَالماءِ صُفِّقَ بِالسُلافِ المُزبَدِ فَيكونُ مَورِدَها مَواردُ رِيقَتي وَيَكونُ حَوضُ ثَنِيَّتَيها مَورِدي ِنّي لَأَجحَدُ حُبَّكُم وَأُسِرُّهُ وَالدَمعُ مُعتَرِفٌ بِه لَم يَجحَدِ الدَمعُ يَشهَدُ أنّني لَكِ عاشِقٌ وَالناسُ قَد عَلِموا وَِن لَم يَشهدِ فَلَئِن رَدَدتِ رِسالَتي وَشَتَمتِني فَلَطالَما نادَيتِني يا سَيِّدي أَيّامَ يَرصُدُني أَخوكِ بِسَيفِهِ وَالسَيفُ يَمنَعُني وَتَمنعُهُ يَدي فَسَلي فُؤادَكِ كَيفَ عاصَى بَعدَ ما قَد كانَ يَتبَعُني ذَليلَ المِقوَدِ قَد شِبتُ مِن كَمَدٍ عَلَيكِ وَِنَّني لمُوَرِّقٌ غُصني حَديثٌ مَولِدي وَكَأَنَّ قَلبي مِن حَرارَةِ ما بِهِ أَمسى يُقَلَّبُ فَوقَ صَخرَةِ مَوقِدِ وَأَرى الكَواعِبَ يَغتَنِمنَ وَسائِلي لَولاكِ كانَ لِبَعضِهِنَّ تَوَدُّدي وَأَنا اِمرُؤٌ حُلوُ الشَمائِلِ هِمَّتي في قَطفِ رُمّانِ الثُدِيِّ النُهَّدِ في الناسِ مِثلُكِ لو أَرَدتُ وَجَدتُهُ لَو يُبتَغى مِثلي لَكُم لَم يُوجَدِ ِنّي لَأُصبِحُ في جِهادٍ مِنكُمُ كَمُوَحِّدٍ يُؤذيهِ دينُ المُلحِدِ فَلَئِن هَلَكتُ لَتُصبِحِنَّ أَثِيمَةً وَلَأُرزَقَنَّ شَهادَةَ المُتَشَهِّدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26407.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَدَّت عَلَيَّ هَدِيَّةً لَو أَنَّها <\|vsep\|> بَعَثَت ِلَيَّ بِمِثلِها لَم أَردُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقولُ ِنّي قَد تَرَكتُ غَوايَتي <\|vsep\|> فَاِذهَب لِشَأنِكَ راشِداً لَم تُطرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَلقى مِن أَخي وَعُمومَتي <\|vsep\|> فيكِ الأَذى بِشَتيمَةٍ وَتَهَدُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاليَومَ أَقصَرَ باطِلي وَتَراجَعَت <\|vsep\|> نَفسي لِّحُسنِ تَصَبُّري وَتَجَلُّدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبَذَت مُكاتَبَتي وَرَجعَ رِسالَتي <\|vsep\|> وَتَنَوَّرَت مِصباحَها في المَسجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّما شُقَّ الفُؤادُ بِمِديَةٍ <\|vsep\|> قِسمَينٍ مِنهُ لِغائِرٍ وَلِمُنجَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ سَفكُ دَمي بِغَيرِ جِنايةٍ <\|vsep\|> يا فَوزُ مِنكِ عِبادَةً فَتَعَبّدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَأَنتِ أَفتَنُ لِلقُلوبِ مِنَ الَّتي <\|vsep\|> عَرَضَت لِداوُدَ النَبِيِّ المُهتَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا هَبَطتِ ِلى بِلادٍ لَم تَزَل <\|vsep\|> تَجري كَواكَبُ أَهلِها بِالأَسعُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد كَتَبتُ مَعَ الرَسولِ وَِنَّني <\|vsep\|> لَأَراهُ أَنجَحَ مِن كِتابِ الهُدهُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَبَ الكِتابُ وَكانَ في عُنوانِهِ <\|vsep\|> هَذا مِن اِبنِ الأَحنَفِ بنِ الأَسوَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَخِلَت بِِرسالِ السَلامِ وَطِبُّها <\|vsep\|> لَو سَلَّمَت بِيَمينِها لَم تَجمُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ تَقتُلُ شَوقَها بِزِيارَتي <\|vsep\|> كَالماءِ يَقتُلُ بَردَهُ عَطَشَ الصَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَطالَما مَزَجَت بِريقي رِيقَها <\|vsep\|> كَالماءِ صُفِّقَ بِالسُلافِ المُزبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيكونُ مَورِدَها مَواردُ رِيقَتي <\|vsep\|> وَيَكونُ حَوضُ ثَنِيَّتَيها مَورِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَجحَدُ حُبَّكُم وَأُسِرُّهُ <\|vsep\|> وَالدَمعُ مُعتَرِفٌ بِه لَم يَجحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الدَمعُ يَشهَدُ أنّني لَكِ عاشِقٌ <\|vsep\|> وَالناسُ قَد عَلِموا وَِن لَم يَشهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَئِن رَدَدتِ رِسالَتي وَشَتَمتِني <\|vsep\|> فَلَطالَما نادَيتِني يا سَيِّدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ يَرصُدُني أَخوكِ بِسَيفِهِ <\|vsep\|> وَالسَيفُ يَمنَعُني وَتَمنعُهُ يَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلي فُؤادَكِ كَيفَ عاصَى بَعدَ ما <\|vsep\|> قَد كانَ يَتبَعُني ذَليلَ المِقوَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد شِبتُ مِن كَمَدٍ عَلَيكِ وَِنَّني <\|vsep\|> لمُوَرِّقٌ غُصني حَديثٌ مَولِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ قَلبي مِن حَرارَةِ ما بِهِ <\|vsep\|> أَمسى يُقَلَّبُ فَوقَ صَخرَةِ مَوقِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى الكَواعِبَ يَغتَنِمنَ وَسائِلي <\|vsep\|> لَولاكِ كانَ لِبَعضِهِنَّ تَوَدُّدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا اِمرُؤٌ حُلوُ الشَمائِلِ هِمَّتي <\|vsep\|> في قَطفِ رُمّانِ الثُدِيِّ النُهَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الناسِ مِثلُكِ لو أَرَدتُ وَجَدتُهُ <\|vsep\|> لَو يُبتَغى مِثلي لَكُم لَم يُوجَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأُصبِحُ في جِهادٍ مِنكُمُ <\|vsep\|> كَمُوَحِّدٍ يُؤذيهِ دينُ المُلحِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نعاني إلى فوز أناس يسرهم	الطويل	نَعاني ِلى فَوزٍ أُناسٌ يَسُرُّهُم لَعَمرُ أَبيها أَن أَموتَ فَأُقصَدا نَعَوني لِكَي أَسلو هَواها فَأَصبَحَت عَلى نَأيِها أَذرى لِدَمعي وَأَكمَدا فَِن تَكُ أَمسَت في الحِجازِ فَرُبَّما شَهِدتُ لِفَوزٍ بِالعِراقَينِ مَشهَدا وَكُنّا جَميعاً في جِوارٍ وَغِبطَةٍ فَأَصبَحَ مِنّا شَملُنا قَد تَبَدَّدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26408.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَعاني ِلى فَوزٍ أُناسٌ يَسُرُّهُم <\|vsep\|> لَعَمرُ أَبيها أَن أَموتَ فَأُقصَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعَوني لِكَي أَسلو هَواها فَأَصبَحَت <\|vsep\|> عَلى نَأيِها أَذرى لِدَمعي وَأَكمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَكُ أَمسَت في الحِجازِ فَرُبَّما <\|vsep\|> شَهِدتُ لِفَوزٍ بِالعِراقَينِ مَشهَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إني لأحسب والأقدار غالبة	البسيط	ِنّي لَأَحسَبُ وَالأَقدارُ غالِبَةٌ أَنّي وَِيّاكِ مِثلُ الروحِ في الجَسَدِ حَتّى سَعَت بَينَنا يا فَوزُ ساعِيَةٌ مَشهورَةٌ عُرِفَت بِالنَفثِ في العُقَدِ فَلَم تَزَل بِالرُقى حَتّى لَقَد تَرَكَت ما بَينَنا مِثلَ حَربِ الثَورِ وَالأَسَدِ لَقَد نَهَيتُكُمُ عَنها وَقُلتُ لَكُم فيها مَقالَ شَفيقِ القَولِ مُجتَهِدِ يا فَوزُ لا تَسمَعي مِن قَولِ واشِيَةٍ لَو صادَفَت كَبِدي عَضَّت عَلى كَبِدي ِن كُنتُ قُلتُ الَّذي قالَت فَأَلبَسَني رَبّي سَرابيلَ نارٍ جَمَّةَ العَدَدِ ما كُنتُ قُلتُ لَكُم شَيئاً يَسوؤُكُمُ وَلا مَدَدتُ ِلى ما تَكرَهينَ يَدي وَقَد غَنيتُ زَماناً لا أَظُنُّكُمُ مِمَن يُصدِّقُ فينا قَولَ ذي حَسَدِ أَمّا الهَوى فَهوَ شَيءٌ لا خَفاءَ بِهِ شَتّانَ بَينَ سَبيلِ الغَيِّ وَالرَشَدِ ِنَّ المُحِبّينَ قَومٌ بَينَ أَعيُنِهِم وَسمٌ مِنَ الحُبِّ لا يَخفى عَلى أَحَدِ ِنّي لَأَحبِسُ نَفسي أَن تَعودَ لَكُم ِلى الَّذي كانَ مِنها خِرَ الأَبَدِ قَد كُنتُ قُلتُ لَكُم ِنّي ِذا اِنصَرَفَت نَفسي عَنِ الشَيءِ لَم تَرجِع وَلَم تَكَدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26409.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَحسَبُ وَالأَقدارُ غالِبَةٌ <\|vsep\|> أَنّي وَِيّاكِ مِثلُ الروحِ في الجَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى سَعَت بَينَنا يا فَوزُ ساعِيَةٌ <\|vsep\|> مَشهورَةٌ عُرِفَت بِالنَفثِ في العُقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم تَزَل بِالرُقى حَتّى لَقَد تَرَكَت <\|vsep\|> ما بَينَنا مِثلَ حَربِ الثَورِ وَالأَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد نَهَيتُكُمُ عَنها وَقُلتُ لَكُم <\|vsep\|> فيها مَقالَ شَفيقِ القَولِ مُجتَهِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فَوزُ لا تَسمَعي مِن قَولِ واشِيَةٍ <\|vsep\|> لَو صادَفَت كَبِدي عَضَّت عَلى كَبِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتُ قُلتُ الَّذي قالَت فَأَلبَسَني <\|vsep\|> رَبّي سَرابيلَ نارٍ جَمَّةَ العَدَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتُ قُلتُ لَكُم شَيئاً يَسوؤُكُمُ <\|vsep\|> وَلا مَدَدتُ ِلى ما تَكرَهينَ يَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد غَنيتُ زَماناً لا أَظُنُّكُمُ <\|vsep\|> مِمَن يُصدِّقُ فينا قَولَ ذي حَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمّا الهَوى فَهوَ شَيءٌ لا خَفاءَ بِهِ <\|vsep\|> شَتّانَ بَينَ سَبيلِ الغَيِّ وَالرَشَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المُحِبّينَ قَومٌ بَينَ أَعيُنِهِم <\|vsep\|> وَسمٌ مِنَ الحُبِّ لا يَخفى عَلى أَحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَحبِسُ نَفسي أَن تَعودَ لَكُم <\|vsep\|> ِلى الَّذي كانَ مِنها خِرَ الأَبَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إني وإن كنت لا أراك ولا	المنسرح	ِنّي وَِن كُنتُ لا أَراكِ وَلا أَطمَعُ في ذاكَ خِرَ الأَبَدِ لَقانِعٌ بِالسَلامِ يَبلُغُني أَشفي غَليلي بِهِ مِنَ الكَمَدِ وَأَدفَعُ الهَمَّ بِالسُلوِّ ِذا أَيقَنتُ أَنّا جارانِ في بَلَدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26410.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّي وَِن كُنتُ لا أَراكِ وَلا <\|vsep\|> أَطمَعُ في ذاكَ خِرَ الأَبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقانِعٌ بِالسَلامِ يَبلُغُني <\|vsep\|> أَشفي غَليلي بِهِ مِنَ الكَمَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيسركم أني هجرتكم	الكامل	أَيَسُرُّكُم أَنّي هَجَرتُكُمُ وَمَنَحتُ قَوماً غَيرَكُم وُدّي لَسنا نَلومُ عَلى قَطيعَتِنا مَن لا يَدومُ لَنا عَلى عَهدِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem26411.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيَسُرُّكُم أَنّي هَجَرتُكُمُ <\|vsep\|> وَمَنَحتُ قَوماً غَيرَكُم وُدّي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ليهنك العيد وإن كنت من	السريع	ليَهنِكِ العيدُ وَِن كُنتُ مِن أَجلِكِ لا يَهنِأُني العيدُ صَيَّرَني شَوقي وَوَجدي بِكُم أَذُمُّ يَوماً وَهوَ مَحمودُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26412.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ليَهنِكِ العيدُ وَِن كُنتُ مِن <\|vsep\|> أَجلِكِ لا يَهنِأُني العيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من أحس رقادا بت أنشده	البسيط	يا مَن أَحَسَّ رُقاداً بِتُّ أَنشُدُهُ مُذ غابَ عَن مُقلَتي وَاِستَخلَفَ الكَمَدا أَنا المَشومُ عَلى نَفسي كَسَبتُ لَها هَذا البَلاءَ الَّذي لا يَنقَضي أَبَدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26413.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن أَحَسَّ رُقاداً بِتُّ أَنشُدُهُ <\|vsep\|> مُذ غابَ عَن مُقلَتي وَاِستَخلَفَ الكَمَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
كل يوم لي منك هم جديد	الخفيف	كُلَّ يَومٍ لي مِنكِ هَمٌّ جَديدُ لَيسَ يَبلى هَمّي وَلَيسَ يَبيدُ زَعَمَ الجاهِلونَ بي أَنَّ قَلبي بِالجَنابِ الشَرقِيِّ صَبٌ عَميدُ لَيسَ عِشقُ الِماءِ مِن شُغلِ مِثلي ِنَّما يَعشَقُ الِماءَ العَبيدُ لا وَفاءٌ وَلا حِفاظٌ وَلَكِن كُذَّبُ الوُدِّ ما لَهُنَّ عُهودُ صِل ِذا ما وَصَلتَ حُرَّةَ قَومٍ شَرَّفَتها باؤُها وَالجُدودُ لَيسَ لي يا ظَلومُ غَيرَكِ هَمٌّ أَنتِ هَمّي طَريفُهُ وَالتَليدُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem26414.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ لي مِنكِ هَمٌّ جَديدُ <\|vsep\|> لَيسَ يَبلى هَمّي وَلَيسَ يَبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَعَمَ الجاهِلونَ بي أَنَّ قَلبي <\|vsep\|> بِالجَنابِ الشَرقِيِّ صَبٌ عَميدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ عِشقُ الِماءِ مِن شُغلِ مِثلي <\|vsep\|> ِنَّما يَعشَقُ الِماءَ العَبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وَفاءٌ وَلا حِفاظٌ وَلَكِن <\|vsep\|> كُذَّبُ الوُدِّ ما لَهُنَّ عُهودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِل ِذا ما وَصَلتَ حُرَّةَ قَومٍ <\|vsep\|> شَرَّفَتها باؤُها وَالجُدودُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أهابك أن أشكو إليك وليس لي	الطويل	أَهابُكِ أَن أَشكو ِلَيكِ وَلَيسَ لي يدٌ بِالَّذي أَلقى وَأُخفي مِنَ الوَجدِ وَواللَهِ ما يَخفى الَّذي بي مِنَ الهَوى عَلَيكِ وَلَكِن تَشتَكينَ عَلى عَمَدِ سَأَصبِرُ لا أَشكو ِلَيكِ وَأَكتَفي بِعلمِكِ أَنّي قَد بَليتُ مِنَ الصَدِّ أَسَيِّدَتي بِاللَهِ أَلا رَحِمتِني وَفَرَّقتِ أَحزاني وَقَرَّبتِ في الوَعدِ أَلا ِنَّما أَفنى الدُموعَ تَلَفُّتي ِلى الجانِبِ الشَرقِيِّ مِن عَسكَرِ المَهدي وَِنّي لَصادي الجَوفِ وَالماءُ حاضِرٌ أَراهُ وَلَكِن لا سَبيلَ ِلى الوِردِ وَما كُنتُ أَخشى أَن تَكونَ مَنيَّتي بِكَفِّ أَخَصِّ الناسِ كُلَّهُمُ عِندي وَلو أَنَّ خَلق اللَهُ عِندي لَخِلتُني ِذا هيَ غابَت موحِشاً خالِياً وَحدي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26415.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَهابُكِ أَن أَشكو ِلَيكِ وَلَيسَ لي <\|vsep\|> يدٌ بِالَّذي أَلقى وَأُخفي مِنَ الوَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَواللَهِ ما يَخفى الَّذي بي مِنَ الهَوى <\|vsep\|> عَلَيكِ وَلَكِن تَشتَكينَ عَلى عَمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَصبِرُ لا أَشكو ِلَيكِ وَأَكتَفي <\|vsep\|> بِعلمِكِ أَنّي قَد بَليتُ مِنَ الصَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَيِّدَتي بِاللَهِ أَلا رَحِمتِني <\|vsep\|> وَفَرَّقتِ أَحزاني وَقَرَّبتِ في الوَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّما أَفنى الدُموعَ تَلَفُّتي <\|vsep\|> ِلى الجانِبِ الشَرقِيِّ مِن عَسكَرِ المَهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَصادي الجَوفِ وَالماءُ حاضِرٌ <\|vsep\|> أَراهُ وَلَكِن لا سَبيلَ ِلى الوِردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتُ أَخشى أَن تَكونَ مَنيَّتي <\|vsep\|> بِكَفِّ أَخَصِّ الناسِ كُلَّهُمُ عِندي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبكي الذين أذاقوني مودتهم	البسيط	أَبكي الَّذينَ أَذاقوني مَوَدَّتَهُم حَتّى ِذا أَيقَظوني لِلهَوى رَقَدوا وَاِستَنهَضوني فَلَمّا قُمتُ مُنتَصِباً بِثِقلِ ما حَمَّلوا مِن وُدِّهِم قَعَدوا جاروا عَلَّيَ وَلَم يوفوا بِعَهدِهِمُ قَد كُنتُ أَحسَبُهُم يوَفونَ ِن عَهِدوا لَأَخرُجَنَّ مِنَ الدُنيا وَحُبُّكُمُ بَينَ الجَوانِحِ لَم يَشعُر بِهِ أَحَدُ أَلفَيتُ بَيني وَبَينَ الهَمِّ مَعرِفَةً لا تَنقَضي أَبَداً أَو يَنقَضي الأَبَدُ حَسبي بِأَن تَعلَموا أَن قَد أَحَبَّكُمُ قَلبي وَأَن تَسمَعوا صَوتَ الَّذي أَجِدُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem26416.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبكي الَّذينَ أَذاقوني مَوَدَّتَهُم <\|vsep\|> حَتّى ِذا أَيقَظوني لِلهَوى رَقَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَنهَضوني فَلَمّا قُمتُ مُنتَصِباً <\|vsep\|> بِثِقلِ ما حَمَّلوا مِن وُدِّهِم قَعَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاروا عَلَّيَ وَلَم يوفوا بِعَهدِهِمُ <\|vsep\|> قَد كُنتُ أَحسَبُهُم يوَفونَ ِن عَهِدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَخرُجَنَّ مِنَ الدُنيا وَحُبُّكُمُ <\|vsep\|> بَينَ الجَوانِحِ لَم يَشعُر بِهِ أَحَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلفَيتُ بَيني وَبَينَ الهَمِّ مَعرِفَةً <\|vsep\|> لا تَنقَضي أَبَداً أَو يَنقَضي الأَبَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
اصرف فؤادك يا عباس ملتفتا	البسيط	اِصرِف فُؤادَكَ يا عَبّاسُ مُلتَفِتاً عَنها وَِلا فَمُت مِن حُبِّها كَمَدا ِنّي لَأَمنَحُ وُدّي كُلَّ ذي ثِقَةٍ صِرفاً وَأَحفَظُهُ ِن غابَ أَو شَهِدا عَصَيتُ فيها عِباد اللَهُ كُلَّهُمُ مَن لامَني سَفَهاً أَو لامَني رَشَدا لَم يُفقَدَ الوُدُّ مِن قَلبي لِمَفقَدِها لَكِنَّ قَلبي غَداةَ البَينِ قَد فُقِدا فيمَ البُكاءُ عَلى ما فاتَ وَاِنجَرَدَت بِهِ اللَيالي مَعَ الأَيّامَ فَاِنجَرَدا لَو أَنَّها مِن وَراءِ الرومِ في بَلَدٍ ما كُنتُ أَسكُنُ ِلا ذَلِكَ البَلَدا يا مَن شَكا شَوقَهُ مِن طولِ غَيبَتِهِ اِصبِر لَعَلَّكَ أَن تَلقى الحَبيبَ غَدا لَن يَستَطيعَ الفَتى كِتمانَ خُلَّتِهِ حَتّى يُحَدِّثَ عَنها أَينَما قَعَدا قَد كُنتُ أَكتُمُ ما أَلقى وَأَستُرُهُ جُهدي فَأَزهَقَ شَوقي الصَبرَ وَالجَلَدا حَتّى أَبانَ الهَوى ما كانَ يَستُرُهُ ضَنّي بِها وَأَبادَ الروحَ وَالجَسَدا ِنّي وَجَدتُ الهَوى في الصَدرِ ِن رَكَدا كَالنارِ أَو فاقَ حَرَّ النارِ مُتَّقِدا النارُ تُطفا بِبَرَدِ الماءِ ِن مُزِجَت وَلَو مَزَجتَ الهَوى بِالماءِ ما بَرَدا هِيَ المُنى لِيَ أَهواها وَأَطلُبُها وَسائِرُ الناسِ يَهوى المالَ وَالوَلَدا ِذا رَقَدتُ دَنَت مِن بُعدِها فَِذا أَصبَحتُ أَصبَحَ مِنها القُربُ قَد بَعُدا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem26417.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اِصرِف فُؤادَكَ يا عَبّاسُ مُلتَفِتاً <\|vsep\|> عَنها وَِلا فَمُت مِن حُبِّها كَمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَمنَحُ وُدّي كُلَّ ذي ثِقَةٍ <\|vsep\|> صِرفاً وَأَحفَظُهُ ِن غابَ أَو شَهِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصَيتُ فيها عِباد اللَهُ كُلَّهُمُ <\|vsep\|> مَن لامَني سَفَهاً أَو لامَني رَشَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُفقَدَ الوُدُّ مِن قَلبي لِمَفقَدِها <\|vsep\|> لَكِنَّ قَلبي غَداةَ البَينِ قَد فُقِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيمَ البُكاءُ عَلى ما فاتَ وَاِنجَرَدَت <\|vsep\|> بِهِ اللَيالي مَعَ الأَيّامَ فَاِنجَرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّها مِن وَراءِ الرومِ في بَلَدٍ <\|vsep\|> ما كُنتُ أَسكُنُ ِلا ذَلِكَ البَلَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن شَكا شَوقَهُ مِن طولِ غَيبَتِهِ <\|vsep\|> اِصبِر لَعَلَّكَ أَن تَلقى الحَبيبَ غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَن يَستَطيعَ الفَتى كِتمانَ خُلَّتِهِ <\|vsep\|> حَتّى يُحَدِّثَ عَنها أَينَما قَعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَكتُمُ ما أَلقى وَأَستُرُهُ <\|vsep\|> جُهدي فَأَزهَقَ شَوقي الصَبرَ وَالجَلَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أَبانَ الهَوى ما كانَ يَستُرُهُ <\|vsep\|> ضَنّي بِها وَأَبادَ الروحَ وَالجَسَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي وَجَدتُ الهَوى في الصَدرِ ِن رَكَدا <\|vsep\|> كَالنارِ أَو فاقَ حَرَّ النارِ مُتَّقِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> النارُ تُطفا بِبَرَدِ الماءِ ِن مُزِجَت <\|vsep\|> وَلَو مَزَجتَ الهَوى بِالماءِ ما بَرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ المُنى لِيَ أَهواها وَأَطلُبُها <\|vsep\|> وَسائِرُ الناسِ يَهوى المالَ وَالوَلَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالت مرضت فعدتها فتبرمت	الكامل	قالَت مَرِضتُ فَعُدتُها فَتَبَرَّمَت وَهِيَ الصَحيحَةُ وَالمَريضُ العائِدُ وَاللَهِ لَو أَنَّ القُلوبَ كَقلبِها ما رَقَّ لِلوَلَدِ الصَغيرِ الوالِدُ كَتَبَت بِأَن لا تَأتِني فَهَجَرتُها لِتَذوقَ طَعمَ الهَجرِ ثُمَّ أُعاوِدُ ماذا عَلَيها أَن يُلِمَّ بِبابِها ذو حاجَةٍ بِسَلامِهِ مُتَعاهِدُ ِن كانَ ذَنبي في الزيارَةِ فَاِعلَمي أَنّي عَلى كَسبِ الذُنوبِ لَجاهِدُ سَمّاكِ لي قَومٌ وَقالوا ِنَّها لَهيَ الَّتي تَشقى بِها وَتُكابِدُ فَجَحَدتُهُم ليَكونَ غَيرَكِ ظَنُّهُم ِنّي لَيُعجِبُني المُحِبُّ الجاحِدُ ِنَّ النِساءَ حَسَدنَ وَجهَكِ حُسنَهُ حُسنُ الوجوهِ لِحُسنِ وَجهِكِ ساجِدُ جالَ الوِشاحُ عَلى قَضيبٍ زانَهُ رُمّانُ صَدرٍ لَيسَ يُقطَفُ ناهِدُ لَمّا رأَيتُ اللَيلَ سَدَّ طَريقَهُ عَنّي وَعَذَبَّني الظَلامُ الراكِدُ وَالنَجمَ في كَبِدِ السَماءِ كَأَنَّهُ أَعمى تَحَيَّرَ ما لَدَيهِ قائِدُ نادَيتُ مَن طَرَدَ الرُقادَ بِنَومِهِ عَمّا أُعالِجُ وَهوَ خِلوٌ هاجِدُ يا ذا الَّذي صَدَعَ الفُؤادَ بِصَدِّهِ أَنتَ البَلاءُ طَريفُهُ وَالتالِدُ أَلقَيتَ بَينَ جُفونِ عَيني فُرقَةً فَِلى مَتى أَنا ساهِرٌ يا راقِدُ وَِلى مَتى أَبكي وَتَضحَكُ لاهياً عَنّي وَأُدني في الهَوى وَتُباعِدُ وَِلى مَتى أَنا هاتِفٌ بِكَ في دُجّىً أَبكي ِلَيكَ وَأَشتَكي وَأُناشِدُ أُردُد رُقادي ثُمَّ نَم في غِبطَةٍ ِنّي اُمرُؤٌ سَهَري لِنَومِكَ حاسِدُ يَقَعُ البَلاءُ وَيَنقَضي عَن أَهلِهِ وَبَلاءُ حُبِّكَ كُلَّ يَومٍ زائِدُ أَنّى أَصيدُ وَما لِمِثلي قُوَّةٌ ظَبياً يَموتُ ِذا رهُ الصائِدُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26418.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَت مَرِضتُ فَعُدتُها فَتَبَرَّمَت <\|vsep\|> وَهِيَ الصَحيحَةُ وَالمَريضُ العائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ لَو أَنَّ القُلوبَ كَقلبِها <\|vsep\|> ما رَقَّ لِلوَلَدِ الصَغيرِ الوالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتَبَت بِأَن لا تَأتِني فَهَجَرتُها <\|vsep\|> لِتَذوقَ طَعمَ الهَجرِ ثُمَّ أُعاوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا عَلَيها أَن يُلِمَّ بِبابِها <\|vsep\|> ذو حاجَةٍ بِسَلامِهِ مُتَعاهِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ ذَنبي في الزيارَةِ فَاِعلَمي <\|vsep\|> أَنّي عَلى كَسبِ الذُنوبِ لَجاهِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمّاكِ لي قَومٌ وَقالوا ِنَّها <\|vsep\|> لَهيَ الَّتي تَشقى بِها وَتُكابِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَحَدتُهُم ليَكونَ غَيرَكِ ظَنُّهُم <\|vsep\|> ِنّي لَيُعجِبُني المُحِبُّ الجاحِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ النِساءَ حَسَدنَ وَجهَكِ حُسنَهُ <\|vsep\|> حُسنُ الوجوهِ لِحُسنِ وَجهِكِ ساجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جالَ الوِشاحُ عَلى قَضيبٍ زانَهُ <\|vsep\|> رُمّانُ صَدرٍ لَيسَ يُقطَفُ ناهِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا رأَيتُ اللَيلَ سَدَّ طَريقَهُ <\|vsep\|> عَنّي وَعَذَبَّني الظَلامُ الراكِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَجمَ في كَبِدِ السَماءِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> أَعمى تَحَيَّرَ ما لَدَيهِ قائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادَيتُ مَن طَرَدَ الرُقادَ بِنَومِهِ <\|vsep\|> عَمّا أُعالِجُ وَهوَ خِلوٌ هاجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ذا الَّذي صَدَعَ الفُؤادَ بِصَدِّهِ <\|vsep\|> أَنتَ البَلاءُ طَريفُهُ وَالتالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقَيتَ بَينَ جُفونِ عَيني فُرقَةً <\|vsep\|> فَِلى مَتى أَنا ساهِرٌ يا راقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى مَتى أَبكي وَتَضحَكُ لاهياً <\|vsep\|> عَنّي وَأُدني في الهَوى وَتُباعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى مَتى أَنا هاتِفٌ بِكَ في دُجّىً <\|vsep\|> أَبكي ِلَيكَ وَأَشتَكي وَأُناشِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُردُد رُقادي ثُمَّ نَم في غِبطَةٍ <\|vsep\|> ِنّي اُمرُؤٌ سَهَري لِنَومِكَ حاسِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقَعُ البَلاءُ وَيَنقَضي عَن أَهلِهِ <\|vsep\|> وَبَلاءُ حُبِّكَ كُلَّ يَومٍ زائِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مرت بنا تشرق الدنيا ببهجتها	البسيط	مَرَّت بِنا تُشرِقُ الدُنيا بِبَهجَتِها في مَوكِبٍ يَقسِمُ الأَمراضَ وَالكَمَدا قالَت نَظَرتَ ِلى غَيري فَقُلتُ لَها يَمينَ ذي قَسَمٍ بِاللَهِ مُجتَهِدا ما أَضمَرَ القَلبُ شَيئاً تَغضَبينَ لَهُ ِلا رَفَعتُ ِلَيكِ الطَرفَ مُعتَمِدا وَِن هَوَيتِ فَما عِندي مُخالَفَةٌ فَقَأتُ عَينَيَّ حَتّى لا أَرى أَحَدا لَقَد شَقيتُ لَئِن دُمنا كَذا أَبَداً ِذا سَعَيتُ لِِصلاحِ الهَوى فَسَدا ما تَطرِفُ العَينُ ِلا وَهيَ واكِفَةٌ لَو كُنتُ أَبكي بِماءِ البَحرِ ما نَفِدا وَلا تَنَّفَستُ ِلا ذاكِراً لَكُمُ لا شَيءَ يَشغَلُني عَن ذِكرِكُم أَبَدا كَأَنَّ جَمرَ الغَضا مِما وَطِئتُ بِهِ بَينَ الضُلوعِ ِذا سَكَّنتُهُ وَقَدا يا رُبَّ ذي حَسَدٍ يا فَوزُ يُظهِرُهُ لَو كانَ يَعلَمُ حَظّي مِنكِ ما حَسَدا لا تَترُكي مِن فُؤادي خالياً جَسَدي رُدّي الفُؤادَ وَِلا فَاِقتُلي الجَسَدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26419.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَرَّت بِنا تُشرِقُ الدُنيا بِبَهجَتِها <\|vsep\|> في مَوكِبٍ يَقسِمُ الأَمراضَ وَالكَمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَت نَظَرتَ ِلى غَيري فَقُلتُ لَها <\|vsep\|> يَمينَ ذي قَسَمٍ بِاللَهِ مُجتَهِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَضمَرَ القَلبُ شَيئاً تَغضَبينَ لَهُ <\|vsep\|> ِلا رَفَعتُ ِلَيكِ الطَرفَ مُعتَمِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن هَوَيتِ فَما عِندي مُخالَفَةٌ <\|vsep\|> فَقَأتُ عَينَيَّ حَتّى لا أَرى أَحَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد شَقيتُ لَئِن دُمنا كَذا أَبَداً <\|vsep\|> ِذا سَعَيتُ لِِصلاحِ الهَوى فَسَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تَطرِفُ العَينُ ِلا وَهيَ واكِفَةٌ <\|vsep\|> لَو كُنتُ أَبكي بِماءِ البَحرِ ما نَفِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَنَّفَستُ ِلا ذاكِراً لَكُمُ <\|vsep\|> لا شَيءَ يَشغَلُني عَن ذِكرِكُم أَبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ جَمرَ الغَضا مِما وَطِئتُ بِهِ <\|vsep\|> بَينَ الضُلوعِ ِذا سَكَّنتُهُ وَقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رُبَّ ذي حَسَدٍ يا فَوزُ يُظهِرُهُ <\|vsep\|> لَو كانَ يَعلَمُ حَظّي مِنكِ ما حَسَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تلومي على ظلوم فإن اللوم	الخفيف	لا تَلومي عَلى ظَلومَ فَِنَّ ال لَومَ فيها مُخالِفٌ لِلسَدادِ مُبتَدا الحُسنِ صيغَ مِنها وَمِنها فُرِّقَ الحُسنُ في جَميعِ العِبادِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26420.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَلومي عَلى ظَلومَ فَِنَّ ال <\|vsep\|> لَومَ فيها مُخالِفٌ لِلسَدادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولقد قلت والهموم ركود	الخفيف	وَلَقَد قُلتُ وَالهُمومُ رُكودُ وَدُموعي عَلى الرِداءِ تَجودُ يا بَني دَمٍ تَعالوا نُنادي ِنَّما نَحنُ لِلنِساءِ عَبيدُ مَن يَلُمني عَلى النِساءِ أَلُمهُ أَنا وَاللَهِ لِلنِساءِ وَدودُ يا جَواري حَدِّثنَني بِحاياتي هَل يُباعُ الحَبيبُ فيمَن يُريدُ فَذَراني في رَوضَةِ الحُبِّ أَرعى أَتَمَشّى في نَبتِها وَأَرودُ وَيحَ هَذا الهَوى لَقَد مَلَكَ النا سَ وَصارَت لَهُ عَلَيهِم بُنودُ فَلَئِن قادَني هَوايَ لَقَد كا نَ تَصابي ِلى الهَوى داودُ شَفَّني الشَوقُ يا سَعيدُ بِن عُثما نَ فَبِاللَهِ مَنِّني يا سَعيدُ ِنَّ فَوزاً وَاللَهُ يُصلِحُ فَوزاً لِلدِيونِ الَّتي عَلَيها جَحودُ وَأَراني ِذا اِلتَقَينا أَغُضُّ الطَر فَ مِن دونِها وَما بي صُدودُ هَيبَةً مِن جَلالِها مِثلَ ما يُق صِرُ مِن دونِ والِدٍ مَولودُ نَحنُ في مَحبِسِ الهَوى قَد قَرَرنا وَعَلَينا سَلاسِلٌ وَقُيودُ لا يَكادُ الهَوى يُفارِقُ صَبّاً بَل أَراهُ في كُلِّ يَومٍ يَزيدُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem26421.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد قُلتُ وَالهُمومُ رُكودُ <\|vsep\|> وَدُموعي عَلى الرِداءِ تَجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَني دَمٍ تَعالوا نُنادي <\|vsep\|> ِنَّما نَحنُ لِلنِساءِ عَبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَلُمني عَلى النِساءِ أَلُمهُ <\|vsep\|> أَنا وَاللَهِ لِلنِساءِ وَدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جَواري حَدِّثنَني بِحاياتي <\|vsep\|> هَل يُباعُ الحَبيبُ فيمَن يُريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَراني في رَوضَةِ الحُبِّ أَرعى <\|vsep\|> أَتَمَشّى في نَبتِها وَأَرودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيحَ هَذا الهَوى لَقَد مَلَكَ النا <\|vsep\|> سَ وَصارَت لَهُ عَلَيهِم بُنودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَئِن قادَني هَوايَ لَقَد كا <\|vsep\|> نَ تَصابي ِلى الهَوى داودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفَّني الشَوقُ يا سَعيدُ بِن عُثما <\|vsep\|> نَ فَبِاللَهِ مَنِّني يا سَعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ فَوزاً وَاللَهُ يُصلِحُ فَوزاً <\|vsep\|> لِلدِيونِ الَّتي عَلَيها جَحودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَراني ِذا اِلتَقَينا أَغُضُّ الطَر <\|vsep\|> فَ مِن دونِها وَما بي صُدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيبَةً مِن جَلالِها مِثلَ ما يُق <\|vsep\|> صِرُ مِن دونِ والِدٍ مَولودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ في مَحبِسِ الهَوى قَد قَرَرنا <\|vsep\|> وَعَلَينا سَلاسِلٌ وَقُيودُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تجافى مرفقاي عن الوساد	الوافر	تَجافى مِرفَقايَ عَنِ الوِسادِ كَأَنَّ بِهِ مَنابِتَ لِلقَتادِ فَيا مَن يَشتَري أَرَقاً بِنَومٍ فَيَسلُبَ عَينَهُ ثَوبَ الرُقادِ تَطاوَلَ بي سُهادُ اللَيلِ حَتّى رَسَت عَينايَ في بَحرِ السُهادِ وَباتَت تُمطِرُ العَبَراتِ عَيني وَعينُ الدَمعِ تَنبُعُ مِن فُؤادي كَأَنَّ جُفونَ عَيني قَد تَواصَت بِأَن لا تَلتَقي حَتّى التَنادِ فَلَو أَنَّ الرُقادَ يُباعُ بَيعاً لَأَغلَيتُ الرُقادَ عَلى العِبادِ لَعَمرُكَ ما هَناكَ قُدومُ فَوزٍ وَلا جادَت عَلَيكَ بِطيبِ زادِ يُجَدَّدُ صَرمُها في كُلِّ يَومٍ وَلَكِن لا يَطولُ بِهِ التَمادي وَلَو جَدَّ القِلى لَرَحلتُ عَنها وَلَم نَسكُن جَميعاً في بِلادِ مَخافَةَ أَن يَقولَ الناسُ ِنّا خَتَمنا الوُدَّ مِنّا بِالفَسادِ وَكانَت بِالحِجازِ فَكُنتُ أَرجو لِرَجعَتِها مُحافَظَةَ الوَدادِ وَلَو خِفتُ القَطيعَةَ حَيثُ حَلَّت رَضيتُ بِأَن تُقيمَ عَلى البُعادِ فَيا حَزَني لِنَفسي بَعدَ فَوزٍ وَيا طولَ اِغتِرابي وَاِنفِرادي كَأَنّي لَم أَخُض غَمَراتِ هَولٍ لِكالِئِها مِنَ اللَحَظاتِ هادِ أُبادِرُ دونَها عَجَانَ أَمشي رُوَيدَ المَشيِ مُضطَرِبَ النِجادِ وَكُنّا عاشِقَينِ ذَوَي صَفاءٍ وَوَريٍ في الجَوانِحِ ذي اِتِّقادِ وَكُنّا لا نَبيتُ الدَهرَ حَتّى نَكونَ مِنَ اللِقاءِ عَلى اِتِّعادِ فَغيَّرَها الزَمانُ وَكُلُّ شَيءٍ يَصيرُ ِلى التَغيُّرِ وَالنَفادِ أَما وَالراقِصاتِ بِكُلِّ فَجٍّ تَؤُمُّ البَيتَ في خَرقٍ وَوادِ لَقَد ظَفِرَت مَوَدَّتُكُم بِقَلبي فَحَلَّت في الشَغافِ وَفي الفُؤادي وَلَو أَنّي أَشاءُ لَواصَلَتني ذَواتُ حِجىً ِلى وَصلي صَوادِ عَقائِلُ مِن بَناتِ أَبيكِ صُوَرٌّ ِليَّ ذَواتُ عَطفٍ وَاِنقيادِ فَجِئتُكُمُ عَلى ظَمٍَ لِأَروى فَلَم يَكُ عِندَكُم بَلَلٌ لِصادِ وَما جَهلاً تَرَكتُ البَحرَ خَلفي وَجِئتُكُمُ ِلى مَصِّ الثِمادِ وَقَد قَلَبَ الزَمانُ عَلَيَّ يُمناً وَكانَ ِلى شَفاعَتِها عِمادي وَباحَ بِسِرِّيَ المَكنونِ عيسى فَأَصبَحَ وَهوَ مِن حَدَثِ الأَعادي وَأَصبَحتِ العَواشِقُ شامِتاتٍ وَكُنتُ مِن العَواشِقِ في جِهادِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26422.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَجافى مِرفَقايَ عَنِ الوِسادِ <\|vsep\|> كَأَنَّ بِهِ مَنابِتَ لِلقَتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَن يَشتَري أَرَقاً بِنَومٍ <\|vsep\|> فَيَسلُبَ عَينَهُ ثَوبَ الرُقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطاوَلَ بي سُهادُ اللَيلِ حَتّى <\|vsep\|> رَسَت عَينايَ في بَحرِ السُهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباتَت تُمطِرُ العَبَراتِ عَيني <\|vsep\|> وَعينُ الدَمعِ تَنبُعُ مِن فُؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ جُفونَ عَيني قَد تَواصَت <\|vsep\|> بِأَن لا تَلتَقي حَتّى التَنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو أَنَّ الرُقادَ يُباعُ بَيعاً <\|vsep\|> لَأَغلَيتُ الرُقادَ عَلى العِبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُكَ ما هَناكَ قُدومُ فَوزٍ <\|vsep\|> وَلا جادَت عَلَيكَ بِطيبِ زادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجَدَّدُ صَرمُها في كُلِّ يَومٍ <\|vsep\|> وَلَكِن لا يَطولُ بِهِ التَمادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو جَدَّ القِلى لَرَحلتُ عَنها <\|vsep\|> وَلَم نَسكُن جَميعاً في بِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَخافَةَ أَن يَقولَ الناسُ ِنّا <\|vsep\|> خَتَمنا الوُدَّ مِنّا بِالفَسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَت بِالحِجازِ فَكُنتُ أَرجو <\|vsep\|> لِرَجعَتِها مُحافَظَةَ الوَدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو خِفتُ القَطيعَةَ حَيثُ حَلَّت <\|vsep\|> رَضيتُ بِأَن تُقيمَ عَلى البُعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا حَزَني لِنَفسي بَعدَ فَوزٍ <\|vsep\|> وَيا طولَ اِغتِرابي وَاِنفِرادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي لَم أَخُض غَمَراتِ هَولٍ <\|vsep\|> لِكالِئِها مِنَ اللَحَظاتِ هادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُبادِرُ دونَها عَجَانَ أَمشي <\|vsep\|> رُوَيدَ المَشيِ مُضطَرِبَ النِجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنّا عاشِقَينِ ذَوَي صَفاءٍ <\|vsep\|> وَوَريٍ في الجَوانِحِ ذي اِتِّقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنّا لا نَبيتُ الدَهرَ حَتّى <\|vsep\|> نَكونَ مِنَ اللِقاءِ عَلى اِتِّعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغيَّرَها الزَمانُ وَكُلُّ شَيءٍ <\|vsep\|> يَصيرُ ِلى التَغيُّرِ وَالنَفادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما وَالراقِصاتِ بِكُلِّ فَجٍّ <\|vsep\|> تَؤُمُّ البَيتَ في خَرقٍ وَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ظَفِرَت مَوَدَّتُكُم بِقَلبي <\|vsep\|> فَحَلَّت في الشَغافِ وَفي الفُؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنّي أَشاءُ لَواصَلَتني <\|vsep\|> ذَواتُ حِجىً ِلى وَصلي صَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقائِلُ مِن بَناتِ أَبيكِ صُوَرٌّ <\|vsep\|> ِليَّ ذَواتُ عَطفٍ وَاِنقيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِئتُكُمُ عَلى ظَمٍَ لِأَروى <\|vsep\|> فَلَم يَكُ عِندَكُم بَلَلٌ لِصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما جَهلاً تَرَكتُ البَحرَ خَلفي <\|vsep\|> وَجِئتُكُمُ ِلى مَصِّ الثِمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قَلَبَ الزَمانُ عَلَيَّ يُمناً <\|vsep\|> وَكانَ ِلى شَفاعَتِها عِمادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباحَ بِسِرِّيَ المَكنونِ عيسى <\|vsep\|> فَأَصبَحَ وَهوَ مِن حَدَثِ الأَعادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو لم يكن قمر إذا ما زرتكم	الكامل	لَو لَم يَكُن قَمَرٌ ِذا ما زُرتُكُم يَهدي ِلى نَهجِ الطَريقِ الواضِحِ لَتَوَقَّدَ الشَوقُ المُبَرِّحُ مُهجَتي حَتّى تُضيءُ الأَرضُ بَينَ جَوانِحي	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26423.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَو لَم يَكُن قَمَرٌ ِذا ما زُرتُكُم <\|vsep\|> يَهدي ِلى نَهجِ الطَريقِ الواضِحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إنني ودعت قلبي	الرمل	ِنَّني وَدَّعتُ قَلبي حينَ بِالحُبِّ جَمَح يَغلِبُ الهَمُّ عَلَيهِ كُلَّما رَجّى الفَرَح	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26424.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّني وَدَّعتُ قَلبي <\|vsep\|> حينَ بِالحُبِّ جَمَح </\|bsep\|> </\|psep\|>
لئن كان شهر الصوم للناس رحمة	الطويل	لَئِن كانَ شَهرُ الصَومِ لِلناسِ رَحمَةً لَقَد حَلَّ بي فيهِ البَلاءُ المُبَرِّحُ بَلاءٌ مِنَ الحُبِّ الَّذي لَم تَزَل بِهِ جَوامِعُ أَكبادِ المُحِبّينَ تَقرَحُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26425.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَئِن كانَ شَهرُ الصَومِ لِلناسِ رَحمَةً <\|vsep\|> لَقَد حَلَّ بي فيهِ البَلاءُ المُبَرِّحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيها المقبل بالشكوى	الرمل	أَيُّها المُقبِلُ بِالشَك وى غَبوقاً وَصَبوحا قَد بَلَوناكَ مَريضاً وَبَلَوناكَ صَحيحا وَبَذَلنا لَكَ مِنّا ودَّنا مَحضاً صَريحا فَوَجدناكَ بِحَمدِ اللَ هِ بِالودِّ شَحيحا أَنشَأَ الشَوقُ ِلى وَج هِكَ في القَلبِ قُروحا ِنَّما أَشكو غَزالاً فاتِرَ الطَرفِ مَليحا شادِناً يُمسي مِنَ الشَو قِ الَّذي بي مُستَريحا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26427.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ح <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها المُقبِلُ بِالشَك <\|vsep\|> وى غَبوقاً وَصَبوحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد بَلَوناكَ مَريضاً <\|vsep\|> وَبَلَوناكَ صَحيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَذَلنا لَكَ مِنّا <\|vsep\|> ودَّنا مَحضاً صَريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَجدناكَ بِحَمدِ اللَ <\|vsep\|> هِ بِالودِّ شَحيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنشَأَ الشَوقُ ِلى وَج <\|vsep\|> هِكَ في القَلبِ قُروحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما أَشكو غَزالاً <\|vsep\|> فاتِرَ الطَرفِ مَليحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
توافق معشوقان من غير موعد	الطويل	تَوافَقَ مَعشوقانِ مِن غَيرِ مَوعِدٍ وَغُيِّبَ عَن نَجواهُما كُلُّ كاشِحِ وَكَلَّت جُفونُ العَين عَن حَملِ مائِها فَما مَلَكَت فَيضَ الدُموعِ السَوافِحِ وَِنّي لَأَطوي السِرَّ عَن كُلِّ صاحِبٍ وَِن كانَ لِلأَسرارِ عِدلَ الجَوانِحِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26426.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَوافَقَ مَعشوقانِ مِن غَيرِ مَوعِدٍ <\|vsep\|> وَغُيِّبَ عَن نَجواهُما كُلُّ كاشِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَلَّت جُفونُ العَين عَن حَملِ مائِها <\|vsep\|> فَما مَلَكَت فَيضَ الدُموعِ السَوافِحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيذهب هذا العيد عني وليس لي	الطويل	أَيَذهَبُ هَذا العيدُ عَني وَلَيسَ لي مَعَ الناسِ فيهِ لا سُرورٌ وَلا فَرَح وَكَيفَ يَطيبُ العَيشُ وَالعَينُ بِالبُكا موَكَّلَةٌ وَالقَلبُ بِاللَحظِ قَد جُرح	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26428.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيَذهَبُ هَذا العيدُ عَني وَلَيسَ لي <\|vsep\|> مَعَ الناسِ فيهِ لا سُرورٌ وَلا فَرَح </\|bsep\|> </\|psep\|>
الله يعلم ما أردت بهجركم	الكامل	اللَهُ يَعلَمُ ما أَرَدتُ بِهَجرِكُم ِلا مُصانَعَةَ العَدوِّ الكاشِحِ وَعَلِمتُ أَنَّ تَباعُدي وَتَسَتُّري أَوفى لِوَصلِكِ مِن دُنوٍّ فاضِحِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26429.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اللَهُ يَعلَمُ ما أَرَدتُ بِهَجرِكُم <\|vsep\|> ِلا مُصانَعَةَ العَدوِّ الكاشِحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا لك نظرة أودت بقلبي	الوافر	أَيا لَكِ نَظرَةً أَودَت بِقَلبي وَغادَرَ سَهمُها جِسمي جَريحا فَلَيتَ أَميرَتي جادَت بِأُخرى فَكانَت بَعضَ ما يَنكا القُروحا فَِمّا أَن يَكونَ بِها شِفائي وَِمّا أَن أَموتَ فَأَستَريحا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26430.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا لَكِ نَظرَةً أَودَت بِقَلبي <\|vsep\|> وَغادَرَ سَهمُها جِسمي جَريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَ أَميرَتي جادَت بِأُخرى <\|vsep\|> فَكانَت بَعضَ ما يَنكا القُروحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعمري ما حبسي كتابي عنكم	الطويل	لَعَمرِيَ ما حَبسي كِتابِيَ عَنكُمُ لِهَجرٍ وَلَكِن كَثرَةُ الرُسلِ تَفضَحُ وَِن كُنتُ لَم أَكتُب ِلَيكُم فَِنَّما فُؤادي ِلَيكُم حينَ أُمسي وَأُصبِحُ أَغَرَّكِ تَسليمي عَلى بَعضِ أَهلِكُم وَما قُلتُ بَأساً ِنَّما كُنتُ أَمزَحُ مُخالَطَتي يا فَوزُ أَهلَكِ فَاِعلَمي يَقيناً بِأَنّي نَحوَ بَيتِكِ أَطمَحُ ِذا أَنا لَم أَمنَحكُمُ الوِدَّ وَالهَوى فَمَن ذا الَّذي يا فَوزُ أَهوى وَأَمنَحُ أُكاتِمُ خَلق اللَهُ ما بي وَرُبَّما ذَكَرتُكُمُ حَتّى أَكادُ أُصَرِّحُ فَيا كَبِدي طالَت ِلَيكُم رَسائِلي وَهَذا رَسولي أَعجَمٌ لَيسَ يُفصِحُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26431.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَمرِيَ ما حَبسي كِتابِيَ عَنكُمُ <\|vsep\|> لِهَجرٍ وَلَكِن كَثرَةُ الرُسلِ تَفضَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كُنتُ لَم أَكتُب ِلَيكُم فَِنَّما <\|vsep\|> فُؤادي ِلَيكُم حينَ أُمسي وَأُصبِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرَّكِ تَسليمي عَلى بَعضِ أَهلِكُم <\|vsep\|> وَما قُلتُ بَأساً ِنَّما كُنتُ أَمزَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُخالَطَتي يا فَوزُ أَهلَكِ فَاِعلَمي <\|vsep\|> يَقيناً بِأَنّي نَحوَ بَيتِكِ أَطمَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنا لَم أَمنَحكُمُ الوِدَّ وَالهَوى <\|vsep\|> فَمَن ذا الَّذي يا فَوزُ أَهوى وَأَمنَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُكاتِمُ خَلق اللَهُ ما بي وَرُبَّما <\|vsep\|> ذَكَرتُكُمُ حَتّى أَكادُ أُصَرِّحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فوز ماذا عليك أن تؤنسيني	الخفيف	فَوزُ ماذا عَلَيكِ أَن تُؤنِسيني بِحِقابٍ أَو خاتَمٍ أَو وِشاحِ ِن دَخَلتُ البُستانَ أَذكَرَني ري حَكِ ريحُ النَسرينِ وَالتُفّاحِ أَحسُدُ الريحَ أَن تَمَسَّكِ دوني أَيَّ شَيءٍ أَغفَلتُ بَعدَ الرياحِ كُلُّ أَرضٍ حَلَلتِ فيها فَما يَح تاجُ سُكّانُها ِلى مِصباحِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26432.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَوزُ ماذا عَلَيكِ أَن تُؤنِسيني <\|vsep\|> بِحِقابٍ أَو خاتَمٍ أَو وِشاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن دَخَلتُ البُستانَ أَذكَرَني ري <\|vsep\|> حَكِ ريحُ النَسرينِ وَالتُفّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحسُدُ الريحَ أَن تَمَسَّكِ دوني <\|vsep\|> أَيَّ شَيءٍ أَغفَلتُ بَعدَ الرياحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد كنت أشكو هوى نفسي وأظهره	البسيط	قَد كُنتُ أَشكو هَوى نَفسي وَأُظهِرُهُ ِلى سَعيدِ اِبنِ عُثمانٍ بِتَصريحِ حَتّى ِذا دارُهُ عَنّي بِهِ نَزَحَت بَقيتُ أَشكو هَوى قَلبي ِلى الريحِ يا رَبِّ ِن دامَ ما بي هَكَذا أَبَداً فَاقبِض ِلى رَحمَةٍ يا خالِقي روحي أَمسَت بِيَثرِبَ نَفسي عِندَ جارِيَةٍ حَوراءَ تُنمى ِلى الغُرِّ المَساميحِ يا حُسنَها حينَ تَمشي في وَصائِفِها كَأَنَّها البَدرُ يَبدو في المَصابيحِ يا أَهلَ يَثرِبَ ما تَقضونَ في رَجُلٍ صَبِّ الفُؤادِ كَئيبٍ غَيرِ مَمنوحِ أَهدى السَلامَ ِلى خَودٍ بِأَرضِكُمُ مِنَ العِراقِ عَلى بُعدِ المَناديحِ مِن دونِ نَفسي أَقفالٌ لِحُبِّكُمُ وَأَنتُمُ لِيَ أَسبابُ المَفاتيحِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26433.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَشكو هَوى نَفسي وَأُظهِرُهُ <\|vsep\|> ِلى سَعيدِ اِبنِ عُثمانٍ بِتَصريحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا دارُهُ عَنّي بِهِ نَزَحَت <\|vsep\|> بَقيتُ أَشكو هَوى قَلبي ِلى الريحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَبِّ ِن دامَ ما بي هَكَذا أَبَداً <\|vsep\|> فَاقبِض ِلى رَحمَةٍ يا خالِقي روحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسَت بِيَثرِبَ نَفسي عِندَ جارِيَةٍ <\|vsep\|> حَوراءَ تُنمى ِلى الغُرِّ المَساميحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حُسنَها حينَ تَمشي في وَصائِفِها <\|vsep\|> كَأَنَّها البَدرُ يَبدو في المَصابيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَهلَ يَثرِبَ ما تَقضونَ في رَجُلٍ <\|vsep\|> صَبِّ الفُؤادِ كَئيبٍ غَيرِ مَمنوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهدى السَلامَ ِلى خَودٍ بِأَرضِكُمُ <\|vsep\|> مِنَ العِراقِ عَلى بُعدِ المَناديحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أهاجك صوت قمري ينوح	الوافر	أَهاجَكَ صَوتُ قُمريٍّ يَنوحُ نَعَم فَالدَمعُ مُطَّرِدٌ سَفوحُ يَلّومُ العاذِلونَ عَلى التَصابي وَقَد يَهدي ِلى الرُشدِ النَصيحُ أَلا ما لي وَلِلرُقَباءِ ما لي وَما لَهُمُ أَأَسكُتُ أَم أَصيحُ وَلَولا حِطَّةٌ لَخَلَعَتُ جَهراً عِذاري في الهَوى ِنّي جَموحُ لَحوني في القَريضِ فَقُلتُ أَلهو وَما مِنّي الهِجاءُ وَلا المَديحُ يَقولُ الناسُ بُحتَ بِكُلِّ هَذا فَقُلتُ وَمَن بِهَذا لا يَبوحُ أَقَر اللَهُ عَيني أَن أَراني أَعيشُ وَحُبُّنا مَحضٌ صَريحُ لَها قَلبي الغَداةَ وَقَلبُها لي فَنَحنُ كَذاكَ في جَسَدَينِ روحُ فَلَيتَ الوَصلَ دامَ لَنا سَليماً وَعِشنا مِثلَ ما قَد عاشَ نوحُ فَنَحيا عُمرَنا كَلِفَين حَتّى ِذا مُتنا تَضَمَّنَنا ضَريحُ أَلَمَّ خَيالُ فَوزٍ وَالثُرَيّا قُبَيلَ الصُبحِ غائِرَةٌ جَنوحُ بِأَحسَنِ صورَةٍ وَأَتَمَّ خَلقٍ يُزَيِّنُ حُسنَها دَلٌ مَليحُ فَتاةٌ قَد كَساها الحُسنُ تاجاً يُلَجلَجُ حينَ يُبصِرُها الفَصيحُ كَدُميَةِ بيعَةٍ بِالرومِ أَضحَت يُعَظَّمُ عِندَ رُؤيَتِها المَسيحُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26434.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَهاجَكَ صَوتُ قُمريٍّ يَنوحُ <\|vsep\|> نَعَم فَالدَمعُ مُطَّرِدٌ سَفوحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلّومُ العاذِلونَ عَلى التَصابي <\|vsep\|> وَقَد يَهدي ِلى الرُشدِ النَصيحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ما لي وَلِلرُقَباءِ ما لي <\|vsep\|> وَما لَهُمُ أَأَسكُتُ أَم أَصيحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا حِطَّةٌ لَخَلَعَتُ جَهراً <\|vsep\|> عِذاري في الهَوى ِنّي جَموحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحوني في القَريضِ فَقُلتُ أَلهو <\|vsep\|> وَما مِنّي الهِجاءُ وَلا المَديحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ الناسُ بُحتَ بِكُلِّ هَذا <\|vsep\|> فَقُلتُ وَمَن بِهَذا لا يَبوحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَر اللَهُ عَيني أَن أَراني <\|vsep\|> أَعيشُ وَحُبُّنا مَحضٌ صَريحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها قَلبي الغَداةَ وَقَلبُها لي <\|vsep\|> فَنَحنُ كَذاكَ في جَسَدَينِ روحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَ الوَصلَ دامَ لَنا سَليماً <\|vsep\|> وَعِشنا مِثلَ ما قَد عاشَ نوحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَحيا عُمرَنا كَلِفَين حَتّى <\|vsep\|> ِذا مُتنا تَضَمَّنَنا ضَريحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمَّ خَيالُ فَوزٍ وَالثُرَيّا <\|vsep\|> قُبَيلَ الصُبحِ غائِرَةٌ جَنوحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَحسَنِ صورَةٍ وَأَتَمَّ خَلقٍ <\|vsep\|> يُزَيِّنُ حُسنَها دَلٌ مَليحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتاةٌ قَد كَساها الحُسنُ تاجاً <\|vsep\|> يُلَجلَجُ حينَ يُبصِرُها الفَصيحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى الله أشكو أن فوزا تغيرت	الطويل	ِلى اللَهُ أَشكو أَنَّ فَوزاً تَغَيَّرَت وَحالَت عَنَ العَهدِ القَديمِ فَأَنهَجا وَلَمّا رَأَت حِرصي عَلَيها تَحَرَّجَت وَحُقَّ عَلى المَعشوقِ أَن يَتَحَرَّجا وَقَد حَسِبَت ذَنباً عَلَيَّ تَزَوُّجي فَقُلتُ كِلانا مُذنِبٌ قَد تَزَوَّجا كِلانا عَلى ما كانَ مِن ذاكَ مُكرَهٌ يُحاوِلُ أَمراً لَم يَجِد مِنهُ مَخرَجا كِلانا مَشوقٌ أَنضَجَ الشَوقُ قَلبَهُ يُعالِجُ جَمراً في الحَشا مُتَأَجِّجا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26435.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ج <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلى اللَهُ أَشكو أَنَّ فَوزاً تَغَيَّرَت <\|vsep\|> وَحالَت عَنَ العَهدِ القَديمِ فَأَنهَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا رَأَت حِرصي عَلَيها تَحَرَّجَت <\|vsep\|> وَحُقَّ عَلى المَعشوقِ أَن يَتَحَرَّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد حَسِبَت ذَنباً عَلَيَّ تَزَوُّجي <\|vsep\|> فَقُلتُ كِلانا مُذنِبٌ قَد تَزَوَّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلانا عَلى ما كانَ مِن ذاكَ مُكرَهٌ <\|vsep\|> يُحاوِلُ أَمراً لَم يَجِد مِنهُ مَخرَجا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إنني ودعت قلبي طائعا	الرمل	ِنَّني وَدَّعتُ قَلبي طائِعاً بَينَ سِحرٍ وَضِياءٍ وَخُنُث يَتَنازَعنَ الهَوى مِن ذي هَوىً مِناتٍ عَهدَهُ لا يَنتَكِث وَِذا سِحرٌ أَتَت زائِرَةً كَشَفَت رُؤيَةُ سِحرٍ كُلَّ بَثّ وا بِنَفسي مِن حَبيبٍ زائِرٍ غَيرِ مَملولٍ عَلى طولِ اللَبَث	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26436.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ث <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّني وَدَّعتُ قَلبي طائِعاً <\|vsep\|> بَينَ سِحرٍ وَضِياءٍ وَخُنُث </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَنازَعنَ الهَوى مِن ذي هَوىً <\|vsep\|> مِناتٍ عَهدَهُ لا يَنتَكِث </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا سِحرٌ أَتَت زائِرَةً <\|vsep\|> كَشَفَت رُؤيَةُ سِحرٍ كُلَّ بَثّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وصحيفة تحكي الضمير	الكامل	وَصَحيفَةٍ تَحكي الضَمي رَ مَليحَةٍ نَغَماتُها جاءَت وَقَد قَرِحَ الفُؤا دُ لِطولِ ما اِستَبطاتُها فَضَحِكتُ حينَ رَأَيتُها وَبَكَيتُ حينَ قَراتُها عَيني رَأَت ما أَنكَرَت فَتَبادَرَت عَبَراتُها أَظَلومُ نَفسي في يَدَي كِ حَياتُها وَمَماتُها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26437.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَصَحيفَةٍ تَحكي الضَمي <\|vsep\|> رَ مَليحَةٍ نَغَماتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَت وَقَد قَرِحَ الفُؤا <\|vsep\|> دُ لِطولِ ما اِستَبطاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَحِكتُ حينَ رَأَيتُها <\|vsep\|> وَبَكَيتُ حينَ قَراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيني رَأَت ما أَنكَرَت <\|vsep\|> فَتَبادَرَت عَبَراتُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
بالله يا غضبان ألا رضيت	السريع	بِاللَهِ يا غَضبانُ أَلا رَضيت أَحافِظٌ لِلعَهدِ أَم قَد نَسيت أَلَم تَكُن مِن قَبلُ عاهَدتَني أَنَّكَ لا تَهجُرُني ما حَيِيت هَبنيَ قَد مُتُّ بِهَذا الهَوى فَما الَّذي يُرضيكَ مِن أَن أَموت	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26438.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِاللَهِ يا غَضبانُ أَلا رَضيت <\|vsep\|> أَحافِظٌ لِلعَهدِ أَم قَد نَسيت </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَكُن مِن قَبلُ عاهَدتَني <\|vsep\|> أَنَّكَ لا تَهجُرُني ما حَيِيت </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من أتاني بالشفاعات	السريع	يا مَن أَتاني بِالشَفاعاتِ مِن عِندِ مَن أَبغيهِ حاجاتي ِن كُنتُ مَولاكَ فَِنَّ الَّتي قَد كَتَبَت فيكَ لَمَولاتي ِرسالُها فيكَ ِلَينا لَنا كَرامَةٌ فَوقَ الكَراماتِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26439.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن أَتاني بِالشَفاعاتِ <\|vsep\|> مِن عِندِ مَن أَبغيهِ حاجاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتُ مَولاكَ فَِنَّ الَّتي <\|vsep\|> قَد كَتَبَت فيكَ لَمَولاتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أن التي حدثتك قد كذبت	المنسرح	أَنَّ الَّتي حَدَّثَتكِ قَد كَذَبَت وَأَدرَكَت عِندَكِ الَّذي طَلَبَت اِستَفهِمي قِصَّتي وَقِصَّتَها أُخبِركِ عَنها بِقُبحِ ما صَنَعَت أَقبَلتُ أَسعى ِلَيكِ مُكتَتِماً فَأَعرَضَت دونَكُم وَقَد عَلِمَت أَن لَيسَ شَيءٌ في الأَرضِ يَعدِلُكُم عِندي وَتَوكيدَ أَمرِنا شَهِدَت فَقُلتُ كَالمُشتَهي لِما ذَكَرَت اِنطَلِقي أَتَّبِعكِ فَاِنطَلَقَت أَخلَفتُها وَعدَها وَجِئتُكُمُ فَعِندَها يا حَبيبَتي غَضِبَت فَأَقسَمَت لا تَزالُ جاهِدَةً تُفسِدُ ما بَينَنا وَقَد فَعَلَت	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26440.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنَّ الَّتي حَدَّثَتكِ قَد كَذَبَت <\|vsep\|> وَأَدرَكَت عِندَكِ الَّذي طَلَبَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِستَفهِمي قِصَّتي وَقِصَّتَها <\|vsep\|> أُخبِركِ عَنها بِقُبحِ ما صَنَعَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقبَلتُ أَسعى ِلَيكِ مُكتَتِماً <\|vsep\|> فَأَعرَضَت دونَكُم وَقَد عَلِمَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن لَيسَ شَيءٌ في الأَرضِ يَعدِلُكُم <\|vsep\|> عِندي وَتَوكيدَ أَمرِنا شَهِدَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ كَالمُشتَهي لِما ذَكَرَت <\|vsep\|> اِنطَلِقي أَتَّبِعكِ فَاِنطَلَقَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخلَفتُها وَعدَها وَجِئتُكُمُ <\|vsep\|> فَعِندَها يا حَبيبَتي غَضِبَت </\|bsep\|> </\|psep\|>
هيج أحزاني وروعاتي	السريع	هَيَّجَ أَحزاني وَرَوعاتي مَن كانَ يَسعى بِرِسالاتي أَبصَرتُهُ يَوماً فَساءَلتُهُ عَنها وَكانَت تِلكَ عاداتي فَجاءَ مِنهُ مَنظَرٌ هاجَ لي بَلِيَّةً فَوقَ البَلِيّاتِ ِنّي وَِن أَظهَرتُ هِجرانَها وَطالَ شَوقي وَصَباباتي وَأَصبَحَت في المِصرِ لي جارَةً خَزراءَ لا تُؤتى وَلا تَأتي لَحافِظٌ ما كانَ مِن عَهدِها أَصدُقُها في كُلِّ حالاتي	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26441.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ت <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَيَّجَ أَحزاني وَرَوعاتي <\|vsep\|> مَن كانَ يَسعى بِرِسالاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبصَرتُهُ يَوماً فَساءَلتُهُ <\|vsep\|> عَنها وَكانَت تِلكَ عاداتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاءَ مِنهُ مَنظَرٌ هاجَ لي <\|vsep\|> بَلِيَّةً فَوقَ البَلِيّاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي وَِن أَظهَرتُ هِجرانَها <\|vsep\|> وَطالَ شَوقي وَصَباباتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَت في المِصرِ لي جارَةً <\|vsep\|> خَزراءَ لا تُؤتى وَلا تَأتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أذن مجتازا بنا بالصلاة	السريع	أَذَّنَ مُجتازاً بِنا بِالصَلاة وَغارَتِ الأَنجُمُ مُستَوسِقات وَاِبتَسَمَ الصُبحُ وَأَبدى لَنا عَن غُرَّةٍ واضِحَةٍ كالأَضاة يا أَيُّها الساقي أَدِر كَأَسَنا وَاِكرُر عَلَينا سَيِّدَ الأَشرَبات وَاِسقِ سَعيداً وَاِبنَ بِشرٍ أَخا شَيبانَ مِن أَكؤُسِكَ المُترَعات وَاِسقِ خَليلي خَلَفاً ِنَّهُ لي ثِقَةٌ دونَ جَميعِ الثِقات فِتيانُ صِدقٍ كُلُّهُم قَولُهُ حَيّاكُمُ اللَهُ وَخُذ ذا وَهات مِزاجُ كَأسي في نَدامايَ مِن دُموعِ عَينٍ بِالبُكا هامِلات لَو أَنَّ ماءَ العَينِ مِن طولِ ما يَجري فُراتٌ غاضَ ماءُ الفُرات كانَت لَنا في صَفوَةٍ خَلوَةٌ ذاتُ هَناةٍ يا لَها مِن هَناة في مَجلِسٍ غُيِّبَ عَنهُ العِدا تَقصُرُ عَمّا كانَ فيهِ الصِفات جاءَت تَمَشّي بَعدَ لَيّانِها في نُسوَةٍ يَمشينَ مُستَخفِيات جَلَسنَ يَسمَعنَ أَحاديثَنا وَنَحنُ نَشكو الكُرَبَ الزَجِلات وَهُنَّ يَبكينَ لَنا رَحمَةً سَقياً لِتِلكَ الأَعيُنِ الباكيِات جاريَةٌ في حَسَبٍ باذِخٍ ماجِدَةُ الباءِ وَالأُمَّهات سَقَتنِيَ الريقَ بِفيها فَيا طيباً لَهُ مِن فَمِ تِلكَ الفَتاة يا فَوزُ هَل لي مِنكُمُ مَجلِسٌ تَقَرُّ عَيني فيهِ قَبلَ المَمات يا بَأبي أَنتِ لَقَد سَرَّني ما كانَ مِن قَولِكِ لِلعاذِلات وَاللَهِ لا أَسمَعُ في حُبِّكُم حَتّى أَذوقَ المَوتَ قَولَ الوشاة عَنَّفَني الأَقوامُ في حُبِّها ِلا أَخا شَيبانَ ذا المَكرُمات هَمّي مِنَ الدُنيا خُلُوّي بِها بِذاكَ أَدعو خالِقي في الصَلاة يا أَيُّها الناسُ اِلزَموا شَأنَكُم فَِنَّما تَلزَمُ نَفسي شَكاة	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26442.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَذَّنَ مُجتازاً بِنا بِالصَلاة <\|vsep\|> وَغارَتِ الأَنجُمُ مُستَوسِقات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبتَسَمَ الصُبحُ وَأَبدى لَنا <\|vsep\|> عَن غُرَّةٍ واضِحَةٍ كالأَضاة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الساقي أَدِر كَأَسَنا <\|vsep\|> وَاِكرُر عَلَينا سَيِّدَ الأَشرَبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسقِ سَعيداً وَاِبنَ بِشرٍ أَخا <\|vsep\|> شَيبانَ مِن أَكؤُسِكَ المُترَعات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسقِ خَليلي خَلَفاً ِنَّهُ <\|vsep\|> لي ثِقَةٌ دونَ جَميعِ الثِقات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِتيانُ صِدقٍ كُلُّهُم قَولُهُ <\|vsep\|> حَيّاكُمُ اللَهُ وَخُذ ذا وَهات </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِزاجُ كَأسي في نَدامايَ مِن <\|vsep\|> دُموعِ عَينٍ بِالبُكا هامِلات </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ ماءَ العَينِ مِن طولِ ما <\|vsep\|> يَجري فُراتٌ غاضَ ماءُ الفُرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت لَنا في صَفوَةٍ خَلوَةٌ <\|vsep\|> ذاتُ هَناةٍ يا لَها مِن هَناة </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مَجلِسٍ غُيِّبَ عَنهُ العِدا <\|vsep\|> تَقصُرُ عَمّا كانَ فيهِ الصِفات </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَت تَمَشّي بَعدَ لَيّانِها <\|vsep\|> في نُسوَةٍ يَمشينَ مُستَخفِيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَسنَ يَسمَعنَ أَحاديثَنا <\|vsep\|> وَنَحنُ نَشكو الكُرَبَ الزَجِلات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنَّ يَبكينَ لَنا رَحمَةً <\|vsep\|> سَقياً لِتِلكَ الأَعيُنِ الباكيِات </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاريَةٌ في حَسَبٍ باذِخٍ <\|vsep\|> ماجِدَةُ الباءِ وَالأُمَّهات </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَتنِيَ الريقَ بِفيها فَيا <\|vsep\|> طيباً لَهُ مِن فَمِ تِلكَ الفَتاة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فَوزُ هَل لي مِنكُمُ مَجلِسٌ <\|vsep\|> تَقَرُّ عَيني فيهِ قَبلَ المَمات </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَأبي أَنتِ لَقَد سَرَّني <\|vsep\|> ما كانَ مِن قَولِكِ لِلعاذِلات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ لا أَسمَعُ في حُبِّكُم <\|vsep\|> حَتّى أَذوقَ المَوتَ قَولَ الوشاة </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنَّفَني الأَقوامُ في حُبِّها <\|vsep\|> ِلا أَخا شَيبانَ ذا المَكرُمات </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَمّي مِنَ الدُنيا خُلُوّي بِها <\|vsep\|> بِذاكَ أَدعو خالِقي في الصَلاة </\|bsep\|> </\|psep\|>
رب ليل قد سهرته	الرمل	رُبَّ لَيلٍ قَد سَهِرتُه رُبَّ دَمعٍ قَد أَفَضتُه رُبَّ حُزنٍ لي طَويلٍ مَعَ حُبٍّ لي كَتَمتُه لَو يَذوقُ المَوتَ أَشجى ال ناسَ بِالحُبِّ لَذُقتُه بِأَبي مَن لا يُبالي غِبتُ عَنهُ أَو شَهِدتُه أَنا مِن أَسخَنِ خَلقِ ال لَهِ عَيناً مُذ عَرَفتُه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26443.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رُبَّ لَيلٍ قَد سَهِرتُه <\|vsep\|> رُبَّ دَمعٍ قَد أَفَضتُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ حُزنٍ لي طَويلٍ <\|vsep\|> مَعَ حُبٍّ لي كَتَمتُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو يَذوقُ المَوتَ أَشجى ال <\|vsep\|> ناسَ بِالحُبِّ لَذُقتُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَبي مَن لا يُبالي <\|vsep\|> غِبتُ عَنهُ أَو شَهِدتُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
امزجا لي بماء دجلة كأسا	الخفيف	اِمزُجا لي بِماءِ دِجلَةَ كَأساً ِنَّني قَد مَلَلتُ ماءَ الفُراتِ وَأَندُبا دَهرَنا بِسالِفَتي دِج لَةَ نَصبو وَنَجتَني اللَذّاتِ ِنَّ في دونِ ما تَذَكَّرتُ مِن ذا كَ لَعُذراً لِأَعيُنِ الباكِياتِ أَنَّ في المَأتَمِ الَّذي شَهِدَتهُ لَسُروراً لِأَعيُنِ الناظِراتِ وَدَّ لَو يَملِكُ البُكاءَ فَتَفدي عَينُهُ عَينَها مِنَ العَبَراتِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26444.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اِمزُجا لي بِماءِ دِجلَةَ كَأساً <\|vsep\|> ِنَّني قَد مَلَلتُ ماءَ الفُراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَندُبا دَهرَنا بِسالِفَتي دِج <\|vsep\|> لَةَ نَصبو وَنَجتَني اللَذّاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ في دونِ ما تَذَكَّرتُ مِن ذا <\|vsep\|> كَ لَعُذراً لِأَعيُنِ الباكِياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَّ في المَأتَمِ الَّذي شَهِدَتهُ <\|vsep\|> لَسُروراً لِأَعيُنِ الناظِراتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نصيري الله منك إذا اعتديت	الوافر	نَصيري اللَهُ مِنكِ ِذا اِعتَدَيتِ وَقَد عذَّبتِ قَلبي ِذ جَفَوتِ فَِن يَكُ ذا مُغايَظَةً لِحِقدٍ فَقَد وَاللَهِ يا أَمَلي اِشتَفَيتِ قَضى بِالسَبكِ حُبُّكِ في عِظامي وَصَيَّرَني هَواكِ كَما اِشتَهَيتِ فَلَو شاءَ الَّذي بِكُمُ اِبتَلاني لَعَجَّلَ راحَتي مِنكُم بِمَوتي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26445.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَصيري اللَهُ مِنكِ ِذا اِعتَدَيتِ <\|vsep\|> وَقَد عذَّبتِ قَلبي ِذ جَفَوتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن يَكُ ذا مُغايَظَةً لِحِقدٍ <\|vsep\|> فَقَد وَاللَهِ يا أَمَلي اِشتَفَيتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضى بِالسَبكِ حُبُّكِ في عِظامي <\|vsep\|> وَصَيَّرَني هَواكِ كَما اِشتَهَيتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كتبت فليتني منيت وصلا	الوافر	كَتَبتُ فَلَيتَني مُنّيتُ وَصلاً وَلَم أَكتُب ِلَيكِ بِما كَتَبتُ كَتَبتُ وَقَد شَرِبتُ الراحَ صِرفاً فَلا كانَ الشَرابُ وَلا شَرِبتُ فَلا تَستَنكِروا غَضَبي عَلَيكُم فَلَو هُنتُم عَلَيَّ لَما غَضِبتُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26446.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَتَبتُ فَلَيتَني مُنّيتُ وَصلاً <\|vsep\|> وَلَم أَكتُب ِلَيكِ بِما كَتَبتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتَبتُ وَقَد شَرِبتُ الراحَ صِرفاً <\|vsep\|> فَلا كانَ الشَرابُ وَلا شَرِبتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تبدت لنا إذ غابت الشمس والتقت	الطويل	تَبَدَّت لَنا ِذ غابَتِ الشَمسُ وَاِلتَقَت عَلى الأَرضِ مِن أَقطارِها ظُلُماتُها فَأَشرَقَت الدُنيا جَميعاً بِوَجهِها بِلَيلَةِ سَعدٍ لا يَضِلُّ سُراتُها وَسارَت كَثيراً جَلسُها وَرَفيقُها فَقَطَّعَ قَلبي لَمحُها وَاِلتِفاتُها يُناجونَها دوني فَيا لَكِ حَسرَةً تُعَذِّبُ نَفساً جَمَّةً حَسَراتُها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26447.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَبَدَّت لَنا ِذ غابَتِ الشَمسُ وَاِلتَقَت <\|vsep\|> عَلى الأَرضِ مِن أَقطارِها ظُلُماتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَشرَقَت الدُنيا جَميعاً بِوَجهِها <\|vsep\|> بِلَيلَةِ سَعدٍ لا يَضِلُّ سُراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسارَت كَثيراً جَلسُها وَرَفيقُها <\|vsep\|> فَقَطَّعَ قَلبي لَمحُها وَاِلتِفاتُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
تمنيتها حتى إذا ما رإتها	الطويل	تَمَنَّيتُها حَتّى ِذا ما رَِتُها رَأَيتُها المَنايا شُرَّعاً قَد أَظَلَّتِ وَما ساءَني ِلا كِتابٌ كَتَبتُهُ فَلَيتَ يَميني بَعدَ ذَلِكَ شَلَّتِ أَطالَت عِتاباً ما أُطيقُ جَوابَهُ لَقَد عَظُمَت في العَينِ مِنّي وَجَلَّتِ وَصَدَّت بِوَجهٍ يَبهَرُ الشَمسَ حُسنُهُ ِذا أَبصَرَتهُ العَينُ حارَت وَزَلَّتِ فَقُلتُ لَها ما قالَ قَبلي كُثَيِّرٌ لِعَزَةَ لَمّا أَعرَضَت وَتَوَلَّتِ قِياساً لَهُ يا عَزَّ كُلُّ مُصيبَةٍ ِذا وُطِّنَت يَوماً لَها النَفسُ ذَلَّتِ أَسيئي بِنا أَو أَحسِني لا مَلومَةً لَدَينا وَلا مَقلِيَّةً ِن تَقَلَّتِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26448.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَمَنَّيتُها حَتّى ِذا ما رَِتُها <\|vsep\|> رَأَيتُها المَنايا شُرَّعاً قَد أَظَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ساءَني ِلا كِتابٌ كَتَبتُهُ <\|vsep\|> فَلَيتَ يَميني بَعدَ ذَلِكَ شَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطالَت عِتاباً ما أُطيقُ جَوابَهُ <\|vsep\|> لَقَد عَظُمَت في العَينِ مِنّي وَجَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَدَّت بِوَجهٍ يَبهَرُ الشَمسَ حُسنُهُ <\|vsep\|> ِذا أَبصَرَتهُ العَينُ حارَت وَزَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها ما قالَ قَبلي كُثَيِّرٌ <\|vsep\|> لِعَزَةَ لَمّا أَعرَضَت وَتَوَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِياساً لَهُ يا عَزَّ كُلُّ مُصيبَةٍ <\|vsep\|> ِذا وُطِّنَت يَوماً لَها النَفسُ ذَلَّتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دوما نزحت للعين بعدك عبرة	الطويل	دوَما نَزَحَت لِلعَينِ بَعدَكِ عَبرَةٌ ِذا اِنحَدَرَت قادَت لَها أَخَواتِ وَأَستَرزِقُ الرَحمَن لِلعَينِ نَظرَةً ِلَيكِ تُداويها مِنَ العَبَراتِ فَِن مُتُّ بِالشَوقِ الَّذي بي ِلَيكُمُ فَتِلكَ لَعَمري حَسرَةُ الحَسَراتِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem26449.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دوَما نَزَحَت لِلعَينِ بَعدَكِ عَبرَةٌ <\|vsep\|> ِذا اِنحَدَرَت قادَت لَها أَخَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَستَرزِقُ الرَحمَن لِلعَينِ نَظرَةً <\|vsep\|> ِلَيكِ تُداويها مِنَ العَبَراتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأبغي صبا من بعد هيلانة إذا	الطويل	أَأَبغي صِباً مِن بَعدِ هيلانَةٍ ِذاً أُرانِيَ مُلغاً مِن وَفاءِ الحَبائِبِ سَأوحِشُ قَلبي بَعدَها مِن سُرورِهِ وَأونِسُ عَيني بِالدُموعِ السَواكِبِ ِذا ذَرَفَت عَيني لِحَرِّ مُصيبَةٍ تَمَثَّلتُ قَولَ المُبتَلى بِالمَصائِبِ أَجِدَّكَ ما تَعفو كَلومُ مُصيبَةٍ عَلى صاحِبٍ ِلا فُجِعتُ بِصاحِبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem26450.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَأَبغي صِباً مِن بَعدِ هيلانَةٍ ِذاً <\|vsep\|> أُرانِيَ مُلغاً مِن وَفاءِ الحَبائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأوحِشُ قَلبي بَعدَها مِن سُرورِهِ <\|vsep\|> وَأونِسُ عَيني بِالدُموعِ السَواكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذَرَفَت عَيني لِحَرِّ مُصيبَةٍ <\|vsep\|> تَمَثَّلتُ قَولَ المُبتَلى بِالمَصائِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إنما حبب المسير إلينا	الخفيف	ِنَّما حَبَّبَ المَسيرَ ِلَينا أَنَّنا نَستَطيبُ ما تَستَطيبُ ما نُبالي ِذا صَحِبنا أَمينَ اللَ هِ هارونَ أَن يَطولَ المَغيبُ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem26451.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّما حَبَّبَ المَسيرَ ِلَينا <\|vsep\|> أَنَّنا نَستَطيبُ ما تَستَطيبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رأيتك يدنيني إليك تباعدي	الطويل	رَأَيتُكِ يُدنيني ِلَيكِ تَباعُدي فَباعَدتُ نَفسي لِاِلتِماسِ التَقَرُّبِ لَتَركي لَكُم وَالوُدُّ فيهِ بَقِيَّةٌ أُؤَمِّلُها وَالحَبلُ لَم يَتَقَضَّبِ أَحَبُّ لِنَفسي مِن فِراقٍ عَلى قِلاً وَقَد فاتَني مِن وُدِّكُم كُلُّ مَطلَبِ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem26452.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُكِ يُدنيني ِلَيكِ تَباعُدي <\|vsep\|> فَباعَدتُ نَفسي لِاِلتِماسِ التَقَرُّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَتَركي لَكُم وَالوُدُّ فيهِ بَقِيَّةٌ <\|vsep\|> أُؤَمِّلُها وَالحَبلُ لَم يَتَقَضَّبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعتبا علينا يا ظلوم فنعتب	الطويل	أَعَتباً عَلَينا يا ظَلومُ فَنُعتِبُ وَِن كُنتُ لَم أُحوِجكُمُ أَن تَعتَّبوا ظَلومُ تَرى الِحسانَ مِنّي ِساءَةً وَتُذنِبُ أَحياناً ِلَينا وَتَغضَبُ فَيا عَجَباً لِلعَينِ ِن فاضَ دَمعُها وَِن كانَ أَن تَرقى دُموعِيَ أَعجَبُ تَقَرَّبتُ بِالِحسانِ مِنها فَزادَني بُعاداً فَما أَدري بِما أَتَقَرَّبُ تَجَنَّبتُكُم لا عَن قِلاً لِوِصالِكُم وَلَكِن ليُرضِيَكِ القِلى وَالتَجَنُّبُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem26453.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعَتباً عَلَينا يا ظَلومُ فَنُعتِبُ <\|vsep\|> وَِن كُنتُ لَم أُحوِجكُمُ أَن تَعتَّبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلومُ تَرى الِحسانَ مِنّي ِساءَةً <\|vsep\|> وَتُذنِبُ أَحياناً ِلَينا وَتَغضَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا عَجَباً لِلعَينِ ِن فاضَ دَمعُها <\|vsep\|> وَِن كانَ أَن تَرقى دُموعِيَ أَعجَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَرَّبتُ بِالِحسانِ مِنها فَزادَني <\|vsep\|> بُعاداً فَما أَدري بِما أَتَقَرَّبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما زلت أحذر هذا العتاب	المتقارب	ما زِلتُ أُحذَرُ هَذا العِتا بَ مِن قَبلِ أَن أَستحِقَّ العِتَبا وَكُنتُ عَلى وَجلٍ مُشفِقاً أُطيلُ البُكا وَأَعِدُّ الجَوابا أَلا تَرحَمينَ فَتىً مُغرَماً بِحُبِّكِ يَسقي الدُموعَ التُرابا فَما خُلِقَ الحُبُّ لِلعالَمي نَ ِلا شَقاءً وَِلا عَذابا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem26454.html	العباس بن الأحنف	العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي. تحمل عظيم الذنب ممن تحبه يقع البلاء وينقضي عن أهله	https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-abas-ibn-al-ahnaf	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما زِلتُ أُحذَرُ هَذا العِتا <\|vsep\|> بَ مِن قَبلِ أَن أَستحِقَّ العِتَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ عَلى وَجلٍ مُشفِقاً <\|vsep\|> أُطيلُ البُكا وَأَعِدُّ الجَوابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا تَرحَمينَ فَتىً مُغرَماً <\|vsep\|> بِحُبِّكِ يَسقي الدُموعَ التُرابا </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.